"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذنْبى وَوَسِّعْ لي في دَارى وَبَارِكْ لي في رِزْقى فَسُئِلَ عَنْهُنَّ فَقَال: وَهَلْ تَرَكْنَ مِنْ شيْءٍ" .
#sin (42)
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ" .
"اللَّهُمَّ اغْفرْ لي ذَنْبِى وَخَطَئِى وَجَهْلِى ".
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيدِ أبي عَامر ، اللَّهُمَّ اجْعَلهُ يَوْم الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلقِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ قَيسٍ ذَنْبَهُ، وَأدْخِلهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا".
"الْبرُّ لَا يَبْلَى وَالذَّنْبُ لَا يُنْسَى وَالدَّيَانُ لَا يَمُوتُ، اعْمَلْ مَا شئْتَ كمَا تَدِينُ تُدَانُ" .
"الْبرُّ لَا يَبْلَى وَالذَّنْبُ لَا يُنْسَى وَالدَّيَانُ لَا يَمُوتُ فَكُنْ كَمَا شِئْتَ فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ".
"الحَاجُّ يَشْفَعُ في أرْبَع مائة مِنْ أَهْل بَيته، ويَخرج مِنْ ذُنُوبه كَيومَ وَلَدَتْه أُمُّهُ".
"مَا انْتَعَلَ عَبْدٌ قَطُّ وَلَا تَخَفَّفَ وَلَا لَبِسَ ثَوْبًا لِيَغْدُوَ فِي طَلَبِ العِلم إِلا غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ حَيثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِ بَيتِهِ".
"مَا انْتَعَلَ أَحَدٌ قَطّ، وَلَا تَخَفَّفَ وَلَا لَبِس ثَوْبا لَيغْدُوَ فِي طَلَبِ عِلمٍ يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ حَيثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِ بَيتِهِ".
"مَا أَهَلَّ مُهلٌّ قَطُّ إلا آبتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِه".
" (لِيَخْشَ) (*) لَيُحِبَّنِ أَحَدُكُمْ أَنْ يُؤْخَذَ أَدْنَى ذُنُوبِهِ فِي نَفْسِه".
"لَوْ أَنَّ اللهَ -تَعَالى- عَذَّبَ أَهْل السَّمَاءِ والأرْضِ، عَذبهُمْ غَيرَ ظَالِم، وَلَوْ أَدْخَلَهُم فِي رَحْمَتِه كانَتْ رَحْمَتُهُ أَوْسَع مِن ذُنُوبهم، وَلَكِنَّهُ كمَا قَضَى يُعَذِّبُ من يَشَاءُ، وَيرْحَمُ مَن يَشَاءُ، فَمَنْ عَذَّبَ فَهُوَ الحَقُّ، وَمَنْ رَحِمَ فَهُوَ الحَقُّ، وَلَوْ كانَ ذَلِكَ مِثْلَ أحُدٍ ذَهَبًا تُنْفِقُهُ في سَبِيلِ اللهِ مَا قُبِلَ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالقَدَرِ كُلِّهِ، خَيرِهِ وَشَرِّه".
"لَوْ أَنكُمْ تَكُونُون إِذَا خَرَجْتُم مِنْ عِنْدِي كنْتُم عَلَى حَالِكُم ذَلِك لَزَارَتكمُ المَلائِكَةُ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللهُ بِخَلقٍ جَدِيدٍ كَيْ يُذْنِبوا فَيغْفرَ لَهُم".
"لَوْ أنَّكُمْ تكونُونَ عَلَى كلِّ حَال عَلَى الحَالةِ الَّتِي أَنْتم عَلَيهَا عِنْدِي لَصَافَحَتكُم المَلائكَةُ بأكُفِّهم، وَلَزَارَتكُم في بُيُوتِكم، وَلوْ لَمْ تُذْنِبوا لَجَاء اللهُ بِقَومٍ يُذْنِبونَ كَىْ يَغْفِرَ لَهُم".
"لَوْ أَنَّكُمْ لَا تخطِئُونَ وَلَا تُذْنِبُونَ، لَخَلَقَ الله أُمَّةً مِنْ بَعْدكُمْ يُخْطِئُونَ ويذْنِبُون، فَيَغْفِرُ لَهُم".
"لَوْلا أنَّكُمْ تُذْنِبُون لَخَلَقَ الله خَلقًا يُذْنِبُون فَيَغْفرُ لَهُمْ".
"لَوْ رَأيتُمْ الأجَلَ وَمَسِيرَهُ لأبْغَضْتُم الأمَلَ وَغُرُورَه، وَمَا مِنْ أَهْلِ
بَيتٍ إلَّا وَمَلَكُ المَوْتِ يَتَعَاهَدُهُمْ في كُلِّ يَوْم مَرتَّينِ، فَمَنْ وَجَدَهُ قَدْ انْقَضَى أجَلُهُ قَبَضَ رُوحَهُ، فَإذَا بَكَى أهْلُهُ وَجَزِعُوا قَال: لِمَ تَبكونَ؟ وَلِمَ تَجْزَعُونَ؟ فَواللهِ مَا نَقَصْتُ لَكُمْ عُمْرًا، وَلا حَبَسْتُ لَكُمْ رِزْقًا، مَا لِي ذَنْبٌ، وَإنَّ لِي فيكُمْ لَعَوْدَة، ثُمَّ عَوْدَةً، ثُمَّ عَوْدَةً، حتَّى لا أبقِى مِنكمْ أحَدا".
"لَوْ شَهِدَكُمْ اليَوْمَ كلُّ مُؤْمِنٍ عَلَيهِ مِنَ الذُّنوبِ كَأمْثَال الجِبَالِ الرواسِى لَغُفِرَ لَهُمْ بِبُكَاءِ هَذَا الرَّجُلِ، وَذَلِك أن المَلائِكَةَ تَبْكى وَتَدْعُو لَهُ وَتَقُولُ: اللَّهُم شَفِّعْ البَكَّائِينَ فِيمنْ لَمْ يَبْكِ".
"مَا أَحَدٌ يَلْقَى الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلا ذَا ذَنْبٍ إِلَّا يَحْيى بن زكريا".
"ما اخْتَلَجَ عِرْقٌ ولا عَينٌ إلَّا بِذَنْبٍ وَمَا يَرْفَعُ الله عَنْه أَكْثَرُ".
"لا يُصيبُ ابنَ آدمَ خَدْشُ عُودٍ، وَلا عَثْرَةُ قَدَمٍ، وَلا اخْتِلاجُ عِرْقٍ إِلا بِذنب، وَمَا يَعْفُو اللهُ عَنْهُ أكثَرُ".
"مَا أَصابَ عَبْدًا مُصِيبةٌ فَما فَوْقَها إِلا بإِحْدى خَلَّتين: بِذَنْبٍ لَم يكُن اللهُ لِيَغْفِرَ لَه إِلا بِتِلكَ المُصيبِة، أَوْ بِدَرَجَةٍ لَمْ يكن اللهُ لِيُبْلِغَه إِيَّاها إِلا بِتِلكَ المُصِيبَة".
"لَوْ كَانَتْ عَينَاكَ لِما بِهِمَا إِذَنْ كنتَ تَلقَى الله بِغَيرِ ذَنْبٍ".
"لَوْ لَمْ يُذْنبُوا لَجَاءَ الله بقَوْمٍ يُذْنبُونَ فَيَغْفرُ لَهُمْ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ لَمْ يُذْنِبُوا أَوْ يُخْطِئُوا لَجَاءَ الله بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ وَيُخْطِئُونَ يَغْفِرُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ".
"كَفَّارَةُ الذَّنْبِ النَّدَامَةُ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لأَتَى الله بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ (*) ".
"لَوْلا أنَّكُمْ تُذْنِبُون لَجَاءَ الله بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ الله فَيَغْفرُ لهم".
"لَوْ لَمْ يَكُونُوا يُذْنبُونَ لَخَشيتُ عَلَيكُمْ مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلكَ، الْعُجْبَ الْعُجْبَ".
