36. Actions > Letter Ḥā (9/9)
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء ص ٩
"أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ، وَاذْكُر اسْمَ اللهِ".
"أَكَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَثْوارَ أَقِطٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ".
"سألت النبى ﷺ عَنْ كُلِّ شَئٍ، حَتَّى سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فَقَالَ: وَاحِدَةً أَوْ دَعْ".
"سَأَلْتُ أُبَىَّ بنَ كَعْبٍ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَقَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ قال: قيلَ لِى، قُلْتُ: فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ".
"سأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الصِّيَامِ فِى السَّفَرِ فَقَالَ: أَىّ ذَلِكَ أَيْسَرُ عَلَيْكَ فَافْعَلْ".
"سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ مِنَ الْمَالِ فَأَلْحَحْتُ فَأَعْطَانِى، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِى، فَقَالَ: مَا أَنْكَرَ مَسْأَلَتَكَ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ وَإِنَّهَا أَوْسَاخُ أَيْدِى النَّاسِ، فَمن أَخَذَهَا بِسَخَاوَةٍ بُورِكَ لَهُ فِيهَا، وَمَنْ أَخَذَهَا بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَاركْ لَهُ فِيهَا، وَكَانَ كَالآكِلِ وَلَا يَشْبِعُ يَدُ الله فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِى، وَيَدُ الْمُعطِى فَوْقَ يَدِ الْمُعْطَى، وَيَدُ الْمُعْطَى أَسْفَلُ الأَيدِى".
"سَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَنِ الصَّوْمِ؟ فَقَالَ: صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، قُلْتُ: إِنى أَطِيقُ حَتَّى نَاوَلَنِى، ثُمَّ قَالَ: صُمْ صِيَامَ دَاوُدَ، صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا".
"سَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ أَىُّ الصَّدقَةِ أَفْضَل؟ قَالَ: ابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ، والصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى".
"سألتُ كُبَرَاءَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ وفيهم ابن نَوْفلٍ: فِى أَىِّ شَىْءٍ كُفِّنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ؟ فَقَالُوا: فِى حُلَّةٍ حَمراءَ لَيْسَ فيهَا قَمِيصٌ، وَجُعِلَ فِى لَحْدِهِ سُحْرُ (*) قَطِيفَةِ كَانَتْ لَهُمْ".
"سألتُ النبىَّ ﷺ : العملُ فِى أَمْرٍ مُسْتَأَنَفٍ أَوْ أَمْرٍ قَدْ فُرغَ مِنْهُ؟ قَالَ: بَلْ فِى أَمْرٍ قَدْ فُرغَ مِنْهُ، قُلْتُ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ".
36.83 Section
٣٦۔٨٣ مسند حمل بن مالك بن النابغة
" عن ابن عَبَّاسٍ قال: قَامَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: أَذَكَّرَ اللهُ امْرَءًا سَمِعَ رَسُولَ الله ﷺ قَضَى فِى الْجَنِينِ، فَقَامَ حَمَلُ بْنُ مَالِكِ بنِ النَّابِغَةِ الْهُذَلِىُّ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمنين! كُنْتُ بَيْن ضَّرتَيْنِ فَضَرَبَتْ إِحَداهُمَا الأُخْرى بِعُودٍ فَقَتَلَتْهَا وَقَتَلَتْ مَا فِى بَطْنِهَا، فَقَضَى النَّبِىُّ فِى الْجَنِينِ بِغُرَّةِ عَبْدٍ أَوْ أمَةٍ، فَقَالَ عُمَرُ: اللهُ أَكْبرُ لَوْ لَمْ أَسْمَعْ بِهَذَا قَضَيْنَا بِغَيْرِه".
36.84 Section
٣٦۔٨٤ مسند حميد بن ثور الهلالى
" عَنْ يَعلى بْنِ الأَشدق بْنِ جَرَاد: حدثنى حميد بن ثور الهلال: أنه حين أسلم أتى النبى ﷺ فأنشده:
أَصْبَح قَلْبِى مِنْ سُلَيْمَى مَقْصِدًا ... وَإنْ أَخْطَأَ مِنْهَا وَإِنْ تَعَمَّدَا".
