60. Actions > Mursal Aḥādīth (9/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ٩
"عَنْ عُرْوةَ: أَنَّ رسُولَ اللَّهِ ﷺ مَرَّ بِقَوْمٍ مِنَ الأَعْرَابِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوا، وَكَانَتِ الأَحْزَابُ قَدْ خَرَّبتْ بِلَادَهُم، فَرَجَعَ رسُول اللَّه ﷺ يَدْعُو لَهُمْ بَاسِطًا يَدَيْهِ قِبَل وَجْهِهِ، فَقَالَ لَهُ الأَعْرَابِىُّ: امْدُدْ يَا رَسولَ اللَّهِ فِدَاكَ أَبِى وَأمى فَمَدَّ رَسُولُ اللَّه ﷺ يَدَيْهِ تِلقَاءَ وَجْهِهِ وَلَم يَرْفَعْهُمَا فِى السَّمَاءِ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: اشْتَرَى النَّبِىُّ ﷺ مِنْ أَعْرَابِىٍّ بَعِيرًا بِوَسَقٍ مِنْ تمرٍ فاستنظره النَّبِىّ ﷺ إِلَى أجَلٍ مُسَمّى، فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ: وَاغَدْرَاهُ، فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ دَعُوهُ فِإِنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالا، اذْهَبُوا بِهِ إِلَى فلانة امرأة مِنَ الأَنْصَارِ فمَرُوهَا فَلتَقْضِه، فَقَالَتْ: لَيْس عِنْدَنَا إِلَّا تَمْرٌ أَجْوَد مِنْ حَقِّهِ، قال: لِتَقْضِهِ وَلتُطعمه، فَفَعَلَتْ، فَمَرَّ الأَعَرَابِىُّ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: جَزَاكَ اللَّه خيْرًا فَقَد قَضَيْتَ وَأَطيَبْتَ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أوَلئِكَ خِيَارُ النَّاسِ القَاضُونَ المطيبُونَ".
"عَنْ عُروَة قَالَ: قَدم سَعِيد بن زَيْد بن عَمْرو بن نُفَيْل مِنَ الشام بَعْدَ مَا رَجَعَ رَسُول اللَّهِ ﷺ منْ بَدْرٍ، فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَضَرَبَ لهُ بِسَهْمِهِ، قَالَ: وَأَبرى يَا رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: وأجرك".
"عن عروة والزُّهرِى قَالَا: وَمَن شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُول اللَّه ﷺ أنسة مولى رسول اللَّه ﷺ ".
"عَنْ عُروَةَ قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ يَوْمًا وَأَبُو بَكْر يُصَلِّى بِالنَّاس، فَذَهَبَ أَبو بكْر يَنكُص، فَأشَار إِلَيْه ﷺ أنَ يُصَلِّى كَمَا هُوَ، فَجَاءَ النَّبِىُّ ﷺ فَجَلَسَ إِلى جَنْبهِ، فَكَانَ النَّاسُ يُصْلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِى بَكْرٍ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلى بِصَلَاةِ النَّبِىِّ ﷺ وَالنَّبِىُّ ﷺ جَالِسٌ".
"عَنْ عُروَةَ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ قَاعِدًا يَؤُمُّ النَّاسَ، فَقَامَ النَّاسُ خَلْفَهُ فَأَخْلَفَ يَدَهُ إِلَيْهِم يُومِئُ بِهَا أَن اجْلِسُوا، قَالَ عُرْوَةُ: وَبَلَغَنِى ذَلِكَ: أَنَه لَا يَنْبَغِى ذَلِكَ لأحَد غيْر النَّبِىِّ ﷺ ".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ حَمْزَةَ الأَسْلَمِى سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ عَنِ الصِّيَام فِى السَّفَرِ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ إِنْ شِئْتَ فَصُم، وَإِنْ شَئْت فَأَفْطِرْ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّه! إِنَّ أُمِّى أفتَلتْت نفسهَا وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، فَأَتَصَدقُ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ عُرَوَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ: هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ".
"عَنْ عُرَوَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَ أَبَا جَهْمٍ على غَنَائِم حُنَيْنٍ، فَبَلَغَ أَبَا جَهْمٍ أَنَّ مَالِكَ بْنَ البَرْصَاءِ، أَو الحَارِثَ بنَ البَرْصَاءِ غَلَّ مِنَ الغَنَائِم، فضَرَبَهُ أَبُو جَهْم فَشَجَّهُ منقولة، فَأَتَى المَضْرُوبُ النَّبِىَّ ﷺ يَسْأَلُهُ القَوَدَ؟ فَقَالَ النَّبِىّ ﷺ : ضَرَبَكَ عَلَى ذَنْبٍ أَذْنبْتَهُ لَا قَوَدَ لَكَ، لَكَ مائة شَاةٍ، فَلَمْ يَرْضَ، قَالَ: فَلَكَ مِائَتَا شَاةٍ، فَلَمْ يَرْضَ، فَقَالَ: فلك ثَلَاثُمائِة لَا أَزِيدُكَ، فَرضِى الرَّجُلُ".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَثَّلَ بِالَّذِينَ سَرَقُوا لقاحه، فَقَطَعَ أَيْدِيهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، وسمل أَعْيُنَهُمْ".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ سَارِقًا لَمْ يُقْطَعْ فِى عَهْدِ رَسُول اللَّهِ ﷺ فِى أَدْنَى مِنْ مجَنٍّ وحَجَفَة أَوْ تِرْسٍ، وَكُل واحِدٍ مِنْهُمَا يَوْمَئِذٍ ذُو ثمَنٍ، وَإِنَّ السَّارِقَ لَمْ يَكُنْ يُقْطَعُ فِى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ فِى الشَّئِ التَّافِهِ".
"عَنْ عُرْوَةَ قالَ: قَطَعَ النَّبِىُّ ﷺ يَدَ سَارِقِ فِى مجَنٍّ، وَالمِجَنُّ يَوْمَئِذٍ ذو ثَمَنٍ".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمِ بْنِ الأَوْقَصِ مِنْ بَنِى سَلِيمٍ كَانَتْ مِن اللَّاتِى وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ للِنَّبِىِّ ﷺ وَلَمْ أَسْمَعْ أَنَّهُ قَبِلَهَا".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: دَخَلَتْ خَوْلَةُ ابْنَةُ حَكِيمٍ امْرَأَةُ عثمَانَ بن مَظْعُون عَلَى عَائِشَةَ وَهِى بَاذَةُ الهَيْئةِ فَسَأَلَتْهَا مَا شَأنُكِ؟ فَقَالَتْ: زَوْجِى يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ، فَدَخَلَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى عَائِشَةَ فَذْكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَلَقِى النَّبِىُّ ﷺ عُثْمَانَ فَقَالَ: يا عثمان إِنَّ الرَّهْبَانِيَّةَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْنَا، أفما لَكَ فِى أُسْوَةِ حَسَنَة، فَوَاللَّهِ إِنَّ أَخْشَاكمْ للَّهِ، وَأَحْفَظَكُمْ لِحُدُودِهِ لأنا".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: جَاءَتْ وَلِيدَة لِبَنِى هِلَالٍ يُقَالُ لَهَا: بَرِيرَةُ تَسْتَعِينُ عَلَى عَائِشَةَ فِى كِتَابَتِهَا فَسَامَتْ عَائِشَةُ بِهَا أَهْلَها، فَقَالُوا: لَا نَبِيعُها إِلَّا وَلَنَا وَلَاؤُهَا، فَتَرَكتْهَا وَقَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ أبَوْا أَنْ يَبِيعُوهَا إِلّا وَلَهُمْ وَلَاؤُهَا، فَقَالَ: لَا يَمْنَعُكَ ذَلِكَ، إِنَّمَا الوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، فَابْتَاعَتْهَا عَائِشَةُ وَأَعْتَقَتْهَا، فَخَيَّرَتْ بَريْرَةَ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا، فَقَسَمَ لَهَا النَّبِىُّ ﷺ شَاةً فَأَهْدَتْ لِعَائِشَةَ مِنْهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ طَعَامٍ؟ فَقَالَتْ: لَا: إِلَّا ذَا الشَّاة الَّتِى أَعْطَيتَ بَريرةَ، فَنَظَرَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: قَدْ وَقَعَتْ مَوْقِعَهَا، هِى عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ، فَأَكلَ مِنْهَا، قَالَ عُرْوَةُ: ابْتَاعَتْهَا مكاتبة عَلَى ثمانى أَوَاقٍ، وإن لَمْ تَقْضِ مِنْ كَتَابَتِهَا شَيْئًا".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمَّا دَخَلَتِ الكِنْدِيَّةُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فَقَالَ لَهَا: عُذْتِ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ، الحقى بِأَهْلِكِ".