"لَوْلا أَنَّ المُؤْمِنَ يُعْجَبُ بِعَمَلهِ، لَعُصِمَ مِن الذَّنْبِ حَتَّى لا يَهُمَّ بِهِ، وَلَكِنَّ الذَّنْبَ خَيرٌ لَهُ مِن العُجْبِ".
"لَوْلا أنَّكُمْ -أيتهَا الأمَّةُ- تُذْنِبُونَ لاتَّخَذَ الله عِبَادا يُذْنبونَ فيَغْفِرُ لهم".
"عَنْ مجاهد أن ابن عُمَرَ مرَّ على ابن الزبير فقال: رَحِمَك اللهُ، إِنْ كنتَ لما علمتُ صوَّامًا وَصُولًا للرَّحِمِ، أَمَا وَاللهِ إِنِّى لأَرْجُو مَعَ مَسَاوِئ مَا قَدْ عَمِلْتَ مِنَ الذُنُوبِ بأَن لَّا يُعذِّبَكَ اللهُ، قَالَ مُجَاهِدٌ: ثم الْتَفَتَ إلىَّ فَقَالَ: حَدَّثَنِى أبُو بَكْرٍ الصديقُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِه فِى الدُّنْيَا".
"يُوزَنُ ذَنْبُهُمْ وَعُقُوبَتُكُمْ إِيَّاهُمْ، فَإِنْ كَانَتْ عُقُوبَتُكُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ أَخَذُوا مِنْكُمْ، ويُوزَنُ ذنبُهُمْ وَأَذَاكُمْ إِيَّاهُمْ فَإِنْ كَانَ أَذَاكُمْ أَكْثَرَ أُعْطُوا مِنْكُمْ -يَعْنِى الرَّقِيقَ- إِنَّكَ لَا تُتَّهَمُ فِى وَلَدِكَ فَلَا تَسْتَطِيبُ نَفْسًا تَشْبَعُ وَيَجُوعُ وَلَا تَكْتَسِى وَيَعْرَوْ".
"يُوزَنُ ذُنُوُبهُ بِعُقُوبَتِكَ، فَإِنْ كَانَتْ سوَاءً فَلَا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ، وَإِنْ كانَتِ العُقُوبَةُ أَكْثَرَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَئٌ يُؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنِ الأسوَدِ بِنِ هِلَالٍ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لأصْحابِهِ: مَا تَقُولُونَ فِى هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا} وَ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}؟ قَالُوا: رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَمْ يُذْنِبُوا، وَلَمْ يَلبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِخَطِيئَةٍ، قَالَ: لَقَدْ حَمَلْتُمُوهَا عَلَى غَيْرِ الْمَحْملِ، قَالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَمْ يَلتَفِتُوا إِلَى إِلَهٍ غَيْرِهِ، وفِى لفظٍ: فَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ، وَلَم يَلبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِشِرْكٍ".
"يَقُولُ الْبَلَاءُ كُلَّ يَوْمٍ: إِلَى أَيْنَ أَتَوَجَّهُ؟ فَيَقُولُ اللَّه ﷻ: إِلَى أَحْبَابِى، وَأُولِى طَاعَتِى، أَبْلُو بِكَ أَخْبَارَهُمْ، وَأَخْتَبِرُ صَبْرَهُمْ، وَأُمحِّصُ بِكَ ذُنُوبَهُمْ، وَأَرْفَعُ بِكَ دَرَجَاتِهِمْ، وَيَقُولُ الرَّخَاءُ كُلَّ يَوْمٍ: إِلَى أَيْنَ أَتَوَجَّهُ؟ فَيَقُولُ اللَّه ﷻ: إِلَى أَعْدَائِى، وَأَهْلِ مَعْصِيَتِى، أزِيدُ بِذَلِكَ طُغْيَانَهُمْ، وَأُضَاعِفُ بِذَلِكَ ذُنُوبَهُمْ، وَأُعَجِّلُ بِكَ لَهُمْ، وَأُكَثِّرُ بِكَ عَلَى غَفْلَتِهِمْ".
