59. Actions > Women
٥٩۔ الأفعال > النساء
" وَعَنْ عُبَيْد اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَرْسَلَ مَرَوَانُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُتْبَةَ إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الحَارِثِ يَسْأَلُهَا عَمَّا أَفْتَاهَا بِهِ رَسُول اللهِ ﷺ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ، وَكَانَ بَدْرِيّا فَوَضَعَتْ حَمْلَهَا قَبْلَ أَنْ يَمْضِيَ لَهَا أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا مِنْ وَفَاتِهِ، فَلَقِيهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكٍ حِينَ تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا وَقَدِ اكْتَحلَتْ فَقَالَ: لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ النِّكَاحَ؟ إِنَّهَا أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا مِنْ وَفَاةِ زَوْجِكِ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ ﷺ فَذَكَرَتْ لَهُ مَا قَالَ أَبُو السَّنَابِلِ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ قَدْ حَلَلْتِ حِينَ وَضَعْتِ حَمْلَكِ".
"عَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ مُسْرِح الكندية قَالَتْ: كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ فَاطِمَةَ حِينَ ضَرَبَهَا المَخَاضُ فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: كَيْفَ هِيَ؟ كَيْفَ ابْنَتِي؟ فَدَيْتُها، قُلْتُ: إِنَّهَا لَتُجَهَدُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَإِذَا وَضَعَتْ فَلَا تُحْدِثِي شَيْئًا حَتَّى تُؤعذِنِينِي، وَفِي لَفْظٍ: فَلَا تسبقينى بِهِ بِشَيْءٍ، قَالَتْ: فَوَضَعتهُ فَسَرَرْتُهُ (*) وَلَفَفْتُهُ في خِرْقَةٍ صَفْرَاء فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: مَا فَعَلَتْ ابْنَتِي؟ فَدَيْتُهَا وَمَا حَوْلَهَا، وَكَيْفِ هِيَ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ وَضَعتهُ وَسَرَرْتُهُ وَجَعَلْتُهُ في خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ قَالَ: لَقَدْ عَصَيْتَنِي، قُلْتُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِهِ، سَرَرْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَمْ أَجِدْ مِنْ ذَلِكَ بُدَّا، قَالَ: إِئتِينِي بِهِ، فَأتَيْتُهُ فَأَلْقَى عَنْهُ الخِرْقَةَ الصَّفْرَاءَ، وَلَفَّهُ في خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ، وَتَفَل في فِيهِ وَأَلْبَأَهُ (* *) بِرِيقِهِ ثُمَّ قَالَ: ادْعي لِي عَلِيّا، فدعوته فَقَالَ: مَا سَمَّيْتَهُ يَا عَلِيُّ؟ قَالَ: سَمَّيْتُهُ جَعْفرًا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: لَا وَلَكِنْ: حَسَنٌ، وَبَعْدَهُ حُسَيْنٌ، وَأَنْتَ أَبُو الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ".
"عن أَنس بن مالك، عن سلامة حاضنة إبراهيم ابن رسول الله ﷺ أنها قالت: يا رسول الله إنك تبشر الرجال بكل خير، ولا تبشر النَّسَاءَ! قَالَ: أَصُوَيْحِبَاتُكِ دَسَسْنَكِ لِهَذَا؟ قَالَتْ: أَجَلْ، هُنَّ أَمَرْنَنِي. قال: أمَا تَرْضَى إِحْدَاكُنَّ ..... " .
"عَنْ سَلَّامَةَ بِنْت مِعْقلٍ قَالَ قَدِمَ بِي عَمِّي فِي الجَاهِلِيَّةِ فَبَاعَنِي مِن الحُبَابِ بْنِ عَمْرٍو فَاسْتَسرَّني فَوَلَدْتُ لَهُ عبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الحُبَابِ فَتُوُفِّي وَتَرَكَ دَيْنًا، فَقَالَتْ لِي امْرَأَتُهُ: الآنَ وَاللهِ سَتُباعِينَ يَا سلَّامَةُ فِي الدَّيْنِ فَقُلْتُ: إِنْ كَانَ اللهُ - تَعَالَى - قَضَى ذَلِكَ عَليَّ احْتَسَبْتُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ خَبرِي، فَقَال: مَنْ صَاحِبُ تَرِكَةِ الحُبَابِ (*) قَالُوا: أَخُوهُ أَبُو اليُسْرِ بْنُ عَمْرِو فَدُعِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : اعْتِقُوهَا، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِرَقِيق قَدِمَ عَلَيَّ فَأتُونِي أُعَوِّضكُمْ فِيهَا فَأَعْتَقُوهَا، وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ رقيقٌ فَدَعَا أَبَا الْيُسْرِ، فَقَالَ: خُذ هَذَا الرَّقِيقَ غُلَامًا لابْنِ أَخِيكَ".
. . . .