1. Introduction
١۔ مقدمة
[Machine] And it is said that she is the first wife of Hashim and she gave birth to Hashim. She embraced Islam and migrated to the Messenger of Allah ﷺ in Medina. She died and the Messenger of Allah ﷺ buried her. Her mother is Fatimah bint Harim ibn Rawahah ibn Hujr ibn Abd Mu'adh ibn Lu'ay.
وَيُقَالُ إِنَّهَا أَوَّلُ هَاشِمِيَّةٍ وَلَدَتْ لِهَاشِمِيٍّ وَقَدْ أَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِالْمَدِينَةِ وَمَاتَتْ وَدَفَنَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ هَرِمِ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ مُعْرِضِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ
[Machine] To me, Oh Amr, look at the Commander of the Faithful, as I have not seen him dye his beard, massive in size.
لِي أَبِي يَا عَمْرُو فَانْظُرْ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ «فَلَمْ أَرَهُ خَضَبَ لِحْيَتَهُ ضَخْمَ الرَّأْسِ»
[Machine] I saw Ali, white-headed and bearded, wearing a shirt and a cloak.
«رَأَيْتُ عَلِيًّا ؓ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ»
[Machine] "I saw Ali on the pulpit with white hair and beard."
«رَأَيْتُ عَلِيًّا ؓ عَلَى الْمِنْبَرِ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ»
[Machine] I went out with my father to the mosque while I was still a boy. When Ali came out, he climbed the pulpit and my father said to me, "Stand up, O 'Amru, and look at the Emir of the Believers." He said, "So, I stood up and there he was standing on the pulpit, with a white beard and a turban on his head, wearing a cloak but not a shirt." He said, "I did not see him sit on the pulpit until he came down from it." We asked Abu Ishaq, "Did he pray?" He said, "No."
خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى الْجُمُعَةِ وَأَنَا غُلَامٌ فَلَمَّا خَرَجَ عَلِيٌّ ؓ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ لِي أَبِي قُمْ أَيْ عَمْرُو فَانْظُرْ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ «فَقُمْتُ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ فَإِذَا هُوَ أَبْيَضُ اللِّحْيَةِ وَالرَّأْسِ عَلَيْهِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ» قَالَ فَمَا رَأَيْتُهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى نَزَلَ عَنْهُ قُلْنَا لِأَبِي إِسْحَاقَ فَهَلْ قَنَتَ؟ قَالَ «لَا»
[Machine] "When Ali married Fatimah, she said to the Prophet ﷺ, 'You have married me to a man with a large belly.' The Prophet ﷺ replied, 'Indeed, I have married you to him, and indeed, he is the most peaceful and knowledgeable of my companions, and the most forbearing.'"
أَنَّ عَلِيًّا ؓ لَمَّا تَزَوَّجَ فَاطِمَةَ ؓ قَالَتْ لِلنَّبِيِّ ﷺ زَوَّجْتَنِيهِ أُعَيْمِشَ عَظِيمَ الْبَطْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ «لَقَدْ زَوَّجْتُكِهِ وَإِنَّهُ لَأَوَّلُ أَصْحَابِي سِلْمًا وَأَكْثَرُهُمْ عِلْمًا وَأَعْظَمُهُمْ حِلْمًا»
[Machine] "I saw Ali on the pulpit with a white beard that filled the space between his shoulders," said Yahya ibn Sa'id in his narration. "On his head were locks of hair."
«رَأَيْتُ عَلِيًّا ؓ عَلَى الْمِنْبَرِ أَبْيَضَ اللِّحْيَةِ قَدْ مَلَأَتْ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ» زَادَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ فِي حَدِيثِهِ «عَلَى رَأْسِهِ زُغَيْبَاتٌ»
[Machine] It is said, "Ali ibn Abi Talib was a stout and robust man, with broad shoulders, long beard, bald head, big belly, thick eyebrows, and white hair and beard."
يُقَالُ «كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ آدَمَ رَبْعَةً مُسْمِنًا ضَخْمَ الْمَنْكِبَيْنِ طَوِيلَ اللِّحْيَةِ أَصْلَعَ عَظِيمَ الْبَطْنِ غَلِيظَ الْعَيْنَيْنِ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ»
[Machine] I asked Abu Ishaq, "Are you older than Ash-Sha'bi?" He replied to me, "Ash-Sha'bi is older than me by a year or two." Abu Ishaq then saw Ali and described him to us as having a large stomach. Shu'bah said, "Abu Ishaq was older than Abu Al-Bakhtari, and Abu Al-Bakhtari did not meet Ali nor see him."
سَأَلْتُ أَبَا إِسْحَاقَ أَنْتَ أَكْبَرُ مِنَ الشَّعْبِيِّ؟ فَقَالَ لِي الشَّعْبِيُّ أَكْبَرُ مِنِّي بِسَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ قَالَ وَرَأَى أَبُو إِسْحَاقَ عَلِيًّا ؓ وَكَانَ يَصِفُهُ لَنَا «عَظِيمَ الْبَطْنِ أَجْلَحَ» قَالَ شُعْبَةُ «وَكَانَ أَبُو إِسْحَاقَ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ وَلَمْ يُدْرِكْ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَلِيًّا وَلَمْ يَرَهُ»
[Machine] I mentioned Ali's saying to Ibn Mas'ud, and he said, "Have you not seen his head? It is like a jar, and his surroundings are like a fence."
ذَكَرْتُ لِابْنِ مَسْعُودٍ قَوْلَ عَلِيٍّ ؓ فَقَالَ «أَلَمْ تَرَ إِلَى رَأْسِهْ كالطَّسْتِ وَإِنَّمَا حَوْلَهُ كالحِفَافِ»
1.4.1 Subsection
١۔٤۔١ صِفَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
[Machine] "I saw Ali, he was fat and bald as if he had a sheep next to him."
«رَأَيْتُ عَلِيًّا ؓ مُسْمِنًا أَصْلَعَ الشَّعْرِ كَأَنَّ بِجَانِبهِ إِهَابُ شَاةٍ»
[Machine] "Ali ibn Abi Talib embraced Islam at the age of eight."
«أَسْلَمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ»
[Machine] "The first person to believe in Ali ibn Abi Talib was when he was fifteen or sixteen years old."
«فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ أَوْ سِتَّ عَشْرَةَ»
[Machine] "Ali ibn Abi Talib was killed on Friday, the seventeenth day of the month of Ramadan in the year forty."
«قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمَ سَبْعَةَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ»
«تُوُفِّيَ عَلِيٌّ ؓ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً»
«تُوُفِّيَ عَلِيٌّ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ»
[Machine] When 'Abdul Rahman ibn Muljam struck 'Ali and he was carried to his house, Al-'Awad came to him and praised and thanked Allah and sent blessings upon the Prophet, then he said, "Every man faces what he cannot escape in his flight, and death is the appointed time for the soul. They cannot escape its harm. How I have searched for the days to find their secret, and Allah will not allow it to be revealed. Knowledge is hidden treasure. As for my advice to you, do not associate anything with Allah and do not waste the Sunnah of Muhammad. Establish these two pillars and protect yourselves from what has not affected you. Carry the effort of every person, and lighten the burden for the ignorant with a merciful Lord, a sound religion, and a knowledgeable Imam. We were in a breeze and the scent of branches, under the shade of a cloud whose center was dispersed, carried by the wind that brings you close, passing days in succession, then it departed. You will surely follow it with a lifeless body after a silence following movement. It is an admonishment for those who reflect, from the eloquence of articulate speech. Your caller is a watcher, waiting for the gathering tomorrow, when you will witness my days and my secrets will be revealed to you. Allah will not love me except if I humble myself with piety, so He may forgive my faults. Peace be upon you until the Day of Reckoning. If I remain, I am the guardian of my blood, and if I perish, annihilation is my destiny. Forgiveness is closeness for me, and a reward for you, so forgive. May Allah forgive us and you. 'Do you not wish that Allah would forgive you, and Allah is Forgiving and Merciful.'" Then he said,
لَمَّا ضَرَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ عَلِيًّا ؓ وَحُمِلَ إِلَى مَنْزِلِهِ أَتَاهُ الْعُوَّادُ فَحَمِدَ اللهَ ﷻ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ كُلُّ امْرِئٍ مُلَاقٍ مَا يَفِرُّ مِنْهُ فِي فِرَارِهِ وَالْأَجَلُ مُسَاقُ النَّفْسِ وَالْهَرَبُ مِنْ آفَاتِهِ كَمْ أَطْرَدْتُ الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ وَأَبَى الله ﷻ إِلَّا إِخْفَاءَهُ هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ أَمَّا وَصِيَّتِي إِيَّاكُمْ فَاللهَ ﷻ لَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَمُحَمَّدًا ﷺ لَا تَضُيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ وَخَلَاكُمْ ذَمُّ مَا لَمْ يُشَرَّدُوا وَأُحْمِلَ كُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ وَخُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ بِرَبٍّ رَحِيمٍ وَدِينٍ قَوِيمٍ وَإِمَامٍ عَلِيمٍ كُنَّا فِي رِيَاحٍ وَذَرِيِّ أَغْصَانٍ وَتَحْتَ ظِلِّ غَمَامَةٍ اضْمَحَلَّ مَرْكَزُهَا فَيَحُطُّهَا عَانٍ جَاوَرَكُمْ تُدْنِي أَيَّامًا تِبَاعًا ثُمَّ هَوًى فَسَتُعْقَبُونَ مِنْ بَعْدِهِ جُثَّةً خَوَاءً سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَكَةٍ كَاظِمَةً بَعْدَ نُطُوقٍ إِنَّهُ أَوْعَظُ لِلْمُعْتَبِرِينَ مِنْ نُطْقِ الْبَلِيغِ وَدَاعِيكُمْ دَاعِي مُرْصَدٍ لِلتَّلَاقِ غَدًا تَرَوْنَ أَيَّامِي وَيُكْشَفُ عَنْ سَرَائِرِي لَنْ يُحَابِيَنِي اللهُ ﷻ إِلَّا أَنْ أَتَزَلَّفَهُ بِتَقْوًى فَيَغْفِرَ عَنْ فَرَطٍ مَوْعُودٍ عَلَيْكُمُ السَّلَامُ إِلَى يَوْمِ اللِّزَامِ إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وَإِنْ أفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي الْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ وَلَكُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا عَفَا اللهُ عَنَّا وَعَنْكُمْ {أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ثُمَّ قَالَ
عَنْ صَاحِبِهِ الَّذِي تَوَجَّهَ إِلَيْهِ حَتَّى يَقْتُلَهُ أَوْ يَمُوتَ دُونَهُ فَأَخَذُوا أَسْيَافَهُمْ فَسَمُّوها وَاتَّعَدُوا لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَنْ يَثِبَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى صَاحِبِهِ الَّذِي تَوَجَّهَ إِلَيْهِ وَأَقْبَلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ إِلَى الْمِصْرِ الَّذِي فِيهِ صَاحِبُهُ الَّذِي يَطْلُبُ فَأَمَّا ابْنُ الْمُلْجَمِ الْمُرَادِيُّ فَأَتَى أَصْحَابَهُ بِالْكُوفَةِ وَكَاتَمَهُمْ أَمْرَهُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُظْهِرُوا شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ وَأَنَّهُ لَقِيَ أَصْحَابًا لَهُ مِنْ تَيْمِ الرَّبَابِ وَقَدْ قَتَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ؓ مِنْهُمْ عِدَّةً يَوْمَ النَّهَرِ فَذَكَرُوا قَتْلَاهُمْ فَتَرَحَّمُوا عَلَيْهِمْ قَالَ وَلَقِيَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ تَيْمِ الرَّبَابِ يُقَالُ لَهَا قَطَامُ بِنْتُ الشَّحنةِ وَقَدْ قَتَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ؓ أَبَاهَا وَأَخَاهَا يَوْمَ النَّهَرِ وَكَانَتْ فَائِقَةَ الْجَمَالِ فَلَمَّا رَآهَا الْتَبَسَتْ بِعَقْلِهِ وَنَسِيَ حَاجَتَهُ الَّتِي جَاءَ لَهَا فَخَطَبَهَا فَقَالَتْ لَا أَتَزَوَّجُ حَتَّى تَشْتَفِيَ لِي قَالَ وَمَا تَشَائِينَ؟ قَالَتْ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ وَقَتْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ؓ فَقَالَ هُوَ مَهْرٌ لَكَ فَأَمَّا قَتْلُ عَلِيٍّ فَمَا أَرَاكِ ذَكَرْتِيهِ لِي وَأَنْتِ تُرِيدِينَهُ؟ قَالَتْ بَلَى فَالْتَمِسْ غُرَّتَهُ فَإِنْ أَصَبْتَهُ شَفَيْتَ نَفْسَكَ وَنَفْسِي وَنَفَعَكَ الْعَيْشُ مَعِي وَإِنْ قُتِلْتَ فَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَزِبْرِجِ أَهْلِهَا فَقَالَ مَا جَاءَ بِي إِلَى هَذَا الْمِصْرِ إِلَّا قَتْلُ عَلِيٍّ قَالَتْ فَإِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَأَخْبِرْنِي حَتَّى أَطْلُبَ لَكَ مَنْ يَشُدُّ ظَهْرَكَ وَيُسَاعِدُكَ عَلَى أَمْرِكَ فَبَعَثَتْ إِلَى رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهَا مِنْ تَيْمِ الرَّبَابِ يُقَالُ لَهُ وَرْدَانُ فَكَلَّمَتْهُ فَأَجَابَهَا وَأَتَى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا مِنْ أَشْجَعَ يُقَالُ لَهُ شَبِيبُ بْنُ نَجْدَةً فَقَالَ لَهُ هَلْ لَكَ فِي شَرَفِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ قَالَ وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ قَتْلُ عَلِيٍّ ؓ قَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِدًّا كَيْفَ تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ؟ قَالَ أَكْمُنُ لَهُ فِي السَّحَرِ فَإِذَا خَرَجَ لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ شَدَدْنَا عَلَيْهِ فَقَتَلْنَاهُ فَإِنْ نَجَوْنَا شَفَيْنَا أَنْفُسَنَا وَأَدْرَكْنَا ثَأْرَنَا وَإِنْ قُتِلْنَا فَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَزِبْرِجِ أَهْلِهَا قَالَ وَيْحَكَ لَوْ كَانَ غَيْرَ عَلِيٍّ كَانَ أَهْوَنَ عَلَيَّ قَدْ عَرَفْتُ بَلَاءَهُ فِي الْإِسْلَامِ وَسَابِقَتَهُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ وَمَا أَجِدُنِي أنْشَرِحُ لِقَتْلِهِ قَالَ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّهُ قَتَلَ أَهْلَ النَّهَرِ الْعُبَّادَ الْمُصَلِّينَ؟ قَالَ بَلَى قَالَ فَقَتْلُهُ بِمَا قَتَلَ مِنْ إِخْوَانِنَا فَأَجَابَهُ فَجَاءُوا حَتَّى دَخَلُوا عَلَى قَطَامِ وَهِيَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ مُعْتَكِفَةٌ فِيهِ فَقَالُوا لَهَا قَدْ أَجْمَعَ رَأْيُنَا عَلَى قَتْلِ عَلِيٍّ قَالَتْ فَإِذَا أَرَدْتُمْ ذَلِكَ فَائْتُونِي فَجَاءَ فَقَالَ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وَاعَدْتُ فِيهَا صَاحِبِي أَنْ يَقْتُلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا صَاحِبَهُ فَدَعَتْ لَهُمْ بِالْحَرِيرِ فَعَصَّبَتْهُمْ وَأَخَذُوا أَسْيَافَهُمْ وَجَلَسُوا مُقَابِلَ السُّدَةِ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْهَا عَلِيٌّ فَخَرَجَ عَلِيٌّ ؓ لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ فَجَعَلَ يُنَادِي الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ فَشَدَّ عَلَيْهِ شَبِيبٌ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ فَوَقَعَ السَّيْفُ بِعِضَادَةِ الْبَابِ أَوْ بِالطَّاقِ فَشَدَّ عَلَيْهِ ابْنُ مُلْجَمٍ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ فِي قَرْنِهِ وَهَرَبَ وَرْدَانُ حَتَّى دَخَلَ مَنْزِلَهُ وَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمِّهِ وَهُوَ يَنْزِعُ الْحَرِيرَ وَالسَّيْفَ عَنْ صَدْرِهِ فَقَالَ مَا هَذَا السَّيْفُ وَالْحَرِيرُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ فَذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَجَاءَ بِسَيْفِهِ فَضَرَبَهُ حَتَّى قَتَلَهُ وَخَرَجَ شَبِيبٌ نَحْوَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ وَشَدَّ عَلَيْهِ النَّاسُ إِلَّا أَنَّ رَجُلًا مِنْ حَضْرَمَوْتَ يُقَالُ لَهُ عُوَيْمِرٌ ضَرَبُ رِجْلَهُ بِالسَّيْفِ فَصَرَعَهُ وَجَثَمَ عَلَيْهِ الْحَضْرَمِيُّ فَلَمَّا رَأَى النَّاسَ قَدْ أَقْبَلُوا فِي طَلَبِهِ وَسَيْفُ شَبِيبٍ فِي يَدِهِ خَشِيَ عَلَى نَفْسِهِ فَتَرَكَهُ فَنَجَا بِنَفْسِهِ وَنَجَا شَبِيبٌ فِي غِمَارِ النَّاسِ وَخَرَجَ ابْنُ مُلْجَمٍ فَشَدَّ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هَمْدَانَ يُكَنَّى أَبَا أَدَمَا فَضَرَبَ رِجْلَهُ وَصَرَعَهُ وَتَأَخَّرَ عَلِيٌّ ؓ وَدَفَعَ فِي ظَهْرِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ بْنِ أَبِي وَهْبٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ الْغَدَاةَ وَشَدَّ عَلَيْهِ النَّاسُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَذَكَرُوا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ حُنَيْفٍ قَالَ وَاللهِ إِنِّي لِأُصَلِّي تِلْكَ اللَّيْلَةَ الَّتِي ضُرِبَ فِيهَا عَلِيٌّ فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ قَرِيبًا مِنَ السُّدَّةِ فِي رِجَالٍ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْمِصْرِ مَا فِيهِمْ إِلَّا قِيَامٌ وَرُكُوعٌ وَسُجُودٌ وَمَا يَسْأَمُونَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ إِذْ خَرَجَ عَلِيٌّ ؓ لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ فَجَعَلَ يُنَادِي أَيُّهَا النَّاسُ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ فَمَا أَدْرِي أَتَكَلَّمَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ أَوْ نَظَرْتُ إِلَى بَرِيقِ السُّيُوفِ وَسَمِعْتُ الْحُكْمُ للَّهِ لَا لَكَ يَا عَلِيُّ وَلَا لِأَصْحَابِكَ فَرَأَيْتُ سَيْفًا ثُمَّ رَأَيْتُ نَاسًا وَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ لَا يَفُوتُكُمُ الرَّجُلُ وَشَدَّ عَلَيْهِ النَّاسُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ فَلَمْ أَبْرَحْ حَتَّى أُخِذَ ابْنُ مُلْجَمٍ فَأُدْخِلَ عَلَى عَلِيٍّ ؓ فَدَخَلْتُ فِيمَنْ دَخَلَ مِنِ النَّاسِ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ إِنْ هَلَكْتُ فَاقْتُلُوهُ كَمَا قَتَلَنِي وَإِنْ بَقِيتُ رَأَيْتُ فِيهِ رَأْيِي وَلَمَّا أُدْخِلَ ابْنُ مُلْجَمٍ عَلَى عَلِيٍّ ؓ قَالَ يَا عَدُوَّ اللهِ أَلَمْ أُحْسِنْ إِلَيْكَ؟ أَلَمْ أَفْعَلْ بِكَ؟ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ شَحَذْتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَسَأَلْتُ اللهَ أَنْ يَقْتُلَ بِهِ شَرَّ خَلْقِهِ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ؓ مَا أُرَاكَ إِلَّا مَقْتُولًا بِهِ وَمَا أُرَاكَ إِلَّا مِنْ شَرِّ خَلْقِ اللهِ وَكَانَ ابْنُ مُلْجَمٍ مَكْتُوفًا بَيْنَ يَدَيِ الْحَسَنِ إِذْ نَادَتْهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ وَهِيَ تَبْكِي يَا عَدُوَّ اللهِ إِنَّهُ لَا بَأْسَ عَلَى أَبِي وَاللهُ مُخْزِيكَ قَالَ فَعَلَامَ تَبْكِينَ؟ وَاللهِ لَقَدِ اشْتَرَيْتُهُ بِأَلْفٍ وَسَمَّمْتُهُ بِأَلْفٍ وَلَوْ كَانَتْ هَذِهِ الضَّرْبَةُ لِجَمِيعِ أَهْلِ الْمِصْرِ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ سَاعَةً وَهَذَا أَبُوكِ بَاقِيًا حَتَّى الْآنَ فَقَالَ عَلِيٌّ لِلْحَسَنِ ؓ إِنْ بَقِيتُ رَأَيْتُ فِيهِ رَأْيِي وَإِنْ هَلَكْتُ مِنْ ضَرْبَتِي هَذِهِ فَاضْرِبْهُ ضَرْبَةً وَلَا تُمَثِّلْ بِهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ وَلَوْ بِالْكَلْبِ الْعَقُورِ» وَذَكَرَ أَنَّ جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللهِ دَخَلَ عَلَى عَلِيٍّ يَسْأَلُ بِهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ فَقَدْنَاكَ وَلَا نَفْقُدُكَ فَنُبَايِعُ الْحَسَنَ؟ قَالَ مَا آمُرُكُمْ وَلَا أَنْهَاكُمْ أَنْتُمْ أَبْصَرُ فَلَمَّا قُبِضَ عَلِيٌّ ؓ بَعَثَ الْحَسَنُ ؓ إِلَى ابْنِ مُلْجَمٍ فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ مُلْجَمٍ هَلْ لَكَ فِي خَصْلَةٍ؟ إِنِّي وَاللهِ مَا أَعْطَيْتُ اللهَ عَهْدًا إِلَّا وَفَّيْتُ بِهِ إِنِّي كُنْتُ أَعْطَيْتُ اللهَ عَهْدًا أَنْ أَقْتُلَ عَلِيًّا وَمُعَاوِيَةَ أَوْ أَمُوتَ دُونَهُمَا فَإِنْ شِئْتَ خَلَّيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَلَكَ اللهَ عَلَيَّ إِنْ لَمْ أُقْتُلْ أَنْ آتِيَكَ حَتَّى أَضَعَ يَدِي فِي يَدِكَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ ؓ لَا وَاللهِ أَوْ تُعَايِنُ النَّارَ فَقَدَّمَهُ فَقَتَلَهُ ثُمَّ أَخَذَهُ النَّاسُ فَأَدْرَجُوهُ فِي بَوَارِي ثُمَّ أَحْرَقُوهُ بِالنَّارِ وَقَدْ كَانَ عَلِيٌّ ؓ قَالَ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُلْفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ تَقُولُونَ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا لَا يُقْتَلُ بِي إِلَّا قَاتِلِي وَأَمَّا الْبَرْكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فَقَعَدَ لِمُعَاوِيَةَ ؓ فَخَرَجَ لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ فَشَدَّ عَلَيْهِ بِسَيْفِهِ وَأَدْبَرَ مُعَاوِيَةُ هَارِبًا فَوَقَعَ السَّيْفُ فِي إِلْيَتِهِ فَقَالَ إِنَّ عِنْدِي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بِهِ فَإِنْ أَخْبَرْتُكَ أَنَافِعِي ذَلِكَ عِنْدَكَ؟ قَالَ وَمَا هُوَ؟ قَالَ إِنَّ أَخًا لِي قَتَلَ عَلِيًّا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَالَ فَلَعَلَّهُ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ؟ قَالَ بَلَى إِنَّ عَلِيًّا يَخْرُجُ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ يَحْرُسُهُ فَأَمَرَ بِهِ مُعَاوِيَةُ ؓ فَقُتِلَ فَبَعَثَ إِلَى السَّاعِدِيِّ وَكَانَ طَبِيبًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنْ ضَرَبْتَكَ مَسْمُومَةٌ فَاخْتَرْ مِنِّي إِحْدَى خَصْلَتَيْنِ إِمَّا أَنْ أَحْمِيَ حَدِيدَةً فَأَضَعَهَا مَوْضِعَ السَّيْفِ وَإِمَّا أَسْقِيَكَ شَرْبَةً تَقْطَعُ مِنْكَ الْوَلَدَ وَتَبْرَأُ مِنْهَا فَإِنَّ ضَرَبْتَكَ مَسْمُومَةٌ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ أَمَّا النَّارُ فَلَا صَبْرَ لِي عَلَيْهَا وَأَمَّا انْقِطَاعُ الْوَلَدِ فَإِنَّ فِي يَزِيدَ وَعَبْدِ اللهِ وَوَلَدِهِمَا مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنَيَّ فَسَقَاهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ الشَّرْبَةَ فَبَرَأَ فَلَمْ يُولَدْ بَعْدُ لَهُ فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ ؓ بَعْدَ ذَلِكَ بِالْمَقْصُورَاتِ وَقِيَامِ الشُّرَطِ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ عَلِيٌّ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ؓ أَيْ بَنِيَّ أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ عِنْدَ مَحِلِّهَا وَحُسْنِ الْوُضُوءِ فَإِنَّهُ لَا يُقْبَلُ صَلَاةٌ إِلَّا بِطَهُورٍ وَأُوصِيكُمْ بِغَفْرِ الذَّنْبِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَالْحِلْمِ عَنِ الْجَهْلِ وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ وَالتَّثَبُّتِ فِي الْأَمْرِ وَتَعَاهُدِ الْقُرْآنِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاجْتِنَابِ الْفَوَاحِشِ قَالَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ فَقَالَ هَلْ حَفِظْتَ مَا أَوْصَيْتُ بِهِ أَخَوَيْكَ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِمِثْلِهِ وَأُوصِيكَ بِتَوقِيرِ أَخَوَيْكَ لِعِظَمِ حَقِّهِمَا عَلَيْكَ وَتَزْيِينِ أَمْرِهِمَا وَلَا تَقْطَعْ أَمْرًا دُونَهُمَا ثُمَّ قَالَ لَهُمَا أُوصِيكُمَا بِهِ فَإِنَّهُ شَقِيقُكُمَا وَابْنُ أبِيكُمَا وَقَدْ عَلِمْتُمَا أَنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُحِبُّهُ ثُمَّ أَوْصَى فَكَانَتْ وَصِيَّتُهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ؓ أَوْصَى أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ثُمَّ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ أُوصِيكُمَا يَا حَسَنُ وَيَا حُسَيْنُ وَجَمِيعَ أَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللهِ رَبِّكُمْ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ ﷺ يَقُولُ «إِنَّ صَلَاحَ ذَاتِ الْبَيْنِ أَعْظَمُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ» وَانْظُرُوا إِلَى ذَوِي أَرْحَامِكُمْ فَصِلِوهُمْ يُهَوِّنُ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ وَاللهَ اللهَ فِي الْأَيْتَامِ لَا يَضِيعُنَّ بِحَضْرَتِكُمْ وَاللهَ اللهَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ وَاللهَ اللهَ فِي الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا تُطْفِيءُ غَضَبَ الرَّبِّ ﷻ وَاللهَ اللهَ فِي الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ فَأَشْرِكُوهُمْ فِي مَعَايِشِكُمْ وَاللهَ اللهَ فِي الْقُرْآنِ فَلَا يَسْبِقَنَّكُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ وَاللهَ اللهَ فِي الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَاللهَ اللهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ ﷻ لَا يَخْلُوَنَّ مَا بَقِيتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تَنَاظَرُوا وَاللهَ اللهَ فِي أَهْلِ ذِمَّةِ نَبِيِّكُمْ ﷺ فَلَا يُظْلَمُنَّ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ وَاللهَ اللهَ فِي جِيرَانِكُمْ فَإِنَّهُمْ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ ﷺ قَالَ «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ» وَاللهَ اللهَ فِي أَصْحَابِ نَبِيِّكُمْ ﷺ فَإِنَّهُ وَصِيٌّ بِهِمْ وَاللهَ اللهَ فِي الضَّعِيفَيْنِ نِسَائُكُمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَإِنَّ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ ﷺ أَنْ قَالَ أُوصِيكُمْ بِالضَّعِيفَيْنِ النِّسَاءُ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ لَا تَخَافُنَّ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ يَكْفِكُمْ مَنْ أرَادَكُمْ وَبَغَى عَلَيْكُمْ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ وَلَا تَتْرُكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَيُوَلِّيَ أَمْرَكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ عَلَيْكُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَالتَّبَاذُلِ وَإِيَّاكُمْ وَالتَّقَاطُعَ وَالتَّدَابُرَ وَالتَّفُرَّقَ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ حَفِظَكُمُ اللهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ وَحَفِظَ فِيكُمْ نَبِيَّكُمْ ﷺ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَأَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ ثُمَّ لَمْ يَنْطِقْ إِلَّا بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهَ حَتَّى قُبِضَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَغَسَّلَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَكُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ الْحَسَنُ تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَوَلِيَ الْحَسَنُ ؓ عَمَلَهُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَكَانَ ابْنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أَنْ يَضْرِبَ عَلِيًّا قَاعِدًا فِي بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ إِذْ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةِ أَبْجَرَ بْنِ جَابِرٍ الْعِجْلِيِّ أَبِي حَجَّارٍ وَكَانَ نَصْرَانِيًّا وَالنَّصَارَى حَوْلَهُ وَأُنَاسٌ مَعَ حَجَّارٍ بِمَنْزِلَتِهِ فِيهِمْ يَمْشُونَ فِي جَانِبٍ أَمَامَهُمْ شَقِيقُ بْنُ ثَوْرٍ السُّلَمِيُّ فَلَمَّا رَآهُمْ قَالَ مَا هَؤُلَاءِ؟ فَأُخْبِرَ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ
[Machine] "Whatever restricts its unhappiness, and by the One in whose hand my soul is, it will surely dye this one from this one, and resemble these two verses."
مَا يُحْبَسُ أَشْقَاهَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَخْضِبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ وَتَمَثَّلَ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ
[Machine] "And what brought you forth, nothing except this?" They said, "Yes indeed." He said, "That nation has gone before, and for them is what they earned, and for you is what you earned. And you will not be questioned about what they used to do."
«وَمَا أَقْدَمَكُمْ شَيْءٌ غَيْرُ هَذَا؟» قَالُوا نَعَمْ قَالَ {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
«قُتِلَ عَلِيٌّ ؓ سَنَةَ أَرْبَعِينَ»
[Machine] Ali was killed in the year forty, and his caliphate lasted for five years and six months.
«قُتِلَ عَلِيٌّ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ خَمْسَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ»
[Machine] "He returned limping, complaining of a pain that afflicted him. I said to him, 'Abu Al-Hasan, we were worried about you because of this complaint.' He replied, 'I swear by Allah, I did not worry about myself because I heard the truthful and trustworthy Prophet ﷺ say, 'You will be struck a blow here and a blow here,' and he pointed to his temples, 'until your blood runs and dyes your beard. The one who causes it will be the most miserable of all, just as the one who made the she-camel barren was the most miserable of Thamud."
أَنَّهُ عَادَ عَلِيًّا ؓ فِي شَكْوَةٍ اشْتَكَاهَا فَقُلْتُ لَهُ لَقَدْ تَخَوَّفْنَا عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ فِي شَكْوِكَ هَذَا فَقَالَ وَلَكِنِّي وَاللهِ مَا تَخَوَّفْتُ عَلَى نَفْسِي مِنْهُ؛ لِأَنِّي سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ ﷺ يَقُولُ «إِنَّكَ سَتُضْرَبُ ضَرْبَةً هَهُنَا وَضَرْبَةً هَهُنَا» وَأَشَارَ إِلَى صُدْغَيْهِ «فَيَسِيلُ دَمُهَا حَتَّى يَخْضِبَ لِحْيَتَكَ وَيَكُونَ صَاحِبُهَا أَشْقَاهَا كَمَا كَانَ عَاقِرُ النَّاقَةِ أَشْقَى ثَمُودَ»
1.4.2 Subsection
١۔٤۔٢ سِنُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَوَفَاتُهُ
[Machine] "The Messenger of Allah, ﷺ , handed over the flag to Ali ibn Abi Talib when he was twenty years old."
«دَفَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الرَّايَةَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ؓ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً»
[Machine] "I married Fatimah and I asked the Messenger of Allah: 'Should I have children?' He said, 'Do you have something to give her?' I said, 'No.' He said, 'Where is your Hutmeyah shield?' I said, 'I have it.' He said, 'Then give it to her.'"
تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ ابْنِنِي؟ قَالَ «عِنْدَكَ شَيْءٌ تُعْطِيهَا؟» فَقُلْتُ لَا قَالَ «أَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟» قُلْتُ عِنْدِي قَالَ «اعْطِهَا إِيَّاهَا»
[Machine] Ali used to say during the life of the Messenger of Allah, ﷺ , that Allah says, "If he dies or is killed, will you turn back on your heels?" By Allah, we will not turn back on our heels after Allah has guided us. And by Allah, if he dies or is killed, I will surely fight for what he fought for until I die. And by Allah, I am his brother, his guardian, his cousin, and his inheritor. So, who is more entitled to him than me?
أَنَّ عَلِيًّا ؓ كَانَ يَقُولُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِنَّ اللهَ ﷻ يَقُولُ {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} وَاللهِ لَا نَنْقَلِبُ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللهُ وَاللهِ لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لَأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى أَمُوتَ وَاللهِ إِنِّي لَأَخُوهُ وَوَلِيُّهُ وَابْنُ عَمِّهِ وَوَارِثُهُ فَمَنْ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي
[Machine] "Shall I not inform you of the good of this nation after its Prophet ﷺ ?" They said, "Yes." He said, "Abu Bakr." Then he said, "Shall I not inform you of the good of this nation after Abu Bakr?" They said, "Yes." He said, "Umar, and if I wanted, I would inform you about the third."
«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا ﷺ؟» قَالُوا بَلَى قَالَ «أَبُو بَكْرٍ ؓ» ثُمَّ قَالَ «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ؟» قَالُوا بَلَى قَالَ «عُمَرُ وَلَوْ شِئْتُ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِالثَّالِثِ»
[Machine] "He was sitting on the pulpit and mentioned Abu Bakr and Umar and said, "Indeed, the best of this nation after its Prophet, ﷺ , is Abu Bakr and the second is Umar. And if I wanted to mention the third, I would have."
أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ؓ فَقَالَ «إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا ﷺ أَبُو بَكْرٍ وَالثَّانِي عُمَرُ وَلَوْ أَشَاءُ أَنْ أَذْكُرَ الثَّالِثَ ذَكَرْتُهُ»
[Machine] The Prophet ﷺ said, "I asked my Lord for three qualities for my Ummah (community), and He granted me two of them and withheld one. I said, 'O Lord, do not let my Ummah perish due to hunger.' He said, 'This is granted.' I said, 'O Lord, do not let them be overpowered by their enemies from other nations, namely the polytheists, who would then dominate over them.' He said, 'This is granted.' I said, 'O Lord, do not let them fight against each other.' So, He withheld this quality from me."
أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي ﷻ ثَلَاثَ خِصَالٍ لِأُمَّتِي فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً قُلْتُ يَا رَبِّ لَا تُهْلِكْ أُمَّتِي جُوعًا قَالَ هَذِهِ قُلْتُ يَا رَبِّ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ يَعْنِي أَهْلَ الشِّرْكِ فَيَحْتَاجُهُمْ قَالَ لَكَ ذَلِكَ قُلْتُ يَا رَبِّ لَا تَجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِي هَذِهِ
[Machine] The Prophet ﷺ said, "On the Day of Judgment, it will be said, 'O people, lower your gazes until Fatimah bint Muhammad ﷺ passes by.' So she will pass by wearing two green garments."
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ يَا أَهْلَ الْجَمْعِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ﷺ فَتَمُرَّ وَعَلَيْهَا رِيطَتَانِ خَضْرَاوَانِ ؓ
[Machine] "That the Prophet ﷺ said: 'May Allah curse Suhail thrice, for he used to bewitch people on earth, so Allah transformed him into a shooting star.'"
أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ «لَعَنَ اللهُ سُهَيْلًا ثَلَاثَ مِرَارٍ فَإِنَّهُ كَانَ يُعْشِرُ النَّاسَ فِي الْأَرْضِ فَمَسَخَهُ اللهُ شِهَابًا»
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said to Fatimah, "Indeed, Allah becomes angry when you become angry and is pleased when you become pleased."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِفَاطِمَةَ ؓ «إِنَّ اللهَ يَغْضِبُ لِغَضَبِكِ وَيَرْضَى لِرَضَاكِ»
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "You should use antimony (kohl) because it promotes hair growth, removes impurities, and purifies the eyes."
أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ «عَلَيْكُمْ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ مُنْبِتَةٌ للشِّعْرِ مُذْهِبَةٌ لِلْقِذَا مُصْفَاةٌ لِلْبَصَرِ»
[Machine] "I do not know anything except that we went out as pilgrims for Hajj. The Messenger of Allah ﷺ and Umar did not perform Tawaf around the Kaaba until they performed Tawaf on the Day of Sacrifice and between Safa and Marwa."
«لَا أَعْلَمُنَا إِلَّا خَرَجْنَا حُجَّاجًا مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فَلَمْ يَحِلَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَلَا عُمَرُ ؓ حَتَّى طَافُوا بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ»
It was narrated from Muhammad bin ʿAli, from ʿAli ؓ , that the Prophet ﷺ used to fast continually from pre-dawn to pre-dawn. (Using translation from Aḥmad 1195)
«أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُوَاصِلُ مِنْ سَحَرٍ إِلَى سَحَرٍ»
1.4.3 Subsection
١۔٤۔٣ وَمَا أَسْنَدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
[Machine] On the authority of the Messenger of Allah ﷺ , he said, "Whoever frees a Muslim or a believer from slavery, Allah will safeguard every organ of their body from the Fire."
عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ «مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً مُسْلِمَةً أَوْ مُؤْمِنَةً وَقَى اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ»
[Machine] Because he was in the land of Hadramaut, Amr ibn Nahid al-Himyari was killed there. Then he fled to Mecca and made a treaty with Harb ibn Umayyah. The name of the Hadrami is Abdullah ibn Ammar ibn Rabiah ibn Akbar ibn Awf ibn Malik ibn Uwaif ibn Khazraj ibn Iyad ibn Sadaff ibn Hadramaut ibn Qahtan ibn Kindah, the sister of Alaa ibn Hadrami, and his mother is Atika bint Wahb ibn Abdul ibn Qusay ibn Kilab ibn Murrah ibn Kaab.
لِأَنَّهُ كَانَ بِبِلَادِ حَضْرَمَوْتَ قَتَلَ بِهَا عَمْرَو بْنَ نَاهِضٍ الْحِمْيَرِيُّ ثُمَّ هَرَبَ إِلَى مَكَّةَ فَحَالَفَ حَرْبَ بْنَ أُمَيَّةَ وَاسْمُ الْحَضْرَمِيِّ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمَّارِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَكْبَرَ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عُوَيْفِ بْنِ خَزْرَجِ بْنِ إِيَادِ بْنِ الصَّدَفِ بْنِ حَضْرَمَوْتَ بْنِ قَحْطَانَ بْنِ كِنْدَةَ الصَّعْبَةُ أُخْتُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ
«أَسْلَمَتْ أُمُّ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ»
[Machine] Talhah ibn Ubaydallah ibn Uthman ibn Amr ibn Ka'b ibn Sa'd ibn Taym ibn Murrah was in Sham (Syria) and he came and spoke to the Messenger of Allah ﷺ about his arrow. The Messenger of Allah struck it with his arrow and he said, "And your reward, O Messenger of Allah?" He said, "And your reward" meaning the Day of Badr.
طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ كَانَ بِالشَّامِ فَقَدِمَ وَكَلَّمَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي سَهْمِهِ فَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ قَالَ وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ «وَأَجْرُكَ» يَعْنِي يَوْمَ بَدْرٍ