31.08. Actions > Letter Hamzah (5/22)
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة ص ٥
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ رسولُ الله ﷺ مَرَضَهُ الَّذِى مَاتَ فِيهِ أتَاهُ بِلالٌ فَأذَّنَ بِالصَّلاَةِ، فَقَالَ: يَا بِلاَلُ! قَدْ بَلَّغْتَ فَمَنْ شَاءَ فَليُصَلِّ، وَمَنْ شَاءَ فَليَدَعْ، قَالَ
يَا رَسُولَ الله: فَمَنْ يُصَلِّى بِالنَّاسِ؟ قَالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ فَليُصَلِّ بِالنَّاسِ، فَلَمَّا تَقَدَّمَ أبُو بَكْرٍ رُفِعَتْ السُّتورُ عَن رَسُولِ الله ﷺ فَنَظَرْنَا إِلَيْه كَأنَّهُ وَرَقَةٌ بَيْضَاءُ عَلَيْهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاء، فَظنَّ أبُو بَكْرٍ أنَّهُ يُرِيدُ الخُرُوجَ فَتَأخَّرَ، فَأشَارَ إِليْهِ رَسُولُ الله ﷺ أنْ صَلِّ مَكَانَكَ، فَصَلَّى أبو بكرٍ وَمَا رَأيْنَا رَسُولَ الله ﷺ حَتَّى مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَم يَخْرجْ إِلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ ثَلاثًا، فَأُقيمَتِ الصَّلاَةُ، وَذَهَبَ أبُو بَكْرٍ يُصَلّى بِالنَّاسِ فَرَفَعَ النَّبِىُّ ﷺ الحِجَابَ فَمَا رَأيْنَا مَنْظَرًا أعجب إِلَيْنَا مِنْهُ حِينَ وَضَحَ لَنَا وَجْهُ رَسُولِ الله ﷺ فأوْمَأ النَّبىُّ ﷺ إِلَى أبِى بَكْرٍ أنْ يَقُومَ، وَأرْخَى الحِجَابَ، فَلَمْ يُرَ حَتَّى مَاتَ ".
" (عَبْ أنَّ ابنَ جَرِيرٍ) (*) قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أُعْطِيتُ الكَفِيتَ، قِيلَ: وَمَا الكَفِيتُ؟ قَالَ: قُوَّةُ ثَلاَثِينَ رَجُلًا فِى البِضَاع، وَكانَ لَهُ تِسعُ نِسْوَةٍ وَكانَ يَطُوفُ عَلَيْهِنَّ جَمِيعًا فِى لَيْلَةٍ ".
" عَنْ أَنَسٍ قَالَ: نَهَى النَّبِىُّ ﷺ عَنْ بَيْع النَّخْلِ حَتَّى يَزْهُوَ، وَعَنِ الحَبِّ حَتَّى يَفْرُكَ (* *) وَعَنِ الثِّمَارِ حَتَّى تطعم ".
" عَنْ أنَسٍ: أنَّهُ كَانَ مَعَ رَسول الله ﷺ جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّى، ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّى أسْألُكَ بِأنَّ لَكَ الحَمْدَ لاَ إِلهَ إِلاَّ أنتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَواتِ والأرْضِ، يَاذَا الجَلاَلِ والإكرَامِ، يَا حَىُّ يا قَيّومُ.
زَادَ، ق، كر، " أسْألُكَ الجَنَّةَ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَقَدْ دَعَا الله بِاسْمِهِ العَظِيم، وَلَفْظُ ق: لَقَدْ كَانَ يَدْعُو الله بِاسْمِهِ الَّذِى إِذا دُعِىَ بِهِ أجَابَ، وَإذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى ".
" عَنْ أنَسٍ أنَّ النبيَّ ﷺ مَرَّ بِأبِى عَيَّاشٍ الزرقِىِّ وَهُوَ يُصَلِّى وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهمَّ إنَّ لَكَ الَحْمدَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أنْتَ المَنَّانُ بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ ذُو الجَلاَلِ والإكْرَامِ، قَال رسولُ الله ﷺ تَدْرُونَ مَا دَعَا بِهِ الرَّجُلُ؟ قَالُوا: الله ورسولُه أعْلَمُ، قَالَ: لَقَدَ دَعَا الله باسْمِهِ الذى إِذَا دُعِىَ بِهِ أجَابَ، وَإذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى ".