"عَنْ عُروةَ قَالَ: تُوُفَيتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرجَ النَّبِىِّ ﷺ إِلَى المَدِينَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَتَزَوَّجَ عَائِشَةَ قَرِيبًا مِنْ مَوْتِ خَدِيجَةَ، وَلَمْ يَتَزَوَجْ عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى مَاتَتْ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَوَّلُ سَيْفٍ سُلَّ فِى الإِسْلَامِ بِمَكَّةَ سَيْفُ الزُّبَيْرِ، بَلَغَه أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قُتِلَ فَسَلَّ سَيْفَهُ وَقَالَ: لَا أَلقَى أَحَدًا إِلَّا قَتَلتُهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَمَسَحَهُ وَدَعَا لَهُ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمْ يُهَاجِرْ أَحَدٌ مِنَ المهَاجِرِينَ مَعَهُ أُمُّهُ إِلَّا الزُّبَيْرُ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمْ يَكُنْ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرُ فَرَسَيْنِ أَحَدُهُمَا عَلَيْهِ الزُّبيْرُ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ جِبْرِيلُ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى سِيمَا الزُّبَيْرِ وَهُوَ مُعْتَمٌّ بِعِمَامَةٍ صَفْرَاءَ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ عَلَى الزُبيْرِ ريطةٌ (*) صَفْرَاءُ مُعْتَجرًا (* *) بِهَا يَوْمَ بَدْرٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّ المَلَائِكَةَ نَزَلَتْ عَلَى سِيمَا الزُّبَيْرِ عَلَيْهمْ عَمَائِمُ صُفْرٌ قَدْ أَرْخَوْهَا عَلَى ظُهُورِهِمْ، وَكَانَ عَلَى الزُّبيَر عِمَامَةٌ صَفْرَاءُ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ".
"عَنْ عُرْوَةَ: قُتِلَ يَوْمَ مُؤْتَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَعْطى النَّبِىُّ ﷺ الزُّبَيْر بْنَ العَوَّامِ يوم بدرٍ يَلْمَق (*) حَرِيرًا مَحْشُوّا بِالقَزِّ يُقَاتِلُ فِيهِ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ نَفَرًا مِنَ الصَّحَابَةِ، فَلَمْ يَشْهدُوا القِتَالَ، مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، وَهُوَ يَوْمئِذٍ ابْنُ أرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَالبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، وعرَابة بْنُ أَوْسٍ، وَرَجُلٌ مِنْ بَنِى حَارِثَةَ، وَحَارِثَةُ، وَزَيْدُ يْنُ أرْقَمَ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَافِع، قَالَ: فَتَطَاوَلَ لَهُ رَافِع وَأذِنَ له، فَسَارَ مَعَهُمْ وخلف بقيتهم فَجَعَلُوا جَرِيبًا لِلذَّرَارِى وَالنِّسَاءِ بِالمدِينَةِ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ المدِينَةَ عَلَى الأَنْصَارِ مُهَاجِرا إِلَيْهَا وَجَّهَ الأنْصَارُ حُلَفَاءَ مِمن حَوْلَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ العَرَبِ وَبَيْنَهُمْ عَهْد وَعَقْد عَلَى مَنْ نَصَرَهُمْ وَعَلَى مَنْ قَاتَلَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ العَرَبِ فَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ، وَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ
يَبْرَؤُا إِلَيْهِمْ مِنْ حِلفِهِمْ، وَأَنْ يَأذَنُوهُمْ بِحَرْبٍ فَفَعَلُوا، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَرَايَا إِلَى مَنْ قَرُبَ مِنْهُمْ (أو استناء عنه فيما بينه وبين مكة إلى ما بينهم وبين مؤته من حِثْمَى جذام)، فبعث بضْعًا وَعِشْرِينَ سَرِيَّةً فِيهَا الرُّجُلُ يبعثه وأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ إِلَى مَا بَعَثَ مِنْ سَرِيَّةِ زَيْدِ بْن حَارِثَةَ بِمُؤْتَةَ فِى سِتَّةِ آلَافٍ".
"عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ أَوَّلُ مَنْ جَهَرَ بِالقِرَاءَةِ بِمَكَّةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ".
"عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَخَّر الإفاضة (*) بَعْضَ التَّأخِير مِنْ
أجْلِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ذَهَبَ يَقْضِى حَاجَتَهُ، فَلَمَّا جَاءَ جاء غُلَامٌ أَفْطَسُ أَسْوَدُ قَالَ أَهْلُ اليَمَنِ مَا حُبسنَا بِالإفَاضَةِ اليْوَم إِلا مِنْ أَجْلِ هَذَا! ، قَالَ عُرْوَةُ: إِنَّمَا كَثُرَتِ (* *) اليَمَنُ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِىُّ ﷺ مِنْ أَجْلِ أُسَامَةَ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قد تَجَهَّزَ لِلعَدُوِّ "للغزو" وَخَرَجَ ثَقَلَهُ إِلَى الحَرْبِ، فَأَقَامَ تِلْكَ الأَيَّام لِوجِع رَسُولِ اللَّه ﷺ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى "إلى" جَيْشٍ عَامَّتُهُم المُهَاجِرُونَ، فيهم عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ أَمَرَهُ رَسولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُغِيرَ عَلَى أَهْلِ مُؤْتَةَ، وَعَلَى جَانِبِ فلَسْطِين، حَيْثُ أُصيبَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَجَلَسَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى ذَلِكَ الجِذعْ، وَاجْتَمَعَ المُسْلِمُونَ يُسَلمُونَ عَلَيْهِ وَيَدْعُونَ لَهُ بِالعَافِيَة، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ ﷺ أُسَامَةَ بْنَ زَيْد فَقَالَ: اغْدُ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ -تَعَالَى- وَالنَّصْر وَالعَافِيَة، ثُمَّ اغْزُ حَيْثُ أمَرْتُكَ أَنْ تَغْزُو "تغير"، قَالَ: بِأبِى أَنْتَ "وأمى" قَدْ أصْبَحْتَ مُفِيقًا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللَّه -تَعَالَى- قَدْ شَفَاكَ فَائذَنْ لِى أَنْ أَمْكُثَ حَيثُ يَشْفِيكَ اللَّهُ -تَعَالَى- فَإِنِّى إِنْ خَرَجْتُ عَلَى هذِهِ الحَالَةِ خَرَجَتُ وفِى قَلبِى قُرْحَةٌ (*) مِنْ شَأنِكَ، وَأكْرَهُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْكَ النَّاسَ فَسَكَتَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ وَقَامَ فَدَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فَقَالَ: يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أمةً وَاحِدَةً، بَيْنِى وَبَيْنَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَدِمَ سَعْدُ بْنُ زَيْد بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ مِنَ الشامِ بَعْدَ مَا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ بَدْرٍ، فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ، قَالَ: وَأجْرِى يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَأَجْرُكَ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَدِمَ طَلحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ مِنَ الشَّامِ بعْدَ مَا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ بَدْرٍ، فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِى سَهْمِهِ، فَقَالَ: نَعْمَ لَكَ سَهمُكَ، فَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ قَالَ: وَأَجْرِى يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَأَجْرُكَ".
"عْنَ عُرْوَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ قَسَمَ النَّبِىُّ ﷺ بَيْنَ النَّاسِ قَسْمًا فَقَالَ العَبَّاسُ بنُ مِدْرَاسٍ:
أتَجْعَلُ نَهْبِى وَنَهْبَ العَبِيدِ ... بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالأقْرَعِ
وَمَا كَانَ حِصْنٌ وَلَا حَابِسٌ ... يَفُوقَانِ مِدْرَاسَ فِى مَجْمِعٍ
وَلَقَدْ كُنْتُ فِى الحَرْبِ ذَا نذر ... فَلَمْ أُعْطَ شَيْئًا وَلَمْ أُمْنَعِ
وَمَا كُنْتُ دُوَن امْرِئٍ مِنْهُمَا ... وَمَنْ يضع اليَوْمَ لَا يُرْفَعِ
فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : اذْهَبْ يَا بِلَالُ وَاقْطَعْ لِسَانهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: أيُقْطَعُ لِسَانِى بَعْدَ الإِسْلَام يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ لَا أَعُودُ أَبَدًا، فَلَمَّا رَأَى بِلَالٌ جَزعَهُ قَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَأمُرْنِى أَنْ أَقْطَعَ لِسَانَكَ، أمَرَنِى أَنْ أَكْسُوكَ وَأُعْطِيكَ شَيْئًا".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَخَذَ العَبَّاسُ بَنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بِيَدِ رَسُول اللَّهِ ﷺ في العقبة حين وافاه السبعون من الأنصار فأخذ رسول اللَّهِ ﷺ وَاشْتَرَطَ لَهُ وَذَلِكَ وَاللَّهِ فِى غُرَّةِ الإِسْلَامِ وَأَوَّلِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَعْبُدَ اللَّهَ -تَعَالَى- أحَدٌ عَلَانِيَةً".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَقْدَ بَاتَ أَبُو أيُّوبَ لَيلَةَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّه ﷺ بَصفيةَ بِنْتِ حُيىٍّ فَبَاتَ قَرِيبًا مِنْ قُبَّتِهِ آخِذًا بِقَائم السَّيْف حَتَّى أصْبَحَ، فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بُكْرةً كَبَّرَ أَبُو أَيُّوبَ حِيْنَ أَبْصرَ رَسولَ اللَّهِ ﷺ فَسَأَلَهُ رَسولُ اللَّه ﷺ مَالَكَ يَا أبا أَيُّوبَ؟ قَالَ: لمَ أَرْقُدْ لَيْلَتِى هَذِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ ﷺ : لِمَ يَا أبَا أَيُّوبَ؟ قَالَ: لَمَّا دَخَلتَ بِهَذِهِ المرْأَةِ ذَكرتُ أَنَّكَ قَتَلتَ أَبَاهَا، وَأَخَاهَا، وَزْوجهَا، وَعَامَّةَ عَشِيرَتِهَا، فَخِفْتُ لَعَمْرُو اللَّهِ أَن تَغْتَالَكَ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ لَهُ مَعْرُوفًا".
"عَنْ عُرْوَةَ أَنْ عَبْدَ اللَّه بنَ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، وَفِى لَفْظٍ، وجَعْفَرَ بْنَ الزُّبَيْرِ بَايَعَا النَّبِىَّ ﷺ وهُمَا ابْنَا سَبْع سِنِينَ، وَأنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمَا رآهُمْ تَبَّسمَ وَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعهُمَا".
