59. Actions > Women
٥٩۔ الأفعال > النساء
" عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وافْتَحْ لِي أَبْوَاب رَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ".
"عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ لِفَاطِمَةَ ابْنَة رَسُولِ اللهِ ﷺ : رَأَيْتُكِ حِينَ [أَكْبَبْتِ] عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي مَرَضِهِ، فَبَكَيْتِ ثُمَّ [أَكْبَبْتِ] عَلَيْهِ ثَانِيةً فَضَحكت؟ قَالَتْ: أكْبَبْتُ (عَلَيْهِ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَيِّتٌ فَبَكَيْتُ، ثُمَّ [أَكْبَبْتُ] عَلَيْهِ الثَّانِيَة) فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ، وَأَنِّي سَيِّدةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا مَرْيمَ ابْنَةَ عمْرَانَ، فَضَحِكْتُ} ".
"عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا فَاطِمَةُ إِذَا أَخَذْتِ مَضْجَعَكِ فقُولِي: الْحَمْدُ للهِ الْكَافِي، سُبْحَانَ اللهِ الأَعْلَى، حَسْبِيَ اللهُ وَكَفَى، مَا شَاءَ اللهُ - تَعَالَى- قَضَى، سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعَا، لَيْسَ مِنَ اللهِ مَلْجَأ، وَلَا وَرَاءَ اللهِ مُلْتَجَأ، تَوَكَّلْتُ عَلَى رَبِّي وَرَبِّكُمْ، مَا مِن دَابةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيتها، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، الْحَمْد للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ منَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، قَالَتْ فَاطِمَةُ: ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُهَا عِنْدَ مَنَامِهِ، ثُمَّ يَنَامُ وَسَطَ الشّيَاطِين وَالْهَوَامِّ فَيَضُرُّه اللهُ".
"عَنْ فَاطِمَةَ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ: هَذِهِ الْمَلَائِكَةُ طَعَامُهَا التَّهْلِيلُ، وَالتَّسْبِيحُ، وَالتَّحْمِيدُ، فَمَا طَعَامُنَا؟ قَالَ: وَالَّذِي {بَعَثَنِي} بِالْحَقِّ مَا اقْتُبِسَ في (بَيْتِ) آلِ مُحَمَّدٍ نَارٌ مُنْذُ ثَلاثِينَ يَوْمًا، فَإِنْ شِئْتِ أَمَرْتُ لَكِ بِخَمْسَةِ أَعْنُزٍ، وَإِنْ شئْتِ عَلَّمْتُكِ خَمْسَ كَلِماتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ جِبْرِيلُ، فَقَالَتْ: بَلْ عَلِّمْنِي الْخَمْسَ
كَلماتٍ الَّتي عَلَّمَكَهُنَّ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ قُولِي: يا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ، وَيَا آخِرَ الآخِريِنَ، وَيَاذَا القُوَّةِ الْمَتين، وَيَا رَاحِمَ الْمسَاكين، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".
"عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهَا أَتَتْ أَبَاهَا بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي مَاتَ فِيهَا فَقَالَتْ: وَرِّثْهُما يَا رَسُولَ اللهِ شَيْئًا، فَقَالَ: أَمَّا الْحَسَنُ فَلَهُ هَيْبَتِي وَسُؤْدَدِي، وَأَمَّا الْحُسَيْنُ فَلَهُ جُرْأَتِي وَجُودِي".
"عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ متصحبةٌ فَحَرَّكَنِي بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ قُومِي فَاشْهَدِي رِزْقَ رَبِّكِ، وَلَا تَكُونِي مِنَ الْغَافِلِينَ، فَإِنَّ الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يَقْسِمُ أَرْزَاقَ النَّاسِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ".
"عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخْبَرَهَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ كَانَ بَعْدَهُ نبيٌّ إِلا عَاشَ الَّذِي بَعْدَهُ نِصْفَ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَاشَ عِشْرِين وَمِائَةَ سَنَةٍ، فَلَا أُرَانِي إِلا ذَاهِبًا عَلَى رَأسِ سِتِّينَ".
"عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي مَرَضَهِ الَّذِي فِيهِ قُبِضَ قَالَ: يَا فَاطِمَة يَا بِنْتِي أَحْني عَلَيَّ فَأَحْنتْ عَلَيْهِ فَنَاجَاهَا سَاعَةً، ثُمَّ انْكَشَفَتْ عَنْهُ [تَبْكي وَعَائِشَةُ حَاضرَة، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بعَد ذَلِكَ سَاعَة: أَحْني عَلَيَّ، فَحَنَتْ عَلَيْهِ فَنَاجَاهَا سَاعَةً، ثُمَّ انْكَشَفَتْ عَنْهُ] تَضْحَكُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ: أَخْبِرِينِي بِمَاذَا نَاجَاكِ أَبُوكِ؟ قَالَتْ: أَوْشَكْتِ رَأَيْتِهِ نَاجَانِي عَلَى حال سِرٍّ، ثُمَّ ظَنَنْتِ أَنِّي أُخْبِرُ بِسِرِّهِ وَهُوَ حَيٌّ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى عَائِشَةَ أَنْ يَكُونَ سِرٌّ دُونَهَا، فَلَمَّا قَبَضَهُ اللهُ - تَعَالَى- إِلَيْهِ قَالَتْ عَائِشَةُ لِفَاطِمَةَ: أَلا تُخْبِريِني ذَلِكَ الْخَبَرَ؟ قَالَتْ: أَمَّا الآنَ فَنَعَمْ: نَاجَانِي فِي الْمَرَّةِ الأُولَى فَأَخْبَرَنِي
أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عَارَضَهُ الْقُرْآنَ {العام} مَرَّتيْنِ، وَأَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نَبِيٍّ إِلا عَاشَ نِصْفَ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِيسَى عَاشَ عِشْرِينَ وَمائةَ سَنَةٍ، وَلَا أُرَانِي إلا ذَاهِبًا (ذَاهِبٌ) عَلَى رَأسِ السِّتِّينَ فَأَبْكَانِي [ذلك] وَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنيِنَ أعْظَم {رَزِيَّةً} مِنْكَ، فَلاَ تَكُونِي أَدْنَى مِنَ امْرَأةٍ صَبْرًا، ثُمَّ نَاجَانِي فِي الْمَرَّة الأُخْرَى فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ، وَقَالَ: إِنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
"عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: قَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ : قَالَ لِي رَسُول اللهِ ﷺ : إِنَّ عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ مَكَثَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً".
"عَنْ فَاطِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهَا: إِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتَي لُحُوقًا بِي، وَنِعْمَ الْخَلَفُ أَنَا لك".
"عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: دَعَا النَّبِيُّ ﷺ فَاطِمَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ، ثُمَّ سَارَّهَا فَضَحِكَتْ، فَسَأَلُوهَا فَأَبَتْ أَنْ تُخْبِرَ، فَلَمَّا أَخْبَرتْهُمْ قَالَتْ: دَعَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللهَ - تَعَالَى- لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّا إِلا وَقَدْ عمر (الَّذِي) بَعْدَهُ، نصف عمره وَإِنَّ عِيسَى لَبِثَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وهذه توفي لي عشرين، وَلَا أُرَانِي إِلا مَيِّتًا (ميِّتٌ) فِي مَرَضِي هَذَا، وَإنَّ الْقُرْآنَ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيِّ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ فَبَكَيتُ، ثُمَّ دَعَانِي فَقَالَ: أَوَّلُ مَنْ يَقْدمُ عَلَيَّ مِنْ أَهْلِي أَنْتِ فَضَحِكْتُ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ الْمُفَلِّسِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الوَسِيمِ الحَمَّال، حَدَّثَنِي حَسَنُ ابْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ، عَنْ أُمِّهِ فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ
ﷺ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَا يَلُومُ امْرُؤٌ إلَّا نَفْسَهُ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمرٍ".