60. Actions > Mursal Aḥādīth (11/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ١١
"عَنِ ابْنِ جُرِيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ نفاه بَعْدَ مَا تضعه؟ قَالَ: يُلَاعِنُهَا وَالوَلَدُ لَهَا، قُلْتُ: أَوَ لَمْ يَقُلِ النَّبِىُّ ﷺ : الوَلَدُ لِلفِرَاشِ، وَلِلعَاهِرِ الحَجَرُ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّمَا ذَلِكَ لأَنَّ النَّاسَ فِى الإِسْلَامِ ادَّعَوْا أوْلَادًا وِلُدُوا عَلَى فِراشِ رِجَالٍ، فَقَالُوا: هُمْ لَنَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : الوَلَدُ لِلفِرَاشِ، وَلِلعَاهِرِ الحَجَرُ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً أَبَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَقَرَّ النَّاسَ عَلَى مَا أدرَكَهُمْ عَلَيْهِ (السَّلَامُ) (*) مِنْ طَلَاقٍ وَنِكَاحٍ أَوْ مِيرَاثٍ، قَالَ: مَا بَلَغَنَا إِلَّا ذَلكَ".
عب .
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد الرابع والعشرون]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[24]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
" عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: زَنَيْتُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَها الثَّانِيَةَ فأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَهَا الرَّابعَةَ فَقَالَ: ارْجُمُوهُ، فَجَزِعَ فَفَرَّ، فَأُخْبِرَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالُوا: فَرَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَهَلّا تَرَكْتُمُوهُ؟ ! ".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ: أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِىَّ ﷺ فَاعْتَرَفَتْ عَلَى نَفْسِهَا بِالزِّنَا وَهِى حَامِلٌ، فَقَالَ: اذْهَبِى حَتَّى تَضَعِى، فَلَمَّا وَضَعَته جَاءَتْهُ فَقَالَ: اذْهَبِى فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطُمِيهِ، فَلَمَّا فَطَمَتْهُ جَاءَتْ بِهِ فَأَمَر بِهِا فَرُجِمَتْ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: مَا مَاتَ النَّبِىُّ ﷺ حَتَّى أُحِلَّ لَهُ أَنْ يَنْكِحَ مَا شَاءَ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمْ يَنْكِحْ عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى ماتَتْ".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ قَالَ: تَسَلَّفَ النَّبِىُّ ﷺ مِنْ رَجُلٍ ورِقًا فَلَمَّا قَضَاهُ وَضَعَ الوَرِقَ فِى كِفَّةِ المِيزَانِ فَرَجَحَ، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ أَرْجَحْتَ، فَقَالَ النَّبِىّ ﷺ إِنَّا كَذَلِكَ نَزِنُ".
"أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ عن عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ، وَعَطَاءِ ابْنِ أَبِى رَبَاحٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَن بَاعَ نَخْلًا مُؤبَّرًا فَثَمَرَتُهَا لِلبَائِعِ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ، وَمَنْ بَاعَ عَبْدًا لَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلبَائِع إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: مَنْ أَفْطَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ لِيَتَقَوى به عَلَى الدُّعَاءِ، كتبَ اللَّهُ لَهُ مِثْل أَجْرِ الصَّائِم".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: حَقٌّ وَسُنَّةٌ مَسْنُونَةٌ أَن لَّا يُؤَذِّنَ مُؤَذِّنٌ إِلَّا مُتوضئًا".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: ثَلَاثُ خِلَالٍ تُفْتَحُ عِنْدَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَتَحَرَّوُا الدُّعَاءَ عِنْدَهُنَّ: عِنْدَ الأَذَانِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الغَيْثِ، وَعِنْدَ التِقَاءِ الزَّحْفَيْنِ".
"عَنْ عَطَاءِ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ قَطَوانَّيةٌ وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْك، فَيُجِيبُهُ رَبُّهُ، لَبَّيْكَ يَا مُوسَى".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ مُعْتَمِرًا في ذِى القعْدَةِ مَعَهُ المُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ، حَتَّى أَتَى الحُدَيْبِيَةَ، فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَرَدُّوهُ عَنِ البَيْتِ حَتَّى كَانَ بَيْنَهُم كَلَامٌ وَتَنَازعُ حَتَّى كَادَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ قتالٌ، قال: فَبَايَعَ النَّبِىَّ ﷺ أصْحَابُهُ وَعِدَّتُهُمْ أَلْفٌ وَخمْسُ مِائَةٍ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَذَلِكَ يوم بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ، فَقَاضَاهُمُ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: نُقَاضِيكَ [عَلَى] أَنْ تَنْحَرَ الهَدْى مَكَانَهُ وتَحْلِقَ وَتَرجِعَ، حَتَّى إِذَا كَانَ العَامُ المُقْبِلُ نُخْلِى لَكَ مَكَّةَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَفَعَلَ، قال: فَخَرَجُوا إِلَى عُكَاظ فَأَقَامُوا فِيهَا ثَلَاثًا وَاشْتَرَطُوا عَلَيْهِ أن لا يَدْخُلَهَا بِسِلاِحٍ [إِلَّا بِالسَّيْفِ]، ولا تَخْرُجَ بِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ إِنْ خَرَجَ [مَعَكَ]، فَنَحَرَ الهَدْى مَكَانَهُ، وَحَلَقَ وَرَجَعَ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِى قَابِلٍ فِى تِلْكَ الأَيَّامِ دَخَلَ مَكَّةَ، وَجَاءَ بِالبُدْنِ مَعَهُ، وَجَاءَ النَّاسُ مَعَهُ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الحَرَام، فَأَنْزَلَ اللَّه [عَلَيْهِ]: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} قال: وأَنْزَلَ اللَّهُ {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ} الآيَةُ، فَأَحَلَّ لَهُمْ [قَاتَلُوهُ] فِى المَسْجِدِ الحَرَامِ أَنْ يُقَاتِلَهُمْ، فَأَتَلهُ أَبُو جَنَدل بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، وَكَانَ مَوْثُوقًا أَوْثَقَهُ أَبُوهُ، فَرَدَّهُ إِلَى أَبِيهِ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: كَانَ مَنْزِلُ النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ الحُدَيْبِيةِ فِى الحَرَمِ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَعَى الثَّلَاثَةَ الَّذِينَ قُتِلُوا بِمؤْتَةَ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِمْ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ ﷺ حِينَ مَاتَ أَقْبَلَ النَّاسُ يَدخُلُونَ فَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ، وَيَدْخُلُ آخَرُونَ كَذَلِكَ، قَلْتُ لِعَطَاءٍ. أَيُصَلُّونَ وَيَدْعُونَ؟ قَالَ: يُصَلُّونَ وَيَسْتَغْفِرُونَ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ ﷺ : أَفَضْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِى قَالَ: ارْمِ وَلَا حَرَجَ".
"عَنْ عَبدِ العَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، عن عبد الرحمن وَمُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ قَالُوا: دخلت أُمُّ سُلَيْمٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! المَرْأَةُ تَرَى فِى مَنَامِهَا كَمَا يَرَى الرَّجُلُ، أفيجبُ عَلَيْهَا الغُسْلُ؛ قَالَ: هَلْ تَجِدُ شَهْوَةً؟ قَالَتْ: لَعَلَّهُ، قَالَ: وَهَلْ تَجِدُ بللا؟ قَالَتْ: لَعَلَّهُ قَالَ: فَلْتَغْتَسِلْ، قَالُوا: فَلَقِيَهَا نِسْوَةٌ، فَقُلْنَ لَهَا: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ! فَضَحْتِينَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ: مَا كُنْتُ أنتهى حَتَّى أَعْلَمَ أَفِى حَلَالٍ أَنَا أَمْ فِى حَرَامٍ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ احْتَجَمَ بِالقَاحَةِ وَهُوَ مُحْرِمٌ صَائمٌ، فَغُشِى عَلَيْهِ فَنَهَى أَنْ يَحْتَجِمَ الرَّجُلُ وَهُوَ صَائِمٌ".
"حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَن عَطَاءٍ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَّ كُلَّ مِيرَاثٍ قُسِمَ فِى الجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الجَاهِلِيَّةِ، وَمَا أَدْرَكَ الإِسْلَامُ مِنْ مِيراثٍ، فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الإِسْلَامِ".
"حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخِى بَنِى سَاعِدَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَضَى بِذَلِكَ فِيهِمْ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عن دُبُرٍ لَيْسَ لَه مَالٌ غَيْرُهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رسُولَ اللَّهِ ﷺ فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ، وَدَعَا الغُلَامَ فَبَاعَهُ بِسَبْعِمِائةِ دِرْهَمٍ ثُمَّ دَفَعَ الثَّمَنَ إِلَيْهِ فَقَالَ: اسْتَنْفِقْهُ".
"عَنْ عَطَاءٍ: عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ يَوْمَ الخَنْدَقِ: قَالُوا كَذَا، وَفَعَلُوا كَذَا، وَصَنَعُوا كَذَا، فَذَهَبَ العَيْنُ فَأَخْبَرَهُمْ فَهُزِمُوا، وَلَمَ يَكْذِبْ، وَلَكِنْ قَالَ: أَفَعَلُوا كَذَا؟ أَصَنَعُوا كَذَا؟ اسْتِفْهَامٌ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: أجنب أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ مِن النَّبِىِّ ﷺ عَلَى مَسِيرَةِ
ثَلَاثةٍ، فَجَاءَ وَقَدِ انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَتَبَرَّزَ لِحَاجَتِهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِى التُّرَابِ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ قَوْمًا غَسَلُوا مَجْرُوحًا (*) عَلَى عَهْد رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : ضَيَّعُوهُ ضيَّعَهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى-، قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى-".
"عَنْ عَطَاء قَالَ: شُهُودُ صَلَاةٍ فِى جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَىَّ مِن صِيامِ يَوْمٍ، وَقِيَامِ لَيْلَةٍ".
60.9 Section
٦٠۔٩ مراسيل عطاء بن يسار
" عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَغْتَسِلُ هُوَ وَعَائِشَةُ فِى إِنَاءٍ وَاحِدٍ، فَبَيْنَا هُوَ مَعَهَا فِى لِحَافٍ وَاحِدٍ إِذِ انْسَلَّتْ، فَقَالَ: قَدْ فَعَلْتِيهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ حِضْتُ يَا رَسُولَ اللَّه! قَالَ: فَقُومِى وَاتَّزِرى وَادنِى مِنِّى فَدَخَلَتْ مَعَهُ فِى اللِّحَافِ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: كَانَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو رجلًا أَعْلَم مِنْ شَفَتِهِ [السُّفْلَى]، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ أُسِرَ بِبَدْرٍ: يَا رسُولَ اللَّهِ! انْزِعْ ثنيتيه [السُّفْلَيَيْنِ] فَيَدْلَعَ لِسَانُهُ، فَلَا يَقُوم عَلَيْكَ خَطِيبًا بِمَوْطِنٍ أبَدًا، فَقَالَ: لَا أُمثِّلُ به فَيُمِّثَلَ اللَّهُ -تَعَالَى- بِى".
"عَنْ عَطَاءٍ، ىنْ أَبِيهِ قَالَ: تَزَوَّجَ بِشْرُ بْنُ سَعْدٍ الأَنْصَارِىُّ امْرَأَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ [سَلْ] فِى قَوْمِكَ وَادْخُلْ عَلَى أَهْلِكَ، فَسَأَلَ فأُعْطِى قِيرَاطًا مِنْ ذَهبٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يَدْفَع إِلَى أَهْلِهِ وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَكِبَ إِلَى قُبَاءَ يَسْتَخِيرُ اللَّه -تَعَالَى- فِى العَمَّةِ والخَالَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى- أَنْ لَا مِيرَاثَ لَهُمَا".
"حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاء بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا يَحِلُّ لِى مِنَ امْرَأَتِى وَهِى حَائضٌ؟ قَالَ: تَشُدُّ إِزَارَهَا، ثُمَّ شَأنك بِمَا عَلَاهَا
.
"حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عبد الرحمن وعَبْدِ العَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ".
When it is the night of the middle of ˹the month of˺ Shaʿbān, the Angel cancels who will die in Shaʿbān, and whether the person would oppress or transgress or marry women, and his name has been canceled from the ones who will die. And there is no night after the Night of Qadr better than it: Allah ﷻ descends to the lowest sky and then forgives everyone except for (1) an idolator, (2) a hateful person, and (3) one who breaks ties of kinship.
"إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَسَخَ المَلَكُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ شَعْبَانَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَظْلِمُ وَيْفَجُرُ وَيَنْكِحُ النِّسْوَانَ، وَقَد نُسِخَ اسْمُهُ مِنَ الأَحْيَاءِ إِلَى الأَمْوَاتِ، وَمَا مِنْ لَيْلَة بَعدَ لَيْلَةِ القَدْرِ أفضل مِنْهَا، يَنْزِلُ اللَّهُ -تَعَالَى- إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لكل أحد إِلَّا (١) لِمُشْرِكٍ أَوْ (٢) مُشَاحِنٍ أَوْ (٣) قَاطِعِ رَحِمٍ۔"
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا نَزَلَ تَحْرِيمُ الخَمْرِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} ".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: كَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَدْ أَصَابَهُ الجُدَرِىُّ أَوَّلَ مَا قَدِمَ المَدِينَةَ وَهُوَ غُلَامٌ مُخَاطُهُ يسيل عَلَى فِيهِ فَتَقَذَرَتْهُ عَائِشَةُ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَطَفِقَ يُغْسِلُ وَجْهَهُ وَيُقَتِّلُهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَمَا وَاللَّهِ بَعْدَ هَذَا فَلَا أُقْصِيهِ أَبَدًا".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَعْبَانَ نُسِخَ لَملَكِ المَوْتِ كُلُّ مَنْ يَقْبِضُ رُوحَهُ فِى تِلْكَ السَّنَةِ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ العَامِ المُقْبِلِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لِيَنْكِحُ النِّسَاءَ، وَيُولَدُ لَهُ، ويبنى، وَيَغْرِسُ، وَيَظْلِمُ، وَيَفْجُرُ، وَمَالَهُ اسْمٌ فِى الأَحْيَاءِ".
"عَنْ عَطَاء الخُرَاسَانِىِّ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العَاصِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ أَحَادِيثَ، أفَتَأذَنُ لِى فَأَكتُبَهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَانَ أَوَّلُ مَا كَتَبَ بِهِ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ كِتَابًا: لَا يَجُوزُ شَرْطَانِ فِى بَيْع وَاحِدٍ، وَبَيْعٌ وَسَلَفٌ جَمِيعًا، وَبَيْعُ مَا لَمْ يَضْمَنْ، ومن كَانَ مُكَاتَبًا علَى مِائَةِ دِرْهَمٍ، فَقَضَاهَا كُلَّهَا إِلَّا دِرْهَمًا فَهُو عَبْدٌ أَوْ عَلَى مِائَةِ أُوِقَيةٍ فَقَضَاهَا كُلَّهَا إِلَّا أُوقِيَّة فَهُوَ عَبْدٌ".
60.10 Section
٦٠۔١٠ مراسيل عكرمة
" عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَأَى امْرَأَةً تَسْجُدُ وَتَرْفَعُ أَنْفَهَا فَقَالَ فِيهَا قَوْلًا شَدِيدًا فِى الكَرَاهَةِ لِرَفْعِ أَنْفِهَا".
"عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَأَى رَجُلًا قَائِمًا- حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: وَالنَّبِىُّ ﷺ يَخْطُبُ، فَقَالَ: مَا شَأنُ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو إِسْرَائِيلَ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ نَذْرًا أَنْ يَقُومَ يَوْمًا فِى الشَّمْسِ وَيَصُومَه، وَلَا يَتَكَلَّمَ فِيهِ، قَالَ: فَليَجْلِسْ، وَلَيْسَتْظِلَّ، وَليَتَكَلَّمْ، وَلْيُتِمَّ صِيَامَهُ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَاللَّهِ [لأَغْزُوَنَّ] (*) قُرَيْشًا، ثُمَّ سَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ -تَعَالَى-".
"عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ والعَصْرِ فِى السَّفَرِ نَهَارًا".
"عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أُمِّى تُوُفِّيَتْ وَلَمْ تَتَصَدَّقْ بِشَىْءٍ، أَفَلَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّهَا تَرَكَتْ مَخْرفًا (*) فَأَنَا أُشْهِدُكَ أَنِّى قَدْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ، وَلَا يَجُوزُ لاِمْرَاةٍ فِى مَالِهَا شَىْءٌ وإِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: شَقَّ النَّبِىُّ ﷺ المَشَاعِلَ (*) يَوْمَ خَيْبَرَ، وَذَلكَ أَنَّهُ وجَدَ أَهْلَ خَيْبَرَ يَشْرَبُونَ فِيهَا".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: دَخَلَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى بعض أَهْلِهِ وَقَدْ نَبَذُوا لِصَبِىٍّ لَهُمْ فِى كُوزٍ، فأَهْرَاقَ الشَّرَابَ، وَكَسَرَ الكُوزَ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاس: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ يَوْمَ طَافَ بِالبَيْتِ أَتَى عَبَّاسًا فقال: اسقونا فَقَالَ العَبَّاسُ: أَلَا نَسْقِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ شَرَابٍ صَنَعْنَاهُ فِى البَيْتِ؟ فَإِنَّ هَذَا الشَّرَابَ قَدْ لَوَّثَتْهُ الأَيْدِى فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : اسْقُونَا مِمَّا تَسْقُونَ النَّاسَ، فَسَقَوْهُ [فَرَشَّ] بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ أَيْضًا فَصَبَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ شَرِبَ، وَكَانَ ذَلِكَ الشَّرَاب فِى الأَسْقِيَةِ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَتَلَ مَوْلًى لِبَنِى عَدِىِّ بْنِ كَعْبٍ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَضَى النَّبِىُّ ﷺ فِى ديته اثْنَى عَشَرَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، وَهُوَ الَّذِى يَقُولُ: {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} (*) ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَضَى فِى الأَنْفِ إن جُدِعَ كله بِالدِّيَةِ وَإِذَا جُدِعَتْ [رَوْثَتُهُ] (* *) فَالنِّصْفُ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ بِأبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ وَهُوَ يَضْرِبُ خَادِمَهُ، فَنَادَاهُ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودِ فَلَمَّا سَمِعَهُ أَلْقَى السَّوْطَ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : واللَّهِ للَّهُ أَقْدَرُ [عَلَيْكَ] مِنْكَ عَلَى هَذَا، قَالَ: وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ [أَنْ] يُمثِّلَ الرَّجُلُ بِعَبْدِهِ فَيُعَوِّرُ أَوْ يَجْدَعُ، وَقَالَ: أَشْبِعُوهُمْ وَلَا تُجَوِّعُوهُمْ، وَاكْسُوهُمْ وَلَا تُعِّرُوهُمْ، وَلَا تُكْثِرُوا ضَرْبَهُمْ، [فَإِنَّكُمْ] فَإِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ [عَنْهُمْ]، وَلَا تَفْدَحُوهُمْ بِالعَمَلِ، فَمَنْ كَرِهَ عَبْدَهُ فَليَبِعْهُ، وَلَا يَجْعَلْ رِزْقَ اللَّهِ -تَعَالَى- عَلَيْهِ عَنَاء".