60. Actions > Mursal Aḥādīth (3/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ٣
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَدْ عَرَفْتُ أَوَّلَ النَّاسِ بَحَرَ البَحَائِرَ، رَجُلٌ مِنْ بَنِى مُدلجٍ، كَانَتْ لَهُ نَاقَتَانِ، فَجَدَعَ آذَانَهُمَا وَحَرَّمَ أَلْبَانَهُمَا وَظُهُورَهُمَا، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَإِيَّاهُمَا في النَّار تَخْبِطَانِهِ بِأخْفَافِهِمَا، وَيَعُضَّانه بِأَفْوَاههِمَا وَلَقد عَرَفْتُ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ ونَصَبَ النُّصُبَ وَغَيرَ عَهْدَ إِبْرَاهِيمَ عَمْرُو بْنُ لُحىٍّ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَجُرُّ قُصْبَهُ (*) في النَّارِ، وَيُؤْذِى أَهْلَ النَّارِ جَرُّ قصْبِهِ".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمنِ بْنِ يزيد بْنِ أَسْلَم عَن أَبِيهِ، قَالَ بَيْنَا النَّبِىُّ ﷺ بأصْحَابِهِ بِطريِقِ مَكَّةَ، مَرَّ رَجُلٌ يطرد (* *) شَوْلًا له، فَأَشَارَ إِليْهِ النَّبِىُّ ﷺ فلم يفطن فَصَرَخَ بِهِ عُمَرُ، فَقَال: يا صَاحِبَ الشَّوْل (* * *) رُدَّ إِبِلَكَ، فَرَدَّهَا، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ قَالَ: مَنْ المُتَكَلِّمُ؟ قَالُوا عُمَرُ، قَالَ مَالَكَ فقهًا (* * * *) يَا بْنَ الخَطَّابِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَم قَالَ: عَطَسَ رَجُلٌ في الصَّلَاةِ، فَقَالَ لَهُ أَعْرَابِىٌّ إلى جَنْبِهِ: رَحِمَكَ اللَّهُ -تَعَالَى- قَالَ الأَعْرَابِىُّ فَنَظَرَ إِلىَّ الَقْومُ فَقُلْتُ وامكلاه (*)، مَا بَالُهُمْ يَنْظُرُونَ إلَىَّ؟ فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا قَضَى النَّبىُّ ﷺ صَلَاتَهُ دَعَانِى، فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ: بِأَبِى هُوَ وَأُمِّى، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَطُّ خَيْرًا مِنْهُ، وَاللَّهِ مَا أكرهنى (* *) وَلَا شَتَمَنِى، فَقَالَ: إِنَّ الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ تَسْبِيحٌ وَتَكْبِيرٌ وَتَهْلِيلٌ وَقِرَاءَة قرآنٍ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: رَجُلٌ تُوُفِّى وَتَرَكَ خَالَتَهُ وَعَمَّتَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ الْخَالَةُ وَالْعَمَّةُ يُرَدِّدهُمَا -كَذَلِكَ يَنْتَظِرُ الْوَحْى فيهِمَا- فَلَمْ يَأتِهِ فِيهِمَا شَىْءٌ فَعَاوَدَ الرَّجُلُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ بَعَدَ ذَلِكَ (وَعَاوَدَ النَّبِىُّ ﷺ بمِثْلِ قَوْلِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتِ، فَلَمْ يأتِهِ فِيهِمَا شَىْءٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَمْ يأتِنِى فِيهمَا شَىْءٌ".
"عَنْ زَيْد بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أُتِى بِابْنِ النُّعْمَانِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَجَلَدهُ، ثُمَّ أُتِى بِهِ فَجَلَدَهُ مِرَارًا، أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا، فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، مَا أَكْثَرَ مَا شَرِبَ، وَمَا أَكْثَرَ مَا يُجْلَدُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَا تَلْعَنْهُ، فإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّه وَرَسُولَهُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَم، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: اللَّهُمَّ العنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا شَرِبَ، وَمَا أَكْثَرَ مَا يُجْلَدُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَا تَلْعَنْهُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ بِسُوءٍ فَأَذِبْهُ كَمَا يَذُوَبُ الرَّصَاصُ في النَّارِ، وَكَمَا يَذُوبُ الْمِلحُ في الْمَاءِ، وَكَمَا تَذُوبُ الإِهَالَةُ فِى الشَّمْسِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: اشْتَكَى الْمُسْلِمُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ التَّفَرُّجَ في الصَّلَاةِ (فَأُمِرُوا) أَنْ [يَسْتَعِينُوا] بِرُكَبِهم".
"عَنْ زَيْد بْنِ أَسْلَم، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَطْلُبُ النَّبِىَّ ﷺ بِحَقٍّ، فأَغْلَظَ لَهُ، فَأَرْسَلَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى يَهُودِىٍّ يَتَسَلَّفُهُ، فَأَبِى أَنْ يُسْلِفَهُ إِلَّا بِرَهْنٍ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِدِرْعِهِ، وَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّى لأَمِينٌ في الأَرْضِ، أَمِينٌ في السَّمَاءِ".
"أَنْبَأنَا الأَسْلَمِىُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْعُرْبَانِ في الْبَيْع، فَأَحَلَّهُ، قُلْتُ لِزَيْدٍ: وَمَا الْعُرْبَانُ؟ قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يَشْتَرِى السِّلْعَةَ فَيَقُولُ: إِنْ أَخَذْتُها وَإِلَّا رَدَدْتُهَا وَرَدَدْتُ مَعَهَا دِرْهَمًا".
"حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، حَدثنِى أَبِى أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ الْحِيَاضَ التِى يَكُونُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَكَّةَ تَرِدُهَا السِّبَاعُ وَالْكِلَابُ، فَقَالَ: مَا جَعَلَتْ في بُطُونِهَا فَهُوَ لَهَا، وَمَا بَقِى فَهُوَ لَنَا طَهُورٌ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: بَعَثَ عُثْمَانُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ بِنَاقَةٍ صَهْبَاءَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ اللَّهُمَّ جَوِّزْهُ عَلَى الصِّرَاطِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عَقِيلَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، دَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ ربيعَةَ وَسَيْفُهُ مُتَلَطخٌ بالدِّمَاءِ، فَقَالَتْ: قَدْ عَرَفْتُ أَنَّكَ قَاتَلْتَ، فَمَا أَصَبْتَ مِنْ غَنَائِمِ الْمَشْرِكِينَ؟ فَقَالَ: دُونَكِ هَذِهِ الإِبْرَة، فَخِيطِى بِهَا ثِيَابَكِ، وَدَفَعَهَا إِلَيْهَا، فَسَمِعَ مُنَادِى النَّبِىِّ ﷺ يَقُولُ: مَنْ أَصَابَ شَيْئًا فَلْيرُدَّهُ، وَإِنْ كَانَت إِبْرَةً فَرَجَعَ عَقِيلٌ إِلَى امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: مَا أَرَى إِلَّا إِبْرَتَكِ قَدْ ذَهَبَتْ عَلَيْكِ، فَأَخَذَ عَقِيلٌ الإبْرَةَ فَأَلْقَاهَا في الغَنَائِمِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لأَبِى ذَرٍّ: كَيْفَ أَنْتَ يَا بَرِيرُ؟ ".