59. Actions > Women
٥٩۔ الأفعال > النساء
" عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قالت سئل النبي ﷺ عَنْ دَمِ الحَيْضَة يَكُونُ فِي الثَّوْبِ؟ فَقَالَ: حُتِّيهِ ثُمَّ أقْرُصِيه بِالماءِ، وَاغْسِلِيهِ، وَصَلَّى فِيهِ".
"عَنْ عَاصِم بْن عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُبَيرِ أَرْسَلَ إِلى أُمِّهِ أَنَّ النَّاسَ انْفَضُّوا عَنِّي، وَقَدْ دَعَانِي هَؤُلَاءِ إِلى الأَمَانِ، فَقَالَتْ: خَرجت لإِحْيَاءِ كِتَابِ اللهِ - تَعَالَى- وَسُنَّةِ نَبِيِّه ﷺ فمت على الحق، وَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا خَرَجْتَ عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا، فَلَا خَيْرَ فِيكَ حيّا وَلَا مَيّتًا".
"نَحَرْنَا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ فَأَكَلْنَا مِنْ لَحْمِهِ".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: عِنْدِي للِزُّبَيْرِ سَاعِدَانِ مِنْ دِيبَاجٍ، كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ يُقَاتِلُ فِيهِمَا".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: دَخَلَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا طَلْحَةُ أَنْتَ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ".
"حَدَّثَنَا أَبُو النَّصْرِ، حَدَّثَنَا المَنْصُورِي، عَنْ عَوْنِ بن عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: مَنْ قَرَأ فِي مَجْلِسِه بَعْدَ الجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ سَبْعًا، وَالمَعوذَتينِ سَبْعًا سَبْعًا، حُفِظَ إِلى الجُمُعةِ الأُخْرَى".
"حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا أبُو عُمَيْسٍ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعةِ الأُخْرَى".
"عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ: صَنَعْتُ سُفْرَةً للِنَّبِيِّ ﷺ فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلى المَدِينَةِ، فَلَمْ يَجدْ لسُفْرَتِه وَلَا لِسِقَائِه مَا يَرْبِطُهَا بِهِ، فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ: واللهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبِطُهُ بِهِ إِلَّا نِطَاقِي، فَقَالَ: شُقِّيهِ باثْنتين فَارْبطي بِوَاحِدَةٍ السِّقَاءَ، وَبآخر السُّفْرَةَ، فَلِذَلِكَ سُميتْ ذَاتَ النِّطَاقَينِ".
"عَنْ أَبِي مُحَمّدٍ رَبَاحٍ مَوْلَى الزُّبيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ تَقُولُ للحاج: إنَّ النَّبِيَّ ﷺ احْتَجَمَ وَدَفَعَ دَمَهُ لابني فشربه ... (*) جبريل فأخبره فقال: ما صنعت؟ قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَصُبَّ دَمَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَا تَمَسُّكُ النَّار، وَمَسَحَ عَلَى رَأسِهِ وَقَالَ: وَيْلٌ للِنّاسِ مِنْكَ، وَوَيْلٌ لَك من الناس".
"عَنْ أسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: ذَبَحْنَا فَرَسًا فَأَكَلْنَا نَحْنُ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا (مُتِمَّ (*)) فَأَتَيْتُ المدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءَ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءَ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ فَأَخَذَهُ فَوَضَعَهُ فِي حجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ثُمَّ وَضَعَهَا فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّل شَيْءٍ دَخَلَ فِي فِيهِ رِيقُ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ حَنَّكَهُ بِالتَّمْرَةِ، ثُمَّ دَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَسَمَّاهُ عَبْد اللهِ، فَكَانَ أَوَّل مَولُودٍ ولُدَ فِي الإِسْلَامِ".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: كُنْتُ أَحْمِلُ الطَّعَامَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وأَبِي وَهُمَا بِالغَارِ، فَجَاءَ عُثْمَانُ إِلى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَسْمَعُ مِنَ المُشْرِكِينَ مِنَ الأَذَى فِيكَ مَا لَا صَبْر لِي عَلَيْهِ فَوَجِّهْنِي وَجْهًا أَتَوَجَّهُهُ، فَلأَهْجُرَنَّهُمْ فِي ذَاتِ اللهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ : أَرَجَعْتَ بِذَلِكَ يَا عُثْمَانُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلْيَكُنْ وَجْهُكَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِالحَبَشَةِ - يَعْنِي النَّجَاشِيَّ - فَإِنَّهُ ذُو وَفَاءٍ، وَاحْمِلْ مَعَكَ رُقَيَّةَ فَلَا تُخَلِّفْهَا، وَمَنْ رَأَى مَعَكَ مِنَ المُسْلِمِينَ مِثْلَ رَأيِكَ فَلْيَتَوَجَّهُوا هُنَاكَ وَلْيَحْمِلُوا مَعَهُمْ نِسَاءَهُمْ، وَلاَ يُخُلِّفُوهُمْ، فَوَدَّعَ عُثْمَانُ نَبِيَّ اللهِ ﷺ وَقَبَّلَ يَدَيْهِ، فَبَلَّغَ عُثْمَانُ المُسْلِمِينَ رِسَالَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَقَالَ لَهُمْ: إِنِّي خَارِجٌ مِنْ تَحْتِ لَيْلَتِي فَمُقِيمٌ لَكُمْ بِجِدَّة لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ فَإِنْ أَبْطأتُمْ فَوَجْهِي إِلى بَاضِعٍ جَزِيرَةِ فِي البَحْرِ، قَالَتْ: فَحَمَلْتُ إِلى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ لِي: مَا فَعَلَ عُثْمَانُ وَرُقَيَّةُ؟ قُلْتُ: قَدْ سَارَا فَذَهَبَا، فَقَالَ: قَدْ سَارَا فَذَهَبَا؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَالتَفَتَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: زَعَمَتْ أَسْمَاءُ أَنَّ عُثْمَانَ وَرُقَيَّةَ قَدْ سَارَا فَذَهَبَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لأَنَّهُ لأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ بَعْدَ إِبرَاهِيم وَلُوطٍ".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وخَرَجَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ احْتَمَلَ أَبُو بَكْرٍ مَالَهُ كُلَّهُ مَعَه: خَمْسَة آلَافِ دِرْهَمٍ، فَانْطَلَقَ بِهَا مَعَهُ، فَدَخَلَ جَدِّي أَبُو قُحَافَةَ وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ فَقَالَ: وَاللهِ إِنِّي لأَرَاكُمْ قَدْ فُجِعْتُمْ بِمَالِهِ مع نَفْسِهِ، قُلْتُ: كَلَّا يَا أبت إِنَّهُ قَدْ تَرَكَ خَيْرًا كَثِيرًا، فَأَخَذْتُ أَحْجَارًا فَوَضَعْتُهَا فِي كُوَّةٍ مِنَ البَيْتِ الَّتِي كَانَ أَبِي يَضَعُ مَالَهُ فِيهَا ثُمَّ وَضَعْتُ عَلَيْهَا ثَوْبًا، ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ: يَا أبتِ! ضَعْ يَدَكَ عَلَى هَذَا المَالِ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ: لَا بَأسَ إِذَا تَرَكَ لَكُمْ هَذَا فَقَدْ أَحْسَنَ، وَفِي هَذَا بَلَاغٌ لَكُمْ، وَاللهِ مَا تَرَكَ لَنَا شَيْئًا، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أُسْكِتَ الشَّيْخَ بِذَلِكَ، قَالَتْ: فَلَمَّا خَرَجَ رَسُول اللهِ ﷺ وأَبُو بَكْرٍ أَتَانَا نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهمْ أَبُو جَهْلٍ فَوَقَفُوا عَلَى بَابِ أَبي بَكْرٍ، فَخَرَجْتُ فَقَالُوا: أَيْنَ أَبُوكِ يَا ابْنَةَ أَبِي بَكْرٍ؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي وَالله أَيْنَ أَبِي، فَرَفَعَ أَبُو جَهْلٍ يَدَهُ - وَكَانَ فَاحِشًا خَبِيثًا- وَلَطَمَ خَدِّي لَطْمَةً [طُرِحَ فِيهَا] قُرْطِي، ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَمَكَثْنَا ثَلَاثَ لَيَالٍ مَا نَدْرِي أَيْنَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ حَتَّى أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الجِنِّ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ [يَتَغَنَّى] بِأَبْيَاتٍ مِنَ الشِّعْرِ غِنَاءَ العَرَبِ وَالنَّاسُ يَتَّبِعُونَهُ يَسْمَعُونَ صَوْتَهُ وَلَا يَرَوْنَهُ حَتَّى خَرَجَ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ يَقُولُ: -
جَزَى اللهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ ... رَفِيقَيْنِ حَلَّا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ
هُمَا نَزَلَا بِالبَرِّ ثُمَّ تَرَوَّحَا ... فَأَفْلَحَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ
لِيهْنَ بَنِي كَعْبٍ مَكَان [فَتَاتِهِمْ] ... وَمَقْعَدُهَا للِمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ عَنِ الوِصَالِ فِي الشَّعْرِ، فَلَعَنَ الوَاصِلَةَ وَالمُسْتَوْصِلَةَ".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ: أنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ فَأَطَالَ القِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ [ثُمَّ رَفَعَ] فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ فِي الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا صَنَعَ فِي الأُولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ: أُدْنِيتْ مِنِّي الجَنَّةُ حَتَّى لَو
[اجْتَرَأتُ] عَلَيْهَا لَجِئْتُكُمْ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا، وَأُدْنِيَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلْتُ: يَا رَبِّ [وَأَنَا مَعَهُمْ؟ ! ] فَإِذَا امْرَأَةٌ تَخْدِشُهَا هِرَّةٌ، قُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا لَا أَطْعَمَتْهَا وَلَا أَرْسَلَتْهَا تَأَكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَكَّةَ وَاطْمَأَنَّ، وَجَلَسَ فِي المسْجِدِ أَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِأَبِيهِ أَبِي قُحَافَةَ، فَلَمَّا رآهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَا تَرَكْتَ الشَّيْخَ حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّذِي أَمْشِي إِلَيْهِ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَمْشِيَ إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ تَمْشِيَ إِلَيْه، فَأَسْلَمَ وَشَهِدَ شَهَادَةَ الحَقِّ".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَعَلَيْهِ السِّلَاحُ حَتى صَعِدَ بِمَكَانٍ مُرْتَفِعٍ مِنَ الأَرْضِ فَقَالَ: مَنْ يُبَارِزُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِرَجُلٍ مِنَ القَومِ: أَتَقُومُ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: إِنْ شِئْتَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَخَذَ الزُّبَيْرُ يَتَطَلَّعُ
فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: قُمْ يَا بْنَ صَفِيَّةَ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ حَتَّى اسْتَوَى مَعَهُ فاضْطَرَبَا، ثُمَّ عَانَقَ أَحَدُهُمَا الآخَر، ثُمَّ تَدَحْرَجَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَيُّهُمَا وَقَعَ الحَضِيضَ أَوَّلًا فَهُوَ المَقْتُولُ، فَدَعَا النَّبِيُّ ﷺ وَدَعَا النَّاسُ، فَوَقَعَ الكَافِرُ وَوَقَعَ الزُّبَيْرُ عَلَى صَدْرِهِ فَقَتَلَهُ".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَتْ: إِنِّي أَنْكَحْتُ ابْنَتِي ثُمَّ أَصَابَهَا شَكْوَى بَعْدُ فَتَمَرَّطَ رَأسُهَا، وَزَوْجُهَا يَسْتَحِي بِهَا، أفَأَصِلُ شَعْرَهَا؟ فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ: لَعَنَ اللهُ الوَاصِلَةَ وَالمُسْتَوْصِلَةَ".
"عَنْ أَبِي عُمَرَ حِينَ قَالَ: أَخْرَجَتْ لَنَا أَسْمَاءُ جُبَّةً مُزَرَّرَةً بِالدِّيبَاجِ فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَلْبَسُهَا فِي الحَرْبِ".
"عَنْ فَاطِمَةَ بِنْت المُنْذِرِ قَالَتْ: كُنَّا فِي حجْرِ جَدَّتِي أَسْمَاءَ مَعَ بَنَات بَنِيهَا، فَكَانَتْ إِحْدَانَا تَطْهُرُ مِنَ الحَيْضَةِ، ثُمَّ لَعَلَّ الحَيْضَةَ تُنَكِّسُهَا بِالصُّفْرَةِ، فَتَأْمُرُنَا أَنْ نَعْتَزِلَ الصَّلَاةَ مَا رَأَيْنَاهَا، حَتَّى مَا نَرَى إِلا البَيَاضَ خَالصًا".
"عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: خَرج عَلَيَّ خُرَّاجٌ فِي عُنُقِي فَتَخَوَّفْتُ مِنْهُ، فَأَخْبَرْتُ بِهِ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: [سَلِي] النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَتْ: ضَعِي يَدَكِ عَلَيْهِ ثُمَّ قُولِي
ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: بِسْم اللهِ، أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِدَعْوَة نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ المُبَارَكِ الأَمِينِ عِنْدَكَ، بِسْمِ اللهِ، فَقَالَتْ: فَفَعَلْتُ فَانْحَمَصَ".