59. Actions > Women
٥٩۔ الأفعال > النساء
" أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَوضعَ لَهُ ماء فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ الْتَحَفَ وَخَالَفَ بَين طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ، ثُمَّ صلَّى الضُّحى ثَمَانِى ركعَات".
"كنت أسْمَع قِرَاءَة النَّبِى ﷺ وَأَنَا على (*) علم بشئ".
"أتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَهُو يَقضى بَيْن النَّاسِ فَلَم يَفْرغ حَتَّى تَعَالَى النَّهَارُ فَسَبَّحَ ثَمَانِى رَكعَاتٍ".
"عَنْ أُمِّ هَانِئ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَهُو يَقضى بَيْنَ النَّاسِ، فَلَم يَزَلْ يَقْضِى بَيْنَهُم حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَار، ثُم قَامَ فَصَلى الضُّحَى أَرْبع رَكعَاتٍ".
"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَمَّا أُسْرِى بِهِ: إنِّى أُرِيدُ أَنْ أَخْرجَ إِلى قُريشٍ فَأُخْبرهُم فَكَذَّبُوه، وَصَدَّقهُ أَبو بَكْرٍ، فَسمى يَوْمَئِذٍ الصِّديق".
"قَاتِلهمُا فَقَالَ: لَا، قُد أَجرنَا من أجَرتِ يا أم هَانئٍ، وَأَمَّنَا مَن أَمَّنْتِ".
"عَن يزيد بن أَبى زِيَاد قَالَ: سَأَلْتُ عَبد الرَّحَمن بن الْحرث عَنْ صَلَاة الضحى فقال: أَدرَكْت أَصْحَاب رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُمْ مَتَوافِرُونَ، فَمَا حَدَّثنِى أَحَد مِنْهُم أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ ﷺ يُصَلِّى الضُّحَى غَيْرَ أُمّ هَانئ، فَإِنَّهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الْجُمُعة يَوْمَ الْفَتْح، فَاغْتَسَلَ ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِى رَكَعَاتٍ".
"عَنْ عَبْد اللَّهِ بن الْحَرْثِ قَالَ: سَأَلْتُ فِى إِمَارة عُثْمَانَ عَنْ صَلَاةِ الضُّحَى وَأَصْحَاب مُحَمدٍ ﷺ مُتَوافِرُونَ، فَلَم أَجد أَحَدًا يُحدِّثنى فِيهَا عَنِ النَّبِىِّ ﷺ شَيئًا إِلا حَدِيث أُمّ هَانئٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِفَاطمةَ يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ: ضَعى لِى غُسْلًا فَسَكَبت لَهُ فِى قَصْعَةٍ أَوْ جَفْنَةٍ كَأَنِّى أَرَى فِيهَا أَثَر الْعَجِين فَاغْتَسَلَ، ثُم صَلَّى ثَمانيًا مَا رَأَيْتُهُ صَلَّاهَا قَبْلَهَا وَلَا بَعْدها فِى الضُّحَى".
"عَنْ أُمِّ هَانئ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَلَ عَلَى فَاطمَةَ وَهِى عنِدِى فَعهدَ إِلَى قِرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ فَصّبهُ فِى جَفْنَة ثُم قَامَ وَرَاءَ السِّتر فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِى رَكَعَاتٍ يْومَ فَتْحِ مَكَّة، فَلَم أَرَهُ صَلَّاهَا قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا".
"عَنْ أَم هَانئ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَتى بَعْد مَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ فيها يَوْمَ الْفَتْح فَأَمَر بَثَوب يَسْتُر عَلَيْهِ فَاغْتَسَلَ، ثُم قَامَ فَرَكَعَ ثَمَانِى رَكَعَاتٍ لَا أَدْرِى أَقِيَامه أَطْول أو ركُوعه أو سُجَودهُ (*) كل ذَلِكَ مِنْه يَتَقَارَبُ".
"عَن عَبد اللَّه بن الْحَارث بن نَوفَل أن ابن عَبَّاسٍ كَانَ لَا يُصلِّى الضُّحَى، فَأَدخَلته عَلَى أُمِّ هانِئ فَقُلْتُ: أَخْبِرِى هَذَا مَا أَخْبَرتنى فَقَالَت: دَخَلَ عَلَىَّ النَّبِىُّ ﷺ يَوْمَ الْفَتح فِى بَيْتِى فَأَمَرَ بِمَاءٍ فَصبَّ فِى قَصْعَةٍ، ثُم أَمَر بثَوبٍ فَأَخَذَ بَيْنِى وَبَيْنَه فَاغْتَسَل وَرَشَّ نَاحِيةَ الْبَيْتِ، فَصَلَّى ثَمَانِى ركَعَاتٍ، وَذَلِكَ منَ الضُّحَى، قَيَامهن وَرُكُوعهنَّ وَسُجُودهن، وَجُلُوسهن سَوَاء قربت بَعْضهُن مِنْ بَعْضٍ، فَخَرجُ ابْن عَبَّاسٍ وَهُوَ يَقُولُ: لَقَد قَرَأتُ مَا بَيْنَ اللَّوحَيْن فَمَا عَرفْت صَلَاةَ الضُّحَى إلَّا الآن يُسَبِّحْنَ بِالعشِى والإشْرَاق، وَكُنْتُ أَقُولُ: أَيْنَ الإِشْرَاق، ثُمَّ قَالَ بَعدهُن صَلَاة الإشْرَاقِ".
"عَن أُمّ هانئ أنَّهَا رَأَتِ النَّبى ﷺ صَلَّى ثَمانِ ركَعَاتٍ غَزَاة يَوْم فَتح مكَّة فِى ثَوبٍ وَاحدٍ قَدْ خَالَفَ بَيْن طَرَفَيْه".
"عَن عبد الرحمن بن أَبى لَيلَى قَالَ: مَا أَخْبرنِى أَحَدٌ أَنَّهُ رَأَىَ النَّبِى ﷺ يُصَلِّى الضُّحَى إلا أُمّ هَانِئٍ، فَإنها حَدَثت أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ دَخَلَ يَوْمَ فَتَح مَكَّةَ فَاغَتَسَلَ فَصَلَّى ثَمانِ رَكَعَاتٍ، مَا رَأَيْتُهُ صَلَّى صَلَاةً أَخَف مِنْهَا غَيْرَ أَنَّه كَانَ يُتم الرُّكُوعَ".
"عَنْ أُم هانئ قَالَت: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ يَوْمَ فَتَح مَكَّة وَقَد وضِعَ لَه مَاء فِى جَفْنَةٍ فِيهَا أَثَر الْعَجِين، فَاسْتَتَر بِثَوْبٍ فَاغْتَسَل، ثُمَّ صَلَّى الضُّحَى، فَلَا أَدْرِى كَم صَلَّى ركْعَتَين أَمْ أَرْبَعًا، ثُمَّ لَمْ يَعُد لَهَا بَعْدُ".
"عن أم وَبَرة بِنْت الحرث قَالَتْ: جِئْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ فَتَح مَكَّةَ وَهَو نَازِلٌ بِالأَبْطَح، وَقَد ضُربت عَلَيْه قُبَّةٌ حَمْرَاءُ فَبَايَعْنَاهُ، وَاشْتَرَطَ عَلَيْنَا، فَبَيْنَا نَحْنُ
كَذَلِك إِذْ أَقْبَلَ سُهَيل بن عَمْرو أَحد بَنى عَامِر بنْ لُؤى كَأَنه جَمَلٌ أَوْرَق فَلَقِيه خَالِد بن رَبَاح أَخُو بِلَال، وَذَلك بَعْد مَا طَلَعَتِ الشَّمْس، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَعْجل الْعَدْوَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَّا النِّفَاقُ، وَالَّذى بَعَثَهُ بِالحقِّ لَوْلَا بَيْتِى لَضَربتُ بِهَذَا السَّيْفِ فلَحتَك، وَكَان رَجُلًا أعْلَم، فَانْطَلَقَ سُهَيل إِلَى رسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: أَلَا تَرى مَا يَقُولُ لِى هَذَا الْعَبيد (*)؟ فَقَالَ النَّبِى ﷺ : دَعْهُ فَعَسَى أَنْ يكُون خَيْرًا مِنْك فَتلتمسهُ فَلَا تَجِدهُ، وَكَانَتْ هَذِهِ أَشدُّ عَلَيْهِ مِنَ الأُولَى".
"عَن أُمِّ الْولَيد بِنْت عُمر بْنِ الْخَطَّابِ قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
أَيُّها النَّاسُ أَمَا تَسْتحيون تَجمَعُون مَا لَا تَأكُلَون، وتَبْنُونَ مَا لَا تَسكُنُونَ، وَتَأملونَ مَا لَا تُدْركُونَ أَمَا تَسْتَحيونَ مِنْ ذَلِكَ"
"عَنْ يَحيى بن سَعِيد أَنَّ عَبْد اللَّه بن أَنيسٍ حَدَّثَه عَنْ أُمِّهِ وَهِى ابْنَة كَعْبِ ابن مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ عَلَى كَعْبِ بن مَالِك فِى مَجْلسٍ فِى مَسْجِدِ رسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُو يُنْشِدُ فَلَمَّا رآهُ كَأَنَّهُ انْقَبَضَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مَا كُنْتُم عَليْه، فَقَالَ كَعْب: كُنْتُ أُنْشِد، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : فَأَنْشد حَتَّى مَرَّ بِقولِهِ نقاتل عن جَذمنا كُلَّ قُحْمَةٍ فَقَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ : لَا تَقُل نقاتِل عَن جذمنا وَلِكن قُلْ نُقاتِلُ عَنْ دِينِنَا".
"عَن عَبد الرَّحمن بن أَبِى لَيلَى، عَن امْرأَة ابنة رَوَاحة قَالَت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَخْطُب فَجَاء ابن رَوَاحَة فَسمع النَّبِىَّ ﷺ وَهُو يَقُول: اجْلِسُوا، فَجَلَسَ مَكَانَهُ خَارِجًا مِنَ الْمَسْجِد، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِى ﷺ فَقَالَ: زَادَكَ اللَّهُ -تَعَالَى- حِرْصًا عَلَى طَوَاعِية اللَّهِ -تَعَالَى- وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِهِ".