59. Actions > Women
٥٩۔ الأفعال > النساء
" عَنْ مُوسَى بن عَبد اللَّه بن يَزِيد، عَن امْرأَة مِن بنى عَبْد الأَشْهَل أَنَّها سَأَلَت النَّبِىَّ ﷺ أَنَّ بينى وبَيْنَ الْمَسْجِد طَريقًا قَذِرًا قَالَ: فَبعدَهَا انْطَلقَ مِنْهَا (*)؟ قَالَت: نَعمَ. قَالَ: هَذِهِ بِهَذِهِ".
"عَن عِيسَى بن طَلْحَة قَالَ: حَدَّثَنِي ظئر محَمد بن طَلْحَةَ، قَالَ: لَمَّا وُلِد محمد بن طلْحَةَ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ. مَا سَمُّوهُ؟ قلتُ: مُحَمَّدًا قَالَ: هَذَا اسْمى، وَكُنْيتهُ أُبو القَاسِم".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ بن مُحمد بن طَلْحَة، عَن ظئر أبيهِ مُحَمد، قَالَ: لَمَّا وُلِد مُحَمد بن طَلْحة بن عُبيد اللَّه أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِيُحنكه وَيْدعُو لَهُ، وَكَانَ يَفعل ذَلِكَ بِالصِّبْيَانِ، فَقَالَ: النَّبِىُّ ﷺ مَنْ هَذَا يَا عَائِشَة؟ قَالَتْ هَذَا مُحَمد بن طَلْحَةَ، قَالَ: هَذَا اسْمى، هَذَا أَبُو الْقَاسِم".
"عَنْ عُرْوةَ، عَن امْرَأَة منْ بَنِى النَّجَار قَالَت: كَانَ بَيْتِى مِنْ أَطْول بَيْت حَوْل الْمسجدِ، فَكَانَ بِلَال يُؤَذِّنُ عَلَيْه الْفَجر كُلَّ غَدَاة، فَيأتى بِسحر فَيَجلِس عَلَى الْبَيْتِ يَنْتَظر الْفَجْر، فَإِذَا رآهُ تمطَّى، ثُمَّ يُؤَذِّنُ".
"عَنْ يَحْيَى بن أَبِى كَثير أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ أَنَّ مَوَلَاة للنبىِّ ﷺ حَدَّثتْه أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَعْطَاهَا جَارِية، وَأَنَّ تِلْكَ الْجَارِيَة وَلَدَتْ مِنَ الزِّنَا فَسَأَلَت رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عِن عتق ولدها ذلك، فقال لها رسول اللَّه ﷺ : لأَنْ تَصَدَّقَى بِصَدَقَةٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَعتِقِيه".
"عَنْ هِنْد ابْنَة سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدِ الخُدرىِّ، عَنْ عَمَّتهَا قَالَتْ: جَاءَ رسُولُ اللَّه ﷺ عَائِدًا لأَبِى سَعِيدٍ فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ ذِرَاعَ شَاةٍ فَأَكَلَ مِنْهُ، وَحَضرتِ الصَّلَاةُ فَقَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
"عَنْ أَبِى مِخْلِدٍ، عَنْ فَتى مِنْ آلِ علِىٍّ، أَنَا ابن الحَسَنِ بْن عَلِىٍّ، أَنَا ابنُ الحُسِين بن عَلِى قَالَ: حَدَّثَتْنَا امْرأَة مِنْ أَهْلِنَا قَالَتْ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُسْتَلْقِيًا عَلَى ظَهْرِهِ، يُلَاعِبُ صَبِيّا عَلَى صَدْرِهِ إِذْ بَالَ، فَقَامَتْ لِتَأخُذَهُ فَقَالَ: دَعِيه، ائِتنِى بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ، فَأَتَيْتُهُ بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ المَاءَ عَلَى البَوْلِ حَتَّى تَفَايَضَ الماءُ عَلَى البَولِ وَقَالَ: هَكَذَا يُصْنَعُ بِالبَوْلِ، يُنْضَحُ مِنَ الذَّكرِ، وَيُغْسَلُ مِنَ الأُنْثَى".
"عَنْ سِنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الجهنِى (*) أَنَّ عَمَّتَهُ حَدَّثتْهُ أَنَّهَا أَتَت النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّى تُوفِّيتْ وَعَلَيْهَا مَشْيىٌ إِلى الكَعْبَةِ نَذْرًا، فَقَالَ النَّبِىُّ
ﷺ أَتَسْتَطِيعِينَ تَمْشِينَ عَنْهَا؟ قَالَت: نَعَمْ، قَالَ: فَامْشِى عَنْ أُمِّكِ قَالَتْ: أَوَ يُجْزِئُ ذَلِكَ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ لِرَجُلٍ فَقَضَيْتيهِ هَلْ كَانَ يُقْبَلُ مِنْك؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِنَّ اللَّهَ أَحَق بِذَلِكَ".
