"مَنْ أَصْبَحَ فَلَا وتْرَ لَهُ".
(25)
"عَن يَحيىَ بْنِ سَعيدٍ، عَنْ أَبِى بَكْرٍ أَنَّه كَانَ يُوتِرُ أَوَّل اللَّيْلِ، وَكان إِذَا قَامَ يُصَلِّى صَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكعَتَيْنِ".
"عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُوتِرُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيَقُولُ: وَاحَرَّ دَمِى وَاحَرَّ دَمِى ، وأَبْتَغى النوافل ".
"عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بكْرٍ وعمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًا يَقُولُونَ: قَنَتَ رَسُولُ الله ﷺ فِى آخِرِ الْوِترِ، وَكَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ".
"عن مسروق أنَّهُ كَانَ إِذَا نَامَ عَلَى وِتْرٍ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ صَلَّى شَفْعًا حَتَّى يُصْبِحَ، وحدث عن عِمَارَة ورافع بن خديج وأبى هريرة وأبى بكر مثل هذا".
"الَّذي لا يَنَامُ حَتَّى يُوتِرَ حَازِمٌ" .
"الْوتْرُ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِم".
"الْوتْرُ عَلَيَّ فَرِيضَةٌ وَهُوَ لَكُمْ تَطَوُّعٌ، وَالأضْحَى عَلَيَّ فَرِيصةٌ، وَهُوَ لَكُمْ تطَوُّعٌ (وَالْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَيَّ فَرِيضةٌ وَهُوَ لَكُمْ تَطَوُّعٌ) ".
"الْوتْرُ ثَلاثٌ كَثَلاثِ الْمَغْرِب".
"الْوتْرُ حَقٌّ، وَلَيسَ كَالْمَغْربِ".
"الْوتْرُ يُقْضَى وَلَوْ إِلَى سَنَة".
"ستَكُونُ فِتنَةٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْماشى، منْ أَشْرفَ لَهَا اسْتَشْرفَتْه، ومنَ الصَّلَوات صَلاةٌ منْ فَاتَتْه فَكَأنَّما وتر أهْلَه ومالَه".
"زادنِى ربِّى ﷻ صَلاةً وهى الوتر، وَقْتُهَا مَا بَيْنَ العشَاءِ إِلى طُلُوع الفَجْر".
"عن حبيب المعلم قال: قِيلَ للحسنِ: إِنَّ ابنَ عمرَ كَانَ يُسَلّمُ فِى الركعَتيْنِ مِنَ الوِتْرِ، فقَالَ: كَانَ عمر أَفْقَهَ مِنْهُ، كَانَ يَنهَضُ فِى الثَّلَاثةِ بِالتكْبِيرِ".
"عَن عمرَ قالَ: إن الأكيَاسَ الذينَ يُوتِرُونَ أوَّلَ اللَّيْلِ، وإن الأقوياءَ الذينَ يُوتِرُون آخرَ الليلِ، وهو أفضلُ".
"عَنْ أَبِى فَاخِتَةَ: أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ يُومِئ إِيمَاءً".
"عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ: جَاءَ نَفَرٌ إِلَى أَبِي مُوسى الأَشْعَرِىِّ فَسَأَلُوهُ عَنِ الْوِتْرِ، فَقَالَ: لَا وِتْرَ بَعْدَ الأَذَانِ، فأَتَوْا عَلِيّا فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ: لَقَدْ أَغْرَقَ فِى النَّزْعِ وأَفْرَطَ فِى الْفُتْيَا، الْوِتْرُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَتَى أَوْتَرَ فَحَسَنٌ".
"عن أنس بن سيرين، عن عمر أنه كان يقرأ بالمعوذتين في الوتر".
"عن الأسودِ بن يَزِيدَ: أَنَّ عُمَرَ قَنتَ فِى الْوِتْرِ قَبْلَ الرُّكُوعِ".
"ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَىَّ فَريضَةٌ، وَهُنَّ لَكُمْ تطَوُّعُّ: الوتْرُ، وَركْعَتَا الضُّحى، والنَّحْرُ".
"ثَلَاثَةٌ عَلَىَّ فَرِيضَةٌ وَهُنَّ لكُمْ سُنَّةٌ: الْوِتْرُ، والسِّوَاكُ، وَقِيامُ اللَّيْل".
"يَا عُوَيْمِرُ: حَافِظْ أَنْ لاَ تَبِيتَنَّ إلاَّ عَلَى وِتْرٍ، وَرَكْعَتَي الضُّحَى مُقِيمًا وَمُسَافِرًا، وَصِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ تَستَكْمِلْ الزمَانَ كُلهُ".
"يَا عُمَرُ: وَتَرْتَ قَوْسَكَ بِغَيْرِ وَتْرٍ؛ مَا بَيْنَ صَدَقَتَيْكُمَا كمَا بَيْنَ كَلِمَتَيْكُمَا".
" يَا أَنَسُ: إنَّ الله أَعْطَانِى الْكَوْثَرَ الْليْلَةَ، نَهْرٌ فِى الْجَنَّة طُولُهُ ستُّمَائَةِ عَام، وَعَرْضُهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، لاَ يَشْرَبُ مِنْهُ أَحَدٌ قَبْلِى، وَلاَ يَطَعَمُهُ مَنْ حَقِرَ ذِمَّتِى، وَوَتَرَ عِتْرَتِى، وقَتَلَ أَهْلَ بَيْتي ".
"لا وتْرَ بَعْدَ طُلوع الْفَجْرِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كان بَلالٌ يَشْفَعُ الأَذَانَ وَيُوتِرُ الإِقَامَةَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ أمَرَ بِلاَلًا أنْ يَشْفَعَ الأذَانَ، وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنْ قَالَ فِى دُبُرِ كلِّ صَلاَةٍ وَإذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: الله أَكَبْرُ كَبِيرًا عَدَدَ الشَّفْعِ وَالوَتْرِ وَكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الطَّيِّبَاتِ المُبَارَكَاتِ ثَلاَثًا، وَلاَ إلَهَ إِلاَّ الله مِثْلَ ذَلِكَ، كُنَّ لَهُ فِى قَبْرِهِ نُورًا وَعَلَى الجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا حَتَّى يُدْخِلْنهُ الجَنَّةَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنِّى تَرَكْتُ الْوِتْرَ لَيْلَةً وَلى حُمْرُ النَّعَمِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ رسولُ الله ﷺ عَلَى أَهْلِ القُرآنِ وَهُمْ في المسْجِد فَقَالَ: يَا أَهْلَ القرآن، يَا أَهل الْقرآن، يَا أَهْلَ القرآن، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِنَّ الله ﷻ قَد زادكم في صَلَاتِكم صَلَاةً، قَالَوا: وَمَا هِىَ يا رَسولَ الله؟ قَالَ: الْوتْرُ، فَقَالَ أَعْرابِى: مَا هِىَ يَا رسولَ الله؟ قَالَ: أَمَا ليْسَتْ عَلَيكَ وَلَا عَلَى أَصْحَابِكَ، إِنَّمَا هِىَ عَلى أهْلِ الْقُرْآنِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلي وَصَفِيَّ أَبُو القَاسِمِ ﷺ بِالوِتْرِ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ، وَأُصَلِّي الضُّحَى رَكْعَتَينِ، وَأَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ (ثلاث عشرة؛ وأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْس عَشْرَةَ) (* *) وَهِيَ البِيضُ".
"عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجِ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُ مَنْ أَخْطَأَتْهُ الْعَصْرُ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أهله وماله".
"عَن مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ الْمُسَيَّبِ عَن الْوِتْرِ فَقَال: أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّه ﷺ وَإِنْ تَرَكْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ، وَصَلِّ صَلَاةَ الضُّحَى، وَإِنْ تَرَكتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ، وصَلِّ رَكْعَتَين قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَينْ بَعْدَهَا وَإِنْ تَرَكْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ، وَضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَإِنْ تَرَكْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ قَالَ: قُلتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، هَذَا كُلُّه قَدْ عَرَفْنَاهُ مَا خَلَا الْوِتْر، قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ، أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّه -تَعَالَى- وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرنِى عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَن ابن الْمُسيَّبِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ تَذَاكُرُوا الْوِتْرَ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمَّا أَنَا فَأَنَامُ عَلَى وِتْرٍ، فَإِنِ اسْتَيْقَظتُ صَلَّيْتُ شَفْعًا حَتَّى الصَّبَاح، وَقَالَ عُمَرُ: لَكِنِّى أَنَامُ عَلَى شَفْعٍ ثُمَّ أُوتِرُ مِنَ السَّحَرِ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لأَبِى بَكْرٍ. حَذِرَ هَذَا، وَقَالَ لِعُمَرَ: بَرِئ هَذَا".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: الوِتْرُ أَشْرَفُ التَّطَوُّعِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يُوتِرُونَ [وَقَدْ] بَقى عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّيْلِ نَحْوٌ مِمَّا ذَهَبَ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى أَنْ تُقْضَى صَلَاةُ الْمَغْرِبِ".
"عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ أَعْلَمْ مِنَ التَّطَوعُّ شيئًا كَانَ أَعَزَّ عَلَيْهِمْ أَنْ يتْركوا مِنَ الوِتْرِ وَالرَّكْعَتَينِ قَبْلَ صَلَاةِ الفَجرِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ مَا أَخَّرُوا مِنَ الوِتْرِ وَهِو مِنَ اللَّيْلِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يبكروا بِالرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصبح وَهُمَا مِنَ النَّهَارِ".
"عَنِ الزُّهْرِىّ: أَنَّ أبَا بَكْرٍ كَانَ يُوتِرُ أَوَّلَ الَّليْلِ، وعُمَرُ آخِرَ الَّليْلِ فَسَألَهُمَا النَّبِىُّ ﷺ عَنْ وَتْرِهِمَا، فَأخْبَرَاهُ، فَقَالَ: قَوِىٌّ هَذَا، وَحَذرٌ هَذَا قَالَ: وَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَضْرِبُ لَكُمَا مَثَلَ رَجُلَيْن أُخِذَا فِى مَفَازَةٍ لَيْلًا فَقَالَ أَحَدُهُمَا: مَا أُرِيدُ أَنْ أنَامَ حَتَّى أَقْطَعَهَا، وقَالَ الآخَرُ: أنَامُ نَوْمَةً حَتَّى أَقُومَ فَأقْطَعَهَا، فَأصبَحَا فِى المَنْزِلِ جَمِيعًا".
"عن سنان بن حبيب قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ أَىّ سَاعةٍ؟ قَالَ: عَلِىٌّ: نَعَمْ سَاعَة الوِتْرِ هَذِهِ، قَالَ: فِى الْغَلَس فِى وَجْهِ الصُّبْحِ قَبْلَ الْفَجْرِ".
"أَنْ تُؤمِنَ باللهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَالْمَلَائِكَةِ، (والكتَاب (* * *))، وَالنَّبِيِّينَ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ، وَشَرِّهِ مِنَ اللهِ، وَأَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَبوضُوءٍ سابِغ لِوَقْتِها، وَتُؤْتِىَ الزَّكَاةَ،
وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحجَّ البَيْتَ إِنْ كانَ لَكَ مَالٌ، وَتُصَلِّى اثْنَتَى عَشْرَةَ رَكْعَةً في كُلِّ يَوْمٍ وَليْلَةٍ، والوِتْرُ لَا تَتْرُكْهُ فِى كُلِّ لَيْلةٍ، وَلَا تُشْرِكْ باللهِ شَيْئًا، وَلَا تَعُقَّ وَالدَيْكَ، وَلَا تَأكُلْ مالَ الْيَتِيمِ ظُلْمًا، وَلَا تَشْربِ الْخَمْرَ، وَلَا تَزنْى، وَلَا تَحْلِفْ بالله كَاذِبًا، وَلَا تَشْهَدْ شَهَادَةَ زُورٍ، وَلَا تَعْمَلْ بالْهَوَى، وَلَا تَغْتَبْ أَخَاكَ، ولَا تَقْذِفْ الْمُحْصَنَةَ، وَلَا تَغل أَخَاكَ الْمُسْلِمَ، وَلا تَلْعَبْ، وَلَا تَلْهُ مَعَ اللَّاهِينَ، وَلَا تَقُلْ لِلْقَصَيرِ يا قَصِيرُ تُرِيدُ بِذَلِكَ عَيْبَهُ، وَلَا تَسْخَرْ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، وَلَا تَمْش بِالنَّمِيمَة بَيْنَ الإخْوان، واشْكُرِ اللهَ عَلَى نعْمتِه، وَتَصَبِّرْ عِنْدَ البَلَاءِ وَالْمُصِيبَةِ، وَلَا تَأَمَنْ عِقَابَ اللهِ، وَلَا تَقْطَعْ أَقْربَاءَكَ وَصِلْهُمْ، وَلَا تَلْعَنْ أَحدًا مِنْ خَلْق اللهِ، وَأَكْثِرْ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ، وَلَا تَدَعْ حُضُورَ الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ يُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ ليُصِيبَكَ، وَلَا تَدَعْ قِراءةَ الْقُرآنِ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
"عن ابنِ عون قال: سألتُ القاسمَ عن رجلٍ يُوترُ على راحلتِه فقالَ: زَعموا أن عمرَ كان يوترُ بالأرضِ".
"عَنِ الحَارثِ بنِ مُعَاوِيةَ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: إنِّى قَدمِتُ أَسْألُكَ عَن الوِتْرِ في أَوَّلِ اللَّيلِ أَو فِى وَسَطِه أَو في آخِرِه، فَقَالَ لَه عُمَرُ: كُلُّ ذَلِكَ قَد عَمِلَ بِه رسُولُ اللَّه ﷺ ".
"عن ابن عباس عن عمر قال: لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ: اطْلبُوها في العَشْرِ الأَوَاخِرِ وِتْرًا فَفِى أَىِّ الوِتْرِ تَرَوْنَهَا".
"عَنْ قَتَادَةَ وَغَيْره قَالُوا: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِمُؤَذِّنٍ، فَقَالَ: أوْتِر أذَانَكَ، فَإِنَّ الأذَانَ وِتْرٌ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ بِصَدَقَة فَأخْفَاهَا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ صَدَقَتِى، وَللَّهِ عِنْدى مَعَادٌ، وَجَاءَ عُمَرُ بصَدَقتِه فَأَظْهَرهَا فَقال: يا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ صَدَقَتِى ولِى عِندَ اللَّهِ مَعَادٌ، فَقال رسولُ اللَّهِ ﷺ : يَا عُمَرُ وَتَرْتَ قَوْسَكَ بِغَيْرِ وَترٍ، مَا بَيْن صَدَقَتَيْكُمَا كَمَا بَيْنَ (كَلِمَتَيكُمَا) ".
"لَيلَةُ القَدرِ في رَمَضَانَ، فَالتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، فَإِنَّهَا وتْرٌ في إِحْدَى وَعشْرِينَ، أوْ ثَلاث وَعِشْرِينَ، أوْ خَمسٍ وَعِشْرِينَ، أوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أوْ تِسع وَعِشْرِينَ، أو في آخِر لَيلَةٍ، فَمَنْ قَامَهَا ابْتَغَاهَا إيمَانًا وَاحْتِسَابًا ثُمَّ وَقَعَتْ لَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذنبِهِ وَمَا تَأخَّر".