"عنْ عُرْوَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَتَبَ إِلَى زُرْعَةَ بْنِ يُوسُفَ بْن ذِى يَزَن: بْسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، أَمَّا بَعْدُ: مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ إِلَى زُرْعَة بْنِ ذِى يَزَن، إِذَا أَتَاكُمْ رُسُلِى فأمُرُكُمْ بِهِمْ خَيْرًا: مُعَاذُ بن جَبلٍ، وَابْنُ رَوَاحَةَ، وَمَالِكُ بْنُ عُبَادَةَ، وَعُتْبَةُ بْنُ دِينَارٍ".
"عنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عن عروة بْنِ الزُّبَيرِ، وَفَاطِمَةَ بِنْت المُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُمَا قَالَا: خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِى بَكرٍ حينَ هَاجَرتْ، وَهِى حُبْلَى بَعْبد اللَّه بْنِ الزُّبَيرِ فَقَدِمَتْ قُبَاءَ فَنفسَتْ بِعَبْدِ اللَّه بِقُبَاءَ، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ حِينَ نُفِسَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِيُحَنِّكَهُ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فوضعَهُ فِى حجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا لَهُ بَتمرةٍ قَالَ: قالت: عَائِشَةُ فَمَكثنَا سَاعَةً فَالتَمَسَهَا فَلَمْ نَجِدْهَا، ثُمَّ مَضَغَهَا، ثُمَّ بزقها فِى فِيهِ قَالَ: أَوَّلُ شَىْءٍ دَخَلَ بَطنَهُ لَرِيقُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ أَسْمَاءُ: ثُمَّ مَسَحَهُ وَصَلى عَلَيْهِ، وَسمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ، ثُمَّ جَاءَهُ بَعْدُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَو ثَمانٍ لِيُبَايع رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَهُ بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ، فَتَبَسمَ رَسُولُ اللَّه ﷺ حِينَ رآه مُقْبِلًا إِلَيْهِ ثُمَّ بَايَعَهُ".
"عنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بِنَ أَبِى بَكْرٍ كَانَ الَّذِى يَخْتَلِفُ بِالطَّعَام إِلَى النَّبِىِّ ﷺ وَأبِى بَكْرٍ وَهُمَا فِى الغَارِ".
"عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمَّا هَاجَرَ إِلَى المَدِينَةِ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعَامِر بْنُ فُهَيْرَةَ اسَتْقبَلهُمْ (*) هَدِيَّةُ طَلحَةَ إِلَى أَبِى بَكْر فِى الطَّرِيق فِيهَا ثِيابٌ بِيضٌ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بكر المدينة".
"عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ خرج إِلَى اليَمَنِ فَاشْتَرَى حُلَّةَ ذِى يَزَن، فقدم بها المدينة على رسول اللَّه ﷺ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأهْدَاهَا له، فَرَدَّهَا رَسولُ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ: إِنَّا لَا نَقْبَلُ هَدِيةَ مُشْرِكٍ، فَبَاعَهَا حَكِيمٌ فَأمَر بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَاشْترِيتْ لَهُ فَلَبسَهَا، فَلَما دَخَلَ فِيهَا المسْجدَ قَالَ حَكيمٌ: فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ فِيهَا كَالقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، فَمَا مَلَكَتُ نَفْسى حِينَ رَأَيْتُهُ كَذَلِكَ أَنْ قُلتُ:
مَا يَنْظُرُ الحُكَّامُ بِالحُكْم بَعْدَمَا ... بَدَا وَاضِحٌ ذُو غُرَّةٍ [وَحُجُولِ]
إِذَا وَاضَحُوهُ المَجْدَ أَرْبَى عَلَيْهِمُ ... بِمُسْتَفْرِعٍ مَاءَ الذنَابِ سَجِيلِ
فَضَحكَ رَسُولُ اللَّه ﷺ ".
"عَنْ زُهْرَةَ بْنِ سعيد [مَعْبَدٍ]، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْر أَنَّ رَجُلًا سَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَقَالَ عُرْوَةُ: مَا تَرَكَ لَنَا فْضَلًا إِنَّ السَّلَامَ ابرالى [انْتَهَى إِلَى] وَبَرَكَاتُهُ".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رُقَيَّةَ بِنْتَ رَسُول اللَّه ﷺ تُوفِّيَتْ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى بَدْرٍ وَهِى امْرَأَةُ عُثْمَانَ، فَتَخَلَّفَ عُثْمَانُ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيَدِ يَوْمَئِذِ فَبَيْنَاهُمْ يَدْفِنُونَهَا إِذْ سَمع عُثْمَانُ تَكْبِيرًا فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ! انْظُر هَذَا التَّكْبِيرَ، فَإِذَا زَيدُ بْنُ حَارِثَةَ عَلَى نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الجْدَعَاءِ يُبَشِّرُ بقَتْلِ أَهْلِ بَدْرٍ مِنْ المُشْرِكينَ، فَقَالَ المُنَافِقُونَ: لَا، واللَّهِ مَا هَذَا بِشئٍ، مَا هَذَا إِلَّا بَاطِل، حَتَّى جِئَ بِهِمْ مُصفدينَ مَغللينَ".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رَجُلًا أَسَرَ أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ فَرآهُ بِلَال فَقَتَلَهُ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذا رَأى أُحُدًا قَالَ: هَذَا جَبَل يُحِبُّنَا وَنُحَبُّهُ".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ صَافَّ المُشرِكِينَ يَوْمَ الخَنْدقِ، وَكانَ يَوْمًا شَدِيدًا لَمْ يَلقَ المسْلِمُونَ مِثْلهُ قَطُّ، قَالَ: وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ جَالِسٌ وَذَلِكَ زَمَانَ طَلع النَّخل، وَكانُوا يَفْرَحُونَ بِهِ فَرحًا شَدِيدًا؛ لأنَّ عَيْشَهُمْ فِيهِ، فَرَفَعَ أبُو بَكْرٍ رَأسَهُ فبَصُرَ بِطَلعَةٍ وَكَانَتْ أَوَّلَ طَلعَةٍ رُئِيَتْ، فَقَالَ: هَذَا -بِيدِهِ- طَلعَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِن الفرح، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِليْهِ فَتَبسَّمَ وَقَالَ: اللهُمَّ لَا تَنزِعْ مِنَّا صَالِحَ مَا أعْطَيتَنَا أو صَالِحًا أَعْطَيْتَنَا".
"On the authority of Urwah, he said: The Messenger of Allah ﷺ said on the Day of Quraizah: War is deception."
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ يَوْمَ قُرَيْظَةَ: الحَربُ خُدْعَة".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: فِى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّه ﷺ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مَسْعُودٌ، وَكَانَ نمامًا فَلَمَّا كَانَ يَومُ الخَنْدَقِ بَعَثَ أَهَلُ قُرِيظةَ إِلَى أَبى سُفْيَانَ أن ابْعَثْ إِلَينَا
رَجُلًا يَكُون فِى آطَامِنَا حَتَّى نُقَاتِلَ مُحمدًا مِمَّا يَلى المدِينَةَ، وتُقَاتِلَ أنت مِمَّا يَلى الخَنْدَقَ، فَشَقَّ ذَلِكَ على النَّبِىِّ ﷺ أَنْ يُقَاتِلَ مِنْ وَجْهَيْن، فَقَالَ لِلمَسْعُودِ: يَا مَسْعُود! إنا نَحنُ بَعَثْنَا إِلَى بنى قُرَيظَة أَنْ يُرسِلُوا إِلَى أَبِى سُفْيَانَ فَيُرسِل إِلَيهمْ رِجَالًا، فإِذَا أَتوهُم [قَتَلُوهُمْ] قال: فما عدا أَنْ سمع ذَلِكَ مِن النَّبِىِّ ﷺ فَمَا تَمَالَكَ حَتَّى أَتَى (أَبَا) سُفْيَانَ فأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: صدَقَ واللَّهِ مُحَمدٌ، مَا كَذَبَ قطُّ وَلَمْ يَبْعَث إِلَيهم أحدًا".