60. Actions > Mursal Aḥādīth (4/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ٤
"عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلتُ لِعَطَاءٍ بَلَغَنِى أَنَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لم تَنْزِلْ مَعَ الْقُرْآنِ وَأَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمْ يَكْتبهَا حَتَّى نَزَلَ مِنْ سُلَيْمَان وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَكَتَبَهَا حِينَئذٍ، قَالَ: مَا بَلَغَنِى ذَلِكَ مَا هِى إِلَّا آية مِنَ الْقُرْآنِ".
"عَنْ عَطَاءٍ: قَالَ: بَلَغَنِى أَن النَّبِىَّ ﷺ لمَّا أُسْرِى بِه كَانَ كُلَّمَا مَرَّ بِسَمَاءٍ سلمت عَلَيْهِ الملَائِكَةُ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ السَّمَاء السَّادِسَةُ قَالَ جِبْرِيلُ: هَذَا مَلَكٌ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَبَدَرَهُ (*) المَلَكُ فَبَدَأَهُ بِالسَّلَامِ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ وَدَدتُ أَنّى سَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَىَّ، فَلَمَّا جَاءَ السَّمَاءَ السَّابِعة قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: إِنَّ اللَّهَ ﷻ يُصَلِّى، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَهُوَ يُصَلِّى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَمَا صَلاتُهُ؟ قَالَ: يَقُولُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَتِى غَضَبِى".
"عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى عَطَاء انَّ أَصْحَابَ النَّبِىِّ ﷺ كَانُوا (مُسلمين) والنَّبِىُّ ﷺ (حِينَ) (* *) السَّلَامُ، عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَلَمَّا مَاتَ قَالُوا: السَّلَامُ (* * *) وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، قَالَ عَطَاء: (وَمَا) (* * * *) النَّبِىُّ ﷺ يعلم التشهد فَقَالَ رَجُل: وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
"عَنْ عَطَاء قَالَ: كَانَ النَّاسُ لَا يَأتُونَ بِإِمَامٍ إِذَا كَانَ لَهُمْ وتر وله شَفْعٌ يَقُومُونَ وَهُوَ جَالِس، وَيَجْلِسُونَ وَهُوَ قَائِم، حَتَّى صَلَّى ابْنُ مَسْعُودٍ وَرَاءَ النَّبِىِّ ﷺ قَائِمًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ سَنَّ لَكُمْ سُنَّةً فَاسْتَنُّوا بِهَا".
"عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فقال: يَا نَبِى اللَّهِ! إِنَّ أَصْحَابَكَ -لأصحابك الأَولين- سَبَقُونَا بِالأَعْمَالِ، فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَئ تَصْنَعُونَهُ بَعْدَ المكتوبة، تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَتَسِبْقُونَ بِهِ من بَعْدَكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا نَبىَّ اللَّهِ! فَأَمَرَهُمْ أَن يكَبَرُّوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَيُسبِّحُوا ثَلاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيَحْمِدَوُا ثَلاثًا وَثَلَاثِينَ، ثُمَّ أَخَبْرَنَا عِنْدَ ذَلِكَ رَجُلٌ فَجَاءَهُ المَسَاكِينُ فَقَالُوا: يَا نَبِىَّ اللَّهِ! غلبنا الأَولون على الأَجْرِ، فَأمُرْنَا أَن نَعْمَلَ عَمَلًا نُدْرِكُ بِهِ أَعْمَالَهُمْ، فَأَخْبَرَهُمْ بِمِثْلِ مَا قَالَ عَطَاءٌ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ أَصْحَابَ الأَفْعَالِ أَخَذُوا بِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ المَسَاكينُ جَاءُوا النَّبِىَّ ﷺ فَأخْبَرُوهُ، فَقَالَ: هِى الفَضَائلُ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: نهى عَنْ الالتِفاتِ فِى الصَّلَاةِ، قَدْ بَلَغَنَا أَنَّ الرَّبَّ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَقُولُ: إِلَى أَىِّ شَىْءٍ تَلتَفِتُ يَا بْنَ آدَمَ، أَنَا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا تَلتَفِتُ إِلَيْهِ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَأْخُذُ حُسَيْنًا فِى الصَّلَاةِ فَيَحْمِلُهُ قَائِمًا حَتَّى إِذَا سَجَدَ وَضَعَهُ".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى أَنْ يُوَالِى الرَّجُلُ مَوْلَى قَوْمٍ بِغَيرِ إِذْنِهِمْ".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ قَالَ: جَاءَ الشَّرِيدُ إِلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الفَتْح فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّى نَذَرْتُ إن اللَّه -تَعَالَى- فَتَحَ مَكَّةَ أَنْ أُصَلِّى فِى بَيْتِ المَقْدِسِ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : هَهُنَا فَصَلِّ، ثُمَّ قَالَ لَهُ فِى الرَّابِعَةِ: اذهَبْ فَوَالّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ صَلَّيْتَ هَهُنَا لأَجْزَا عَنْكَ، ثُمَّ قَالَ: صَلَاةٌ فِى هَذَا المَسْجِدِ الحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلفِ صَلَاةٍ".
"عَنْ عَطَاء: أَنَّ رَجُلًا صَلَّى مَعَ النَّبِىِّ ﷺ صَلَاةَ الصُبح، فَلَمَّا قَضَى النَّبِىّ ﷺ قَامَ الرَّجُلُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ مَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ؟ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! جِئتُ وَأَنْتَ فِى الصَّلَاةِ فَلَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الركْعَتِين قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُصَلَيهُمَا وَأَنْتَ تُصَلِّى، فَلَمَّا قَضَيْت الصَّلَاةَ قُمْتُ وَصَلَّيْتُهُمَا، قَالَ فَلَمْ يَأمُرْهُ وَلَمْ يَنْهَهُ".
"عَنْ عَطَاء قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَخْطُبُ فَقَالَ لِلنَّاسِ: اجْلِسُوا، فَسَمِعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَهُوَ عَلَى البَابِ فَجَلَسَ، فَقَالَ عَبْدَ اللَّهِ: ادْخُل".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى مَرَّةً بَعْدَ الأَرْبَعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيِن ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: أَخُفِّفَت عَنَّا الصَّلَاةُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: سَلَّمْتَ فِى رَكْعَتَينِ، قَالَ: فَرَكَعَ رَكْعَتَينِ، أَوْفَى بِهِمَا وَلَمْ يَسْتَقْبِلْ الصَّلَاةَ وَافِيَةً، فَلَمَّا سَلَّمَ (*) سَجْدَتِى السَّهْوِ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: لَمَّا أَمَّرَ النَّبِىُّ ﷺ عُثْمَانَ بْنَ أَبِى العَاصِ عَلَى الطَائِفِ قَالَ لَهُ فِى قَوْلٍ مِنْ ذَلِكَ: أَقْدِرِ النَّاسَ بأضْعَفِهِمْ، فَإِنَّ فِيهمْ الكَبِيرَ، وَالضَّعِيفَ، وَذَا الحَاجَةِ وَإِذَا كُنْتَ وَحْدَكَ فَطَوِّلْ ما شئت، وَإِذَا أَتَاكَ المُؤَذِّنُ يُرِيدُ أَنْ يُؤَذِّنَ فَلا تَمْنَعْهُ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: إِنِّى لأُخَفِّفُ الصَّلَاةَ إن أَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِىِّ خشية أن تفتتن أمه".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْنَا أَنَّ صَلَاةَ التطوع تُكْرَهُ نِصْفَ النَّهَارِ إِلَى أَنْ (تربع) (*) الشمس، وَحِينَ يَحِينُ طُلُوعُ الشَّمْسِ، وَحِينَ يَحِينُ كُرُوبُهَا، قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَى الشَّيْطَانِ، وَتَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْهِ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: دَعَا النَّبِىُّ ﷺ لِعَيَّاشِ بْنِ أَبِى رَبِيعَةَ، وَالوَلِيدِ ابْنِ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ، وَالمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ عِبَادِكَ" (* *).
"عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ المُسْلِمِينَ كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِى الصَّلَاةِ كَمَا تَتَكَلَّمُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى، حَتَّى نَزَلَتْ {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى عَطَاءٌ قَالَ: اشْتَكَى النَّبِىُّ ﷺ فَأَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أن يُصَلِّى بِالنَّاسِ، فَسَلَّمَ النَّبِىُّ ﷺ لِلنَّاسِ قَاعِدًا، وَجَعَلَ أَبَا بَكْر وَرَاءَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ فَصَلَّى النَّاسُ وَرَاءَهُ قِيَامًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِى مَا اسْتَدْبَرْتُ، مَا صَلَّيْتُمْ إِلَّا قُعُودًا بِصَلَاةِ إِمَامِكُمْ، إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيامًا، وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا"
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمْ يَمُتْ حَتَّى صَلَّى جَالسًا".
"عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فِى غَنَمٍ تَرْعَاهَا، وَكَانَتْ شَاة صفى وَكَانَتْ عَزِيزَةً فِى غَنَمِهِ تِلْكَ، فَأَرَادَ أَنْ بُعْطِيهَا نَبِىَّ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَ السَّبُعُ فَانْتَزَعَ ضَرْعَهَا، فَغَضِبَ الرَّجُلُ، فَصَكَّ وَجْهَ جَارِيَتِهِ، فَجَاءَ نَبِىُّ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ لَهُ وَذَكَرَ أَنَّهَا كَانَتْ (عَلَىَّ) (*) رقبة مؤمنة وَافِيَة (مدهمان) (* *) تَجْعَلُهَا إِيَّاهَا حِينَ صَكَّهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إيتنى بِهَا، فَسَأَلَهَا النَّبِىُّ ﷺ (أَتَشْهَدُ) أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه؟ (قَالَ (* * * *)): نَعَمْ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَأَنَّ المَوْتَ حَقٌّ، والبَعْثَ حَقٌّ؟ قَالَت: نَعَمْ، وَأَنَّ الجَنَّةَ والنَّارَ حَقٌّ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَلَمَّا فرغت قَالَ: أَعْتِقْ أَوْ أَمْسِكْ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: نُهِى عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ: قَبَّحَ اللَّهُ [تَعَالَى] وَجْهَكَ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ لِى عَطَاءٌ: أَتَتِ امْرأَةٌ نَبِىَّ اللَّه ﷺ فَقَالَتْ: إِنِّى أُبْغِضُ زَوْجِى، وَأُحِبُّ فِرَاقَه، قَالَ: فَتَرُدِّينَ إِلَيْهِ حَدِيقَتَهُ الَّتِى أَصْدَقَكِ؟ وَكَان أَصْدَقَهَا (*) فَقَالَتْ: نَعَمْ وَزِيَادَةً مِنْ مَالِى، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَمَّا زِيَادَةً مِنْ مَالِكِ فَلَا، وَلَكِن الحَدِيقَة، فَقَالَتْ: نَعَمْ، فَقَضَى بِذَلِكَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى الرَّجُلِ، فَأُخبِرَ بِقَضَاءِ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: قَدْ قَبِلتُ قَضَاءَ النَّبِىِّ ﷺ ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: نُهِيَتِ المُتَوَفَّى عَنْهَا عَنِ الطِّيبِ وَالزِّينَةِ".
"عَنِ ابْنِ جُرِيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ نفاه بَعْدَ مَا تضعه؟ قَالَ: يُلَاعِنُهَا وَالوَلَدُ لَهَا، قُلْتُ: أَوَ لَمْ يَقُلِ النَّبِىُّ ﷺ : الوَلَدُ لِلفِرَاشِ، وَلِلعَاهِرِ الحَجَرُ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّمَا ذَلِكَ لأَنَّ النَّاسَ فِى الإِسْلَامِ ادَّعَوْا أوْلَادًا وِلُدُوا عَلَى فِراشِ رِجَالٍ، فَقَالُوا: هُمْ لَنَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : الوَلَدُ لِلفِرَاشِ، وَلِلعَاهِرِ الحَجَرُ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً أَبَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَقَرَّ النَّاسَ عَلَى مَا أدرَكَهُمْ عَلَيْهِ (السَّلَامُ) (*) مِنْ طَلَاقٍ وَنِكَاحٍ أَوْ مِيرَاثٍ، قَالَ: مَا بَلَغَنَا إِلَّا ذَلكَ".
عب .
