31.08. Actions > Letter Hamzah (4/22)
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة ص ٤
" عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كانَ النَّبِىُّ ﷺ بَعْدَمَا يُقيمُ المُؤَذِّنُ وَيَسْكُتُونَ يُكَلَّمُ فِى الحَاجَةِ فَيَقْضِيهَا، قَالَ: وَقَالَ أنسُ بْنُ مَالِكٍ: وَكَانَ لَهُ عُودٌ يَسْتَمْسِكُ عَلَيْهِ ".
" كُنَّا بِالمَدِينَةِ إِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ ابْتَدَرَ القَوْمُ إِلَى السَّوَارِى (*) فَرَكَعُوا الرَّكْعَتَيْنِ حَتَّى يَأتِىَ الرَّجلُ الغَرِيبُ لِيَدْخُلَ المَسْجِدَ فَيحْسِبَ أن الصَّلاَةَ قَدْ صُلَيتْ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يُصَلِّيهَا".
"كَانَ النبِي ﷺ إِذَا سَمِعَ المُؤَذِّنَ قَالَ كَمَا يَقُولُ، وَإنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا بَلَغَ حَىَّ عَلَى الفَلاحِ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله ".
"سَمِعَ النبِيُّ ﷺ رَجُلًا وَهُوَ فِى مَسِيرٍ لَهُ يَقُولُ: أكْبَرُ الله أكْبَرُ الله. فَقَالَ: عَلَى الفِطرَةِ، فَقَالَ: اشْهَدُ أنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله فَقَالَ: خَرَجَ مِنَ النَّارِ، فَاسْتَبَقَ القَوْمُ إِلَى الرَّجُلِ فإِذَا رَاعِى غَنَمٍ حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَقَامَ يُؤَذنُ ".
"كُنَّا مَعَ رسُولِ الله ﷺ فِى سَرِيَّة فسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِى: الله أَكْبَرُ الله أكْبَرُ؛ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : عَلَى الفِطرَةِ، فَقَالَ: أشْهَدُ أنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، قَالَ: خَرجَ مِنَ النّارِ، فَابْتَدَرْنَاهُ، فَإِذَا هُوَ شَابٌّ حَبَشيٌّ يَرْعَى غُنَيْمَةً لَهُ فِى وَادٍ، فَأدْرَكَ صَلاَةَ المَغْرِبِ فَأذَّنَ لنَفْسه ".
" عَنْ أبِى سَلَمَةَ العَامِلىِّ، عَنِ الزُّهْرى، عَنْ أنَسٍ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ لأكْثَمَ بْنِ الجَوْنِ الخُزَاعِى: اغْزُ مَعَ غَيْرِ قَوْمِكَ يحْسن خُلُقُكَ، وَتُكَرَّم عَلى رُفَقَائِكَ. يَا أكْثمُ: خَيْرُ الرُّفقَاءِ أرْبَعَة، وَخَيْرُ الطَّبايعِ (*) أربَعُونَ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أرْبعُ مِائَةٍ، وَخَيْرُ الجُيُوشِ أرْبَعَةُ آلافٍ، وَلَنْ يُغْلَب اثْنَا عَشَرَ أَلفًا مِنْ قِلَّةٍ ".
" عَنْ أنَسٍ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: بَعَثَنِى الله هُدًى وَرَحْمَةً لِلعَالَمِينَ، وَبَعَثَنِى لأمْحقَ المزَامِيرَ وَالمَعَازِفَ وَالأدْقَانَ (*) وَأمْرَ الجَاهِليَّةِ، فَقَالَ أوْسُ بْنُ سَمْعَانَ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالحَقِّ إِنِّى لأجِدُهَا فِى التَّوْرَاةِ مُحَرَّمَة حَقّا وَعِشْرِينَ مَرَّة: وَيْلٌ لِشَارِبِ الخَمْرِ، وَيْلٌ لِشَارِبِ الخَمْرِ، إِنِّى لأَجِدُهَا فِى التَّوْرَاة حَقّا عَلَى الله أنْ لاَ يَشْرَبهَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِه إِلاَّ سَقَاهُ الله مِنْ طِينَةِ الخَبَالِ، قَالُوا: وَمَا طِينَةُ الخَبَاَلِ (* *) يَا أبَا عَبْد الله؟ قَالَ: صَدِيدُ أهْلِ النَّارِ ".