"يَنْبَغِى لِلمُؤْمِنِ أَنْ لا يُمْسِى إِلَّا حَزِينًا وَإِنْ كَانَ مُحْسِنًا، وَلَا يُصْبِحَ إِلَّا حَزِينًا وَإِنْ كَانَ مُحْسِنًا، لأَنَّهُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ: ذَنْبٍ قَدْ مَضَى مِنْهُ لَا يَدْرِى مَا اللَّه صَانِعٌ فِيهِ، وَمَا بَقِى مِنْ عُمُرِهِ لَا يَدْرِى مَا يُصِيبُهُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ".
"يَعْجَبُ الرَّبُّ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِى، وَيَقُولُ: عَلِمَ عَبْدِى أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِى".
"إِنَّ رَبَّكَ ليَعْجَبُ من عبدِهِ إذا قال: ربِّ اغْفِرْ لي ذُنوبى يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يغفرُ الذُّنُوبَ غَيرى".
"يُعَذَّبُ الْمُذْنِبُونَ فِى النَّارِ عَلَى قَدْرِ نُقْصَانِ إِيمَانهِمْ".
"يُعْطَى الشَّهِيدُ ثَلاثًا: أَوَّلُ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَأَوَّلُ مَنْ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ وَجِهِهِ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَإِذَا وَجَبَتْ جَنْبُهُ إِلى الأَرْضِ وَقَعَ فِى الْجَنَّةِ".
" عَنْ أَنسٍ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ : يُعْطَى الشهيدُ ثلاثًا: أولُ قطرةٍ من دمهِ يُغفر له بها ذُنُوبُه، وأول من يمسح الترابَ عن وجهه زوجتُه من الحورِ العينِ، وإذا رفعَ جنبه رفع الجنة".
"يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: يَا بْنَ آدَمَ: بِمَشِيئَتِى كُنْتَ أَنْتَ الَّذِى تَشَاءُ لنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ، وَبِإِرَادَتِى كُنْتَ أَنْتَ الَّذِى تُرِيدُ لنَفْسِكَ مَا تُرِيدُ، وَبِفَضْل نِعْمَتِى عَلَيْكَ قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِى، وَبِعِصْمِتَى وتَوْفِيْقِى وَعَفْوِى وَعَافِيَتِى أَدَّيْتَ إِلَىَّ فَرَائِضِى، فَأَنَا أَوْلَى بِإِحْسَانِكَ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَوْلَى بِذَنْبِكَ مِنِّى، فَالْخَيْرُ مِنِّى إِلَيْكَ بَدَا، والشرُّ مِنْكَ إِلَىَّ بِمَا جَنَيْتَ جَرَى، وَرَضِيتُ مِنْكَ لِنَفْسِى مَا رَضِيتَ لِنَفْسِكَ مِنِّى".
"أمّا الوُقُوفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ. فَإِنَّ اللهَ يَهْبِطُ إِلَى السّمَاء الدُّنْيَا فَيُبَاهِى بِكُمُ الْمَلائكَةَ؛ فَيَقُولُ: هَؤلاء عبَادِى، جَاءُونِي شُعْثًا، يَرْجُونَ رَحْمَتِى، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكُمْ كَعَدَدِ الرَّمْلِ، وكعَدَدِ القَطْرِ، أوَ الشَّجَرِ، لَغَفَرْتُهَا لَكُمْ، أفِيضُوا عِبَادِى مَغْفُورًا لكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ".
"أما أنتَ يا أبا بَكْر، والمؤمنون فَتُجْزَوْن بِذَلِكَ في الدُّنْيا حتى تلقَوا الله وليسَ لكْم ذُنوبٌ، وَأمَّا الآخَروُن فَيُجْمَعُ ذَلِكَ لَهُم حتى يُجْزوا به يَوْمَ القيَامَةِ".
" افتحوا عَلَى صِبْيَانِكُمْ أوَّلَ كلمة بلا إله إلَّا اللهِ، ولَقِّنوهُم عِنْدَ المَوْتِ، لا إِله إِلا اللهُ، فَإِنَّهُ من كان أوَّلَ كلامِه لا إِله إلَّا اللهِ، وآخر كلامِه لا إِلَه إلا اللهِ، ثم عاش ألفَ سَنَةٍ ما سُئِلَ عن ذَنْب واحد".
"أفْضَلُ اللَّيلِ جوف الليل الآخِر، ثُمَّ الصلاةُ مقْبُولة إلى صلاةِ الفجرِ، ثم لا صلاةَ إلى طلوع الشمس، [ثم الصلاةُ مقبولةٌ إلى صلاة العصرِ، ثم لا صلاةَ حتى تَغْرُبَ الشمس] قيل: يا رسول الله! كيف صلاةُ الليل؟ قال: مَثْنَى مَثْنَى، قيل: كيف صلاةُ النهار؟ قال: أربعًا أربعًا، ومن صلَّى عليَّ صلاة كتَبَ الله لهُ قيراطًا، والقيراطُ مثل أُحُدٍ وإنَّ العبدَ إذا قامَ يتوضَّأُ، فَغَسَل كفَّيْهِ خرجت ذنوبُه من كفَّيهِ، ثم إذا مَضْمَضَ واسْتنشق خَرَجَتْ ذنوبهُ من خَيَاشِيِمِه، ثم إذا غسل وجْهَه خرجت ذُنُوبُه (من وَجْهِهِ وسَمْعِه، وبَصَره، ثم إذا غسل ذراعيه خرجت ذُنُوبُه) من ذراعيه، ثم إِذا مسح برأسِه خرجت ذنوبُه من رأسِه، ثم إِذا غسلَ رِجْليه خرجت ذنُوبه من رِجْلَيه، ثم إِذا قامَ إِلى الصَّلاةِ خرج من ذنوبه كيوم وَلَدتْه أمُّه".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ: أَىّ اللَّيْلِ أفْضَلُ؟ قَالَ: جَوْفُ الليْلِ الآخِر ثُمَّ الصَّلاَةُ مَقْبُولَةٌ إِلَى صَلاَةِ الفَجْر، ثُمَّ لاَ صَلاَةَ إِلَى طُلُوع الشَّمْسِ، ثُمَّ الصَّلاَةُ مَقْبُولَةٌ إِلَى صَلاَةِ العَصْرِ، ثُمَّ لاَ صلاة حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، قُلتُ يَا رسُولَ الله: كَيْفَ صَلاَةُ اللَّيْلِ؟ قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، قُلتُ: كَيْفَ صَلاَةُ النَّهَارِ؟ قَالَ: أَرْبَعًا أَرْبَعًا، قَالَ: وَمَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً كتَبَ الله لَهُ قِيرَاطًا وَالقِيرَاطُ مِثْلُ أحُدٍ، وِإنَّ العَبْدَ إِذَا قَامَ يَتَوضأُ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ خَرَجَتْ ذُنُوُبهُ مِنْ كَفَّيْهِ، ثُمَّ إِذَا مَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ ذُنُوُبهُ مِنْ خَيَاشِيمِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ، خَرَجَتْ ذنُوبُهُ مِنْ وَجْهِهِ وَسَمْعِهِ، وَبَصَرِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَل ذِرَاعَيْهِ خَرَجَتْ ذُنُوبُه مِنْ ذِرَاعَيْهِ ثُمَّ إِذَا مَسَحَ بِرَأسِه خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ رَأسِهِ، ثُمَّ إذَا غَسَل رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ ذنُوُبهُ مِنْ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ خَرَجَتْ ذُنُوبهُ كَيَوْمَ وَلدَتْهُ أُمُّهُ ".
"أقِلَّ مِن الذُّنوبِ يَهُنْ عليك الموتُ، وأقِلَّ مِن الدَّين تَعَشْ حُرًّا ".
"أقِلَّ مِن الدَّين تَعِشْ حرًّا، وأقلَّ مِن الذنوبِ يَهُنْ عليك الموتُ، وانْظُرْ في أي نِصَابٍ تَضعُ وَلَدَكَ فإِن العِرْقَ دَسَّاسُ".
"أكثروا ذكرَ الموت؛ فإن ذلك تَمْحِيص للذنوبِ، وتَزْهِيدٌ في الدُّنيَا. المَوْتُ القِيامةُ، والموتُ المُقيِمَةُ" .