59. Actions > Women (3/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ٣
"إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهَا فِي الحَيْضِ: انْقُضِي شَعْرَكِ واغْتَسِلِي".
"لَمَّا أَتَتْ وَفَاة جَعْفَر عَرَفْنَا فِي وَجْهِ رَسُول اللهِ ﷺ الحُزْنَ".
"نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرت لَهُ بِملحَفَة صَفْرَاء فَاحْتَلَم فِيهَا، فَاسْتَحَى أَنْ يُرسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَر الإحْتِلَام فَغَمَسَهَا فِي المَاءِ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَت عَائِشَة. لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَه؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْركَهُ بِأصْبعه، ربُمَا فَركتُه مِنْ ثَوْبِ رسُولِ الله ﷺ بِأصْبعِي".
"قَدْ رَأَيْتنِي أَجِدهُ فِي ثَوب رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأحتّه عَنْهُ يَعْنِي: المنى".
"إذَا جَاوَزَ الخِتَان الخِتَان، فَقَدْ وَجَب الغُسْل، فَقَد كَانَ ذَلِكَ يَكُونُ مني وَمِنَ النَّبِي ﷺ فَيَغْتَسِلُ".
"مَا رَأَيْتُ فَرْجَ النَّبِيِّ ﷺ قَطُّ".
"إنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ عَن الحَمَّامَات إِلَّا مَرِيضَة أَوْ نُفَسَاءَ".
"إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِي بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ، فَأَتْبَعَهُ المَاءَ وَلَمْ يَغْسِلْه".
"دَخَلْتُ عَلَى امْرأَةٍ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَت: إِنَّ عَذَابَ القَبْرِ مِنَ البوْلِ، قُلْتُ كَذَبْت، قَالَت: بَلَى، إِنَّه يَنْقَرِضُ مِنْهُ الجِلْد وَالثَّوْب، فَخَرَجَ رَسُول اللهِ ﷺ إلَى الصلاة وَقَدْ ارْتَفَعَت أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَأَخْبرتهُ، فَقَالَ: صَدَقَتْ".
"مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُول اللهِ ﷺ بَالَ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقْهُ أنَا رَأَيْتهُ يَبُولُ قَاعِدًا".
"عن عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَت فَاطِمة بِنْت أَبِي حُبَيش إِلَى النَّبِيَّ ﷺ ، فَقَالَت: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي امْرَأَة أسْتَحَاض وَلَا أَطْهُر فَأَدَع الصَّلَاة؟ قَال: لَا، إِنَّمَا ذَلِكَ
عِرْقٌ وَلَيْسَ بِالحَيْضَةِ، فَإِذَا أَقْبَلَت الحَيْضَة فَدَعِي الصَّلَاةَ، فَإِذَا أَدْبَرَتْ، فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي".
"جَاءت فَاطِمة ابنَة حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ ، فَقَالَتْ: يَا رسُولَ اللهِ! إِنِّي امْرَأَةٌ أسْتَحَاض فَلَا أَطْهُر فَأَدعَ الصَّلَاةَ؟ قَالَ: إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ وَلَيْسَتْ بِالحَيْضَة اجْتِنبِي الصَّلَاة أَيَّام حَيْضك، ثُمَّ اغْتَسِلِي وَتَوَضَّئي لِكُلِّ صَلَاةٍ ثُمَّ صَلِّي، وَإنْ قَطَر الدَّمُ عَلَى الحَصِيرِ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَنَامُ حَتَّى يَنْفُخَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأَ".
"إنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ بخلَائه فَحُولِّ إِلَى القِبْلَة لَمَّا بَلَغهُ أَنَّ النَّاسَ كَرِهُوا ذَلِكَ".
"ذُكِرَ عِنْد النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ قَوْمًا يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا بِفُرُوجِهِم، فَقَالَ النّبِيُّ ﷺ اسْتَقْبِلُوا بمقاعدكم إِلَى القِبْلَةِ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَمَّا بَلَغَه كرَاهِيَةُ النَّاسِ فِي ذَلكَ قَالَ: افْعَلُوهَا حَوِّلُوا بِمَقْعَدَتِي نَحْوَ القِبْلَةِ".
"كَانَتْ يَمِينُ رَسُول اللهِ ﷺ لِطَعَامِهِ وَصَلَاتِهِ، وَكَانَتْ شمَاله لِمَا سِوَى ذَلِكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يغتسلوا إثْر الغَائِطِ وَالبَوْلِ فإنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَفْعَلهُ، وَفِي لَفْظٍ: كَانَ يَأمُر بِهِ مِنْ شَيءٍ".
"عَنْ شُرَيح قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ قُلْتُ: أَخْبِرِينِي بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يبدأَ رسُولُ اللهِ ﷺ إِذْا دَخَلَ عَلَيكِ؟ قَالَتَ: كَانَ يَبْدَأُ بِالسِّوَاكِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَرْقُدُ لَيْلًا وَلَا نَهَارًا فَيَسْتَيْقِظُ إِلَّا تسوك قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ".
"عَنْ عُبَيْد الله بن عَبْد اللهِ بن عُتْبَةَ قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: حَدِّثِينِي عَنْ مَرَضِ رَسُولِ الله ﷺ قالت: نعم مرِضَ رَسُولُ الله ﷺ فثقل عَلَيهِ فَأَفَاقَ فَقَالَ: ضَعُوا لِي مَاء فِي المخضَب، فَفَعَلنا، فَاغْتَسَلَ فَذَهَبَ لِينُوء فَأُغْمِيَ عَلَيه ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: أَصَلَّى النَّاس بَعْد؟ فَقُلْتُ: لَا، يَا رَسُولَ اللهِ! هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ، قَالَتْ: وَالنَّاسُ عُكُوفٌ يَنْتَظِرُونَ رَسُول اللهِ ﷺ ليُصَلِّي بِهِم عِشَاء الآخِرَة، فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوء فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاق فَقَالَ أَصَلَّى النَّاس بَعْد؟ قُلْتُ: لَا، فَأَرْسَلَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى
أَبِي بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَأَتَاهُ الرَّسُول فَقَالَ: إنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَأَمُر أَنْ تُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَقَالَ عُمَر: صَلِّ بِالنَّاسِ، فَقَالَ: أَنْتَ أَحَقُّ بِمَا أَرْسَل إِلَيْكَ رَسُول اللهِ ﷺ ، فَصَلَّى بِهِم أَبُو بَكْرٍ تِلْكَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ وَجَدَ خِفَّةً مِنْ نَفْسِهِ، فَخَرَجَ لِصَلاةِ الظُّهْر بَيْنَ العَبَّاسِ وَرَجُل آخَر فَقَالَ لَهُمَا: أَجْلِسَانِي عَنْ يَمينِهِ، فَلَمَّا ذَهَب أَبُو بَكْر حسَّهُ ذَهَبَ يَتَأَخَّر فأَمَرَه أن يَثْبُتَ من مَكَانِهِ فَأجْلَسَاهُ عَنْ يَمِينِه فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلَاة رسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ جَالِسٌ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: فَأَتَيْتُ ابْن عَبَّاسٍ فَقُلْتُ: لَا، أعْرِضُ عَلَيْكَ إلَّا مَا حَدَّثَتْنِي عَائِشَة، قَالَ هات فَعَرَضَتُ عَلَيْهِ هَذَا فَلَم يكن ينكر مِنْه شَيْء إِلَّا أَنَّه قَالَ: أخبرتك من الرَّجُل الآخَر قُلْتُ: لَا، قَالَ: هُوَ عَليٌّ".
"عن عَائشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ طَرَقَه وَجَعٌ فَجَعَلَ يَشْتكِي وَيتَقَلَّب عَلَى فِراشِهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْ فَعَل هَذَا بَعْضنَا وَجدت عَلَيه، فَقَالَ: إِنَّ المُؤْمِنينَ لَيُشَدَّد عَلَيْهِم وَإنَّه لَيْسَ مِنْ مُؤْمِن تُصِيبُهُ نَكْبَةِ مِنْ شَوْكَة وَلَا وَجَع إِلا كَفَّر الله تَعَالَى عَنْهُ بِهَا خَطِيئة وَرَفَعَ لَهُ بِها دَرَجَة".
"عَنْ عَائشةَ قَالَتْ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ : إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الأَرْضِ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى بِأَهْلِ الأَرْضِ نَائِبَةً، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَفِيهِمْ أَهْلُ طَاعَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ الأَعْرَابُ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ سَأَلُوهُ مَتَى السَّاعَةُ؟ فَينظُرُ إِلَى أَحْدَثِ إنْسَانٍ مِنْهُم فَقَالَ: إِن يَعِشْ هَذَا فَلَمْ يُدْرِك الهَرَمَ قَامَت عَليكُم سَاعَتُكُمْ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَا أَنَا فِي الجَنَّةِ إِذْ سَمِعْتُ قَارِئًا فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا حَارِثَةُ بْنُ النُّعمَانِ، فَقَالَ رسُولُ اللهِ ﷺ : كَذَلِكَ البِرُّ، كَذَلِكَ البِرُّ، وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَزَيْد بْنِ حَارِثَةَ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ جَلَسَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَعُرِفَ فِي وَجْهِهِ الحُزْنُ وَأَنَا أَتَطَلَّعُ مِنْ شَقِّ البَابِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ ... فَذَكَرَ مِنْ بُكَائِهِنَّ، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَيْهِنَّ فَأَسْكِتْهُنَّ، فَإِنْ أَبَيْنَ فَاحْثُ فِي وجُوهِهِنَّ الترَابَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَتْ يَهُودِيَّةٌ فَحَدَّثَتْنِي وَذَكَرَ الحَدِيثَ فِي قِصَّةِ اليَهُودِيَّةِ وإخْبَارِ عَائِشَةَ رَسُولَ اللهِ ﷺ بِقَوْلِهَا، قَالَ. نَعَمْ، فَلَمْ يَرْجِع إِلَيَّ شَيْءٌ، فَلَمَّا كَانَ بَعْد ذَلِكَ، قَالَ: يا عَائِشَةُ! تَعَوَّذِي بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، فَإِنَّهُ لَوْ نَجَا مِنْه أَحَدٌ لَنَجَا سَعْدُ ابنُ مُعَاذٍ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَزد عَلَى ضَمِّهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمَئِذٍ أَوْ بَعْدَ يَوْمئِذٍ
عَلَى صَلَاةٍ إِلَّا قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاتهِ: اللَّهُمَّ رَبّ جبريلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ، أَعِذْنِي مِنْ حَرِّ (النَّارِ) وَعَذَابِ القَبْرِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ رَب جِبْرِيلَ ومِيكَائيلَ وَرَب إِسْرَافِيلَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَعَذَابِ القَبْرِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَسِيرًا فَانْفَلَتَ، ثُمَّ أُخِذَ بَعْدُ فَقِيلَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : إِنَّهُ رَجُلٌ مُفَوَّهٌ، فَانْزِعْ ثنْيتيه، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَا أُمَثِّلُ بِهِ فَيُمَثِّلَ اللهُ تَعَالَى بِي يَوْمَ القِيَامَةِ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذِهِ الكَلِمَاتُ الَّتِي قَدْ أَحْدَثْتَهَا؟ (قَالَ): قَدْ جُعِلَتْ لِي عَلَامَةٌ لأُمَّتِي إِذَا رَأَيْتُهَا قُلْتُهَا: إِذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ".
"قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وهُوَ يَمُوتُ وَعِنْدَهُ قَدَحٌ فِيهِ مَاءٌ فَدَخَلَ يَدَهُ فِي القَدَحِ وَيَمْسَحُ وَجْهَهُ بِالمَاءِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الموْتِ".
"لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ: اللهم اغْفِرْ لِي وَأَلحِقْنِي بالرَّفِيقِ الأَعْلَى فَكَانَ هَذَا آخِر مَا سَمِعْتُهُ مِنْ كَلَامِهِ".
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَلَّمهَا هَذَا الدُّعَاءَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجلِهِ وآجِلِه مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وأَعُوذُ بِكَ مِن الشَّر كلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجنَّةَ وَمَا يُقرِّبُ إِليهَا مِن قَوْلٍ وَعَملٍ، وَأَعُوذُ بِكَ منَ النَّارِ وَمَا يُقَرِّبُ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَاجْعَلْ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يعوِّذُ بِهذِهِ الكَلِمَاتِ: أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاس، واشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شفَاؤكُ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا". قالت: فَلَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَخَذْتُ بَيدِهِ فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهَا وَأقُولُهَا، فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ، فَكَانَ هَذَا آخر مَا سَمِعْتُ مِنْ كَلَامِهِ".
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ مِمَّا يَقُولُ - لِلمَرِيضِ [ببزاقه بأصبعه]: بِسْم اللهِ [تُرْبةُ] أَرْضِنَا [بَرِيقَة] بَعْضنَا [يُشْفَى سَقِيمُنَا] بِإِذْنِ رَبِّنَا".
"عَنْ يَزِيد بْنِ أبي حَبِيبٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ لَحْم الأَضَاحِي، فَقَالَتْ: قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَنْهَى عَنهَا، ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا، قَدمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ سَفَرٍ فَأَتَتْهُ فَاطِمةُ بِلحْمٍ مِنْ ضَحَايَاهَا، فَقَالَ: أَوَ لَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُولُ اللهَ ﷺ ؟ قَالَتْ: إِنَّهُ قَدْ رَخَّصَ فِيهَا، فَدَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَسأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ لَهُ: كُلْهَا مِنْ ذِي الحِجَّةِ إِلَى ذِي الحِجَّةِ".
"اسْتَأَذَنَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ رَجُلانِ فَأَغْلَظَ لَهُمَا وَسَبَّهُمَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ أَصَابَ مِنْكَ خَيْرًا مِمَّا أَصَابَ هَذَانِ مِنْكَ خَيْرًا، قَالَ: أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا عَاهَدتُ عَلَيْهِ ربِّي؟ فَقُلْتُ لَهُ: وَمَا عَاهَدتَ عَلَيْهِ ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ أَيُّمَا مُؤمِنٍ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ مَغْفِرَةً وَعَافِيَةً، وَكَذَا وَكَذَا".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهَ! إِنَّكَ [تُكْثِرُ] تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ، قَالَ: يَا عَائِشَةُ! أَوْ مَا عَلِمْتِ أَنَّ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ بَيْنَ أَصَابِعِ اللهِ إِنْ شَاءَ أَنْ يُقَلِّبَهُ إلى هُدًى قَلَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُقَلِّبَهُ إِلَى ضَلَالَةٍ قَلَّبَهُ".
"إِنَّ مَوْلًى للنَّبِيِّ ﷺ وَقَعَ مِنْ نَخْلَةٍ فَمَاتَ، وَتَرَكَ مَالًا وَلَمْ يَدَعْ وَلَدًا وَلَا حَمِيمًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : أَعْطُوا مِيرَاثَهُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ قَرْيتِهِ".
"عَنْ جُمَيْع بْنِ عُمَيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَا وأُمِّي وَخَالتِي فَسألْنَاهَا: كَيْفَ كَانَ [عَلِيٌّ] عِنْدَهَ؟ فَقَالَتْ: تَسْأَلُنِي عَنْ رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَوْضِعًا لمْ يَضَعْهَا أَحَدٌ، وَسَأَلَتْ نَفْسُه فِي يَدِه، وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَه وَمَاتَ، فَقِيلَ: مَنْ يَدْفِنُهُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا فِي الأَرْضِ بُقْعَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ بُقْعَةٍ قَبَضَ فِيهَا نَبِيَّهُ فَدَفَنَّاهُ".
"خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مرْطٌ مُرَجَّلٌ مِنْ شَعَرٍ أَسْوَدَ فَجَاءَ الحَسَنُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَ الحُسَيْنُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ".
"سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الرَّجُلِ يَطَأُ فِي نَعْلَيْهِ الأَذَى قَالَ: التُّرَابُ لَهُ طَهُورٌ".
"قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: صُبُّوا عَلَيَّ مِنْ سَبْع قِرَبٍ لَمْ تحللْ أَوْ كِيَتُهُنَّ؛ لَعَلِّي أَسْتَرِيحُ فَأَعْهَدَ إِلَى النَّاسِ، فَأَجْلَسْنَاهُ فِي مِخْضَبٍ [لحفصة] مِنْ نُحَاسٍ وسَكَبْنَا عَليْهِ المَاءَ مِنْهُنَّ حَتَّى طَفِق لِيُشِير إِلَيْنَا أَنْ قَدْ فَعلتُنَّ، ثُمَّ خَرَجَ".
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَمَرَ أَنْ نَسْتَمْتِعَ بِجُلُودِ المَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ".
"كُنْتُ أَتَوَضَّأُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَ مِنْهُ الهِرُّ قَبْلَ ذَلِكَ".
"كُنْتُ أَشْرَبُ فِي الإِنَاءِ وَأَنَا حَائِضٌ فَيَأخُذُهُ النَّبِيُّ ﷺ فَيضعُ فاه عَلَى موْضِع فِي [فَيَشْرَبُ، وَكُنْتُ آخُذُ العِرْقَ فَأَنْتَهِشُ مِنْهُ، ثُمَّ يَأَخُذُهُ مِنِّي فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِي] فينَهشُ مِنْهُ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلى الصَّلَاةِ فَيُقَبِّلُنِي ثُمَّ يَمْضِي إِلَى الصَّلَاةِ فَمَا يُحْدِثُ وُضُوءًا".
"إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُقَبِّلُ بَعْدَ الوُضُوءِ ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يُعِيدُ الوُضُوءَ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ سَهر ذَاتَ لَيْلةٍ إِلى جَنْبِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا شَأنُكَ؟ قَالَ: لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا من أُمَّتِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلةَ، فَبينَا نحنُ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْتُ صَوتَ السِّلاحِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَنَا سَعدُ بنُ مَالِكٍ، قَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: جِئْتُ أَحْرُسُكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَسْمِعتُ غَطِيطَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي نَوْمِهِ".