36.85 Section
٣٦۔٨٥ مسند أبى المعتمر حنش
" عَنْ جَابِرٍ، عَن أبى الطُّفَيْلِ قَالَ: سَمِعْتُ حنْشًا أبا المعتمر يقول: صلى رسول الله ﷺ عَلَى جِنَازَةٍ فَأَبْصَرَ امْرَأَةً مَعَهَا مُجْمَر فلم يزل يَصبح بها حتى تَغيَّبت في آجامِ المدينةِ، يَعْنِى قُصُورَهَا".
36.86 Section
٣٦۔٨٦ مسند حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي
" عن ذيال بن عتبة بن حنظلة قال: سمعت جدى حنظلة يقول: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّى جَالِسًا مُتَرَبِّعًا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُعْجِبُهُ أَنْ يدْعُوَ الرَّجُلَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِه إِلَيهِ وَأَحَبِّ كُنَاهُ".
"عَن الذَّيالِ بْنِ عُتْبَةَ (*) بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ سَمِعْتُ جَدَّى يَقُولُ: قَالَ حَنيفَةُ لابْنِهِ حِذْيم؟ اجْمَعْ لِى بَنِيكَ فَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُوصِىَ، فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ جَمَعْتُهُمْ يَا أَبَتَاهُ، قَالَ: فإِنِّى أَوَّلُ مَا أُوصِى بِهِ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ الّتِى كُنَّا نُسَمِّى المُطَيَّبَةَ فِى الجَاهِلِيّةِ صَدَقَةً عَلَى يَتِيمِى هَذَا فِى حِجْرِهِ، قَالَ: وَاسْمُ اليَتِيمِ ضرسُ بْنُ قَطِيعَةَ، قَال حِذْيمٌ لأَبِيهِ حَنيفَةَ: إِنّى أَسْمَعُ بَنيكَ يَقُولُونَ إنما تَقَرَّبهَا (* *) عَيْنُ أَبِينَا، فَإذَا مَاتَ اقْتَسَمْنَاهَا وَقَسَمْنَا لَهُ مِثْلَ نَصِيبِ بَعْضِنَا، قَالَ: أَسَمِعْتَهُم يَقُولُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبَيْنِى وَبَيْنَكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْه، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فَقَالَ: مَنْ هؤُلَاءِ المُقْبِلُونَ؟ فَقَالُوا: هَذَا حنيفة أَنعم أَكنز النَّاسِ بَعِيرًا بِالبَادِيَةِ، قَالَ: فَمَنْ هَذَانِ حَوَالَيْهِ؟ قَالُوا: أَمَّا الّذِى عَنْ يَمينِه فَابْنُهُ حِذْيَمُ الأَكْبَرُ، وَلَا نَعْرِفُ الَّذِى عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا جَاءُوا إلَى النّبِى ﷺ سلم حَنيفَةُ عَلى رَسولِ الله ﷺ ، فقال النَّبِىُّ ﷺ : يَا أَبَا حذيم! مَا رَفَعَكَ إِلَيْنَا؟ قَالَ: هَذَا رَفَعَنِى، وَضَرَبَ فَخِذَ حذيم، قَالَ: أَوَ لَيْسَ هَذَا حِذيَمَ؟ قَالَ: بَلى، قَالَ يا رَسُولَ اللهِ ﷺ : إِنّىِ رَجُلٌ كَثِيرُ المَالِ، عَلَى أَلْفِ بَعِيرٍ وَأَرْبَعِينَ مِن الخَيْلِ سِوَى مَالِى فِى البُيُوتِ، خَشِيتُ أَنْ يَغْشَانِى المَوْتُ، أَوْ أَمْرُ اللهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِىَ، فَأَوْصَيْتُ بِمائةٍ مِن الإِبِلِ مِنَ الَّتى كُنَّا نُسَمّيهَا فِى الجَاهِلِيَّةِ الطيّبَةَ صَدَقَةً عَلى يَتِيمى هَذَا فِى حجرتِهِ، قَالَ:
فَرَأَيْتُ الغَضَبَ فِى وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا لَا ثُلُثَ - مِرَارًا - إنّمَا الصَّدَقَةُ خَمْسٌ، وَإلَّا فَعَشْرٌ، وَإلّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَإِلَّا فَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ، فَإنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ، قَالَ: فَبَادَرَهُ حَنِيفَةُ قَالَ: فَأُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ الله إنَّهَا أَرْبَعُونَ مِن الّتِى كُنَّا نُسِمّى فِى الجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: فَوَدَّعَهُ حنيفَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَيْنَ يَتِيمُكَ يَا أَبَا حِذيَم؟ قالَ: هُوَ ذاكَ النَّائِمُ، قَالَ: وَكَانَ شَبِيهَ الْمُجتَلمِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَعَظُمَتْ هذِهِ هَرَاوَة يَتِيمٍ، ثُمَّ إِنَّ حَنِيفَةَ وَبَنيهِ قَامُوا إلَى أَبَا عِرِهِمْ، فَقَالَ حِذْيَمُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِى بَنِينَ كَثِيرَةً، مِنْهُمْ ذَوُو اللّحَى، وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ، وَهذَا أَصْغَرُهُمْ، وَهُوَ حَنْظَلَةُ، قَسَمْتُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ اُدْنُ يَا غُلَامُ، فَدَنَا مِنْهُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَلَى رَأسِهِ، ثُمَّ قَالَ: بَارَكَ اللهُ فِيهِ، قَالَ الذّيَّالُ: فَرَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الوَارِمِ وَجْهُهُ، وَالشَّاةِ الوَارِمِ ضَرْعُهَا، فَيَتْفُلُ فِى كَفِهِ ثُمَّ يَضَعُها عَلَى صَلْعَتِه ثُمَّ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ عَلَى أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ يَمْسَحُ الوَرَمَ فَيَذْهَبُ".
36.87 Section
٣٦۔٨٧ مسند حنظلة بن أبي حنظلة الأنصاري
" عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ حَنْظَلَةَ الأَنْصَارِىِّ إِمَامِ مَسْجِدِ قُبَاء، فَقَرَأَ فِى الرَّكْعَةِ الأُولى سُورَةَ مَرْيَمَ، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ سَجَدَ".
36.88 Section
٣٦۔٨٨ مسند حنظلة بن الربيع الأسيدي
" عن حَنْظَلَةَ الكَاتِبِ الأُسَيْدِى، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَذَكَّرَنَا الجَنَّةَ وَالنَّارَ، حَتَّى كَانَا رَأىَ العَيْنِ، فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِى وَوَلدِى، فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ، فَذَكَرْتُ الّذِى كُنَّا فِيهِ، فَخرَجْتُ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: نَافَقْتُ نَافَقْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ يُذَكَّرُ بِالنَّارِ وَالجَنَّة كَأَنَّا رَأَىُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلَادَ والضيعاتِ فَنَسِينَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فقَالَ: يَا حَنْظَلَةُ! لَوْ كُنْتُمْ عِنْدَ أَهْلِيكُمْ كمَا تَكُونُونَ عِنْدِى، لَصَافَحَتْكُمُ المَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِى الطَّرِيقِ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ".
"عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِى، لأَظَّلتْكُمُ المَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا".
"عَنْ حَنْظَلَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ حِينَ غَزَا المُشرِكُونَ، فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ ذَاتِ خَلْقٍ، اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَا كَانَتْ هذِه لِتُقَاتِلَ! ! ثُمَّ قَالَ: الحَقْ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ: لَا تَقْتُلْ ذُريَّةً وَلَا عَسِيفًا".
"عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِىِّ قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ بَيْنَ يَدَىِ النّبِىِّ ﷺ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَلَوَاتِ الخَمْسِ المَكْتُوبَةِ عَلَى وضُوئِهَا، وَمَواقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهِا، يرله حقا (*) حَرُمَ عَلَى النَّارِ، وَفِى لَفْظٍ: وَعَلِمَ أَنَّهُ حَقٌّ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ".
36.89 Section
٣٦۔٨٩ مسند حنظلة بن على
" عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِىٍّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَتِى، وَاسْتُرْ عَوْرَتِى، وَاحْفَظْ أَمَانَتِى، وَاقْضِ دَيْنِى".
36.90 Section
٣٦۔٩٠ مسند حنظلة بن عمرو الأسلمي
" عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَعَثَ سَرِيَّةً وَبَعَثَ مَعَهُ (*) إلَى رَجُلٍ مِنْ عُذْرَةَ فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمُوهُ فَأَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ، فَلَمَّا تَوَارَوْا عَنْهُ صَاحَ بِهِمْ، أَوْ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمُوهُ فَاقْتُلُوهُ وَلَا تَحْرِقُوهُ، وَإِنَّمَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ رَبُّ النَّارِ".
36.91 Section
٣٦۔٩١ مسند حنظلة الثقفى
" عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الحارِثِ، عَنْ قُدَامَةَ وَحَنْظَلَةَ الثَّقَفِىِّ قَالَا: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ، وَذَهَبَ كُلُّ أَحَدٍ، وَانْقَلَبَ النَّاسُ، خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى المَسْجِدِ، فَرَكَعَ رَكْعَتَينِ لوان معا (*) يَنْظُرُ هَلْ يَرَى أَحَدًا، ثُمَّ يَنْصَرِفُ".
36.92 Section
٣٦۔٩٢ مسند حوشب
" عَنْ حَوْشبٍ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ كَانَ لَهُ ابْنٌ قَدْ أَدْرَكَ، وَكَانَ يَأتِى مَعَ أَبِيهِ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ إِنَّهُ تُوُفِّىَ فَوَجِدَ عَلَيْهِ أَبُوهُ قَرِيبًا مِنْ سِتَّةِ أَيَّامٍ لَا يَأتِى النَّبِىَّ ﷺ فَقَال النَّبِىُّ: لَا أَرَى فُلَانًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله إن ابْنَهُ تُوُفّىَ فَوَجَدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ لَمَّا رآهُ: أَتُحِبُّ لَوْ أَنَّ عِنْدَكَ ابْنَكَ كَأَحْسَنِ الصِّبْيَانِ وَأَكْيَسِهِ؟ أَتُحِبُّ لَوْ أَنَّ عِنْدَكَ ابْنَكَ كَأَجْرَأ الصِّبْيَانِ جُرْأَةً؟ أَتُحِبُّ لَوْ أَنَّ عِنْدَكَ ابْنَكَ كَهْلًا كَأَفْضَلِ الكُهُولِ وأَسراه؟ أَوْ يُقَالُ لَكَ: ادْخُلِ الجَنَّةَ بِثَوَابِ مَا قَدْ أُخِذَ مِنْكَ؟ ! ".
36.93 Section
٣٦۔٩٣ مسند حوشب ذي ظليم
" عَنْ مُحمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا أَنْ أَظْهَرَ اللهُ مُحمدًا ﷺ انْتُدِبْتُ إلَيْهِ مَعَ النَّاسِ فِى أَرْبَعِينَ فَارِسًا مع عَبْدِ شَرٍ فَقَدِمُوا عَلَيْهِ المَدِينَةَ بِكِتَابِى فَقَالَ: أيُّكُمْ مُحمَدٌ؟ قَالُوا: هَذَا، قَالَ: مَا الّذِى جِئْتَنَا بِهِ فإِنْ يَكُ حَقّا اتَّبَعْنَاكَ، قَالَ: تُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَتُعْطُوا الزَّكَاةَ، وتَحْقنوا الدِّمَاءَ، وَتَأمرُوا بِالمَعْرُوفِ، وَتَنْهَوا عَنِ المُنْكَرِ، فَقَالَ عَبْدُ شَرّ: إن هَذَا لحسنٌ جَمِيلٌ، مُدَّ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَقَالَ النبىُّ ﷺ : مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: عَبْدُ شَرٍّ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ عَبْدُ خَيْرٍ، وَكتَبَ مَعَهُ الجَوَابَ إلَى حَوْشَبٍ ذِى ظلم ظليم فآمَنَ".
36.94 Section
٣٦۔٩٤ مسند حوط بن قرداس بن حصين
" عَنْ حَاتِمِ بْنِ الفَضْلِ بْنِ سَالِمِ بْنِ جَوْنِ بْنِ غِيَاثِ بْنِ حَوْطِ بْنِ قِرْدَاسِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ شَبَثِ بْنِ حَدْرَد، حَدَّثَنِى أَبِى فَضْلُ بنُ سَالِمٍ أَنَّ أَبَاهُ سَالِمًا حَدَّثَهُ عَنْ جَوْنِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ حَوْطٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَرَدْتُ علَى النَّبِىِّ ﷺ أَنَا وَرَجلٌ مِنْ بنِى عَدِىٍّ يُقَالُ لَهُ وَافِدٌ، وَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ مَا أَسْلَمَ: الحَدِيثُ بِطُولِهِ".
