59. Actions > Women (1/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ١
" كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا خَرَجَ مِنَ الغَائِط قَالَ: غُفْرَانَكَ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا تَوَضَّأَ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي المَاء سَمَّى فيتوضأ ويسبغ الوُضُوءَ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَغْتَسِلُ مِنَ الفَرْقِ وَهُوَ القَدَح وَكُنْتُ أغْتَسلُ أَنَا وَهُوَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ".
"كُنْتُ أَغْتَسِلُ أنا وَرَسُول اللهِ ﷺ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَنَحْنُ جُنُبَانِ، وَكُنْتُ أَغْسِلُ رَأسَ رَسُول الله ﷺ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فِي المَسْجِدِ وَأَنَا حَائِضٌ، وَكَانَ يَأَمُرنِي إذَا كُنْتُ حَائِضًا أَنْ أَتَّزِر، ثُمَّ يُبَاشِرنِي".
"كُنْتُ أَغْتَسِل أَنَا وَالنَّبِيّ ﷺ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ نَضَعُ أيدِينَا مَعًا".
"كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ ﷺ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَلَكِنَّه كَانَ يَبْدَأَ".
"عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَبَّل بَعْضَ نِسَائِه ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاة وَلَمْ يَتَوَضَّأَ، قَالَ عُرْوَةُ: فَقُلْت: مَنْ هِيَ إلَّا أَنْتِ فَضَحِكَتْ".
"إن النَّبِيَّ ﷺ كَانَ تم بالتقدر (*) فَيَتَنَاوَل مِنْهَا العرْق فَيُصِيب مِنه ثُمَّ يُصَلِّي وَلَم يَتَوَضَّأَ وَلَم يَمسَّ مَاءً".
"انْطَلَق النَّبِيُّ ﷺ يَبُولُ فَأَتْبَعَه عُمَر بِمَاء فَقَالَ: مَا هَذَا يَا عُمَر؟ فَقَالَ: مَاءٌ تُوَضّئ (*) فَقَال: مَا أُمِرْت كُلَّمَا بُلْت أَنْ أَتَوَضَّأَ وَلَوْ فَعَلْت لَكَانَت سُنَّة".
"عن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وهُوَ جُنُب تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ للِصَّلَاةِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَأَكُلَ غَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ أَكَلَ".
"عن عائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأَكُلَ أَوْ يَنَامَ يَتَوَضَّأَ وُضُوءَه لِلصَّلَاةِ".
"عن غضيف بن الحارث قال: أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: أَرَأَيْت رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ الجَنَابَةِ أَمْ فِي آخِرِه؟ فقَالَتْ: رُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَرُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي آخِرِهِ".
"إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاة قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يطْعم غَسَلَ فَرْجَهُ وَمَضْمَضَ ثُمَّ طعِمَ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ قَضَاهَا، ثُمَّ نَامَ كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً".
"إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ اغْتَسَلَ مِنَ الجنَابَةِ فَبَدأَ فَغَسَل كَفَّيْه ثَلَاثًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَه لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي المَاءِ فَخَلَّلَ بِهَا أُصُولَ الشَّعْرِ حَتَّى يُخَيَّل إِلَيَّ أَنَّه اسْتَبْرَأَ البَشْرَةَ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى رَأسِهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ الْمَاءَ".
"أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجنَابَةِ وُضِعَ لَهُ الإِنَاءُ فَيصب عَلَى يَدَيْهِ، أَدْخَلَ يَده اليُمْنَى فِي الإِنَاءِ، فَصَبَّ بِاليُمنَى، وَغَسَلَ فَرْجهُ بِاليُسْرَى، فَإِذَا فَرَغَ صَبَّ بِاليُمْنَى عَلَى اليُسْرَى فَغَسَلَهَمَا ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا، ثُمَ يَصُبُّ عَلَى رَأَسِهِ مِلءَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَغْسِل سَائِرَ جَسَدِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: كَانَ رَسُول اللهِ ﷺ لَا يَتَوَضَّأَ بَعْدَ الغُسْلِ مِنَ الجَنَابَةِ".
"عَنْ عبيد بن عُمَير قَالَ: بَلَغَ عَائِشَة أَنَّ عَبْد الله بن عَمْرو يَأْمُر النِّسَاءَ إِذَا اغْتَسَلْنَ أَنْ يَنْقُضْنَ رَؤُوسَهُنَّ فَقُلْتُ: يَا عَجَبًا لابْن عَمْرو هَذَا أفَلَا يَأْمُرهُنَّ أَنْ يَحْلِقْنَ رُؤوسَهُنَّ قَدْ كُنْت أَنَا وَرَسُول اللهِ ﷺ نَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فَلَا أَزِيدُ عَلَى أَنْ أُفْرِغَ عَلَى رَأَسِى ثَلَاث إِفْرَاغَاتٍ".
"عن عَائِشَة قَالَتْ: دَخَلَت أَسْمَاء بِنْت شكل عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُول الله! كَيْفَ تَغْتَسِلُ إِحْدَانَا إِذَا طَهُرَتْ مِنَ الحَيْضِ؟ ، قَالَ: تَأَخُذُ سِدْرَتَهَا وَمَاءَهَا وَتَغْسِل رَأْسَهَا وتدلكُهُ حَتَّى يَبْلغ المَاء أُصُولَ الشَّعْرِ ثُم تُفِيضُ المَاءَ عَلَى جَسَدِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ فرْصتَهَا فَتطهر بِهَا فَقَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ! كيْفَ أتَطَهَّرُ بِهَا؟ قَالَ تَطَهَّرِي بِهَا، قَالَتْ عَائِشَةُ فَعَرَفْت الَّذِي يَكْنى عَنْه فَقُلْتُ لَهَا: تَتبَّعِي أَثَر الدَّمِ".
"إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهَا فِي الحَيْضِ: انْقُضِي شَعْرَكِ واغْتَسِلِي".
"لَمَّا أَتَتْ وَفَاة جَعْفَر عَرَفْنَا فِي وَجْهِ رَسُول اللهِ ﷺ الحُزْنَ".
"نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرت لَهُ بِملحَفَة صَفْرَاء فَاحْتَلَم فِيهَا، فَاسْتَحَى أَنْ يُرسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَر الإحْتِلَام فَغَمَسَهَا فِي المَاءِ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَت عَائِشَة. لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَه؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْركَهُ بِأصْبعه، ربُمَا فَركتُه مِنْ ثَوْبِ رسُولِ الله ﷺ بِأصْبعِي".
"قَدْ رَأَيْتنِي أَجِدهُ فِي ثَوب رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأحتّه عَنْهُ يَعْنِي: المنى".
"إذَا جَاوَزَ الخِتَان الخِتَان، فَقَدْ وَجَب الغُسْل، فَقَد كَانَ ذَلِكَ يَكُونُ مني وَمِنَ النَّبِي ﷺ فَيَغْتَسِلُ".
"مَا رَأَيْتُ فَرْجَ النَّبِيِّ ﷺ قَطُّ".
"إنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ عَن الحَمَّامَات إِلَّا مَرِيضَة أَوْ نُفَسَاءَ".
"إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِي بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ، فَأَتْبَعَهُ المَاءَ وَلَمْ يَغْسِلْه".
"دَخَلْتُ عَلَى امْرأَةٍ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَت: إِنَّ عَذَابَ القَبْرِ مِنَ البوْلِ، قُلْتُ كَذَبْت، قَالَت: بَلَى، إِنَّه يَنْقَرِضُ مِنْهُ الجِلْد وَالثَّوْب، فَخَرَجَ رَسُول اللهِ ﷺ إلَى الصلاة وَقَدْ ارْتَفَعَت أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَأَخْبرتهُ، فَقَالَ: صَدَقَتْ".
"مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُول اللهِ ﷺ بَالَ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقْهُ أنَا رَأَيْتهُ يَبُولُ قَاعِدًا".
"عن عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَت فَاطِمة بِنْت أَبِي حُبَيش إِلَى النَّبِيَّ ﷺ ، فَقَالَت: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي امْرَأَة أسْتَحَاض وَلَا أَطْهُر فَأَدَع الصَّلَاة؟ قَال: لَا، إِنَّمَا ذَلِكَ
عِرْقٌ وَلَيْسَ بِالحَيْضَةِ، فَإِذَا أَقْبَلَت الحَيْضَة فَدَعِي الصَّلَاةَ، فَإِذَا أَدْبَرَتْ، فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي".
"جَاءت فَاطِمة ابنَة حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ ، فَقَالَتْ: يَا رسُولَ اللهِ! إِنِّي امْرَأَةٌ أسْتَحَاض فَلَا أَطْهُر فَأَدعَ الصَّلَاةَ؟ قَالَ: إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ وَلَيْسَتْ بِالحَيْضَة اجْتِنبِي الصَّلَاة أَيَّام حَيْضك، ثُمَّ اغْتَسِلِي وَتَوَضَّئي لِكُلِّ صَلَاةٍ ثُمَّ صَلِّي، وَإنْ قَطَر الدَّمُ عَلَى الحَصِيرِ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَنَامُ حَتَّى يَنْفُخَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأَ".
"إنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ بخلَائه فَحُولِّ إِلَى القِبْلَة لَمَّا بَلَغهُ أَنَّ النَّاسَ كَرِهُوا ذَلِكَ".
"ذُكِرَ عِنْد النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ قَوْمًا يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا بِفُرُوجِهِم، فَقَالَ النّبِيُّ ﷺ اسْتَقْبِلُوا بمقاعدكم إِلَى القِبْلَةِ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَمَّا بَلَغَه كرَاهِيَةُ النَّاسِ فِي ذَلكَ قَالَ: افْعَلُوهَا حَوِّلُوا بِمَقْعَدَتِي نَحْوَ القِبْلَةِ".
"كَانَتْ يَمِينُ رَسُول اللهِ ﷺ لِطَعَامِهِ وَصَلَاتِهِ، وَكَانَتْ شمَاله لِمَا سِوَى ذَلِكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يغتسلوا إثْر الغَائِطِ وَالبَوْلِ فإنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَفْعَلهُ، وَفِي لَفْظٍ: كَانَ يَأمُر بِهِ مِنْ شَيءٍ".
"عَنْ شُرَيح قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ قُلْتُ: أَخْبِرِينِي بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يبدأَ رسُولُ اللهِ ﷺ إِذْا دَخَلَ عَلَيكِ؟ قَالَتَ: كَانَ يَبْدَأُ بِالسِّوَاكِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَرْقُدُ لَيْلًا وَلَا نَهَارًا فَيَسْتَيْقِظُ إِلَّا تسوك قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ".
"عَنْ عُبَيْد الله بن عَبْد اللهِ بن عُتْبَةَ قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: حَدِّثِينِي عَنْ مَرَضِ رَسُولِ الله ﷺ قالت: نعم مرِضَ رَسُولُ الله ﷺ فثقل عَلَيهِ فَأَفَاقَ فَقَالَ: ضَعُوا لِي مَاء فِي المخضَب، فَفَعَلنا، فَاغْتَسَلَ فَذَهَبَ لِينُوء فَأُغْمِيَ عَلَيه ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: أَصَلَّى النَّاس بَعْد؟ فَقُلْتُ: لَا، يَا رَسُولَ اللهِ! هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ، قَالَتْ: وَالنَّاسُ عُكُوفٌ يَنْتَظِرُونَ رَسُول اللهِ ﷺ ليُصَلِّي بِهِم عِشَاء الآخِرَة، فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوء فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاق فَقَالَ أَصَلَّى النَّاس بَعْد؟ قُلْتُ: لَا، فَأَرْسَلَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى
أَبِي بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَأَتَاهُ الرَّسُول فَقَالَ: إنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَأَمُر أَنْ تُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَقَالَ عُمَر: صَلِّ بِالنَّاسِ، فَقَالَ: أَنْتَ أَحَقُّ بِمَا أَرْسَل إِلَيْكَ رَسُول اللهِ ﷺ ، فَصَلَّى بِهِم أَبُو بَكْرٍ تِلْكَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ وَجَدَ خِفَّةً مِنْ نَفْسِهِ، فَخَرَجَ لِصَلاةِ الظُّهْر بَيْنَ العَبَّاسِ وَرَجُل آخَر فَقَالَ لَهُمَا: أَجْلِسَانِي عَنْ يَمينِهِ، فَلَمَّا ذَهَب أَبُو بَكْر حسَّهُ ذَهَبَ يَتَأَخَّر فأَمَرَه أن يَثْبُتَ من مَكَانِهِ فَأجْلَسَاهُ عَنْ يَمِينِه فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلَاة رسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ جَالِسٌ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: فَأَتَيْتُ ابْن عَبَّاسٍ فَقُلْتُ: لَا، أعْرِضُ عَلَيْكَ إلَّا مَا حَدَّثَتْنِي عَائِشَة، قَالَ هات فَعَرَضَتُ عَلَيْهِ هَذَا فَلَم يكن ينكر مِنْه شَيْء إِلَّا أَنَّه قَالَ: أخبرتك من الرَّجُل الآخَر قُلْتُ: لَا، قَالَ: هُوَ عَليٌّ".
