36. Actions > Letter Ḥā (6/9)
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء ص ٦
"عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ: مَا فَعَلَتْ أُمُّكَ؟ قَالَ: قَدْ مَاتَتْ، قَالَ: أَمَا إِنَّكَ سَتُقَاتِلُهَا؟ فَعَجِبَ الرَّجُلُ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى خَرَجَتْ عَائِشَةُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ يَوْمَ الخَنْدَقِ: شَغَلُونَا عَنْ صَلَاةِ العَصْرِ، فَلَمْ يُصَلِّهَا يَوْمَئِذٍ حتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، مَلأَ الله بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ أُتِىَ بِجَفْنَةٍ فَوُضِعَتْ، فَكَفَّ عَنْهَا رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ، وَكَفَفْنَا أَيْدِيَنَا، وَكُنَّا لَا نَضَعُ أَيْدِيَنَا حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ، فَجَاءَ أَعْرَابِىٌّ كَأَنَّهُ يُطْرَدُ فَأَوْمَأَ إِلَى الجَفْنَةِ ليَأكُلَ مِنْهَا، فَأخَذَ النَّبِىُّ ﷺ بِيَدِهِ، فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ وكَأَنَّهَا تُدْفَعُ فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِى الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ الله ﷺ بِيَدِهَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ طَعَامَ القَوْمِ إِذَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ الله عَلَيْهِ، وَإِنَّا لَمَّا رآنَا كَفَفْنَا عَنْهَا فَإِنَّا لَنَسْتَحِلُّ بِهِ، فَوَالَّذِى لَا إلهَ إِلَّا هُوَ إِنَّ يَدَهُ فِى يَدِى مَعَ يَديهَا".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ كَأَنَّكُمْ بِراكبٍ قَدْ أَتَاكُمْ فَنَزَلَ فَقَالَ: الأَرْضُ أَرْضُنَا وَالمِصْرُ مِصْرُنَا، وَالفَئُ فَيْئُنَا، وَإنَّمَا أَنْتُمْ عَبِيدُنَا، فَحَالَ بَيْنَ الأَرَامِلِ وَاليَتَامَى وَمَا أَفَاءَ الله عَلَيْهِمْ".
"عَنِ الحَسَنِ العُرَنِىِّ أَنَّ حُذيْفةَ صَلَّى فِى الكُسُوفِ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَأرْبَعَ سَجَدَاتٍ".
"عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَكَعَ بالمدَائِنِ ثَلاثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَفَعَلَ فِى الأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ رَفَعَهُ قَالَ: أَتَتْكُم الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا، وَيُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصِبْحُ كَافِرًا، يَبِيعُ أَحَدُكُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِن الدُّنْيَا قَلَيلٍ، قُلْتُ: فَكَيْفَ نَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تَكْسِرُ يَدَكَ، قُلْتُ: فَإنِ انْجَبَرتْ؟ قَالَ: تَكْسِرُ الأُخْرَى، قُلْتُ: حَتَّى مَتَى؟ قَالَ: حَتَّى تَأتِيَكَ يَدٌ خَاِطِئَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".
"عَنْ أَبِى مِجْلَزٍ قَالَ: قال رَجُلٌ لأَبِى مُوسَى: أَرَأَيْتَ إنْ ضَرَبْتُ بِسَيْفِى أُرِيدُ بِهِ وَجْهَ الله حتَّى أُقْتَلَ مَا مَنْزِلَتِى؟ قَالَ: الجَنَّةُ، قَالَ: حُذَيْفَةُ: اسْتَفْهِمِ الرَّجُلَ ثُمَّ أَفْهِمْهُ كَيْفَ أَفتيتَهُ؟ قَالَ: إنَّكَ لَا تَزَالُ تَأتِينَا بِشَئٍ قد ربحت، قَالَ: أَضْرِبُ بِسَيْفِى أُرِيدُ بِهِ وَجْهَ الله حتَّى أُقْتَلَ مَا مَنْزِلَتِى؟ قَالَ حُذَيْفَةُ: فَوَالله لَتَقُومَنَّ أَقْوَامٌ بِأَسْيَافِهِم يَضْرِبُونَ بِهَا يُرِيدُونَ وَجْهَ الله لَيَكُبَّنَّهُمُ الله فِى النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ، وَايْمُ الله لَا يَقُومُ ثَلَاثُمِائَةٍ يَحْمِلُونَ رَايَةً إلَّا عَلِمْتُ عَلَى ضَلَالٍ هُمْ أَمْ عَلَى هُدًى".
