"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ المدِينَةَ عَلَى الأَنْصَارِ مُهَاجِرا إِلَيْهَا وَجَّهَ الأنْصَارُ حُلَفَاءَ مِمن حَوْلَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ العَرَبِ وَبَيْنَهُمْ عَهْد وَعَقْد عَلَى مَنْ نَصَرَهُمْ وَعَلَى مَنْ قَاتَلَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ العَرَبِ فَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ، وَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ
يَبْرَؤُا إِلَيْهِمْ مِنْ حِلفِهِمْ، وَأَنْ يَأذَنُوهُمْ بِحَرْبٍ فَفَعَلُوا، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَرَايَا إِلَى مَنْ قَرُبَ مِنْهُمْ (أو استناء عنه فيما بينه وبين مكة إلى ما بينهم وبين مؤته من حِثْمَى جذام)، فبعث بضْعًا وَعِشْرِينَ سَرِيَّةً فِيهَا الرُّجُلُ يبعثه وأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ إِلَى مَا بَعَثَ مِنْ سَرِيَّةِ زَيْدِ بْن حَارِثَةَ بِمُؤْتَةَ فِى سِتَّةِ آلَافٍ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.