58. Actions > Those With Teknonyms (2/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢
"عَن أَبِى رَافع قَالَ: دَخَلتُ عَلَى أَبِى مُوسَى لَيْلًا وَهُوَ يَحْتَجِم، فَقُلْتُ لَوْلا كَانَ هَذَا نَهَارًا، فَقَالَ: أَتَأمرنِى أَنْ أَهْرِيقَ دَمِى وَأَنَا صَائِمٌ؟ وَقَد سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: أَفْطَر الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ".
"عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: قَامَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى بَابِ بَيْتٍ فِيهِ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَخَذَ بعضادةِ الْبَابِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ في الْبَيْتِ إِلَّا قُرَشِىٌّ؟ قِيلَ: لَا يَا رَسُولَ الله، غَيْر فُلَانٍ ابن أخْتِنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ابنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُم، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا الأَمْرَ في قُرَيْشٍ مَادَامُوا إِذَا اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا، وَإِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا، وَإِذَا قَسَمُوا قْسَطُوا، فَمَنْ لَم يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُم، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلائِكة وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ صَرَفٌ وَلَا عَدْلٌ".
"عَن أَبِى مُوسَى أَنَّه جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ بِنَبِيذِ جَرينْش، فَقَالَ: اضْرِب بِهَذَا الْحَائِط، فَإِنَّه لَا يَشْرَبَهُ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَومِ الآخِر، وَفِى لَفْظٍ، فَإنَّ هَذَا شَرَاب مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخر".
"عَن عِيَاض بن نَضْلة، قَالَ: جَلَسْتُ أَنْظُر، فَأَتَى عَلَىَّ أَبُو مُوسَى وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْلَع خُفَىَّ، فَقَالَ: أنِزَّهُمَا وَامْسَح عَلَيهِمَا".
"عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: مَرُّوا بِجِنَازَةٍ تَمْخُضُ كمَا يَمْخَضُ الزق، فَقَال النَّبِىُّ ﷺ عَلَيكُم بِالسَّكِينَة، عَلَيكُم بِالْقَصْد في الْمشِى بِجَنائِزكُم".
"عَن أبِى مُويْهبَة، قَالَ: رَجَعَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الْمَدِيْنَةِ بَعْدمَا قَضَى حجَّة التَّمام، فَتَحلَّل بِهِ السَّيْر وَضَرَبَ عَلَى النَّاس بَعْثًا، وَأمَّر عَلَيْهم أُسَامَةَ بن زَيْد، وَأَمَرَهُ أَنْ يُوطِئَ أَهْلَ الزَّيْتِ مِنْ مَشَارِق الشَّامِ بِالأَرْدُن، فَقَالَ الْمنَافِقُونَ في ذَلِكَ، وَرَدَّ عَلَيْهُم النَّبِىُّ ﷺ إِنَّهُ لَخَلِيقٌ بها، أَىْ خَلِيقٌ بِالإِمَارَةِ، وَلِئن قُلْتُم فِيهِ، لَقَد قُلْتُم في أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ، وَإن كَانَ بِها لَخَلِيقًا، وَطَارَت الأَخْبَار لِتَحَلُّلِ السَّيْر بِالنَّبِىِّ ﷺ ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَدِ اشْتَكَى، وَوَثَبَ الأَسْوَد بالْيَمَنِ، وَمُسَيْلِمَة بِالْيَمَامَة، وَجَاء النَّبِىَّ ﷺ الْخَبَرُ عَنْهما، ثُمَّ وَثَبَ طَلْحة في بِلَادِ بَنِى أَسَد، بَعْدَمَا أَفَاقَ النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ اشْتَكَى في الْمُحرَّم الَّذِي تَوَفَّاهُ الله تَعَالى فِيهِ".
"عَن أَبِى هِشَام بن عُتْبَةَ أَنَّ مُعَاوِبَةَ عَادَهُ وهو طَعِنٌ فَبَكَى، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: مَا يَبِكيكَ؟ أَوَجعٌ أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا، قَالَ: لَا، وَلَكِنَّ رَسُولَ الله ﷺ عَهِد إِلَىَّ عَهْدًا، فَوَدِدْتُ أَنِّى اتبعتهُ، إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: لَعَلَّكَ تَدْرِكُ أمْوَالًا تُقسَّم بَيْن أَقْوَام وَإنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمْعِ الْمَالِ خَادِمٌ وَمرْكَبٌ في سَبِيلِ الله".
"عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا الصَّلَاةَ الْوُسْطَى، فَقَالَ: اخْتَلْفنَا فِيهَا كَمَا اخْتَلَفْتُم ونحن بِفناء رَسُول الله ﷺ وَفِينَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ، أَبُو هَاشِم بن عُتْبَةَ بن رَبِيعَةَ بن عَبْد شَمْس فَقَال أَنَا أَعْلَم لَكُم ذَلِكَ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ ، وَكَانَ جَريئًا عَلَيْهِ فاسْتَأذَنَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَأَخْبر أَنَّهَا صَلَاة الْعَصْرِ".