"عَنْ حُذَيْفَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَرَ أَنَّ فِى أُمَّتِهِ قَوْمًا يَقْرأُونَ القرْآنَ يَنْثُرُونَهُ نَثْرَ الدَّقَلِ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تأَوِيلِهِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قوُمٌ يَكُونُونَ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ يَقْرَأُونَ القُرْآنَ يَنْثُرُونَه نَثْرَ الدَّقَلِ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُم، تَسْبِقُ قرَاءتهُم أيْمَانهُمْ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ اسْمَعُوا، قُلْنَا: سَمِعْنَا، قَالَ: اسْمَعُوا - ثَلَاثًا - إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ
فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّى وَلَا أَنَا مِنْهُ، وَلَنْ يَرِدَ عَلَى الحوض، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَدِّقْهُمْ بِكَذبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُم عَلَى ظُلْمِهِم فَهُو مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَارِدٌ على الحوض".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قال: أَنَّ عَمَّارًا لا يُصِبْهُ الفِتْنَةُ حَتَّى نحِر، وَسَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: أبو اليَقْظَانِ عَلَى الفِطْرَةِ لَنْ يَدَعَهَا حتَّى يَمُوتَ أَوْ يُنْسِهِ الهَرَمُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: إِنَّ عُثْمَانَ قَدْ قُتِلَ فَمَا فما تَأَمُرُنَا؟ قَالَ: الْزَمُوا عَمَّارًا، قِيلَ: إنَّ عَمَّارًا لَا يُفَارِقُ عَليّا، قَالَ: إِنَّ الحَسدَ هُوَ أَهْلَكُ للجَسَدِ، وَإِنَّمَا يُنَفِّرُكُمْ مِنْ عَمَّارٍ قُرْبُهُ مِنْ عَلِىٍّ، فَوَالله لَعَلِىٌّ أَفْضَلُ مِن عَمَّارٍ أبْعَدَ مَا بَيْنَ التُّرَابِ وَالسَّحَابِ، وَإِنَّ عَمَّارًا مِن الأَخْيَارِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فِى مَرَضِهِ الّذِى قُبِضَ فِيه، فَرأَيْتُهُ يَتَسَانَدُ إلى عَلىٍّ فَأَرَدْتُ أَنْ أُنَحَّيَهُ وَأَجْلِسَ مَكَانَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الحَسَنِ: مَا أَرَاكَ إلَّا تعِبْتَ فِى لَيْلَتِكَ هذِهِ فَلَوْ تَنَحَّيتَ فَأَعَنْتُكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : دَعْهُ فَهُوَ أحَقُّ بِمكَانِهِ مِنْكَ، ادْنُ مِنِى يَا حُذَيْفَةُ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إلهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحمدًا عَبْدُهُ ورسولُه دَخَلَ الجَنَّةَ، يَا حُذَيْفَةُ مَنْ أَطْعَمَ مِسْكِينًا لله دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: أَكْتُمُ أمْ أَتَحَدَّثُ بِهِ؟ قَالَ: بَلْ تَحَدَّثْ بِهِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا سُئِلْتُمُ الْحَقَّ فَأَعْطَيْتُمُوهُ، وَسَأَلْتُمْ حَقكُمْ فَمُنِعْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَصْبِرُ، قَالَ: دَخَلْتُمُوهَا وَرَبِّ الكَعْبَةِ - يَعْنِى الجَنَّةَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْفِئَةِ الَّتِى فِيهَا ابْنُ سُمَيَّةَ، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
"عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ قَوْمًا فِى النَّاسِ مُعَلِّمِينَ يُعَلِّمُونَهُمُ السُّنَّةَ كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ. فَقِيلَ لَهُ: وَأَيْنَ أنْتَ مِنْ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ أَلَا تَبْعَثُهُمَا إِلَى النَّاسِ؟ قَالَ: إِنَّهُ لا غِنَى بِى عَنْهُمَا، إِنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالرَّأسِ مِنَ الْجَسَدِ".
"عَنْ سَالِم بْنِ أَبِى الْجَعْدِ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ذُكِرَتِ الإِمَارَةُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: إِنْ تُوَلُّوا أَبَا بَكْرٍ تُولُّوهُ أَمِينًا مُسْلِمًا قَوِيًا فِى أَمْرِ الله، ضَعِيفًا فِى أَمْرِ نَفْسِه، وَإِنْ تُوَلُّوا عُمَرَ تُوَلُّوهُ أَمِينًا مُسْلِمًا لَا تَأخُذُهُ فِى الله لَوْمَةُ لَائمٍ، وَإِنْ تُوَلُّوَا عَلِيّا تُوَلُّوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْمَحَجَّةِ".
"عَنْ زَيْد بْنِ معرح (*)، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ فَزَاهِدٌ فِى الدُّنْيَا رَاغِبٌ فِى الآخِرَةِ، وَفِى جِسْمِهِ ضَعْفٌ، وَإنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَرَ فَقَوِىٌّ أَمِينٌ لَا تَأخُذُهُ فِى الله لَوْمَةُ لائِمٍ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيّا يُقِيمُكُمْ عَلَى طَريقٍ مُسْتَقِيمٍ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: خَيَّرنى رَسُولُ الله ﷺ بَيْنَ الْهِجْرَةِ وَالنُّصْرَةِ، فَاخْتَرْتُ النُّصْرَةَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ لَيْلَةَ الأَحْزَابِ سَرِيَّةً وَحْدِى".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ مِمَّا أتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا قَرَأَ الْقُرآنَ حَتَّى إِذَا رُؤِيَتْ عَليْهِ بِهْجَتُهُ وَكَانَ رِدْءَ الإِسْلَامِ اغيره (*) إِلَى مَا شَاءَ الله انْسَلَخَ مِنْهُ، وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَخَرَجَ عَلَى جَارِهِ بِالسَّيْفِ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: أَيُّهُمَا أوْلَى بِالشِّرْكِ؟ الْمَرْمِىُّ أَوِ الرَّامِى؟ قَالَ: لَا، بَلِ الرَّامِى".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ، وَبِاسْمِكَ أَحْيَا، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا، وَفِى لَفْظٍ: بَعْدَ مَمَاتِنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: "سَأَلَتْنِى أُمِّى: مَتَى عَهْدُكَ بِالنَّبِىِّ ﷺ ؟ قُلْتُ: مُذْ كَذَا، وَكَذَا، فَدَعَتْنِى أُصَلِّى مَعَهُ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ لَا أَدَعُهُ حتَّى يَسْتَغْفِرَ لِى وَلَكِ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ، فَصَلَّى حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ، ثُمَّ صَلَّى حَتَّى لَمْ يبْقَ فِى المَسْجِدِ أَحَدٌ، فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ فَنَاجَاهُ، ثُمَّ انْفَتَلَ فَعَرَفَ صَوْتِى فَقَالَ: حُذَيْفَةُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ غَفَرَ الله لَكَ، وَلأُمِّكَ يَا حُذَيْفَةُ؟ هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَكُنْ نَزَلَ قَبْلَ الَّليْلَةِ إِلَى الأَرْضِ
اسْتَأذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ فَأَذِنَ لَهُ، وَبَشَّرَنِى أَنَّ فَاطِمةَ سيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَنَّ الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ لَمْ يُذْنِبُوا أَوْ يُخْطِئُوا لَجَاءَ الله بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ وَيُخْطِئُونَ يَغْفِرُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا أُبَالِى مَسَسْتُ ذَكَرِى أَوْ طَرَفَ أَنْفِى".
36.44 Section
٣٦۔٤٤ مسند حزيم بن عمرو السعدي
" عَنْ مُوسَى بْنِ زِيَادِ بْنِ حُزَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ حُزَيْمِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ شَهِدَ رَسُولَ الله ﷺ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقُولُ: أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِى شَهْرِكُمْ هَذَا، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ فَقَالُوا: الَّلهُمَّ نَعَمْ".
36.45 Section
٣٦۔٤٥ مسند حرب بن الحارث الحاربى
" عَنْ حَرْبِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَقُولُ: قَدْ أَمَرْنَا لِلنِّسَاءِ بِوَرْسٍ وَأَبَرٍ، فَأَمَّا الوَرْسُ فَأتَاهُنَّ مِنَ الْيَمَنِ، وَأَمَّا الأَبْرُ فَأُخِذَ مِنْ نَاسٍ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ مِمَّا عَلَيْهِمْ مِنَ الْجِزْيَةِ".
36.46 Section
٣٦۔٤٦ مسند حرملة بن عبد الله بن أوس العنبرى
" عَنْ حِبَّانَ بْنِ عَاصِمٍ، وَكانَ جَدُّهُ حَرْمَلَةُ أَبَا أُمِّهِ، حَدَّثَنَاهُ جَدَّتَاهُ صَفِيَّةُ وَدِحْيَةُ ابْنَتَا عُلَيْبَةَ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ عَبْدِ الله، أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ خَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّبِىَّ ﷺ ، وَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى عَرَفَهُ، فَقَالَ حَرْمَلَةُ: ارْتَحَلْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ لأَزْدَادَ مِنَ الْعِلْمِ، فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا تأَمُرُنِى أَنْ أَعْمَلَ بِهِ؟ فَقَالَ: يَا حَرْمَلَةُ: إِيتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ، فَذَهَبْتُ حتَّى أَتَيْتُ رَاحِلَتِى، ثُمَّ رَجَعْتُ فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَقَامِى، أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا تَأمُرُنِى؟ قَالَ: يَا حَرْمَلَةُ: إِيتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ، وَانْظُرِ الَّذِى سَمِعَتْ أُذُنُكَ يَقُولُهُ الْقَومُ مِنَ الْخَيْرِ إِذَا قُمْتَ مِنْ عندِهِمْ فَأتِهِ، وَانْظُرِ الَّذِى تَكْرَهُ أَنْ يَقُولَهُ الْقَوْمُ لَكَ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَنِبْهُ، قَالَ حَرْمَلَةُ: فَلَمَّا قُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ نَظرْتُ فَإِذَا هُمَا أَمْرَانِ لَمْ يَتْرُكَا شَيْئًا: إِتْيَانُ الْمَعْرُوفِ، وَاجْتِنَابُ المُنْكَرِ".
"عَنْ ضِرْغَامَةَ بْنِ عُلَيْبَةَ بْنِ حَرْمَلَةَ: حَدَّثنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فِى رَكْبٍ مِنَ الحَىِّ، فَصَلَّى بِنَا صَلَاةَ الصُّبْحِ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الَّذِى تَجَنَّبَنِى (*)
فَمَا أَكَادُ أَعْرِفُهُ مِنَ الْغَلَسِ، فَلَمَّا أَرَدْتُ الرُجُوعَ قُلْتُ: أَوْصِنِى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: اتَّقِ الله، وَإِذَا كُنْتَ فِى مَجْلِسٍ فَقُمْتَ عَنْهُ فَسَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ مَا يُعْجِبُكَ فَأتِهِ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ مَا تَكْرَهُ فَلَا تَأتِهِ".
36.47 Section
٣٦۔٤٧ مسند حرملة بن عمرو الأسلمي
" عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ عَمِّى سِنَانِ بْنِ سَنَةَ، عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ بِعَرَفَةَ يَخْطُبُ وَاضِعًا إِحْدَى أُصْبُعَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، فَقُلْتُ لِعَمِّى: مَا يَقُولُ؟ ، قَالَ: يَقُولُ: ارْمُوا الْجِمَارَ بِمْثِلِ حَصَى الْحَذْفِ".
36.48 Section
٣٦۔٤٨ مسند حريز أو أبى حريز
" عَنْ أَبِى لَيْلَى الْكِنْدِىِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَبَّ هَذِهِ الدَّارِ حَرِيزًا أَوْ أبَا حَرِيزٍ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ يَخْطُبُ بِمِنًى، فَوَضَعْتُ يَدِى عَلَى رَحْلِهِ فَإِذَا مِيثَرَتُهُ مَسْكُ ضَائِنَةٍ".
36.49 Section
٣٦۔٤٩ مسند حازم وقيل حزام الجذامى
" عَنْ مُدْرِكِ بْنِ سُليْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ جَدِّهِ حَازِمٍ قَالَ: أَتَيَتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ لِى: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: حَازِمٌ، قَالَ أَنْتَ مُطْعِمٌ".
"عَنْ مُدْرِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجُذَامِىِّ، حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ حَزَام بْنِ حَرَام الْجُذَامِىَّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ بِصَيْدٍ اصْطَدْتُهُ، فَأَهْدَيْتُهَا، فَقَبِلَهَا رَسُولُ الله ﷺ ، وَكَسَانِى عِصَابَتَهُ وَسَمَّانِى حِزَامًا".
36.50 Section
٣٦۔٥٠ مسند حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك
" عَنْ نُعَيْمِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُزَابَةَ بْنِ نُعيْمٍ، حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ مَعرُوفِ بْنِ عَمْرُو بْنِ حُزَابَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ حُزَابَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ بِتَبُوكَ".
36.51 Section
٣٦۔٥١ مسند حزم بن أبى بن كعب
" عَنْ حَزْمِ بْنِ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ مرَّ بمعاذ بنِ جبلٍ، وَهُوَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ لِصَلَاةِ المغربِ، فَقَرأَ بالبَقرةِ فَصَلَّى وانْصَرَفَ، فَأَصْبَحُوا فَأَتَى مُعاذٌ النَّبِىَّ ﷺ ، فَقَالَ: يَا نَبِّى الله إِنَّ حَزْمًا ابتدعَ اللَّيْلةَ بِدْعَةً لا أَدْرِى مَا هِى؟ فَجَاءَ حَزمٌ، فَقَالَ: يَا نَبىَّ الله مَرَرْتُ بمُعَاذٍ، وقد افْتَتَحَ سُورةً طَويلةً، فَصَلَّيتُ فَأَحْسَنْتُ صَلَاتِى ثُمَّ انْصَرَفْتُ، فَقالَ: يَا مُعَاذُ لَا تَكُنْ فَتَّانًا فَإِنَّ خَلْفَكَ الضَّعِيفَ والكبِيرَ وذَا الحَاجَةِ".
36.52 Section
٣٦۔٥٢ مسند حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عايذ المخزومي
" عَنِ سَعِيدِ بْنِ المسيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لَهُ: ما اسْمُكَ؟ قَالَ: اسْمِى حَزْنٌ، قَالَ: بَلْ أَنَتْ سَهْلٌ، قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسمًا سَمَّانِيهِ أَبِى، قَالَ ابْنُ المسيَّبِ: فَمَا زَالَتْ فِينَا حُزُونَةٌ بَعْدُ".
36.53 Section
٣٦۔٥٣ مسند حسان بن ثابت
" عَن ابنِ المسيَّب قَالَ: أَنْشَدَ حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ فِى المسْجِدِ، فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ فَلَحَظَهُ، فَقَالَ حَسَّانُ: والله لَقَدْ أَنْشَدْتُ فِيهِ وَفِيهِ مَنْ هُوَ خَيرٌ مِنْكَ، فَخَشِىَ أَنْ يَرْمِيَهُ برَسُولِ الله ﷺ فَأَجَازَ وَتَرَكَهُ".
"عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ حَسانَ بنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: اُهْجُهُمْ أو هَاجِهِمْ يَعْنِى الْمُشرِكينَ، وَجِبْرِيْلُ مَعَكَ".
"عَنْ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: إِنِّى والله لَغُلَامٌ يَفْعَةٌ ابْنُ سَبْعِ سِنينَ أَوْ ثَمانِ سِنِينَ أَعْقِلُ كلُّ مَا سَمِعْتُ إِذْ سَمِعْتُ يَهُودِيًّا يَصْرُخُ عَلَى أُطُمِ بِئْرٍ: يَا مَعْشَرَ يَهُود طَلَعَ اللَّيْلَةَ نَجْمُ أَحْمَدَ الَّذِى بِهِ وُلِدَ".
"عَنْ حَسَّان بن ثابِتٍ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ الله ﷺ زَائِراتِ القُبُورِ".
"الخطيبُ: ثَنَا القاضِى أَبُو العَلَاءِ الوَاسِطىُّ، ثَنَا عَبْد الله بن موسَى السُّلامِىُّ الشَّاعِرُ بفائدة بن بكير حَدَّثَنِى أبو عَلِىّ مُفَضَّلُ بْنُ الفَضْلِ الشَّاعِرُ، حدَّثَنِى خَالدُ بْنُ يزِيدَ الشَّاعِرُ، حَدَّثَنِى أَبو تَمَّامٍ حَبِيبُ بنُ أَوْسِ الشَّاعِرُ، حَدثنى صُهَيْبُ بنُ القصَّهْبَاءِ الشَّاعِرُ، حَدَّثنى الفَرَزْدَقُ هَمّامُ بنُ غَالِبٍ الشَّاعِرُ، حدثني عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَسَّانَ بنِ ثَابِتِ الشَّاعِر قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : يَا حَسَّانُ اهجُهُمْ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ، وَقَالَ: إنَّ مِن الشَّعْرِ حِكْمةً، وقَالَ لِى: إِذَا حَاربَ أَصْحَابِى بالسِّلَاحِ فَحارِبْ أَنتَ باللِّسَانِ".
36.54 Section
٣٦۔٥٤ مسند حسان بن أبي جابر السلمى
" عَنْ حَسَّانَ بنِ أَبِى جَابِرٍ السُّلَمِىِّ قال: كُنَّا مَعَ النبىِّ ﷺ بالطَّائِفِ فَرَأى قَوْمًا قَد صفَّرُوا لحَاهُمْ وأُخْرَى قَد حمَّرُوهَا، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: مَرْحَبًا بالمُصَفِّرينَ والمُحَمِّرينَ".
36.55 Section
٣٦۔٥٥ مسند حسان بن شداد الطهوي
" عَنْ يَعْقُوبَ بنِ عصيدةَ بنِ عُقَاصِ بنِ حسَّانَ بنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِيهِ عصيدَةَ عنْ أَبيهِ عُقَاصٍ، عَنْ جَدَّه حَسَّانَ بنِ شدَّادٍ أَنَّ أُمَّهُ وَفَدَتْ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَتْ يا رَسُولَ الله: إِنِّى قَدْ وَفَدْتُ إِلَيْكَ لِتَدْعُوَ لأَبِى هَذَا، وأَنْ تَجْعَلَهُ كَبِيرًا طَيِّبًا، فَتَوَضَأَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ، وَمَسَحَ وَجْهَهُ وقَالَ: اللَّهم بَارِكْ لَهَا فيهِ واجْعَلْهُ كبيرًا طيِّبًا".
36.56 Section
٣٦۔٥٦ مسند حسل العامرى
" عَنِ الْقَاسِمِ بنِ أَبِى أَشْمَط: حدّثنِى أَبى، عَنْ جَدِّى حِسْلٍ، حدَّثنِى عَامِرُ بنُ لُؤَىٍّ قَالَ: أَمَرَ رَسولُ الله ﷺ فِى حجَّتِهِ - وَنَحْنُ مَعَ عَلىٍّ - رَجُلًا قَدْ فَرغَ مِنْ حَجَّتهِ فَقَالَ: أَسَلِم حَجُّكَ؟ قلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله قَالَ: ائْتَنِفِ العَمَلَ".
36.57 Section
٣٦۔٥٧ مسند السيد الحسن
" عَنْ عاصِمِ بن ضَمْرةَ قَالَ: خَطَبَ الحسنُ بنُ علىٍّ حِينَ قُتِلَ عَلِىٌّ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ العِراق لَقَدْ كان فيكمُ بيْنَ أَظهُرِكُمْ رَجُلٌ قُتِلَ اللَّيْلَةَ وأُصِيبَ اليَوْمَ، فَلَمْ يَسْبِقْهُ الأَوَّلُونَ بِعِلمٍ، ولَا يُدْرِكهُ الآخِرونَ، كانَ النّبِىُّ ﷺ إِذَا بَعَثَهُ فِى سَرِيَّةٍ وَكَانَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وميكَائيلُ عَنْ يَسَارِه فلا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ الله عَلَيْهِ".
"عَنْ هُبَيْرَةَ بنِ مَرْيَمَ قال: سَمِعْتُ الْحَسَنَ قام خَطيبًا فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: يَأَيُّهَا الناس لَقَدْ فَارَقَكُمْ أَمْسُ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الأَوَّلُونَ، وَلا يُدْرِكُه الآخِرُونَ، وَلَقَدْ كَانَ رسول الله ﷺ يبعثه المبْعَثَ فَيُعطِيهِ الرَّاية فَمَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتحَ الله عَلَيْهِ، جِبريلُ عَنْ يمينِهِ، وميكائِيلُ عَنْ شِمَالِهِ، وما تَرَكَ بَيْضَاءَ ولا صَفْرَاءَ إلا سَبْعَمِائةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ أَرادَ أَن يَشْتَرِى بِهَا خَادِمًا".
"عَنْ سُفيْنَ قَالَ: أَتيْتُ حُسينَ بنَ عَلىًّ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِن الكُوفَةِ إِلى المَدِينةِ فَقُلْتُ لَهُ: يَا مُذِلَّ المؤمنينَ. فَكَانَ مِمَّا احْتَجَّ عَلَيَّ أَنْ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: لَا تَذْهَبُ الأَيَّامُ والليَالى حَتى يَجْتَمِعَ أَمْرُ هَذِه الأمَّةِ عَلى رَجُلٍ وَاسِعِ الْبُرْمِ، ضَخْمِ الْبُلْعُومِ، يَأكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَهُوَ مُعَاوِيةُ فَعَلِمْتُ أَنّ أَمْرَ الله وَاقِعٌ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحمدِ بنِ عَلِىٍّ أَنَّ حَسَنًا وَحُسَيْنًا دَخَلَا الفُرَاتَ وَعلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنهمَا إزارٌ، ثُمَّ قالَا: إِنَّ فِى المَاءِ أو إِنَّ لِلْمَاءِ سَاكِنَا".
"عَنِ الحسنِ بنِ عَلِىٍّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ فَضَلَ مَوْضِعَ سُجُودِهِ مَاء حَتَّى يُسِيلهُ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ".