31.08. Actions > Letter Hamzah (8/22)
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة ص ٨
"عَنِ الأسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ: قُلتُ لِرَسُولِ الله ﷺ : إِنِّى مَدَحْتُ الله مِدْحَةً وَمَدَحْتُكَ، قَالَ: هَاتِ وَابْدَأ بِمَدْحَةِ الله - ﷻ - ".
"قَدِمْتُ عَلَى نَبِىِّ الله ﷺ فَقُلتُ يَا نَبِى الله إِنِّى قَدْ قُلتُ شِعْرًا أثْنَيْتُ فيهِ عَلَى - الله وَمَدَحْتُكَ، قَالَ: أمَا مَا أثَنَيْتَ عَلَى الله فَهَاتِهِ، وَمَا مَدَحْتَنِى بِه فَدَعْهُ، فَجَعَلتُ أنشُدُهُ فَدَخَلَ رَجُل طِوَالٌ أقْنَى (*)، فَقَالَ أمْسِكْ فَلَمَّا خَرج قَالَ: هَات، فَجَعَلتُ أنْشُدُه فَلَمْ ألبَثْ أنْ عَادَ، فَقَالَ لِى: أمْسِكْ، فَلَمَّا خَرج قَالَ: هَاتِ، قُلتُ: مَنْ هَذَا يَا نَبِى الله الذى دَخَلَ قُلتَ: أمْسِكْ، فَإِذَا خَرَجَ قُلتَ: هَاتِ؟ قَالَ: هَذَا عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ وَلَيْسَ مِنَ البَاطِلِ فِى شَئ".
31.08.64 Section
٣١.٠٨۔٦٤ مسند الأسود بن عمران البكري
" عَنْ مَيْسَرَةَ النَّهْدِى (*)، عَنْ أبِى المُحَجَّلِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الأسْوَدِ أوْ الأسْوَدِ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ: كنتُ رَسُولَ قَوْمِى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَوَافدَهُمْ لَمَّا دَخَلُوا فِى الإِسْلاَم وَأقَرَّوا".
31.08.65 Section
٣١.٠٨۔٦٥ مسند الأسود بن عويم السدوسى
" عَنْ عَلِىِّ بْنِ قُرِين، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُسْلِم السَّدُوسىِّ، عَنِ الأسْوَد ابْنِ عُوَيْم قَالَ: سَألتُ رَسُولَ الله ﷺ عَنِ الجَمْع بَيْنَ الحُرَّةِ وَالأمَةِ، فَقَالَ: لِلحُرة يَوْمَانِ، وَلِلأَمَةِ يَوْمٌ".
31.08.66 Section
٣١.٠٨۔٦٦ مسند الأسود بن وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشى الزهرى خال النبي ﷺ
" دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقالَ: أَلاَ أُنْبِئُكَ بِشَئٍ مِنَ الرُّؤْيَا (*) عَسَى الله أنْ يَنْفَعَكَ بِهِ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: إِنَّ الرِّبَا أَبْوَابٌ، الْبَابُ مِنْهُ عِدْلُ تِسْعينَ حُوبًا أدْنَاهَا فَجْوَةً كاضِّطجَاع الرَّجُلِ مَعَ أُمِّه، وِإنَّ أرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الْمَرْءِ فِى عِرْضِ أَخِيهِ بغَيْرِ حَقٍّ".
31.08.67 Section
٣١.٠٨۔٦٧ مسند الأسود التهدلى
" عنْ عَنْبَسَةَ بْنِ الأَزْهَرِ، عَنِ ابْنِ الأَسْوَدِ النَّهْدَلىِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَكِبَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الْغَارِ فَأُصِيبَتْ أصْبَعُ رِجْلِهِ، فَقَالَ: هَلْ أَنْت إِلاَّ أصْبَعٌ دَمِيتِ. . وَفِى سَبِيلِ الله مَا لَقِيتِ".