" عَنْ أنَسٍ: أنَّهُ سُئِلَ عَنْ كِرَاءِ الأرْضِ قَالَ: أرض (*) ومالى سواء ".
" كانَتْ عَامَّةُ وَصِيَّة رَسُولِ الله ﷺ حِينَ حَضَرَهُ المَوْتُ: الصَّلاَةَ، وَمَا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ حَتَّى جَعَلَ يُغَرْغِرُها فِى صَدْرِه، وَمَا يُفيضُ بِهَا لسَانُهُ، يَقُولُ: لا يبينُ كِلاَهُمَا مِن الوَجَع ".
" عَنْ أنَسٍ أَنَّ أَصَحَابَ النَّبِىِّ ﷺ شَكَوْا إلَيْهِ أنَّا نُصِيبُ مِنَ الذُّنوبِ فَقَالَ لَهُمْ: لَوْلاَ أنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَجَاءَ الله بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ الله فَيَغْفِرُ لَهُمْ ".
" عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أنَسٍ قَالَ: قال رَسُولُ الله ﷺ هَبَطَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عُرْيَانَيْنِ جَمِيعًا عَلَيْهِمَا وَرَقُ الجَنَّةِ، فَأصَابَهُ الحَرُّ حَتَّى قَعدَ يَبْكِى وَيَقُولُ: يَا حَوَّاءُ! قَدْ آذَانِى الحَرُّ، فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ بِقُطنٍ، وَأمَرهَا أنْ تَغْزِلَ وَعَلَّمَهَا، وَأَمَر آدَمَ بِالحِيَاكَةِ وَعَلَّمَهُ، وَأمَرَهُ يَنْسِجُ، وَكَانَ آدَمُ لَمْ يُجَامِع امْرَأَتَهُ فِى الجَنَّةِ حَتَّى هَبَطَ مِنْهَا للخطيئَة الَّتِى أصَابَها بِأكْلِهِما الشَّجَرَةَ، وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُما يَنَامُ عَلَى حِدَةٍ، يَنَامُ أحَدُهُمَا فِى البَطَحَاء، وَالآخَرُ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، حَتَّى أتَاهُ جِبْرِبلُ فَأمَرَهُ أنْ يَأتِىَ أهْلَهُ، وَعَلَّمَهُ كيْفَ يَأتيهَا، فَلَمَّا أتَاهَا جَاءَهُ جِبْرِيلُ فَقالَ: كَيْفَ وَجَدْتَ امْرَأَتَكَ؟ قَالَ: صَالِحَةً ".
" عَنْ أَنَسٍ أنَّ رسولَ الله ﷺ قَالَ لأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ: أمَرنِى رَبِّى أنْ أقْرَأ عَلَيْكَ، قَالَ: وَسَمَّانِى لَكَ؟ قَالَ: وَسَمَّاكَ لِى، فَبَكَى أُبَىٌّ، فَزَعَمُوا أنَّهُ قَرَأَ علَيْه لَمْ يَكُنْ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ: إنَّ الله أَمَرَني أنْ أَقْرَأ علَيْكَ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} (*)، قَالَ: وَسَمَّانِى؟ قَالَ: نَعَمْ، فَبَكَى".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا قَالَ النَّبِى ﷺ لأُبَىِّ بن كعْبٍ: إنَّ الله أمَرَنِى أنْ أقْرَأَ عَلَيْكَ، قَالَ: وذُكِرتُ هُنَاكَ يَارَسُولَ الله؟ وَجَعَلَ يَبْكِى ".
" عَنْ أنَسٍ، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ ، عَنْ جِبْرِيلَ عَنْ ربِّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - قَالَ: مَنْ أخَافَ، وَفِى لَفْظٍ: مَنْ أَهَانَ لي وَلِيّا فَقَدْ بَارَزَنِى بِالمُحَارَبة، وَمَا تَقَرَّبَ إلَىَّ عَبْدِى المُؤْمِنُ بمِثْلِ أو ما افترضت عليه، وما يزال عبدى المؤمن يتنفل إلىَّ حتى أحبه، ومن أحببته كنت له سمعا، وبصرا، ويدا، ومؤيدا، إن سألنى أعطيته، وإن دعانى أجبته، وفى لفظ: دعانى فأجبته، وسألنى فأعطيته، ونصح لى فنصحت له، وما ترددتُ في شئ أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس مؤمن يكره الموت، وأكره مساءته ولا بد له منه، وإن من عبادى المؤمنين لمن يَشْتَهى الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله عُجب فيفسده، ذلك وإن من عبادى المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده، وإن من عبادى المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الفقر ولو بسطت له لأفسده ذلك، وإن من عبادى المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادى المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته، لأفسده ذلك، إنى أُدبر عبادى بعلمى بقلوبهم إنى عليم خبير ".
" عَنْ عَبْد الله بن الفَضْلِ الهَاشِمِىِّ أنَّه سَمِعَ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: حَزِنْتُ عَلَى مَنْ أُصِيبَ بِالحَرَّة مِنْ قَوْمِى فَكَتَبَ إِلَىَّ زيْدُ بْنُ الأرْقَم وَبَلَغَهُ شِدَّةُ حُزْنِى، وأخْبَرَنِى أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: الَّلهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأبْنَاءِ الأنْصَارِ، وَلأبْنَاءِ أبنَاءِ الأنْصَارِ، فَسَألَ أنَسًا بَعْضُ مَنْ كَانَ عنْدَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أرْقَمَ؟ فَقَالَ: هُوَ الَّذِى يَقُولُ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : هَذَا الَّذِى أوْفَى الله بِإِذْنِهِ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَسَمِعَ رَجُلًا مِنَ المُنَافِقينَ وَرَسُولُ الله ﷺ يَخْطُبُ يَقُولُ: لَئِنْ كَانَ هَذَا صَادِقًا لَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الحَميرِ، فَقَالَ زَيْدُ ابْنُ أرْقَمَ: فَقَدْ وَالله وَلأنْتَ شَرٌّ مِنَ الحِمَارِ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَجَحَدَهُ القَائِلُ، فأنزَلَ الله عَلَى رَسُولِهِ {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ (*)} فَكَان مَا أَنْزَلَ الله مِنْ هَذِهِ الآيَةِ تَصْدِيقًا لِزَيْدِ بْنِ أرْقَمَ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: دَخَلتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ يَعُودُ زَيْدَ بْنَ أرْقَمَ وَهُوَ يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ، فَقَالَ: يَا زَيْدُ! أرَأيْتَ إِنْ كَانَ بَصَرُكَ لِمَا بِهِ؟ قَالَ: أصْبِرُ وَأحْتَسِبُ، فَقَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَئِنْ كَانَ بَصَرُكَ لمَا بِهِ فَصَبرْتَ وَاحْتَسَبْتَ لَتَلقَيَنَّ الله يَوْمَ القِيَامَةِ لَيْسَ علَيْكَ ذنبٌ ".
" عَنْ أنَسٍ: أَنَّ النَّبىَّ ﷺ أوْلَمَ عَنْ بَعْضِ نِسَائهِ بِتَمْرٍ وَسَوِيقٍ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ الله ﷺ إِقْفَالُ أبِى سُفيانَ قَالَ: أشِيرُوا عَلَىَّ، فَقَامَ أبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ اجْلِسْ، ثُمَّ قَامَ عُمَرُ فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَقَالَ: إِيَّانَا تُرِيدُ يَا رَسُولَ الله ﷺ ؟ فَلَوْ أمَرْتَنَا أنْ تَخُوضَ بِنَا البَحْرَ لأَخَضْنَاهَا، وَلَوْ أمَرْتَنَا أنْ نَضْرِبَ أكْبَادَهَا إِلَى بَرْكِ الغِمَادِ لَفَعَلنَا ذَلِكَ ".