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد الرابع والعشرون]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[24]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
" عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: زَنَيْتُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَها الثَّانِيَةَ فأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَهَا الرَّابعَةَ فَقَالَ: ارْجُمُوهُ، فَجَزِعَ فَفَرَّ، فَأُخْبِرَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالُوا: فَرَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَهَلّا تَرَكْتُمُوهُ؟ ! ".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ: أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِىَّ ﷺ فَاعْتَرَفَتْ عَلَى نَفْسِهَا بِالزِّنَا وَهِى حَامِلٌ، فَقَالَ: اذْهَبِى حَتَّى تَضَعِى، فَلَمَّا وَضَعَته جَاءَتْهُ فَقَالَ: اذْهَبِى فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطُمِيهِ، فَلَمَّا فَطَمَتْهُ جَاءَتْ بِهِ فَأَمَر بِهِا فَرُجِمَتْ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: مَا مَاتَ النَّبِىُّ ﷺ حَتَّى أُحِلَّ لَهُ أَنْ يَنْكِحَ مَا شَاءَ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمْ يَنْكِحْ عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى ماتَتْ".
"عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ قَالَ: تَسَلَّفَ النَّبِىُّ ﷺ مِنْ رَجُلٍ ورِقًا فَلَمَّا قَضَاهُ وَضَعَ الوَرِقَ فِى كِفَّةِ المِيزَانِ فَرَجَحَ، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ أَرْجَحْتَ، فَقَالَ النَّبِىّ ﷺ إِنَّا كَذَلِكَ نَزِنُ".
"أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ عن عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ، وَعَطَاءِ ابْنِ أَبِى رَبَاحٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَن بَاعَ نَخْلًا مُؤبَّرًا فَثَمَرَتُهَا لِلبَائِعِ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ، وَمَنْ بَاعَ عَبْدًا لَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلبَائِع إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: مَنْ أَفْطَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ لِيَتَقَوى به عَلَى الدُّعَاءِ، كتبَ اللَّهُ لَهُ مِثْل أَجْرِ الصَّائِم".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: حَقٌّ وَسُنَّةٌ مَسْنُونَةٌ أَن لَّا يُؤَذِّنَ مُؤَذِّنٌ إِلَّا مُتوضئًا".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: ثَلَاثُ خِلَالٍ تُفْتَحُ عِنْدَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَتَحَرَّوُا الدُّعَاءَ عِنْدَهُنَّ: عِنْدَ الأَذَانِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الغَيْثِ، وَعِنْدَ التِقَاءِ الزَّحْفَيْنِ".
"عَنْ عَطَاءِ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ قَطَوانَّيةٌ وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْك، فَيُجِيبُهُ رَبُّهُ، لَبَّيْكَ يَا مُوسَى".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ مُعْتَمِرًا في ذِى القعْدَةِ مَعَهُ المُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ، حَتَّى أَتَى الحُدَيْبِيَةَ، فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَرَدُّوهُ عَنِ البَيْتِ حَتَّى كَانَ بَيْنَهُم كَلَامٌ وَتَنَازعُ حَتَّى كَادَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ قتالٌ، قال: فَبَايَعَ النَّبِىَّ ﷺ أصْحَابُهُ وَعِدَّتُهُمْ أَلْفٌ وَخمْسُ مِائَةٍ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَذَلِكَ يوم بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ، فَقَاضَاهُمُ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: نُقَاضِيكَ [عَلَى] أَنْ تَنْحَرَ الهَدْى مَكَانَهُ وتَحْلِقَ وَتَرجِعَ، حَتَّى إِذَا كَانَ العَامُ المُقْبِلُ نُخْلِى لَكَ مَكَّةَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَفَعَلَ، قال: فَخَرَجُوا إِلَى عُكَاظ فَأَقَامُوا فِيهَا ثَلَاثًا وَاشْتَرَطُوا عَلَيْهِ أن لا يَدْخُلَهَا بِسِلاِحٍ [إِلَّا بِالسَّيْفِ]، ولا تَخْرُجَ بِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ إِنْ خَرَجَ [مَعَكَ]، فَنَحَرَ الهَدْى مَكَانَهُ، وَحَلَقَ وَرَجَعَ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِى قَابِلٍ فِى تِلْكَ الأَيَّامِ دَخَلَ مَكَّةَ، وَجَاءَ بِالبُدْنِ مَعَهُ، وَجَاءَ النَّاسُ مَعَهُ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الحَرَام، فَأَنْزَلَ اللَّه [عَلَيْهِ]: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} قال: وأَنْزَلَ اللَّهُ {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ} الآيَةُ، فَأَحَلَّ لَهُمْ [قَاتَلُوهُ] فِى المَسْجِدِ الحَرَامِ أَنْ يُقَاتِلَهُمْ، فَأَتَلهُ أَبُو جَنَدل بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، وَكَانَ مَوْثُوقًا أَوْثَقَهُ أَبُوهُ، فَرَدَّهُ إِلَى أَبِيهِ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: كَانَ مَنْزِلُ النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ الحُدَيْبِيةِ فِى الحَرَمِ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَعَى الثَّلَاثَةَ الَّذِينَ قُتِلُوا بِمؤْتَةَ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِمْ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ ﷺ حِينَ مَاتَ أَقْبَلَ النَّاسُ يَدخُلُونَ فَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ، وَيَدْخُلُ آخَرُونَ كَذَلِكَ، قَلْتُ لِعَطَاءٍ. أَيُصَلُّونَ وَيَدْعُونَ؟ قَالَ: يُصَلُّونَ وَيَسْتَغْفِرُونَ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ ﷺ : أَفَضْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِى قَالَ: ارْمِ وَلَا حَرَجَ".