"جَاءَتْ (* * *) أُمُّ سُلَيْم إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! بِأَبِى (* * * *) أنْتَ وَأمِّى أُنَيْس لَوْ دَعَوْتَ الله فَدَعَا لِى بِثَلاثِ دَعَوَات قَدْ رَأَيْتُ الثِّنْتَيْنِ، وَأنَا أَرْجُو الثَالِثَةَ".
" عَنْ أنَسٍ: أنَّهُ نسِىَ رَكْعَةً مِنْ صَلاَة الفَرِيَضةِ حَتَّى دَخَلَ التَّطَوُّعَ، ثُمَّ ذَكرَ فَصَلَّى صَلاَةَ الفَرِيَضَةِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: مَا صَلَّيْتُ بَعْدَ رَسُولِ الله ﷺ صَلاة أخَفَّ مِنْ صلاَةِ رَسُولِ الله ﷺ فِى تَمَام رُكُوعٍ وَسُجُودٍ ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْج قَالَ: حَدَّثْتُ عَنْ أنَسِ بْنِ مَالكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْرُجُ عَلَيْنَا بَعْدَمَا تَغْرُبُ الشَّمْسُ وَيَكُون اللَّيْلُ، وَقَبْلَ أنْ يُثَوَّبَ بالمَغْرِبِ، وَنَحْنُ نُصَلِّى فَلاَ ينهَانَا، وَلاَ يأمُرُنَا".
"قَنَتَ رَسُولُ الله ﷺ شَهْرًا فِى صلاَةِ الصُّبْح يَدْعُو عَلَى أحْيَاءَ مِنْ أحْيَاءِ العَرَبِ: عُصَيَّة، وَذَكْوان، وَرِعْل، وَلَحْيَان، وَكُلُّهُمْ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: إِنِّى أَرْجُو أنْ أَلقَى رَسُولَ الله ﷺ فأقُول: يَارَسُولَ اللهِ! خُوَيدِمُكَ".
" عَنْ ثُمَامَةَ قَالَ: قيلَ لأنَسٍ: اشَهِدْتَ بَدْرًا؟ قَالَ: وَايْنَ أغِيبُ عَنْ بَدْرٍ لاَ أُمَّ لَكَ، قَالَ مُحَمدُ بْنُ عَبْدِ الله الأنْصَارىُّ: خَرج أنسُ بْنُ مَالِك مَعَ رَسُولِ الله ﷺ حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى بَدْرٍ، وَهُوَ غُلاَمٌ يَخْدُمُ النَّبِىَّ ﷺ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ الحُدَيْبِيَةَ، وعُمْرتَهُ، والحجَّ، والفَتْحَ، وحُنَيْنًا، والطَّائِفَ، وخَيْبَرَ".
" عَنْ أبِى يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: سَألتُ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ كَمْ غَزَا رَسُولُ الله ﷺ ؟ قَالَ: سَبعٌ (*) وَعِشْرُونَ غَزْوَةً: ثَمَانِ غَزَوات يَغِيبُ فِيهَا الأشْهُرَ، وَتسْع عَشْرَةَ يَغِيبُ فِيهَا الأيَّامَ، قُلتُ: كَمْ غَزَا أَنَسُ بْنُ مالِك؟ قَالَ: ثَمَانِ غَزَواتٍ".
" عَنْ أنِسٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِي ﷺ المَدِينَةَ وَهِىَ مُحِمَّةٌ، فَحُمَّ النَّاسُ، فَدَخَلَ النَّبِىُّ ﷺ والنَّاسُ يُصَلُّونَ قُعُودًا، فَقَالَ: صَلاَةُ القَاعِدِ نِصْفُ صَلاَةِ القَائِم، فَتَجَشَّمَ النَّاسُ الصَّلاَةَ قِيَامًا ".
"عن أنَسٍ: أنَّ جَدَّتهُ مُلَيْكَةَ دَعَتِ النبِيّ ﷺ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ، فَأكَلَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ؟ " قُومُوا فَلنُصَلِّ لَكُمْ" فَقُمْتُ إِلَى حَصيرٍ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ ما لُبِسَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ وَصَفَفْتُ أنَا واليتِيمُ وَرَاءَهُ، والعَجُوزُ من وَرَائِنَا فَصلّى لَنَا رَكعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرفَ ".
" نُهِينَا أنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَاد وَإنْ كَانَ أبَاهُ أوْ أخَاهُ لأبِيهِ وَأُمِّهِ ".
" عَنْ أنَسٍ: أنَّ النبِيّ ﷺ وَجَدَ تَمْرَةً فَقَال، لَوْلاَ أنْ تَكُونِى مِنَ الصَّدَقَةِ لأكَلتُكِ".
" عَنْ أنسِ بْنِ مَالِك قَالَ: كَانُوا يَكْتُبُونَ فِى صُدُورِ وَصَايَاهُمْ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: هَذَا مَا أوْصَى بِهِ فُلانٌ، إِنَّهُ يَشْهَدُ أنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﷺ {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} (*)، وَأَوْصَى مَنْ تَرَكَ مِنْ أَهْلِهِ أَنْ يَتَّقُوا الله وَيُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهمْ، وَيُطِيعُوا الله ورَسُولَهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنيِنَ، وَأَوْصَاهُمْ بِمَا أَوْصَى إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (* *) ".
"نَهَى رسُولُ الله ﷺ عَنِ الدُّبَاءِ (* * *) والمُزَفَّتِ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا حُرِّمَتِ الخَمْرُ إِنِّى يَوْمَئذ لأسْقِى أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا، فَأَمرُونِى فَكَفَأتُهَا، وَكفَأَ النَّاسُ آنِيَتَهُمْ بِمَا فِيهَا، حَتَّى كادَتِ السِّكِّكُ (* * * *) أنْ تُمْنَعَ مِنْ رِيحِهَا، وَمَا خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ إِلَّا التَّمْرُ والْبُسْرُ مَخْلُوطَيْنِ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبِىِّ ﷺ ، فَقَالَ: إِنَّهُ كانَ عِنْدِى مالُ يَتِيمٍ فَاشْتَريْتُ بِهِ تَمْرًا فَأذَنْ لِى أنْ أَبِيعَهُ فَأَرُدَّ عَلَى اليَتِيم مَالَهُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : قَاتَلَ الله اليَهُودَ حُرمَتْ عَلَيْهِمُ الرور (* * * * *) فَبَاعُوهَا وَأَكلُوا أَثمَانَهَا، وَلَمْ يَأذَنْ لَهُمُ النبِىُّ ﷺ فِى بَيعْ الخَمْرِ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: طَلَعَ عَلَيْنَا أُحُدٌ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: هَذَا جَبَلٌ يُحِبنا وَنُحبُّهُ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: إِنَّ أُحُدًا عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوابِ الجَنَّةِ، فَإِذَا جِئْتُمُوه فَكُلُوا مِنْ شَجَرِه، وَلَوْ مِنْ عِضَاهِهِ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: أهْدَى أَكَيْدِرُ دَوْمَةَ إِلى رَسُولِ الله ﷺ جُبَّةً، فَتَعجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِى الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْهَا".
"خَدَمْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَشْرَ سنِينَ، لاَ والله مَا سَبَّنِى سَبَّةً قَطُّ، وَلاَ قَالَ لِى أُفٍّ قَطُّ، وَلاَ قَالَ لِى لِشَئ فَعَلتُهُ (لمَ فَعَلتَهُ) (*) وَلا لشئٍ لَمْ أَفْعَلهُ: أَلاَ فَعَلتَهُ! ".
"خَدَمْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَشْرَ سِنينَ، فَلاَ وَالله مَا قَالَ لِى لِشَىْءٍ صَنَعْتُهُ: لِمَ صَنَعْتَهُ؟ وَلاَ لِشَىْءٍ لَمْ أَصْنَعْهُ: أَلاَ صَنَعْتَهُ! وَلا لاَمَنِى، فَإِنْ لاَمَنِى بَعْضُ أَهْلِهِ قَالَ: دَعْهُ! مَا قُدِّرَ فَهُو كَائن، أوْ مَا قُضِىَ فَهُوَ كَائنٌ".
"عَنْ أنَسٍ: أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قَتَلَ جَارِيَة مِنَ الأنْصَارِ عَلَى حُلِىٍّ لَهَا، ثُمَّ أَلقَاهَا فِى قَلِيبٍ، وَرَضَخَ رَأسَهَا بِالْحجَارَةِ، فَأُتِىَ بِهِ النَّبِىّ ﷺ ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يُرْجَمَ حَتَّى يَمُوتَ، فَر جُمَ حَتَّى مَاتَ".
"عَنْ أنَسٍ: أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ، وَعُرَيْنَةَ تَكَلَّمُوا بالإِسْلاَمٍ، فأتَوُا النَّبِىَّ ﷺ فَأخْبَرُوهُ أنَّهُمْ كانُوا أهْلَ ضَرْعٍ، وَلَمْ يَكُونُوا أهْلَ رِيفٍ، فَاجْتَوَوُا المدينَةَ وَاشْتَكوْا حُمَّاهَا، فَأَمَرَ لَهُمُ النَّبِىُّ ﷺ بِذَوْدٍ، وَأمَر لَهُمْ بِرَاعٍ، وَأمَرهُمْ أنْ يَخْرجُوا مِنَ المَدِينَةِ،
فَليَشْرَبُوا مِنْ ألبَانهَا وَأَبْوَالِهَا، فَانْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِنَاحية الحرَّة كفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ، وَقَتَلُوا رَاعِىَ النَّبِىّ ﷺ ، وَسَاقُوا الذَّوْدَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النّبِىّ ﷺ ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِى أَثَرِهِمْ فَأُتِىَ بِهِمْ، فَسمَلَ (*) أَعْيُنَهُمْ، وَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وَتَركَهُمْ بِنَاحِيَة الحَرَّةِ يَقْضُمُونَ حِجَارَتَهَما حَتَّى مَاتُوا، قَالَ قَتَادَةُ: بَلَغَنَا أَنَّ هَذِهِ الآيَة أنزِلَتْ فِيهِم: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" الآيَةَ كُلَّهَا (* *)}.
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : الآنَ حَمِىَ الوَطِيسُ، وَكَانَ عَلِىٌّ بْنُ أبِى طَالب أَشَدَّ النَّاسِ قِتَال بَيْن يَدَيْهِ ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: دَعَا رَسُولُ الله ﷺ الأَنْصَارَ ليكْتُبَ لَهُم بالبَحْرَيْنِ، فَقَالُوا: حَتَّى تَكْتُبَ لإِخْوَانِنَا مِنْ قُرَيْشٍ مِثْلَنَا، فَقَالَ: إنَّكُمْ سَتَلقوْنَ بَعْدِى أثرةً (* * *) فَاصبروا حتَّى تَلقَوْنى".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ بِتمْرَةٍ في الطَّرِيقِ فَقَالَ: لَوْلاَ أنِّى أخَافُ أنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأكَلتُهَا ".
"عن أنَسٍ قَالَ: قُدِمَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ (بَمالٍ (*) مِنَ البَحْرَينِ فَتَسَامَعَتْ بِه المُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ، فَغَدُوْا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَذَكر حَدِيثًا طَوِيلًا فِيه: وَقَالَ لِلأنْصَارِ: إنَّكُمْ مَا عَلِمْتُ لَتَكْثُرُونَ عِنْدَ الفَزعَ، وَتقِلُّونَ عِنْدَ الطَّمَع ".
"عَنْ عَبْدِ المُؤْمِنِ بْنِ خَلَف النَّسَفِىِّ قَالَ: سَألتُ أبَا عَلِىٍّ صَالِحَ بْنَ مُحمَّد، عَنْ حَدِيث إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُميَّة الذَّارِع، عَنَ هِشَام بنِ زِيَاد، ثَنَا حُمَيدٌ الطَّويلُ، عَنْ أنسٍ عَنِ النبِيّ ﷺ "الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ " يُقَالُ: هَذا بَاطِلٌ كَذِبٌ، وَهِشَامُ بْنُ زِيَاد ضَعِيفٌ فَسألتُ أبَا عَلَىٍّ عَنْ إسمَاعِيلَ؟ فَقَالَ: لاَ يُعْرَفُ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: اسْتَبْرَأ رَسُولُ الله ﷺ صَفِيَّةَ بِحَيْضَةٍ ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَيْسَ عَلَى المَمْلُوكِينَ نَفْىٌ وَلاَ رَجْمٌ".
" عَنْ صَالِحِ بْنِ كَثِيرٍ: أنَّهُ جَاءَ بِجَارِيَة لَهُ زَنَتْ إِلى الحَكَم بْنِ أَيُّوبَ قَالَ: فَبَيْنَا أنَا جَالِسٍ إِذ جَاءَ أنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَجَلَسَ فَقَالَ: يَا صالِحُ! مَا هَذِهِ الجَارِيَةُ مَعَكَ؟ قُلتُ: جَاريَةٌ لِى بَغَتْ فَأرَدْتُ أنْ أَرْفَعَهَا إِلَى الإمَام لِيُقِيمَ عَلَيْهَا الحَدَّ، فَقَالَ: لاَ تَفْعَلْ، رُدَّ جَارِيتَكَ، واتَّقِ الله، واسْتُرْ عَلَيْهَا. قُلتُ: مَا أنا بِفَاعِلٍ، قَالَ: لاَ تَفْعَلْ، واطِعْنِى فَلَمْ يَزَلْ يُرَاجِعُنِى حَتَّى رَدَدْتُهَا ".
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ: أنَّ أمِيرًا أعْطَى أنَسَ بْنَ مَالِكٍ شَيْئًا مِنَ الفَىْءِ، فَقَالَ أنَسٌ: أخُمِّس؟ فَقَالَ: لاَ، فَلَمْ يَقْبَلهُ ".
" عَنْ حُمِيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ: حَدثنا أَنَسٌ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ فَقِيل لَهُ، أسَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ الله ﷺ فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ وَالله مَا كُلُّ مَا نُحدِّثكُمْ بِه عَنْ رَسُولِ الله ﷺ سَمِعْنَاهُ مِنْهُ، وَلكِنْ كَانَ يُحَدِّثُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَلاَ نَتَّهِمُ بَعْضَنَا، وَفِى لَفْظٍ: وَلَمْ يُكَذِّبْ بَعْضُنَا بَعْضًا ".
" عَنْ مُحَّمدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ أنَسٌ قَلِيلَ الحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ ، وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ حَدِيثًا فَفَرغَ مِنْهُ قَالَ: أوْ كمَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: كَان جَرِيرٌ مَعِى في سَفَرٍ وَكَانَ يَخْدُمُنِى فَقَالَ: إِنِّى رَأيْتُ الأنْصَارَ تَصْنَعُ بِرَسُولِ الله ﷺ شَيْئًا فَلاَ أرى أحَدًا مِنْهُمْ إِلاَّ خَدَمْتُهُ ".
" عَنْ يَحْيىَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: رَأى أنَسُ بْنُ مَالِكٍ مُتَخَلَّقًا بِالخَلُوقِ، فَقُلتُ: لَهَذَا أجْلَدُ مِنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَهُوَ أكْبَرُ مِنْهُ، فَسَمِعَنِى، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ دَعَا لي ".
" عَن أيُّوبَ بْنِ أبِى تميمة قَالَ: ضَعُفَ أنَسٌ عَنِ الصَّوْم فَصَنَعَ جَفْنَةً مِنْ ثَرِيدٍ، وَدَعَا بِثَلاِثينَ مِسْكِينًا فأطعَمَهُمْ ".
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ عُصَيّةٌ لِرَسُولِ الله ﷺ فَمَاتَ فَدفنَتْه (*) مَعَهُ بَيْنَ جَنْبِهِ وبَيْنَ قَمِيصِهِ ".
" عَن أنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: شَهِدْتُ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَحَضَرَهُ المَوْتُ فَجَعَلَ يَقُولُ: لَقِّنونِى لاَ إِله إِلاَّ الله، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهَا حتَّى قُبِضَ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا وَجَدَ النَّبِىُّ ﷺ مِنْ كَرْبِ المَوْتِ مَا وَجَدَ، قَالَتْ فَاطِمَةُ: وَا كَرْبَ أَبَتَاهُ، فَقَالَ: لاَ كَرْبَ عَلَى أبِيكِ بَعْدَ اليَوْمِ، إِنّهُ قَدْ حَضَرَ مِنْ أبِيكِ مَا الله بِتَارِكٍ مِنْهُ أَحَدًا، وَفِى لَفْظٍ: مَا لَيسَ بِنَاجٍ مِنْهُ أحَدٌ لِمُوَافَاةِ يَوْمِ القِيَامَةِ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ الله ﷺ فَثَقُلَ ضَمَّتْه فَاطمَةُ إِلَى صَدْرِهَا، ثُمَّ قَالَتْ: يَا كَرْبَاهُ لِكَرْبِ أَبَتَاه، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ مِنْ ربِّهِ مَا أدْنَاهُ، يَا أبَتَاهُ إِلَى جبرِيلَ نَنْعَاهُ، يَا أَبَتَاهُ جَنَّاتُ الفِردَوْسِ مَأوَاهُ، يَا أبَتَاهُ أجَابَ ربًّا دَعَاهُ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أنسُ! كَيْفَ طَابَتْ أنْفُسُكُم أنْ تَحْثُوا على رسولِ الله ﷺ التُّرَابَ؟ ! ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ الله ﷺ جَعَلَ يَبْسُطُ رِجْلًا وَيَقْبضُ أُخْرَى، وَيَبْسُطُ يَدًا وَيَقْبض أُخْرَى، قَالَتْ فَاطمَةُ: يَا كرْبَاهُ لكَرْبكِ يَا أبَتَاهُ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أىْ بُنَيَّةُ لا كربَ عَلَى أبِيِكِ بَعدَ اليَومْ، فَلَمَّا تُوُفِّىَ قَالَت فَاطِمَةُ: يا أبَتَاهُ أجَابَ ربًّا دَعَاهُ، يَا أبَتَاهُ إِلَى جبْرِيلَ أنعَاهُ، يَا أَبَتَاهُ مِنْ ربِّه مَا أَدْنَاهُ، يَا أَبَتَاهُ جَنَةُ الفِرْدَوْسِ مَأوَاهُ، فَلَمَّا دَفَنَّاهُ قَالَتْ لِى فَاطِمَةُ: يَا أَنَسُ كَيْفَ طَابَتْ أنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ التُّرَابَ؟ ! ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: آخِرُ نَظرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رسُول الله ﷺ يَوْمَ الاثْنَينِ، كَشَفَ السِّتارَةَ، والنَّاسُ خَلفَ أَبِى بَكْرٍ، فَنَظَرْتُ إلَى وَجْهِهِ كأنَّهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، فَأرَادَ النَّاسُ أنْ يتحركوا فَأشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اثْبُتُوا. وألقَى السَّجْفَ (*) وَتُوُفِّى آخِرَ ذَلِكَ اليَوْمِ".