" عَنْ أنَسٍ: أنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ دَعَا النَّبىَّ ﷺ فَأتَاهُ بِتَمْرٍ وَكَبِيسَةٍ فَأَكَلَ، ثُمَّ أتَاهُ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ، فَقَالَ: أَكَلَ طَعَامَكُمُ الأبْرَارُ، وَأفْطَر عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ عَلَى آلِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: عَادَ رَسُولُ الله ﷺ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ عَلَى أتَانٍ مِنْ غَيْرِ سَرجٍ وَلاَ لِجَامٍ، فَوَقَفَ عَلَى البَابِ فَسَلَّمَ؛ فَسَمِعَهَا سَعْدٌ فَرَدَّها مِنْ غَيْرِ أنْ يُسْمِعَهُ، فَلَمَّا لَمْ يَسْمَعْ رَسُولُ الله ﷺ انْصَرَفَ، وَقَالَ: اسْتَأذِنُوا ثَلاثًا فَإِن أُذِنَ لَكُمْ وَإلاَّ فَارْجِعَوا، فَلَمَّا حَسَّ ذَلِكَ الأْنصَارِىُّ خَرجَ مُسْرِعًا فَاتَّبعَهُ فَقَالَ: يَا نَبى الله! جَعَلَنِى الله لَكَ الفِدَاءَ - مَا مِنْ تَسْلِيمَةٍ سَلَّمْتَهَا إِلاَّ وَقَدْ رَددْتُ علَيْكَ، وَمَا مَنَعَنِى أنْ أُسمِعَكَ إِلاَّ أَنّى أحْبَبْتُ أنْ تُكْثِرَ مِنْ تَسْلِيمكَ يَارَسُولَ الله فَارْجِع - بِأبِى أنْتَ وَأُمِّى - يَارَسُولَ الله، فَرَدَّ رَسُولَ الله ﷺ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَأنزَلَهُ وَقَرَّبَ إِلَيْهِ شَيْئًا مِنْ سِمْسِمٍ وَشَيْئًا مِنْ تَمْرٍ حَتَّى إِذَا أكَلَ رَسُولُ الله ﷺ وَأرَادَ أَنْ يَقُوَمَ دَعَا لَهُ بثَلاَثِ دَعَوَاتٍ، فَقَال: أكَلَ طَعَامَكُمُ الأبْرَارُ، وَأفْطَرَ عِنْدَكَ الصَّائِمُونَ، وَصَلَّتْ عَلَيْكَ المَلاَئِكَةُ ".
" كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَعوَّذُ منْ ثَمَانٍ: مِنَ الهَمِّ، وَالحزَنِ، وَالعَجْز، وَالكَسَلِ، وَمِنَ الجُبنِ، وَالبُخْلِ، وَمِنْ ضَلَع الدَّيْنِ، وَمِنْ غَلَبَةِ العَدُوِّ ".
