59. Actions > Women
٥٩۔ الأفعال > النساء
" عَنْ أُمِّ الْفَضْل قَالَتْ: بَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ فِى حجْرِ النَّبِىِّ ﷺ فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَعْطِنِى ثَوْبَكَ والْبَسْ ثَوْبًا غَيْرَهُ حَتَّى أَغْسِلَهُ، فَقَالَ: إِنَّمَا يُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ، ويُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الأُنْثَى".
"إِنَّ آخِرَ مَا سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقْرأ فِى الْمَغْرِبِ: وَالْمُرْسَلاتِ".
"عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ: امْرَأَةٌ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا، ثُمَّ تَزَوَّجَ الرَّجُلُ امْرَأَةً أُخْرَى، فَزَعَمَتْ امَرَأَةٌ أَنَّهَا أَرْضَعَتْهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّهَا لا تُحَرِّمُ الْمَجَّةُ وَلَا الْمَجَّتَانِ".
"عَنْ أَبِى النَّضْرِ أَنَّهُ سَمِعَ قَبِيصَةَ وَسُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يُحَدِّثُنَا عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَتْ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِمِنًى، فَمَرَّ بِنَا رَجُلٌ يُنَادِى: إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْر اللَّهِ، فَأَرْسَلتُ أَنْظُرُ مَنْ هُوَ، فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ابْنُ حُذَافَةَ، وَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمَرَنِى بِهَذَا".
"عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ قَالَتْ: دَخَلَ أَعْرَابِىٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ فِى بَيْتِى فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّى كَانَتْ لِى امْرَاةٌ فَتَزَوَّجْتُ عَلَيْهَا، وَإِنَّ امْرَأَتِى الأُولَى زَعَمَتْ أَنَّهَا أَرْضَعَت امْرَأَتِى الْحُدْثَى رَضْعَةً أَوْ رَضْعَتَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يُحَرمُ الإِمْلَاجَةُ وَلَا الإمْلَاجَتَانِ".
"عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِى عَامِرِ بْنِ صَعَصَعَةَ قَالَ: يَا نبِىَّ اللَّه هَلْ تُحرِّمُ الرَّضْعة الْوَاحِدَة؟ قَالَ: لَا".
"عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ وَهُوَ شاكٍ فَتَمَنَى الْمَوْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا تَتَمَنَّ الْمَوْتَ فَإِنَّكَ إنْ كُنْتَ مُحْسِنًا تَزْدَدْ إِحْسَانًا إِلَى إِحْسَانِكَ، وَإِنْ تَكُ مُسِيئًا فَتُؤَخَّرْ تَسْتَعْتِبْ [فَلَا تَتَمنَّوا] الْمَوْتَ".
"عَنْ مُوسَى بْن عُبِيدَةَ، عَنْ زَيْد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ [حجة بنت قرط]، عَنْ أُمِّهَا عقيلَةَ بنت عقبة بن الْحِارثِ قَالَتْ: جِئْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّة، وَهُوَ نَازِلٌ بِالأَبْطَحِ، وَقَدْ ضُرِبت عَلَيْهِ قُبَّةٌ حَمْرَاءُ فَبَايَعْنَاهُ، وَاشْتَرَطَ عَلَيْنَا، فَبيْنَا نَحْنُ كَذلِكَ إِذ أَقْبَلَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو أَحَدُ بَنِى عَامِرِ بْنِ لؤى كَأَنَّهُ جَمَلٌ أَوْرَقُ، فَلَقِيَهُ خَالِد بْنُ رَبَاحٍ أَخُو بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ وَذَلِكَ بَعْدَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ: [مَا مَنَعَكَ] أَنْ تُعَجِّل الغُدُوَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلا [النِّفاقُ]، وَالَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ أَنْ لَوْلَا شَىْءٌ لَضَرَبْتُ بِهَذَا
السَّيْفِ فَلَحَتَكَ (*)، وَكَانَ رَجُلًا أَعْلَمَ، فَانْطَلَقَ سُهَيِلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: أَلَا [تَرَى] مَا يَقُولُ لِى هَذَا [الْعَبْد]، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ دَعْهُ فَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا مِنْكَ فَتَلْتَمسهُ فَلَا تَجِدهُ، فَكَانَتْ هَذِهِ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنَ الأُولَى".