59. Actions > Women
٥٩۔ الأفعال > النساء
" كَانَتْ يَمِينُ رَسُولِ اللهِ ﷺ لِطَعَامِهِ، وَشَرَابِهِ، وَطُهُورِهِ، وَثِيَابِهِ، وَصَلاتِهِ، وَكَانَتْ شِمَالُهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ".
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ".
"عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ حَفْصَةَ دَفَعَتْ مُصْحَفًا إِلَى مَوْلىً لَهَا يَكْتُبُهُ وَقَالَتْ: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الآيَةَ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [فَآذِنِّي، فَلَمَّا بَلغَهَا جَاءَهَا فَكَتَبَتْ بِيَدِهَا {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الوُسْطَى} وَصَلَاةِ العَصْرِ] {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} ".
"عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عِنْدِي ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسًا قَدْ وَضَعَ ثَوْبَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأذَنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى هَيْئَتِهِ، ثُمَّ عُمَرُ بمِثْلِ هَذهِ القِصَّةِ، ثُمَّ عَلِيٌّ، ثُمَّ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَالنَّبِيُّ ﷺ عَلَى هَيْئَتِهِ، ثُمَ جَاءَ عُثْمَانُ فَاسْتَأذَنَ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثَوْبَهُ [فَتَجَلَّلَهُ]، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَتَحَدَّثُوا، ثُمَّ خَرَجُوا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: جَاءَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَسَائِرُ أَصْحَابِكَ وَأَنْتَ عَلَى هَيْئَتِكَ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَتَجَلَّلَتَ بِثَوبِكَ: فَقَالَ: أَلَا أسْتَحْيى مِمَّنْ تَسْتَحْيى مِنْهُ المَلاَئِكَةُ؟ ! ".
"لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُصَلِّي قَاعِدًا حَتَّى كَانَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍ أَوِ اثْنَيْنِ، وَكَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ جَالِسًا، وَيرَتِّلُ السُّورَةَ حَتَّى تَكُونَ فِي قرَاءَتِهِ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَل مِنْهَا".
"عَنْ زبراء أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ عَبْدٍ فَعتِقَتْ، فَقَالَتْ لَهَا حَفْصَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ ﷺ أَرْسَلَتْ لِغُلَامٍ (*) لِبَعْضِ مَوَالِي عُمَرَ إِلَى أُخْتِهَا فَاطِمَةَ بِنْتِ عُمَرَ، فَأَمَرَتْهَا أَنْ تُرْضِعَهُ عَشْرَ رَضَعَاتٍ، فَفَعَلَتْ، فَكَانَ يَلِجُ عَلَيْهَا بَعْدَ أَنْ كَبِرَ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ زَوْج النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهَا كَانَتْ قَاعِدَة وَعَائِشَةُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: وَدِدْتُ أَنَّ مَعِيَ بَعْضَ أَصْحَابِي نَتَحَدَّثُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَرْسِلْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَيُحَدِّثُ مَعَكَ، قَالَ: لَا، قَالَتْ حَفْصَةُ: أَرْسِلْ إِلَى عُمَرَ فُيَحَدِّثُ مَعَكَ، قَالَ: لَا وَلَكِنِّي أُرْسِلُ إِلَى عُثْمَانَ، فَجَاءَ عُثْمَانُ فَدَخَلَ فَقَامَتَا فَأَرْخَتَا السِّتْرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعُثْمَانَ: إِنَّكَ مَقْتُولٌ مُسْتَشْهَدٌ، فَاصْبِرْ صَبَّرَكَ اللهُ، وَلَا تَخْلَعْ قَمِيصًا قَمَّصَكَ اللهُ ثِنْتَي عَشْرَةَ سَنَةً وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ حَتَّى تَلْقَى اللهَ - تَعَالَى - وَهُوَ عَلَيْكَ رَاضٍ، قَالَ عُثْمَانُ: ادْعُ اللهَ - تَعَالَى - لِي بِالصَّبْرِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ صَبِّرْهُ، فَخَرَجَ عُثْمَانُ فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : صَبَّرَكَ اللهُ فَإِنَّكَ سَوْفَ تُسْتَشْهَدُ وَتَمُوتُ وَأَنْتَ صَالِحٌ، وَتُفْطِرُ مَعِي، قَالَ إِبْرَاهيمُ: وَحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ مِثْلَ ذَلِكَ".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: أَرَادَ ابْنُ عُمَرَ أَنْ لَا يَتَزَوَّجَ، فَقَالَتْ لَهُ حَفْصَةُ: لَا تَفْعَلْ يَا أَخِي، فَإِنْ وُلِدَ لَكَ وَلَدٌ كَانُوا لَكَ أَجْرًا، وَإِنْ عَاشُوا دَعُوا اللهَ - تَعَالَى - لَكَ".