"عن خُشُوع (*) بْنِ زِيَادِ الأَشْجَعِى، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيْهِ أَنَّهَا غَزَت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَامَ خَيْبَرَ وَهِىَ سَادِسَةُ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ رَسُول ﷺ فَبَعَثَ إلَيْنَا فَقَالَ بِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَ؟ ، وَرَأَيْنَا فِيه الْغَضَبَ، فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: خَرَجْنَا وَمَعَنا دَوَاءٌ نُدَاوِى بِهِ، وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنُسقِى السَّوِيق، وَنَغْزِلُ الشَّعْرَ نُعِينُ بِهِ فِى سِبيل اللَّهِ، فَقَالَ لَنَا: أَقمنَ قَالَتْ: فَكُنَّا نُدَاوِى الْجَرْحى، وَنُصْلِح لَهُمُ الطَّعَامَ وَنَردُّ لَهُمُ السِّهَامَ، وَنصلحُ لَهُمْ الدَّوَابَ وَنُصيبُ مِنْهُمْ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّه عَلَيْهِ خَيْبرَ قَسَمَ لَنَا كَمَا قَسَمَ لِلرِّجَالِ، قُلْتُ: يَاجَدَّةُ وَمَا كَانَ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: تَمْرًا".
"عَنْ مُحَمَّدِ بنِ المنْكَدرِ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى بَعْضِ نِسَاءِ النَّبِىِّ ﷺ وَبَيْنِى وَبيْنَهَا حجابٌ، فَقُلْتُ: حَدِّثِينِى بِشَىْءٍ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَك مما غيَّرتْهُ النَّارُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَعِنْدَنَا بَطْنٌ مُعَلَّقٌ، فَقَالَ: لو اتَّخَذْتُمْ لَنَا هَذَا فَأَكَلنَا، فَطَبَخْنَا لَهُ فَأَكَلَ وَقَامَ يُصَلِّى فَلَمْ يَتَوَضَّأ، قَالَ مُحَمَّد: دَخَلتُ أَيْضًا عَلَى غَيْرِهَا فَسَأَلْتُهُا فَقَالَتْ: مَا كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَبيتُ حَتَّى يُلْقَى لَهُ حَيْثُ يَكُونُ بِالمدِينَة فَيَأكلهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى وَلَا يَتَوَضَّأ".
"عَنْ حكيمِ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِىِّ، عَنْ جَدَّتِهِ أَنَّهَا رَأَتْ مُعَاذًا في أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ عَلَى بَغْلَة رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُنَادِى أيها النَّاسُ إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وبِضَاعٍ".
"عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحْصَنٍ، عَنْ عَمَّة لَهُ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِبَعْضِ الْحَاجَةِ، فَقَضَتْ حَاجَتَهَا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ [أذاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟ ] قَالَتْ: نَعَمْ، فَقَالَ: كَيْف أَنْتِ [له]؟ فَقَالَتْ: مَا آلُوهُ إلا ما عَجَزتُ [عَنْه]، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أبْصِرى أَيْنَ أَنْت [فإنه جنتك ونارك] ".
"عَنْ أُمِّ القَصَّافِ بِنْت عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهَا قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُول اللَّهِ ﷺ فَسِمِعْتُهُ يَقُولُ: يَطْلَعُ عَلَيْكُمْ مِنَ هَذَا الفَجِّ مِنْ خَيْرِ ذِى يَمَنٍ رجل بوجْهِهِ مِسْحَةُ مَلكٍ، فَتَشَرَّفَ القَوْمُ كُلُّهُمْ يَرْجُو أَن يَكَون مِنْ قبيلَتِهِ، إِذ طَلَعَ عَلَيْهِم جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَلَمَّا رآهُ النَّبِىُّ ﷺ أَقْبَلَ عَلَيْهِ وَبَسَطَ لَهُ عَرْضَ رِدَائِه ثُمَّ قَالَ: يَا جَرِيرُ: عَلَى هَذَا فَاجْلِسْ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ يُحَدِّثُهُ، فَلَمَّا نَهَضَ قَالَ أَصَحَابُ النَّبىِّ ﷺ مَا رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ بِأَحدٍ كَمَا صَنَعْتَ بِجَريرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ كَانَ هَذَا، إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكرِمُوهُ".