59. Actions > Women
٥٩۔ الأفعال > النساء
" أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ قَالَ كَمَا يَقُولُ حَتَّى يَسْكُتَ".
"عَنْ عُروَةَ، عَنْ زَيْنَب بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمَّ حبيبةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ: هَلْ لَكَ فِي أُخْتِي ابْنَةِ أَبِي سُفْيَانَ؟ قَالَ: أَفْعَلُ مَاذَا؟ قُلْتُ: تَنْكِحُهَا، قَالَ: أُخْتكِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَو تُحِبِّينَ ذَلِكَ؟ قلْتُ: نَعَمْ لَسْتُ لَكَ [بِمُخْليَةٍ] وَأَحَبُّ مَنْ شَركَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي، قَالَ: فَإنَّهَا لا تَحِلُّ لي، قُلْتُ: وَاللهِ لَقَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّكَ تَخْطُبُ دُرَّةَ [زَيْنَب] بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، [فَقَالَ]: بِنْتُ أُمِّ سَلَمَةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَوَاللهِ لَوْ لَمْ تَكُنَ رَبِيبَتِي فِي حجْرِي مَا حَلَّتْ لِي، إِنَّهَا لابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، لَقَدْ أَرْضَعَتْنِي وأَبَاهَا ثُوَيَبْةُ، فَلَا تعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ، وَلَا أَخَوَاتكنَّ، قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَتْ ثُوَيْبَةُ مَوْلَاةً لَأَبِي لَهَبٍ وَكان أبو لهبٍ أعتقها فَأَرْضَعَتْ رَسُولَ الله ﷺ فلَمَّا رَآهُ بَعْضُ أَهْلِهِ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ: مَاذَا لَقِيتَ؟ قَالَ: أبُو [لَهَبٍ] لَمْ أَلْقَ بِعْدَكُمْ رَاحَةً غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ مِنِّي لِعْتِقي ثُوَيْبَةَ، وَأَشَارَ إِلَى النُّقْرَةِ التِي [تلي] الإِبْهَامَ وَالتي تَلِيهَا".
"عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ إِذَا كَانَ عِنْدَهَا فِي يَوْمِهَا وَلَيْلَتِهَا فَسَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ قَالَ كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ، حَتَّى يَفْرغَ الْمُؤَذِّنُ، فَإِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ".
"عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَان قَالَ: سَأَلْتُ أُمَّ حَبِيبَةَ قُلْتُ: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي جَمْعًا فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُضَاجِعُكِ فِيهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى".
"عَنْ مُعَاوِيَة بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ قَائِمًا يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفيهِ تَقْطُرُ رَأسُهُ مَاءً فَقُلْتُ: يَا أُمَّ حَبِيبَةَ أَيُصَلِّي النَّبِيُّ ﷺ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، وَهُوَ الثَّوْبُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَان - يَعْني الْجِمَاعَ-".
"عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: شَغَلُونَا عَنِ الصلَاةِ الْوُسْطَى، صَلَاة الْعَصْرِ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ".
"عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ قَالَتْ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عَلَيَّ وَعَلَيْهِ، [وَفِيهِ] كَانَ مَا كَانَ".
"عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أَنَّهَا اسْتُحِيضَتْ فَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ أَجَلَ حَيْضِهَا سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةً، وَاسْتُحِيضَتْ سَبْعَ سِنِينَ فَاشْتَكَتْ ذَلِكَ إِلى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : لَيْسَتْ تِلْكَ بِحَيْضَةٍ وَلَكِنَّهُ عِرْقٌ فَاغْتسِلِي، فَكَانَتْ تَغْتِسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَكَانَتْ تَغْتسِلُ فِي الْمِرْكَنِ فَتَرى صُفْرَةَ الدَّم فِي الْمِرْكَنِ".