36.95 Section
٣٦۔٩٥ مسند حويطب بن عبد العزى بن أبى قيس القرشى العامري
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ (*) أَبِى سُفْيَانَ بْنِ حُوَيْطِبٍ عَنْ أَبيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَدِمْتُ مِنْ عُمْرَتِى فَقَالَ لِى أَهْلِى: أَعَلِمْتَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بِالمَوْتِ؟ فَأَتَيْتُهُ فِى ثِيَابِ سَفَرِى فأجده لِمَا بِهِ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، وَعيْنَاهُ تَذْرِفَانِ، فَقُلْتُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ الله! كُنْتَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ، وَثَانِىَ اثْنَيْنِ فِى الغَارِ، وَصَدَقَتْ هِجْرَتُكَ، وَحَسُنَتْ نُصْرَتُكَ، وَوُلِّيتَ المُسْلِمِينَ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُمْ، وَاسْتَعْمَلْتَ خَيْرَهُمْ، قَالَ: وَحَسَنٌ مَا فَعَلْتُ؟ نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّا لِلَّهِ، واللهُ أَشْكَرُ لَهُ وأَعْلَمُ وَلَا يَمْنَعُنِى ذَلِكَ مِنْ أَنْ أَسْتَغَفِرَ الله، فَمَا خَرَجْتُ حَتَّى مَاتَ".
"أبُو نُعَيْمٍ، ثنا أَبُو بَحْرٍ مُحمدُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثَنَا إسْمَاعِيلُ بنُ إسْحَاقَ، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ عَنْ حُسَيْنٍ المُعَلِّمِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنِى حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ العُزَّى أَنَّ رُفْقَةً أَقْبَلَتْ مِنْ مُضَر فِيهَا جَرَسٌ، فَأَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ : أَنْ يُقَطِّعُوهُ، فَمِنْ ثَمَّ كُرِهَ الجَرَسُ، وَقَالَ: إِنَّ المَلَائِكَةَ لَا تَصْحَبُ رُفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ"
.
"عَنْ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا بِفِنَاءِ الكَعْبةِ فِى الجَاهِليَّةِ، فَأَتَتِ امْرَأَةٌ تَعُوذُ بِهِ مِنْ زَوْجِهَا، فَجَاءَ زَوْجُهَا، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا، فَيَبِسَتْ يَدُهُ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ فِى الجَاهِلِيَّةِ وَإِنَّه لأَشَلُّ".
أبو نعيم .
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ جَبَلِ بْنِ حِبَّانَ بنِ أَبْحر، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حِبَّانَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَأَنَا أُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ فِيهَا لَحْمُ مَيْتَةٍ، وَأُنْزِلَ تَحْرِيمُ المَيْتَةِ وَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ".
36.96 Section
٣٦۔٩٦ مسند حيان بن نملة أبى عمران الأنصاري
" عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ ﷺ يَوْمَ فَتْحِ خَيْبَرَ نَهَى أَنْ يُبَاعَ شَىْءٌ مِن المَغْنَمِ حَتَّى يُقْسَمَ، وَعَنِ الحُبَالَى أَنْ تُوطَئنَ، وَعَنِ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَتَبَيَّنَ صَلَاحُهَا، وَيُؤْمَنَ عَلَيْهَا العَاهَةُ".
36.97 Section
٣٦۔٩٧ مسند حيدة
" عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّان بْنِ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّهُ سمع حَيْدَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: يُحْشَرُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إبْرَاهِيمُ الخَلِيلُ يَقُولُ اللهُ: اكْسُوا إبْرَاهِيمَ خَلِيلِى؛ لِيَعْلَمَ النَّاسُ فَضْلَهُ، ثُمَّ يُكْسَى النَّاسُ عَلَى قَدْرِ الأَعْمَالِ".
36.98 Section
٣٦۔٩٨ مسند حبة وسواء ابنى خالد
" عَنْ سَلَامِ بْنِ شُرَحْبِيل: أَنَّهُ سَمِعَ حَبَّةَ وَسَواءً ابْنَىْ خَالِدٍ أَنَّهُما أَتَيَا النَّبِىَّ ﷺ وَهُوَ يُعَالِجُ حَائِطًا أَوْ بِنَاءً لَهُ، فَأَعَانَاهُ عَلَيهِ، فَقَالَ: لَا تَيْأَسْ (*) مِن الرَّزْقِ مَا اهْتَزَّتْ رُؤوسُكُمَا، إِنَّ المَوْلُودَ يُولَدُ أَحْمَرَ لَيْسَ عَليْهِ قِشْرٌ (* *) ثُمَّ يَرْزُقُهُ اللهُ ﷻ".