31.08.68 Section
٣١.٠٨۔٦٨ مسند أسيد المزني
" عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيد، عَنْ عَبْد الله بْنِ أَبِى سَلَمَةَ، عَنْ رَجُلٍ ومِنْ قَوْمهِ يُقَالُ: أَسِيدٍ الْمُزْنِىِّ، قَالَ: أتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ أُرِيدُ أنْ أَسْأَلَهُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ مَرتيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ كَانَ لَهُ أُوقِيَّةٌ ثُمَّ سَأَلَ فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا، فَقُلْتُ: أَلَيْسَ لِى ثَلاَثةٌ (*) فَهِىَ خَيْرٌ مِنْ ثَمَنِ أَوقِيَّةٍ فَلاَ أَسْألُهُ شَيْئًا (سباقا) (* *) فَأَعْطَانِى رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ نَاضِحًا لَهُ (* * *) اتَّخَذْتُهُ مَعَ نَاقَتِى، وَأَعْطَانِى شَيْئًا مِنْ تَمْرٍ فَمَازلْتُ بخَيْرٍ حَتَّى السَّاعَة".
31.08.69 Section
٣١.٠٨۔٦٩ مسند أسيد بن حضير
" عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: بَيْنَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَة، وَفرَسُهُ مَربوطَةٌ إِذ جَالَتِ الْفَرْسُ فَسَكَتُّ فَسَكَتَتْ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَت الْفَرَسُ، فَسَكَتُّ فَسَكَتَتْ فَانْصَرَفَ، وَكَان ابْنُهُ قَرِيبًا منْهُ، فَأَشْفَقَ أَنْ يُصِيبْنَهُ، فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَإذَا هِىَ مِثْلُ الظُلَّة فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيح عَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَا يَرَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ رَسُولَ الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ : اقرأ ابن الحضير ثلاث مرات. فَقَالَ: تَدْرِى مَا ذَلِكَ؟ قَالَ: لاَ يَارَسُولَ الله، قَالَ: تِلكَ الْمَلاِئِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأتَ لأَصْبَحَ النَّاسُ حَتَّى يَنْظُروا إِلَيْهَا لاَ تَتَوَارَي مِنْهُمْ".
" عَنْ أُسَيْد بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: يَارَسُولَ الله، بَيْنَا أَنَا أَقْرَأ اللَّيْلةَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ إِذ سَمِعْتُ وَجْبَةً (*) مِنْ خَلْفِى فَظَنَتْتُ أَنَّ فَرَسِى انْطَلَقَ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : اقْرَأ يَا أَبَا عَتِيكٍ، قَالَ: فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا مِثْلُ الْمِصْبَاح مُدَلَّى بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَمَا اسْتَطَعْتُ أَنْ
أَمْضِىَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : تِلكَ الْمَلاَئِكَةُ نَزَلَتْ لِقَرَاءَة سُورَة الْبَقَرَة، أَمَا إِنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ".
"عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّى فِى لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ، وَقَدْ أُوْثَبَتْ (*) فَرَسَى فَجَالَتْ جَوْلَةً فَفَزِعْتُ، ثُمَّ جَالَتْ أُخْرَى، فَرَفَعْتُ رَأسِىَ، وَإذَا ظُلَّةٌ غَشِيَتْنِى، وَإذَا هِىَ حَالَتْ بَيْنِى وَبَيْنَ الْقَمَرِ، فَفَزِعْتُ فَدَ خَلْتُ الْبَيْتَ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: تَلكَ الْمَلاَئكَةُ جَاءَتْ لتَسَّمَعَ قرَاءَتَكَ منْ آخر اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَة".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ، وَكَانَ يَقُولُ: لَوْ أَنِّى أَكُوُنُ كَمَا أَكُوُنُ عَلَى حَالٍ مِنْ أَحْوَالٍ ثَلاَثٍ لَكنتُ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَا شَكَكْتُ فِى ذَلِكَ حِينَ أَقْرَأَ القُرآنَ، وَحينَ أَسْمَعُهُ يُقْرأ، وَإذَا سَمِعْتُ خُطبَةَ رَسُولِ الله ﷺ فَحَدَّثْتُ نَفْسِى بسوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا وما هِى صَائِرَةٌ إِلَيْه ".
" عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ اشْتَكَى وَكَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ جَالِسًا ".
" عَنْ أُسَيْد بْنِ حُضَيْر قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّى ذَاتَ لَيْلَةٍ غَشِيَتْنِى مِثْلُ السَّحَابَةِ فِيهَا مثلُ الْمصَابِيح والْمَرَأَةُ نَائمَةٌ إِلَى جَنْبِى وَهِىَ حَامِلٌ، وَالْفرَسُ مَرْبُوطَةٌ فِى الدَّارِ فَخَشِيتُ أَنْ يَنْفُرَ الْفَرَسُ فَتَفْزعَ الْمَرأَةُ فَتُلْقِى وَلَدَهَا، فَانْصَرَفْتُ مِنْ صَلاَتى فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُوِل الله ﷺ حِينَ أَصْبَحْتُ فَقَالَ لِى: اقْرَأ يَا أُسَيْدُ، ذَاكَ مَلَكٌ يَسْمَعُ الْقُرآنَ ".
" عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخدْرِى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ الْحُضَيْرِ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ يَا أَبَا يَحْيىَ ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: قَالَ لِىَ النَّبِى ﷺ يَا أَبَا عِيسَى ".
" عَنْ أُسَيدِ بْنِ حُضَيْر قَالَ: أتَانِى أهْلُ بَيْتَيْنِ مِنْ قَوْمِى، أهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِى ظُفْرٍ، وَأَهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِى مُعَاوِيَةَ، فَقَالُوا: كَلِّمْ لَنَا رَسُولَ الله ﷺ يُقْسِم لَنَا، أَوْ يُعْطِينَا، أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا، فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ: نَعَمُ أقْسِمُ لأَهْلِ كُلِّ بَيْت مِنْهُمْ شَطْرًا، فَإِنْ عَادَ الله عَلَيْنَا عُدْنَا عَلَيْهِمْ، قُلْتُ: جَزَاكَ الله خَيْرًا يَارَسُولَ الله، قَالَ: وَأَنْتُمْ فَجَزَاكُمُ الله خَيْرًا، (فَإِنَّكُمْ مَا عَلِمْتُمْ الْمِئةَ صُبُرًا) (*) ".
" عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمْنَا مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَتَلَقَّيْنَا بِذِى الْحُلَيْفَةَ، وَكَان غلمَانُ الأنْصَارِ يتَلَقوْن أَهْلِيهِمْ، فَلَقَوْا أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ فَنَعَوْا لَهُ امْرَأَتَهُ فَتَقَنَّعَ وَجَعَلَ يَبْكِى فَقُلْتُ: غَفَرَ الله لَكَ، أنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ الله ﷺ وَلَكَ مِنَ السَّابِقَةِ وَالْقِدَمِ مَالَكَ، وَأنْتَ تَبْكِى عَلَى امْرَأَةٍ! قَالَتْ: فَكَشَفَ رَأسَهُ وَقَالَ: صَدَقْت لَعَمْرِي لَيَحقُّ عَلَىَّ أَنْ لاَ أَبكىَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذ، وَقَدْ قَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ مَا قَالَ: قُلْتُ: وَمَا قَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ ؟ قَالَ: قَالَ: لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لوَفَاةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ: وَهُوَ يَسِيرُ بَيْنِى وبَيْنَ رَسُولِ الله ﷺ ".
" بَيْنَمَا نَحْنُ عنْدَ النَّبِىِّ ﷺ وَكَانَ فِيهِ مُزَاحٌ (*) يُحَدِّثُ الْقَوْمَ لِيُضْحِكَهُمْ فَطَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ في خَاصِرَتِهِ فَقَالَ: أَصْبِرْنِى (* *) فَقَالَ: " اصْطَبِرْ " فَقَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَىَّ قَمِيصٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَمِيصَهُ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقبِّلُ كَشْحَهُ (* * *) وَيقُولُ: إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَارَسُولَ اللهِ ".
" عَنْ رَافِع بْنِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ رَجَعَ مِنْ عِنْدِ النَّبِىِّ ﷺ إِلَى قَوْمِهِ بَنِى حَارِثَةَ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا بَنِى حَارِثَةَ! لَقَدْ دَخَلَتْ عَلَيْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا: وَمَا هِىَ؟ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ كِرَاءِ الأرْضِ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: إِنَّا نُكْرِيَها بِشَئٍ مِنَ الْحَبِّ، قَالَ: لا، قُلْنَا: نُكْرِيهَا بِشَئ مِنَ التِّينِ؟ قَالَ: لاَ، قُلْنَا: نُكْرِيهَا مِمَّا يَكُونُ مِنَ الرَّبِيعِ (* * * *) وَالسَّاقيَةِ قال: لاَ، ازْرَعهَا أَوِ امْنَحْهَا أَخَاكَ ".
" عَنْ حُسَيْنٍ وَسُعْدَى وَلَدَىْ ثَابِتِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيرٍ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ جَدِّهِمَا قَالَ: اسْتَصْغَرَ رَسُولُ الله ﷺ رَافِعَ بْنَ خُدَيْجٍ يَوْم أُحُدٍ فَقَالَ لَهُ عَمُهُ ظُهَيرٌ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّهُ رَجُلٌ رَامٍ فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فِى لَبَّتِهِ فَجَاءَ بِهِ عَمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ أخِى أَصَابَهُ سَهْم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِن أَحْبَبْتَ أَنْ تُخْرِجَهُ أَخْرَجْنَاهُ، وَإنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَدَعَهُ فَإِنَّهُ إِنْ مَاتَ وَهُوَ فِيه مَاتَ شَهِيدًا ".
" عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِىِّ: أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَير الأَنْصَارِىِّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كان عَامِلًا عَلَى الْيَمَامَةِ، وَأَنَّ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَيْهِ أنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَيُّمَا رَجُلٍ سُرِقَتْ مِنْهُ سَرِقَةٌ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا وَجَدهَا، فَكَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَىَّ فَكَتَبْتُ إِلَى مَرْوَانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَضَى بِانَّهُ إِذَا كَانَ الَّذِى ابْتَاعَهَا مِنَ الَّذِى سَرَقَهَا غَيْرَ مُتَّهَمٍ فَخُيِّرَ سيِّدُهَا فَإِنْ شَاءَ أَخَذَ مَا سُرِقَ مِنْهُ بِثَمَنِهِ أوِ اتَّبعَ سَارِقَهُ ثُمَّ قَضَى بِذَلِكَ بَعْدُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَكَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ: لَسْتَ أَنْتَ وَلاَ أُسَيْدُ بِقَاضِيَيْنِ عَلَىَّ وَلَكنِّى قَضَيْتُ عَلَيْكُمَا فِيمَا وُلِّيتُ عَلَيْكُمَا فَأَنْفِذْ لِمَا أَمَرْتُكَ فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَىَّ، فَقُلْتُ: لَسْتُ أَقْضِى مَا وُلِّيتُ بِمَا قَالَ مُعَاوِيَةُ ".
31.08.70 Section
٣١.٠٨۔٧٠ مسند أسيد الجعفى
" عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِىٍّ، عَنْ أُسَيْدٍ الْجُعُفِىِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الطَّائِفِ: إِنَّ نَبيذَ الْغُبَيْرَاء (*) حَرَامٌ ".
31.08.71 Section
٣١.٠٨۔٧١ مسند أسير بن جابر التميمى
" عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ، عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ: أَنَّ رِيحًا هَبَّتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَعَنَهَا رَجُلٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " لا تَلعَنْهَا فَإِنَّهَا مَأمُورَةٌ، وَإنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ ".
31.08.72 Section
٣١.٠٨۔٧٢ مسند الأشج
" عَنِ الأشج عبد الله (*) القيسى قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ فِيكَ لَخُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا الله، قُلْتُ: مَا هُمَا؟ قَالَ: الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ، قُلْتُ: قَدِيمًا كَانَا فِىَّ أَوْ حَدِيثًا؟ قَالَ: لاَ؛ بَلْ قَدِيمًا، قُلْتُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِى جَبَلَنِى عَلَى خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا ".
"عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَارِثِ القُرَشىِّ قَالَ: رَأَيْتُ عمر (* *) بنَ جَابِرٍ وَأشْرسَ ابْنَ غَاضِرة الكِنْدِىَّ وَكَانَتْ لَهُمَا صُحْبَةٌ يَخْضِبانَ بِالحِنَّاءِ وَالكَتَمِ ".
31.08.73 Section
٣١.٠٨۔٧٣ مسند الأشعث بن قيس الكندى
" عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ فِى وَفْدٍ منْ كِنْدَةَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّكَ مِنَّا. فَقَالَ: نَحْنُ بنو النَّضْرِ بنِ كِنَانَةَ لا نقفوا أُمَّنَا (*) وَلاَ ننتفى من (* *) أبينا ".
" عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَدمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى وَفْدِ كِنْدَةَ، فَقَالَ لِى النَّبِىُّ ﷺ : هَلْ لَكَ مِنْ وَلَدٍ؟ فَقُلتُ: غُلاَمٌ ولُدَ مَخْرَجِى إِلَيه (* * *)
مِن ابْنَةِ فُلاَنٍ وَلَوَدِدْتُ أَنْ نُشْبِعَ القَوْمَ مَكَانَهُ. فَقَالَ: لاَ تَقُولَنَّ ذَا فَإِنَّ فِيهِمْ قُرَّةَ عَيْنٍ وَأَجْرًا إِذَا قُبِضُوا، ثُمَّ قَالَ: إنَّهُم لَمَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ مَحْزَنَةٌ ".
"عَنْ أَشْعَثَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ لِى: مَا فَعَلَتْ بنْتُ عَمِّكَ؟ قُلْتُ: نَفِسَتْ بِغُلاَمٍ، وَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِى بِهِ شعبة (*)، فَقَالَ: أَمَا لَئِنْ قُلتَ، إنَّهُمْ لَمَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ، وَإِنَّهُمْ لَقُرَّةُ الْعَيْنِ وَثَمَرَةُ الفُؤَادِ ".
31.08.74 Section
٣١.٠٨۔٧٤ مسند الأعرس أبو الأعوص بن عمرو اليكشري
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الأعْرَسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدهِ قَال: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ بِهَدِيَّة فَقَبِلَهَا مِنِّى وَدَعَا لَنَا فِى مَرْعَانَا ".
31.08.75 Section
٣١.٠٨۔٧٥ مسند الأعشى المازنى
" أَتَيْتُ نَبِيَّ اللهِ ﷺ فَأَنْشَدْتُهُ:
يَا مَالِكَ النَّاسِ وَدَيَّانَ العَرَبِ ... إنِّى لَقِيتُ ذَرْبَةً مِنَ الذِّرَبِ
غَدَوْتُ أَبْغيهَا الطَّعَامَ فِى رَجَبٍ ... فَخَلفَتْنِى بِنِزَاعٍ وَهَدَبٍ
أَخْلَفَت الْعَهْدَ وَلَطَّتْ بِالذَّنَبِ ... وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ
فَجَعَلَ النَّبِىُّ ﷺ يَتَمَثَّلُهَا وَيَقُولُ: وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ".
31.08.76 Section
٣١.٠٨۔٧٦ مسند الأعور بن بشامة
" عَنْ بَكْرِ بْن مِرْدَاسٍ، عَنْ الأَعْوَرِ بْنِ بَشَّامَةَ، وَوَردان بن مخرم، وربيعة بن رفيع العنبريين أنهم أتوا النبي ﷺ وَهُوَ فِى حُجْرَتِهِ نَائِمٌ إِذ جَاءَ عُيَيْنَةُ بنُ حصْنٍ بسَبْى بَنِى العَنْبَرِ فَقُلْنَا: مَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ سُبِينَا وَفَدْ جِئْنَا مُسْلِمِينَ؟ ، قَالَ: احْلِفُوا أَنَّكُمْ جِئْتُمْ مُسْلِمينَ، فكفن أَنَا وَورْدَانُ وَحَلَفَ رَبِيعَةُ عهدان ".
31.08.77 Section
٣١.٠٨۔٧٧ مسند الأغر بن يسار المزنى
" أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فِى حَقٍّ لي عَلَى رَجُلٍ فَبَعَثَ مَعِى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: أَدِّحَقَّ الرَّجُلِ فَكُنَّا نَمْشِى فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَلاَ تَرَى النَّاسَ يَبْدَأوُنَ هَؤُلاَءِ بِالفَضْلِ؟ ثم كُنَّا بَعْدَ ذَلِكَ نَبْتَدِئُ بِالسَّلاَمِ ".
"أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ؟ يَا نَبِىَّ اللهِ! أَصْبَحْتُ وَلمْ أُوتِر، فَقَالَ: إِنَّمَا الوِتْرُ بِالَّليلِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قُمْ فَأَوْتِرْ ".
" أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرَأَ فِى الصُّبْح بِالرُّومِ ".
31.08.78 Section
٣١.٠٨۔٧٨ مسند الأقرع بن حابس
" عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحمنِ، عَنْ الأَقْرعَ بْنِ حَابِسٍ: أَنَّهُ نَادَى رَسُولَ اللهِ ﷺ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ! إنَّ حَمْدِى زَيْنٌ، وَإنَّ ذَمِىَّ شَيْنٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : ذَاكُمْ الله - ﷻ - ".
" عَنِ الأَقْرعَ: أَنَّهُ نَادَى رَسُولَ اللهِ ﷺ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! فَلَمْ يُجِبْهُ، فقال: يا مُحَمَّدُ! وَاللهِ إِنَّ حَمْدِى لَزَيْنٌ، وَإِنّ ذَمِىَّ لَشَيْنٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : سُبحانَ اللهِ ذَاكُمْ الله ﷻ ".
31.08.79 Section
٣١.٠٨۔٧٩ مسند الأقرع بن شفى العكى
" عَنْ الأَقْرَعِ بنِ شَفِىٍّ دخلَ عَلَى النَّبِىُّ ﷺ فِى مَرَضى يَعُودُنِى والعكّىُّ قال: فَقُلتُ لاَ أَحْسِبُ إلاَّ أنَّي مَيِّتٌ مِنْ مَرَضِى، قَالَ: كَلاَّ لتبقين وَلَتُهَاجِرَنَّ إِلَى أَرْضِ الشَّامِ وَتَمُوتُ وَتُدْفَنُ بِالرَّبْوَةِ مِنْ أَرْضِ فَلَسْطِين، فَماتَ فِى خِلاَفَةِ عُمَرَ، وَدُفِنَ بالرَّمْلَةِ ".
31.08.80 Section
٣١.٠٨۔٨٠ مسند أكثم بن الجون، وقيل ابن أبى الجون الخزاعى
" عَنْ حُيَىِّ بنِ عَبْدِ اللهِ الوصَابِى، حَدّثنِى أَبُو عَبْدِ اللهِ الدِّمَشْقِىُّ قَالَ: شَهِدْتُ أَكْثَمَ بْنَ الجونِ الخُزَاعِىَّ الكَعْبِىَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُول الله ﷺ : يا أكثم بنَ الجونِ! اغْزُ مَعَ قَوْمِكَ يَحْسُنْ خُلُقُكَ، وَتَكْرُمْ عَلَى رُفَقَائِكَ ".