"عن عَائشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ طَرَقَه وَجَعٌ فَجَعَلَ يَشْتكِي وَيتَقَلَّب عَلَى فِراشِهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْ فَعَل هَذَا بَعْضنَا وَجدت عَلَيه، فَقَالَ: إِنَّ المُؤْمِنينَ لَيُشَدَّد عَلَيْهِم وَإنَّه لَيْسَ مِنْ مُؤْمِن تُصِيبُهُ نَكْبَةِ مِنْ شَوْكَة وَلَا وَجَع إِلا كَفَّر الله تَعَالَى عَنْهُ بِهَا خَطِيئة وَرَفَعَ لَهُ بِها دَرَجَة".
"عَنْ عَائشةَ قَالَتْ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ : إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الأَرْضِ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى بِأَهْلِ الأَرْضِ نَائِبَةً، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَفِيهِمْ أَهْلُ طَاعَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ الأَعْرَابُ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ سَأَلُوهُ مَتَى السَّاعَةُ؟ فَينظُرُ إِلَى أَحْدَثِ إنْسَانٍ مِنْهُم فَقَالَ: إِن يَعِشْ هَذَا فَلَمْ يُدْرِك الهَرَمَ قَامَت عَليكُم سَاعَتُكُمْ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَا أَنَا فِي الجَنَّةِ إِذْ سَمِعْتُ قَارِئًا فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا حَارِثَةُ بْنُ النُّعمَانِ، فَقَالَ رسُولُ اللهِ ﷺ : كَذَلِكَ البِرُّ، كَذَلِكَ البِرُّ، وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَزَيْد بْنِ حَارِثَةَ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ جَلَسَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَعُرِفَ فِي وَجْهِهِ الحُزْنُ وَأَنَا أَتَطَلَّعُ مِنْ شَقِّ البَابِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ ... فَذَكَرَ مِنْ بُكَائِهِنَّ، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَيْهِنَّ فَأَسْكِتْهُنَّ، فَإِنْ أَبَيْنَ فَاحْثُ فِي وجُوهِهِنَّ الترَابَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَتْ يَهُودِيَّةٌ فَحَدَّثَتْنِي وَذَكَرَ الحَدِيثَ فِي قِصَّةِ اليَهُودِيَّةِ وإخْبَارِ عَائِشَةَ رَسُولَ اللهِ ﷺ بِقَوْلِهَا، قَالَ. نَعَمْ، فَلَمْ يَرْجِع إِلَيَّ شَيْءٌ، فَلَمَّا كَانَ بَعْد ذَلِكَ، قَالَ: يا عَائِشَةُ! تَعَوَّذِي بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، فَإِنَّهُ لَوْ نَجَا مِنْه أَحَدٌ لَنَجَا سَعْدُ ابنُ مُعَاذٍ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَزد عَلَى ضَمِّهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمَئِذٍ أَوْ بَعْدَ يَوْمئِذٍ
عَلَى صَلَاةٍ إِلَّا قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاتهِ: اللَّهُمَّ رَبّ جبريلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ، أَعِذْنِي مِنْ حَرِّ (النَّارِ) وَعَذَابِ القَبْرِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ رَب جِبْرِيلَ ومِيكَائيلَ وَرَب إِسْرَافِيلَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَعَذَابِ القَبْرِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَسِيرًا فَانْفَلَتَ، ثُمَّ أُخِذَ بَعْدُ فَقِيلَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : إِنَّهُ رَجُلٌ مُفَوَّهٌ، فَانْزِعْ ثنْيتيه، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَا أُمَثِّلُ بِهِ فَيُمَثِّلَ اللهُ تَعَالَى بِي يَوْمَ القِيَامَةِ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذِهِ الكَلِمَاتُ الَّتِي قَدْ أَحْدَثْتَهَا؟ (قَالَ): قَدْ جُعِلَتْ لِي عَلَامَةٌ لأُمَّتِي إِذَا رَأَيْتُهَا قُلْتُهَا: إِذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ".