" ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فِيه وَجَدَ بهنَّ حَلَاوَهَ الإِيمان. أَنْ يَكُونَ اللَّه وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سَوَاهُما، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا للَّه، وَأنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ في الْكفْر بَعْدَ إِذْ أنْقَذَهُ اللَّه مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أن يُلْقَى فِى النَّارِ".
5. Sayings > Letter Thā (1/6)
٥۔ الأقوال > حرف الثاء ص ١
"ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ: مَنْ كَانَ لَا شَىْء أَحَبَّ إِليْهِ مِنَ اللَّه وَرَسُولِهِ، وَمنْ كَانَ أنْ يُحْرَقَ بالنَّارِ أَحَبَّ إِلَيْه منْ أَنْ يَرتدَّ عَنْ دِينهِ، وَمَنْ كَانَ يُحبُّ للَّه، وَيبْغضُ للَّه".
"ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وَجَدَ حَلَاوَةَ الإِيمانِ: مَنْ كَان اللَّه وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ ممَّا سِوَاهُما، وَالرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ لَا يُحِبَّهُمْ إِلَّا في اللَّه، وَالرَّجُلُ إِنْ قُذِفَ في النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجعَ يهودِيًا، أَوْ نَصْرَانيًّا".
("ثلَاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وَجَد حلَاوةَ الإِيمَانِ، وَحُرِّمَ عَلَى النَّارِ، وَحُرِّمَتِ النَّارُ عَلَيْه: إِيمَانٌ باللَّه، وَحُبٌّ فِيهِ، وأَنْ يُلْقى في النَّار فَيحْترقَ أَحَبُّ إِلَيْه مِن أَنْ يعُودَ فِى الْكُفرِ".
"ثَلَاثُ دَعَوَات لَا تُرَدُّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلدِهِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَة المسَافِرِ".
"ثَلَاثٌ فِيهن شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ: السَّنَا، والسَّنُوتُ، قال محمد: ونسيتُ الثَّالِثَةَ".
"ثَلاثٌ من أَصْل الإِيمان: الكفُّ عَمَّنْ قَالَ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه، ولَا نُكفِّرُهُ بذنْبٍ، وَلا نخرجُهُ عن الإِسْلَامِ بعَمل، وَالْجهادُ مَاض مُنْذُ بَعَثَنى اللَّه إِلَّا أَنْ يقَاتِلَ آخِرُ أُمَّتى الدَّجَّالَ، لَا يُبطلُهُ جَوْرُ جَائِر وَلَا عَدْلُ عَادِل. وَالإِيمَانُ بالأَقْدَارِ كُلِّهَا".
"ثَلَاثٌ لَنْ تَزَلْن في أُمَّتى: التَّفاخرُ بالأَحْسَاب، والنِّياحَةُ، والأَنْوَاءُ".
"ثَلَاثٌ لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ أنْ يَفْعَلَهنَّ: لَا يَؤُمُّ رَجُلٌ قَوْمًا فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بالدُّعَاءِ دُونَهُمْ، فَإِنْ فَعَلَ فقدْ خَانَهُمْ، وَلَا يَنْظُرُ في قعْرِ بَيْت قَبْلَ أَنْ يَسْتَأذنَ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ، وَلَا يُصَلِّى وَهُوَ حَقِنٌ حَتَّى يَتَحفَّفَ".
"ثَلاثٌ لَا يُمْنَعْنَ: الْمَاءُ، والْكَلأُ، وَالنَّارُ".
"ثلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَإِنَّ اللَّه يَغْفِرُ لَهُ مَا سِوَى ذلِكَ: مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يَتْبَعُ السَّحَرَة، وَلمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخيهِ".
"ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهى رَاجعَةٌ علَى صَاحِبها: الْبَغْىُ، وَالْمَكْرُ، والنَّكْثُ".
"ثَلاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهنَّ: مَا نَقَصَ مَالٌ قَطُّ مِنْ صدَقَة، فَتَصَدَّقُوا، وَلَا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظلمَة ظُلِمَهَا يَبْتَغِى بهَا وَجْهَ اللَّه إِلَّا زادَهُ اللَّه بهَا عزًا -فَاعْفُوا يَزدْكُمْ اللَّه عِزًا، وَلَا فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِه بَابَ مَسْأَلَة يَسْأَلُ النَّاسَ- إِلَّا فَتَّحَ اللَّه عَلَيْهِ بَابَ فَقْزٍ".
("ثلَاثٌ مَنْ تَدَيَّنَ فِيهنَّ ثُمَّ مَات -وَلمْ يَقْض- فَإِنَّ اللَّه يَقْضى عَنْهُ: رَجُلٌ يَكُونُ في سَبِيلِ اللَّه فَيَخْلَقُ ثَوْبُهُ فَيَخَافُ أَنْ تَبْدُوَ عَوْرتُه -أو كلمةً نحوَها- فَيَمُوتُ وَلَم يَقْضِ، وَرَجُلٌ مَاتَ عنْدَهُ رَجُل مُسْلِمٌ فَلم يَجِدْ مَا يُكَفَنهُ وَلَا مَا يُوَارِيهِ فَمَاتَ وَلم يقضِ، وَرَجُلٌ خافَ نَفْسِه الْعَنَتَ فَتَعَفَّفَ بِنِكَاحِ امْرَأَة فَمَاتَ ولَمْ يَقْضِ فَإِنَّ اللَّه تبارك وتعالى يقْضِى عنْهُ يَوْم الْقيامَةِ".
"ثَلَاثٌ أَخَافُهُنَّ عَلَى أُمَّتِى: الاسْتِسْقَاءُ بالأْنوَاءِ، وَحَيْفُ السُّلْطَانِ، وَتَكْذِيبٌ بِالْقَدَرِ".
"ثَلَاثٌ مِن الْجَفَاءِ: أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قائِمًا، أَوْ يَمْسَحَ جَبهَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَفرُغَ مِنَ صَلَاتِهِ، أَوْ يَنْفُخَ في سُجُودهِ".
"ثَلَاثٌ مُتَعَلِّقَاتٌ بالْعَرْشِ. الرَّحِمُ؛ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى بِكَ فَلا أُقْطَعُ، وَالأَمَانةُ؛ تقول: اللَّهُمَّ إِنِّى بِكَ فَلَا أُخَانُ، والنِّعَمَةُ؛ تَقُول: اللهُمَّ إِنِّى بِكَ فلَا أُكْفَرُ".
"ثَلَاثٌ لا يُفَطِّرْن الصَّائمَ: الْحِجَامَة، وَالْقُئُ، وَالاحتلَامُ".
"ثلَاثٌ لا يَمْنعْنَ الصيامَ: الْحِجَامَة، والْقئُ، والاحتلامُ -ولا يَتقيَّأُ مُتعَمِّدًا".
"ثلَاثٌ مِن فِعْلِ الْجَاهليَّة لا يَدَعُهُنَّ أَهْلُ الإِسْلَامِ: اسْتسْقَاءٌ بالْكَواكِب، وَطعْنٌ في النَّسَب، وَالنياحَةُ على الْميِّتِ".
"ثلَاثٌ لَا تَتْرُكهنَّ الْعَرب، وَهِى بهم كُفرٌ: الاسْتِسْقاءُ بالأَنْواءِ، والطَّعْنُ في النَّسَبِ، والنَّوْحُ".
"ثَلَاثٌ في الْمُنافِقِ: إِدْا حَدَّثَ كَذَبَ، وإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وإِذا اثتُمِنَ خَان".
"ثلاثٌ لَازمَاتٌ لأُمَّتِى: الطِّيَرَةُ، والْحَسَدُ، وَسُوءُ الظَّنِّ؛ قِيل: مَا يُذْهِبُهُنَّ يَا رسولَ اللَّه؟ قَال: إِذَا حَسَدْتَ فاسْتغْفِرِ اللَّه، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُحَقِّقْ، وَإذَا تَطَيَّرتَ فامْضِ".
"ثلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ، وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ، وَالطَّلاقُ، والرَّجْعَةُ".
"ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ، وَهَزْلُهُنَّ جدٌّ: الطَّلَاقُ، والنكاحُ، والعِتاقُ".
"ثَلَاثٌ لَا يَجُوزُ اللَّعِبُ فِيهنَّ: الطلاقُ، والنكاحُ، والعتقُ".
Three things for damnation, three for salvation, and three for expiation
Three things are destructive, three things are salvific, and three things to rise in ranks, and three things are expiating. It was asked: O Messenger of Allah...
(a) what are the destructive things? He said: (1) Greed that is obeyed, (2) desires that are followed, and (3) a person's self-admiration.
(b) It was asked: What are the things that will save? He said: (1) Fear of Allah in private and public, (2) moderation while having riches or in poverty, and (3) justice in both during pleasure and in anger.
(c) It was asked: What are the expiations? He said: (1) Stepping towards the masajid, (2) waiting for prayer after prayer, and (3) completing ablution on cold days when it is challenging.
"ثَلاثٌ مُهْلكَاتٌ، وَثلَاثٌ مُنْجيَاتٌ، وَثَلَاثٌ دَرَجاتٌ، وَثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ؛
(أ) قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه مَا الْمُهْلِكَاتُ؟ قَالَ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْء بنَفْسِهِ،
(ب) قِيل: فَمَا الْمُنْجِيَاتُ؟ قَال: تَقْوَى اللَّه في السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالاقْتصَادُ في الْفَقْرَ وَالْغِنَى، وَالْعَدْلُ في الرِّضا وَالْغَضب،
(ج) قِيلَ: فمَا الْكَفَّارَاتُ؟ قَال: نَقْل الأَقْدَام إِلَى المسَاجِد، وانْتِظَارُ الصَّلاة بَعْدَ الصَّلَاةِ، وَإِتْمَامُ الْوُضُوءِ فِى الْيَوْمِ الْبَارِد عِنَد السَّبَرَاتِ".
"ثَلَاثٌ مَنْ لمْ يَكُنَّ فِيهِ فلَيْسَ منى وَلَا مِنَ اللَّه: حِلمٌ يرُدُّ بهِ جَهْلَ الْجَاهِل، وحُسْن خلُق يعِيشُ به في النَّاسِ، وَوَرعٌ يحْجُزِهُ عَنْ مَعَاصِى اللَّه".
"ثلاثٌ مِن كُنُوز البرِّ: كتْمَانُ الشَّكْوَى، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَةِ، وَكِتْمَانُ الصَّدَقَة".
"ثَلَاثٌ من كُنُوز الْبرِّ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمَانُ الْمُصيبَةِ، وَكِتْمَانُ الشَّكْوَى، يَقُولُ اللَّه تعالى: إِذَا ابْتلَيْتُ عَبْدِى ببَلَاءٍ فَصَبَرَ لَمْ يَشْكُنِى إِلَى عُوَّادِهِ ثُمَّ أَبْرَأتُهُ أبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِن لَحْمِهِ، وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ، وَإِنْ أرْسلتُهُ أَرْسَلتُهُ وَلَا ذنْبَ (علَيْهِ) وَإنْ تَوَفَّيْتُهُ إِلَى رَحْمَتِى".
"ثَلَاثٌ لَيْسَ لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فِيهنَّ رُخْصَةٌ: بِرُّ الْوَالِدَينِ مُسْلمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا، وَالْوَفَاءُ بالْعهْدِ لِمُسْلمٍ كَانَ أَوْ كَافِرًا، وَأَدَاءُ الأَمَالة إَلَى مُسْلمٍ كَانَ أَوْ كَافرًا".
"ثَلَاثٌ وَثَلَاثٌ وَثَلَاثٌ: فَثَلاث لَا يمينَ فيهِنَّ، وَثَلَاثٌ الْمَلْعُونُ فيهِنَّ، وَثَلَاثٌ أَشُك فِيهنَّ، فَأَمَّا الثلاثٌ الَّتى لا يمين فِيهنَّ. فَلَا يَمِين لِلْوَلَدِ مَعَ والِدِه، وَلَا
لِلْمَرْأةِ مع زَوجِهَا، وَلَا لِلمَمْلُوك مَعَ سَيِّدهِ، وَأَمَّا الملعونُ فيهِنَّ: فَمَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيهِ، وَمَلعُونٌ مَنْ ذَبحَ لِغْير اللَّه، وَمَلْعُونٌ مَن غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ. وأما الَّتى أَشُكُّ فِيهنَّ: فعُذَيْرٌ لَا أَدْرى أَكان نبيا أمْ لَا، وَلا أدْرى ألُعِن تُبَّعٌ أَمْ لا، وَلَا أدْرى الْحُدُودُ كفَّارَةٌ لأَهْلِهَا أَمْ لَا".
"ثلَاثٌ يُصَفِّين لَكَ وُدَّ أَخِيك: تُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيتهُ، وَتُوَسِّعُ لَهُ في الْمَجْلِسِ، وَتَدْعُوهُ بأَحَبِّ أَسْمَائِه إِلَيه".
"ثلاثُ ساعَات لِلمَرء الْمُسْلِم منْ دَعَا فِيهنَّ اسْتُجيبَ لَهُ مَا لَم يَسْأَلْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ أَوْ مَأثَمًا: حِينَ يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ بالصَّلَاةِ حَتَّى يَسْكُت، وَحِينَ يلتقِى الصَّفَّانِ حتَّى يحكُمَ اللَّه تعالى بَينَهُمَا، وَحِينَ ينْزلُ الْمَطرُ حَتَّى يَسْكُن".
("ثلَاثُ دَعْوَات للْمَرْءِ المسْلم، من دعا بهن استجيب له ما لم يسأل قطيعة رَحِمٍ أَوْ مأْثَم. حين يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ بالصلاة حتى يسْكُتَ، وَحين يَلتقِى الصَّفَّانِ حتى يَحْكُمَ اللَّه بينهُمَا، وحين ينْزلُ الْقطْرُ حتى يسْكُن".
"ثلَاثٌ فيهنَّ الْبَرَكَةُ: الْبيعُ إِلى أَجَل، والْمُقارَضةُ، وإِخْلاطُ الْبُرِّ بالشَّعِير لِلبَيتِ لا للبَيْع".
"ثلَاثُ دَعوات مُسْتَجَابَاتٌ لَا شكَّ فِيهنَّ: دَعْوةُ الْوَالد عَلَى وَلدِهِ، وَدعْوةُ الْمُسَافِر، وَدعْوَةُ الْمظلُوم".
"ثلَاثُ دعوات مُسْتجَابَات: دَعوةُ الصَّائم، ودَعْوةُ المُسَافِر، وَدَعَوْةُ الْمظلُوم".
"ثلَاثُ دعوَات يُسْتجابُ لهُن، لا شَكَّ فيهنَّ: دَعوةُ الْمَظلُوم، وَدَعْوه الْمسَافِر، ودَعْوَةُ الْوَالِدِ لِولِدهِ".
"ثلاثٌ مِن الإِيَمانِ: الإِنْفَاقُ مِن الإِقْتَارِ، وَبَذْلُ السلام لِلْعَالَم، والإِنصَافُ من نفْسِكَ".
"ثلاثُ خِلَال مَنْ جَمَعَهُنَّ لْقد جَمَعَ حلالَ الإِيمان: الإِنْفاقُ مِن الإِقْتَار، والإِنصافُ من نفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلام لِلْعالَم".
("ثَلَاثٌ فِيهِنَّ الْمَقْت مِن اللَّه: الرجُل يأَكُلُ مِن غَيْر جُوعٍ، وَالرَّجُلُ يَضْحَكُ مِن غير عَجَب، وَالرَّجُلُ ينَامُ بالنَّهار مِنْ غير شَهَر لِقِيَام اللَّيْل".
"ثَلَاثٌ منَ كُنَّ فِيهِ اسْتَوجبَ الثواب، واسْتَكْمَل الإِيمَان: خُلُقٌ يعِيشُ بهِ في النَّاسِ، وَوَرعٌ يحْجِزُهُ عن مَحَارِمِ اللَّه، وحلْمٌ يرُدُّهُ عن جهْلِ الْجَاهِل".
"ثلاثٌ أحْلِفُ عَلَيْهنَّ: يَجَعَلُ اللَّه -تعالى- من لَهُ سَهْمٌ في الإِسْلَامِ كَمَنْ لا سَهْمَ لَهُ؛ وَأَسْهُمُ الإسلامِ الثَّلَاثَةُ: الصلاةُ، والصومُ، والزكاةُ - ولَا يَتوَلَّى اللَّه عبدًا في الدنْيَا فَيُوَلِّيَهُ غيرهُ يومَ الْقِيَامِة، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلا جَعَلَهُ اللَّه مَعَهُمْ (يَوْمَ الْقِيَامَةِ)،
والرَّابعةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجوْتُ أَنْ لَا آثَمَ، لَا يَسْتُر اللَّه عبدًا في الدُّنيا إِلَّا سَتَرَهُ يومَ القيامة".
"ثلاثٌ من كُنَّ فِيه حُرِم عَلَى النارِ، وحُرِّمَتِ النَّار عَليهِ: إِيمانٌ باللَّه، وَحُبُّ اللَّه تبارك وتعالى، وَأَنْ يُلقَى فِى النَّار فَيَحْترقَ أحَبُّ إِليه من أن يرْجعَ في الْكُفْر".
"ثلَاثٌ مِن أَخْلَاقِ الإِيَمانِ: مَن إِذا غضِبَ لمْ يُدخِلهُ غَضبُهُ فِى بَاطِلٍ، ومنْ إِذا رضِى لمْ يُخْرِجهُ رضاهُ مِن حقٍّ، وَمَن إِذَا قَدَرَ لمْ يَتعاط ما ليسَ له".
"ثلَاثٌ كُلُّهُنَ حقٌّ علَى الْمُسْلِم: عِيادةُ الْمَريضِ، وشُهودُ الجنازةِ، وتَشْمِيت الْعاطِسِ إِذا حَمِد اللَّه".
"ثلَاثٌ من كُنَّ فِيهِ، أَوْ واحِدةٌ مِنهُنَّ زُوِّج من الحورِ الْعِينِ حيثُ شاءَ: رجُلٌ ائتُمِن علَى أمانَة خفِيَّة شهِيَّة فَأَدَّاها مِن مَخافَةِ اللَّه ﷻ، وَرَجُلٌ عفا عَنْ قاتِلٍ، وَرجُلٌ قَرَأ لى دُبُر كُلِّ صلَاة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْر مَرَّات".
"ثلَاثٌ لِلمُهَاجر بعْدَ الصَّدرَ".
"ثَلَاثٌ إِذا خرجْن لا ينْفَعُ نَفْسًا إِيمانُهَا لمْ تكُن آمنَتْ مِن قبْلُ أَوْ كسبتْ فِى إِيمانِها خيرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ من مَغْربها، وَالدَّجَّالُ، ودابَّةُ الأرضِ".