" عَنِ الوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: ثَنَا عَامرُ بْنُ شِبْلٍ الجرْمِىُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يُحَدِّثُ أنَّهُ سَمِعَ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: فِى الجَنَّةِ قَصْرٌ لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ صُوَّامُ رَجَبٍ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبىِّ ﷺ قالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَطلُعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ! فَاطَّلَعَ سَعْدُ بْنُ أبِى وَقَاصٍ، حَتَّى إِذَا كَانَ الغَدُ، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مِثْلَ ذلِكَ، فَطَلَعَ سَعْدُ بْنُ أبِى وَقَاصٍ عَلَى مَرْتَبتهِ الأولَى، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الغَدِ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مِثْلَ ذلِكَ، فَطَلَعَ سَعْد بْنُ أَبِى وَقَاصٍ عَلَى مَرْتَبَتهِ؛ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ الله ﷺ : ثَارَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرِو بْنِ العَاصِ فَقَالَ: إِنِّى عاتبتُ أبِى فَأقْسمْتُ عَلَى ألاَّ أدْخُلَ علَيْهِ ثَلاثَ لَيَالٍ، فإنْ رَأيْتَ أنْ تُؤْوِيَنِى حَتَّى يَحِلَّ يَمِينى فعلت؟ قَالَ أنَسٌ: فَزَعَمَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو أنَّهُ بَاتَ مَعَهُ لَيْلَةً، حَتَّى كَانَ مَعَ الفَجْرِ فَلَمْ يَقُمْ مِنْ تِلكَ الَّليْلَةِ شَيْئًا غَيْرَ أنَّهُ كَانَ إِذَا انْقَلَبَ عَنْ فِرَاشِهِ ذَكَرَ الله وَكبَّرَه حَتَّى يَقُومَ مَعَ الفَجْرِ، فَإِذَا صَلَّى المَكْتُوبَةَ أسْبغَ الوُضُوءَ وَأَتَمَّهُ، ثُمَّ يُصْبِحُ مُفْطِرًا، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو: فَرَمَقْتُهُ ثَلاَثَ لَيَالٍ وَأيَّامهن لاَ يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ، حَتَّى غَيْرَ أنِّى لاَ أسْمَعُهُ يَقُولُ إِلاَّ خَيْرًا، فَلَمَّا مَضَت الّليَالى الثلاَثُ، وَكدْتُ أحْتَقِرُ عَمَلَهُ قُلتُ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِى وَبَيْنَ أبِى غَضَبٌ وَلاَ هجْرَةٌ، وَلَكِنِّي سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ ذَلِكَ فيكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِى ثَلاَثَةِ مَجَالِسَ: يَطلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ فَاطَّلَعْتَ أُولَئِكَ المرَّاتِ الثَّلاَثِ، فأرَدْتُ أنْ آوِىَ إِلَيْكَ حَتَّى أنْظُرَ مَا عَمَلُكَ فَأقْتدىَ بِكَ، فَلَمْ أرَكَ تَعْمَلُ كَبِيرَ عَمَلٍ، فَمَا الَّذِى بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: مَا هُوَ إِلاَّ الَّذِى قَدْ رَأيْتَ، غَيْرَ أَنِّى لاَ أجِدُ في نَفْسِى سُوءًا لأحدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَلاَ أقُولُ، قَالَ: هَذِهِ الَّتِى قَدْ بَلَغَتْ بِكَ، وَهِىَ الَّتِى لاَ أُطِيقُ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: جَاءَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ ، وَقَدْ كانَ قَسَمَ طَعَامًا فَذُكِرَ لَهُ أهْلُ بَيْتٍ مِنَ الأنْصَارِ مِنْ بَنِى ظَفَرٍ فِيهِمْ حَاجَةٌ، وَجُلُّ أهْلِ ذَلِكَ البَيْتِ نِسْوةٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : تَرَكْتَنَا يَا أُسَيْدُ حَتَّى ذَهَبَ مَا فِى أيْدينَا، فَإِذَا سَمِعْتَ بِشَئٍ قَدْ جَاءَنَا فاذكرْ لى أهْلَ ذَلكَ البَيْتِ، فَجَاءَهُ بَعْدَ ذلِكَ طَعَامٌ مِنْ خبزِ شَعيرٍ أوْ تَمْرٍ فَقَسَم رَسُولُ الله ﷺ فِى النَّاسِ، وَقَسَمَ فِى الأنْصَارِ فَأجْزَلَ، وَقَسَمَ فِى أهْلِ ذَلِكَ البَيْتِ فأَجْزَلَ، فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مُتَشَكِّرًا: جَزَاكَ الله أىْ نَبِىَّ الله أطيَبَ الجَزَاءِ، أَوْ قَالَ: خَيْرًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : وأنْتُمْ مَعْشَرَ الأنْصَارِ فَجَزَاكُمُ الله أطيَبَ الجَزَاءِ، أوْ قَالَ: خَيْرًا؛ فَإنَّكُمْ مَا عُلِمْتُمْ (*) أعِفَّةٌ صُبُرٌ، وَسَتَرَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فِى الأمْرِ وَالقَسمِ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلقَوْنِى عَلَى الحَوْضِ ".
" عَنْ أَنَسٍ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَتَبَ إِلَى كِسْرَى، وَقَيْصَرَ، وَأُكَيْدِرِ دومَةَ يَدْعُوهُمْ إِلَى الله ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: بَارَكَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى الثَّرِيدِ، وَالسُّحُورِ، وَالطَّعَامِ لاَ يُكَالُ ".
" عَنْ عَمْرِو بْنِ الأزْهَرِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لكَاتِبِهِ: إِذَا كَتَبْتَ فَضَعْ قَلَمَكَ عَلَى أُذُنِكَ فَإِنَّهُ أذكَرُ لَكَ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا كُنَّا بِسَرِفٍ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ أبَا سُفْيَانَ قَرِيبٌ مِنْكُمْ فَافْتَرِقُوا لَهُ وَخُذُوهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : أَسْلِمْ يَا أبَا سُفَيْانَ تَسْلَمْ، قَالَ: يَارَسُولَ الله: قَوْمِى قَوْمِى! ! قَالَ: قَوْمُكَ؟ مَنْ أغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ، قَالَ: اجْعَلْ لِى شَيْئًا، قَالَ: مَنْ دَخَلَ دَارَكَ فَهُوَ آمِنٌ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: بُعِثْتُ أنَا وَالسَّاعَةُ كهَاتَيْنِ - وَأشَارَ بَأُصبُعِهِ المُشِيرةِ وَالوُسْطَى - كَفَرَسَىْ رِهَانٍ اسْتَبَقَا، فَسَبقَ أَحَدُهُمَا صَاحبَهُ بِأُذُنِهِ، جَاءَ الله سُبحَانَهُ، وَجَاءَتِ المَلاَئِكَةُ، وَجَاءَتِ الجَنَّةُ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْتَجِيبُوا لِربِّكُمْ وَأَلقُوا إِلَيْهِ السَّلَمَ ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: بَيْنَمَا طَلحَةُ يَوْمَ أُحُدٍ وَاقِفٌ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ يَسْتُرُهُ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَأقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ يُرِيدُ أنْ يَضْرِبَ رَسُولَ الله ﷺ فَوَقَاهُ طَلحَةُ
بِيَدِهِ، فَضَرَبَ المُشْرِكُ يَدَ طَلحَةَ، فَقَالَ: حَسَنٌ (*)، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَوْ قُلتَ: بِسْم الله لَحَمَلَتْكَ المَلاَئِكَةُ ".
" عَنْ أنَسٍ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: لِكُلِّ أمَّةٍ أمِينٌ، وَإِنَّ أمِينَنَا أبُو عُبَيْدَةَ ابْنُ الجَرَّاح. قَالَ: وَطَعَنَ فِى خَاصِرَتهِ، وَقَالَ: هَذِهِ خَاصِرَةٌ مُؤْمِنَةٌ ".
" عَنْ أنَسٍ: أنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا أوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأيْمَنِ، ثُمَّ قَالَ: رَبِّ قِنِى عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: كانُوا إِذَا قَحَطُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ اسْتَسْقَوْا بِالنَّبِىِّ ﷺ ، فَلَمَّا كانَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ الله ﷺ فِى إِمَارَة عُمَرَ قَحَطُوا، فَأخْرجَ عُمَرُ العَبَّاسَ يَسْتَسْقِى بِهِ فَقَالَ: اللَّهُمَ إِنَّا كُنَّا إِذَا قَحَطنَا عَلَى عَهْدِ نَبِيِّكَ اسْتَسْقَيْنَا بِهِ فَتَسْقِينَا، وَإنَّا لَنَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ فَاسْقِنَا، قَالَ: فَسُقُوا ".
" عَنْ أنسٍ قَالَ: كَانَ رسولُ الله ﷺ مِن أشَدِّ النَّاسِ لُطفًا بالعباسِ ".
" عن طلحةَ بنِ نافعٍ قال: حَدَّثنِى أنسُ بنُ مالك، وجابرُ بنُ عبدِ الله قالاَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِى ﷺ وَبِيَده قضيبٌ، فضربَ بِه، فجعل ورقه يتناثرُ فقال: هل تدرونَ ما مَثلُ هذَا؟ قالُوا: الله ورسولُه أعْلم! قال: إنَّ مثلَ هذَا مثل أحدِكم إذَا قامَ إِلَى صَلاِته جُعِلتْ خَطَايَاه فَوَق رأسِه فَإذا خَرَّ سَاجدًا تناثرتْ عنه كَما يتناثرُ ورقُ هذا العَذْق ".
"عَنْ أنسٍ قَال: إِنَّ الله لَيَدْرَأُ بالصَّدَقَةِ عَنْ صَاحِبِهَا سَبعينَ سيئة مِن السُّوءِ أدناها الهمُّ ".
" عن أنسٍ: أن رسولَ الله ﷺ بعث زيدًا، (وجعفرًا) وعبد الله
ابن رواحةَ، فدفع الرَّايةَ إلى زيدٍ، فأُصيبُوا جَميعًا. قالَ أنسٌ: فنعاهم رسولُ الله ﷺ إلى الناسِ قبل أن يجئَ الخبرُ. قالَ: أخذ الرايةَ زيدٌ فأُصيبَ، ثم أخذَها جعفرٌ فأُصِيبَ، ثم أخذها عبدُ الله فأصيبَ، ثم أخذَ إلى الراية بعدُ سيفٌ من سيوفِ الله خالدُ بنُ الوليدِ، فجعلَ يحدثُ الناس وعيناهُ تَذرِفَان ".
" عن أنس قال: كان رسولُ الله ﷺ (أبيض) كأنما صِيغَ من فضةٍ ".
" عن أنس قَالَ: كان رسولُ الله ﷺ رَبْعةً حسنَ الجِسم ليس بالطويلِ، ولا بالقصيرِ، وكان شعرُه إلى شحمة أُذنيه، ليس بالجعد ولا بالسَّبط أسمرَ اللَّون، إذا مشى كان يتوكَّأ ".
" عَنْ أنسٍ قَالَ: كان رَسولُ الله ﷺ أحسنَ الناسِ قوامًا، وأحسن الناسِ وَجْهًا (وأحسن الناس لونا) وأطيبَ النَّاسِ ريحًا، وأَلينَ النَّاسِ كَفّا، وَكَانت له جمة إِلَى شحمةِ أُذنيه، وكانت لحيتهُ قد ملأت من هاهنا إلى هاهنا، وَأمَرَّ يديه على عارضيه، وكان إذا مشى كان يتكفّأ، وكانَ ربعةً ليس بالطويلِ ولا بالقصيرِ، وكان أبيضَ بياضُه إِلى السمرة ".
" عن أنسٍ: أنَّ النبيَّ ﷺ كان يُرسِلُ شعره إلى أنصافِ أُذنيه، وكان يتوكأُ إذا مَشى ".
" عن أنسٍ قالَ: كَانَ رسولُ الله ﷺ أبيضَ الوجهِ، كَثَّ الَلِّحيةِ، ضخمَ الهامة، أحمرَ المآقى، أهدبَ الأشفار، شثن الكفين والقدمين، ضخمَ الساقين، لطيفَ المَسْرُبَةِ، ليس بالقصيرِ ولا بالطويلِ، وهو إلى الطول أقربُ منه إلى القصرِ، كثيرَ العرَقِ، إذا مشى تقلَّعَ، كأنه يمشى في صُعُدٍ، لم أر قبلَه ولا بعده مثله ".
" عن أنسٍ: أنَّ النبيَّ ﷺ قالَ لحارثةَ بنِ النعمان: كيف أصبحت؟ قال: أصبحتُ مؤمنًا حقّا. قالَ: إِن لِكُلِّ حَقٍّ حقيقة فما حقيقة إيمانك؟ فقال: يا نَبىَّ الله عَزَفَت نفسي عن الدنيا فأسهرتُ ليلى، وأظمأتُ نهارِى، وَكأنِّى أنظرُ إلى أهلِ الجنَّةِ كيف يتزاورُونَ فيها؟ وإلى أهلِ النَّارِ كيفَ يتعاوَوْن فيها؟ فقال: أبْصَرتَ فَالزَم، ثُمَّ قالَ: عبدٌ نَوَّرَ الله الإِيَمانَ في قلبِه فقال: يا نبى الله! ادعُ الله لى بالشهادةِ، فدَعا له. قال: فنودى يومًا: يا خيلَ الله! اركبى، فكان، وكان أولَ فارسٍ رَكبَ وأولَ فارسٍ استُشْهِدَ ".
" عن أنس: أَنَّ رَجُلًا قَالَ للنَّبِىِّ ﷺ : يَا خَيْرَ النَّاسِ. قالَ: ذَاك إبراهيمُ. قالَ: يا أعبدَ النَّاسِ. قال: ذاك داودُ ".
" عن أنسٍ: أنَّ النبي ﷺ كَانَ يرفَعُ يَدِيه علَى الابتهال هكذا ".
" عَنْ أنسٍ: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقولُ: إِنَّ دَاودَ حينَ نظرَ إلى المرأةِ وهمَّ، قطع على بنى إسرائيلَ وأوصى صاحب البعث فقالَ: إِذَا حضرَ العدُوُّ فقرِّب فلانًا بين يدى التابوتِ - وكان التابوتُ في ذلك الزمانِ يُسْتَنْصَرُ بِهِ، مَنْ قُدِّمَ بين يَدَي التابوتِ لم يرجعْ حتى يقتلَ أو ينهزمَ عنه الجيشُ - فَقُتِلَ زوجُ المرأةِ، ونزلَ الملكان على داود يقصان عليه قصَّتَهُ، فَفطنَ داودُ فسجَد، فمكث أربعينَ ليلةً ساجدًا حتى نبتَ الزرعُ من دمُوعِه على رأسِه، وأكلت الأرضُ جبينه، يقولُ في سجوده: ذلَّ داودُ زَلَّةً أبعدَ ما بين المشرِقِ والمغربِ، رَبِّ! إنْ لمْ ترحمْ ضعفَ داودَ وتغفرْ ذنبه جعلت ذنبهُ حديثًا في الخلوفِ من بعده، فجاءه جبريلُ بعد أربعين ليلة، فقال له: يا داود! قد غفر الله لك الهمَّ الذى هممت. قال داودُ: قد علمت أنَّ الله قادر أن يغفر لى الهمَّ الذى هممتُ بِه، وقد علمتُ أنَّ الله عَدْلٌ لا يميلُ، فكيف بفلانٍ إذا جاء يوم القيامة؟ فقال: يارب! دمى الذى عند داود! فقال جبريلُ: ما سألت ربى عن ذلك ولئن شئت لأفعلن، قال: نعم، ففرح، فسجد داودُ، فمكث ما شاءَ الله ثم نزلَ فقالَ: قل: سألت الله يا داود، عن الذى أرسلتنى إليه فيه. فقال: قل لداود: إن الله يجمعكما يوم القيامة فيقول: هَبْ لى دمك الذى عند داود، فيقول: هو لك يارب! فيقول: فإن لك في الجنة ما اشتهيت وما شئت عوضا ".
" عن أنس قال: سمعت النبي ﷺ يُهلُّ بالحجِّ والعمرة جميعًا ".
" عن أنس قال: سدَل رسولُ الله ﷺ ناصيتَه ما شاءَ الله أن يسدُلَ، ثم فَرَقَ بعد ذلك ".
" عن أنس قالَ: بُعِثَ النبىُّ ﷺ على رأسِ أربعين فأقامَ بمكةَ عَشْرًا، وبالمدينةِ عَشْرًا، وتُوُفِّىَ على رأسِ ستين سنة ".
" عن أنس قَالَ: مَرَّ النبىُّ ﷺ برجلٍ يتقاضى رجلًا وقد ألحَّ عليه في الطلب. فقال النبي ﷺ للطالب: خذ حَقَّكَ في عفافٍ وافيًا، أو غَيْرَ وافٍ ".