" عَنْ سَعِيدِ بنِ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللهِ الوَهَابِى - رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ - قَالَ: حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ يُقَالُ لَه: أَكثَمُ بْنُ الجونِ قَال: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا أَكثَمُ! لاَ يَصْحَبْكَ إِلاَّ أَمِينٌ، وَلاَ يَأكلْ طَعَامَكَ إِلاَّ أَمِينٌ، وَخَيْرُ السَّرايَا أَرْبعُ مِائةٍ، وَخَيْرُ الجيُوشِ أَرْبَعَةُ آلافٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ قَوْمٌ يَبْلُغُوا اثنَىْ عَشَرَ أَلْفًا ".
" عَنْ أَبِى نُهَيْكٍ، عَنْ شِبْلِ بْنِ خُلَيْدٍ المُزَنِىِّ، عَنْ أَكْثَمَ بْنِ أَبِى الجَوْنِ قَالَ: قُلْنَا: يَارَسُولَ اللهِ! فُلاَنٌ يَجْزِى فِى القِتَالِ، قَالَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، قُلْنَا: يَارَسُولَ اللهِ إِذَا كَانَ فُلاَنٌ فِى عَبَادَتِه وَاجْتِهَادِهِ وَلينِ جَانِبهِ فِى النَّارِ فَأَيْنَ نَحْنُ؟ قَالَ: إِنَّمَا ذَلِكَ إخْبَاتُ النِّفَاقِ وَهُوَ فِى النَّارِ، قَالَ: كُنَّا نَتَحفَّظُ عَلَيْه فِى القتَالِ كَانَ لاَ يَمُرُّ بِه فَارِس " ولا رَاجِلٌ " إِلاَّ وَثَبَ عَلَيْهِ فَكَثُرَ عَلَيْه جِرَاحُه، فَأَتَيْنَا النَّبِىَّ ﷺ فَقُلْنَاَ: يَارَسُولَ اللهِ "استشهد " فُلاَنٌ، قَالَ: هُوَ فِى النَّارِ، فَلَمَّا اشْتَدَّ بِهِ أَلَمُ الجِرَاح أَخَذَ سَيْفَهُ فَوَضَعَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ ظَهْرِهِ، فَأَتَيْتُ النَّبِى ﷺ فَقُلتُ: أَشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ الله، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بعَمِل أَهْلِ الجَنَّةِ وَإنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وِإنَّهُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ تُدْرِكُهُ الشِّقْوَةُ أَوْ السَّعَادَةُ عِنْدَ خُرُوج نَفْسِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِهَا ".
31.08.81 Section
٣١.٠٨۔٨١ مسند أكيمة بن عبادة الليثى
" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَكَلَ كَتِفًا وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
ابن السكن، قال في الإصابة وإسناده مجهول .
31.08.82 Section
٣١.٠٨۔٨٢ مسند أمية بن خالد
" كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَسْتَفْتِحُ وَيَسْتَنْصرُ بصَعَاليك (*) الْمُسْلِمينَ ".
31.08.83 Section
٣١.٠٨۔٨٣ مسند أمية بن مخشي الخزاعى
" رَأَى النَّبِىُّ ﷺ رَجُلًا يَأكُلُ وَلَمْ يُسَمِّ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهِ إِلاَّ لُقْمَة رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ، وَقَالَ: بِسْم اللهِ أَوَّلَهُ وآخِرَهُ، فَضَحِكَ النَّبِىُّ ﷺ وَقَالَ: وَاللهِ مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأكُلُ مَعَكَ حَتَّى إِذَا سَمَّيت فَمَا بقِىَ فِى بَطْنِهَ شَيْءٌ إِلاَّ قَاءَهُ، وَفِى لَفْظٍ! حَتَّى إِذَا ذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ اسْتَقَاءَ مَا فِى بَطْنِهِ ".
31.08.84 Section
٣١.٠٨۔٨٤ مسند أنس بن خذيفة البحرانى
" عَنْ الحَكَم بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ حُذَيْفَةَ - صَاحِبِ البَحْرَيْنِ - قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ إِنَّ النَّاسَ قَدْ اتَّخَذُوا بَعْدَ الخَمْرِ أَشْرِبَةً تُسْكِرُهُمْ كَمَا يُسْكِرُ الخَمْرُ مِنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ، يَصْنَعُونَ ذَلكَ فِى الدُّبَّاء (*)، والمُزَفَّتِ (* *)، والنَّقِيرِ (* * *) وَالحَنْتَم (* * * *) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ كُلَّ شَرَابٍ أَسْكَرَ حَرَامٌ، وَالمُزَفَّتُ حَرَامٌ، وَالنَّقِيرُ حَرَامٌ، وَالحَنْتَمُ حَرَامٌ فَاشْرَبُوا فِى القِرَبِ وَسُدُّوا الأَوْكيَةَ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ فِى القِرَبِ مَا يُسْكِرُهمُ، فَبَلغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَقَامَ فِى النَّاسِ فَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يَفْعَلُ ذَلِكَ إلاَّ أَهْلُ النَّارِ، أَلاَ إِنَّ كُلَّ مُسْكِر حَرَامٌ، وَكُلَّ مُفَتِّرٍ حَرَامٌ، وَكُلَّ مُخَدِّرٍ حَرَامٌ، وَمَا أسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَليلُهُ حَرَامٌ، وما خَمَّرَ القَلبَ فَهُوَ حَرَامٌ ".
31.08.85 Section
٣١.٠٨۔٨٥ مسند أنس في ظهير الأنصارى
" عَنْ حُسَيْن بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَنَس بْنِ ظُهِير، عَن أخْتِهِ سُعْدَى بِنْت ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهَا عَنْ جَدِّهَا أَنس قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْم أُحُدٍ حَضَرَ رَافِع بن خُديج مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَاسْتَصْغَرهُ وَقَالَ: هَذَا غُلاَمٌ صَغيرٌ وَهَمَّ بِرَدِّهِ فَقَالَ لَهُ عَمُّه ظَهِير بن رَافِعٍ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَخِى رَجُلٌ رَامٍ فأَجَازَ النَّبِىُّ ﷺ ".
31.08.86 Section
٣١.٠٨۔٨٦ مسند أنس بن الملك القشيرى
" عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك - رَجُلٌ مِن بَنى عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْب - قَالَ: أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُول اللهِ ﷺ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَإِذَا هُوَ يَأكُلُ فَقَالَ: اجْلِسْ فَأَصِبْ مِنْ هَذَا الطَّعَامِ، فَقُلْتُ: إنِّى صَائِمٌ، فَقَالَ: اجْلسْ أُحَدِّثُكَ عَنِ الصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ، إِنَّ اللهَ وَضعَ عَنِ الْمُسَافِرِ شَطرَ الصَّلاَةِ، وَوَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصِّيَامَ، أَوْ قَالَ: الصَّوْم، وَعَنِ الْحُبْلَى وَالْمُرْضع فَيَا لَهْفَ نَفْسِى أن لاَ أكوُنَ أكَلْت مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
31.08.87 Anas b. Mālik
٣١.٠٨۔٨٧ مسند أنس بن مالك
" عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الخَلاَءَ قَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْخُبثِ وَالْخَبَائِثِ ".
" عَنْ أَنَسٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الكَنِيفَ قَالَ: بِسْم اللهِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِث ".
" كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ ".
" عَنْ أَبِى قلاَبَةَ قَالَ: أَتَيْتُ أَنَسَ بْن مَالِك فَلَم أَجِدْهُ فَقَعَدْتُ أَنْتظِرهُ فَجَاءَ وَهُوَ مُغْضَبٌ فَقَالَ: كنتُ عِنْدَ هَذَا يَعْنِى الْحَجَّاج فَأَكَلُوا ثُمَّ قَامُوا فَصَلُّوا وَلَمْ يتَوضَّئُوا، فَقُلتُ: أَوَ مَا كُنْتُم تَفْعَلونُ هَذَا يَا أَبَا حَمْزَة؟ قَالَ: لاَ، مَا كُنَّا نَفْعَلُهُ ".