"عَنْ عَبدِ العَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، عن عبد الرحمن وَمُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ قَالُوا: دخلت أُمُّ سُلَيْمٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! المَرْأَةُ تَرَى فِى مَنَامِهَا كَمَا يَرَى الرَّجُلُ، أفيجبُ عَلَيْهَا الغُسْلُ؛ قَالَ: هَلْ تَجِدُ شَهْوَةً؟ قَالَتْ: لَعَلَّهُ، قَالَ: وَهَلْ تَجِدُ بللا؟ قَالَتْ: لَعَلَّهُ قَالَ: فَلْتَغْتَسِلْ، قَالُوا: فَلَقِيَهَا نِسْوَةٌ، فَقُلْنَ لَهَا: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ! فَضَحْتِينَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ: مَا كُنْتُ أنتهى حَتَّى أَعْلَمَ أَفِى حَلَالٍ أَنَا أَمْ فِى حَرَامٍ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ احْتَجَمَ بِالقَاحَةِ وَهُوَ مُحْرِمٌ صَائمٌ، فَغُشِى عَلَيْهِ فَنَهَى أَنْ يَحْتَجِمَ الرَّجُلُ وَهُوَ صَائِمٌ".
"حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَن عَطَاءٍ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَّ كُلَّ مِيرَاثٍ قُسِمَ فِى الجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الجَاهِلِيَّةِ، وَمَا أَدْرَكَ الإِسْلَامُ مِنْ مِيراثٍ، فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الإِسْلَامِ".
"حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخِى بَنِى سَاعِدَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَضَى بِذَلِكَ فِيهِمْ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عن دُبُرٍ لَيْسَ لَه مَالٌ غَيْرُهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رسُولَ اللَّهِ ﷺ فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ، وَدَعَا الغُلَامَ فَبَاعَهُ بِسَبْعِمِائةِ دِرْهَمٍ ثُمَّ دَفَعَ الثَّمَنَ إِلَيْهِ فَقَالَ: اسْتَنْفِقْهُ".
"عَنْ عَطَاءٍ: عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ يَوْمَ الخَنْدَقِ: قَالُوا كَذَا، وَفَعَلُوا كَذَا، وَصَنَعُوا كَذَا، فَذَهَبَ العَيْنُ فَأَخْبَرَهُمْ فَهُزِمُوا، وَلَمَ يَكْذِبْ، وَلَكِنْ قَالَ: أَفَعَلُوا كَذَا؟ أَصَنَعُوا كَذَا؟ اسْتِفْهَامٌ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: أجنب أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ مِن النَّبِىِّ ﷺ عَلَى مَسِيرَةِ
ثَلَاثةٍ، فَجَاءَ وَقَدِ انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَتَبَرَّزَ لِحَاجَتِهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِى التُّرَابِ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ قَوْمًا غَسَلُوا مَجْرُوحًا (*) عَلَى عَهْد رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : ضَيَّعُوهُ ضيَّعَهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى-، قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى-".
"عَنْ عَطَاء قَالَ: شُهُودُ صَلَاةٍ فِى جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَىَّ مِن صِيامِ يَوْمٍ، وَقِيَامِ لَيْلَةٍ".