31.08. Actions > Letter Hamzah (3/22)
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة ص ٣
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَقِيَتِ الملاَئِكَةُ آدَمَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالبَيْتِ فَقَالَتْ: يَا آدَمُ حَجَجْتَ! ؟ فَقَالَ: نَعَم، قَالُوا: قَدْ حَجَجْنَا قَبْلَكَ بِأَلْفَى عَامٍ".
"كَانَ رسُولُ اللهِ ﷺ ربُّمَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ السَّجدةِ والرَّكْعَة فَيَمْكُثُ بَيْنَهُمَا حَتَّى يَقُولَ الشئ".
"صَلَّيْتُ وَرَاءَ النبِىِّ ﷺ وَكانَ سَاعَة يُسَلِّمُ يَقُومُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ وَرَاءَ أبِى بَكْرٍ فَكَانَ إذَا سَلَّمَ وَثَبَ فَكَأَنَّمَا يَقوم "عَنْ رَضْفَةٍ".
"كَانَ النبِىُّ ﷺ يَدْعُو والزّمَامُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ فَسَقَطَ الزِّمَامُ (*) فَأهْوَى لِيَأخُذَهُ وَقَالَ بِإِصْبُعِهِ الَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ فَرَفَعَهَا".
"أن رَجُلا كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ الوَحْىَ، فَكَان إِذَا أمْلَى عَلَيْهِ سَمِيعًا بَصيرًا كَتَبَ سَمِيعًا عَلِيمًا، وَإِذَا أمْلَى عَلَيْه سَمِيعًا عَلِيمًا، كَتَبَ سَمِيعًا بَصِيرًا، وَكَانَ قَدْ قَرَأ البَقَرَةَ وآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ مَنْ قَرَأَهُمَا قَرَأَ قُرآنًا كَثيرًا، فَتَنَصَّرَ الرجُلُ فَقَالَ: إِنَّمَا كنتُ أَكْتُبُ مَا شئْتُ عِنْدَ مُحَمَّد فَمَاتَ فَدُفِنَ فَلَفَظتْهُ الأرْضُ، ثُمَّ دُفِنَ فَلَفَظَتْهُ الأرْضُ، قَالَ أَنَس: قال أبُو طَلحةَ: فَأنَا رَأَيْتُهُ مَنْبُوذًا عَلَى وَجْهِ الأرْضِ".
"عَنْ أَنَسٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِىِّ ﷺ وَأبِى بَكْر وَعُمَرَ وَعثمَانَ كُلُّهُم كَانَ يَقْرَأُ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} ".
" نَزَلَتْ {إِنَّا فَتَحْنَا} عَلَى رَسُولِ الله ﷺ مَرْجِعَهُ مِنَ الحُدَيْبِيَة فَقَالَ: لَقَدْ أُنزِلَتْ عَلَى آيَةٌ أحَبُّ إِلَىَّ مِنَ الدُّنْيَا، فَقَرأَ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} قَالُوا: هنيئًا مَرِيئًا يَارَسُولَ الله لَقَدْ بَيَّن الله لَكَ مَاذَا يُفعَلُ بِكَ فَمَاذَا يُفْعَلُ بِنَا فَأنزَلَ الله {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} الآيَة ".
" تُوُفِّىَ النبِيُّ ﷺ وَهُوَ ابْنُ ثَلاَث وَسِتِّينَ ".
" عن حميد قَالَ: سَألتُ أنَس بن مالك أخَضَبَ النَّبِىُّ ﷺ قَالَ: لَمْ يُصِبْهُ الشَّيْبُ، وَلَكِن خَضَبَ أَبُو بَكْر بالحِنَّاءِ والكَتَم (*) وَخَضب عُمَرُ بِالحِنَّاءِ ".
" عَنْ مُحَمَّد بن سِيرِينَ قَالَ: سُئِل أنَسٌ عَنْ خضَاب رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لم يكُن شَابَ إِلاَّ يَسيرًا، وَلكَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَر خَضَبَا بَعْدَهُ بِالحِنَّاءِ وَالكَتَم".
" عَنْ أَنَسِ أنَّ جِبْريلَ أتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: أقْرِئ عُمَرَ السَّلاَمَ وأعْلِمْهُ أنَّ غَضَبَه عز ورضاه عدل ".
" أتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَمَعِى وَصِيفٌ بَرْبَرِى فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إنَّ قومى (*) هذا أتَاهُم نَبِىٌّ قَبلِى فَذَبَحُوهُ وَطَبَخُوهُ وأكَلوُهُ وَشَرِبُوا مَرَقَه".
" إلى (*) قَامَ رَجُلٌ إِلَى النبِىِّ ﷺ فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَلَبِثَ النَّبِىُّ ﷺ مَا شَاءَ الله أنْ يَلبَثَ ثُمَّ دَعَاهُ فَنَظَر إِلَى غُلاَمٍ مِنْ أُزْد شَنَوءَةَ هُوَ مِنْ أتْرَابِى فَقَالَ: إنْ يَعِشْ هَذَا لَمْ يُدْرِكه الهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ".
"كَانَ أَجْرَأُ النَّاسِ عَلَى مَسْأَلَةِ رَسُولِ الله ﷺ الأعْرَابَ، أتَاهُ أعْرَابِىٌّ فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! مَتَى تَقُوم السَّاعَة؟ فَلَمْ يُجِبْهُ شَيْئًا حَتَّى أتَى المَسْجِدَ فَصَلَّى فَأَخَفَّ الصَّلاَةَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الأعْرَابِىِّ فَقَالَ: أيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟ وَمَرَّ سَعيد الدَّوسي فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ (أن يُعمَّرَ هَذَا حَتَّى يَأكُلَ عُمْرَهُ لاَ يَبْقَى منْكم عَيْنٌ تَطرُفُ ".
" عَنْ مَعْمَر عَمَّن سَمِعَ أنَس بن مَالِك والحَسَنَ يَسْألاَنِ عْنِ الرَّجُلِ يَغْتَسِل مِنَ الجَنَابَةِ فيلتطحَ (*) مِنْ غُسْلِهِ فِى المَاءِ الَّذِى يَغْتَسِل مِنْهُ قَالَ: لاَ بَأسَ بِهِ ".
" عَنْ حَفْص بنِ عبيد اللهِ بن أنَس قَالَ: كنَّا نُسَافِرُ مَعَ أنَس إِلَى مَكَّةَ فَكَانَ إِذَا زَالَتِ الشمْس وَهُوَ فِى مَنْزِل لَمْ يَرْكَب حَتَّى يُصَلِّى الظُّهْرَ، فَإِذَا رَاحَ فَحَضَرت العَصْرُ صَلَّى العَصْرَ فَإِذَا سَارَ مِنْ مَنْزِلِهِ قَبْلَ أنْ تَزُولَ الشَّمْسُ فَحَضَرت الصَّلاَةُ قُلنَا. الصَّلاَةَ فَيَقُولُ: سِيرُوا حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ نَزَلَ فَجَمع بَيْنَ الظهْرِ وَالعَصْرِ، ثُمَّ قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ إذَا وَصَل ضَحْوَتَهُ (*) بِرَوْحَتِهِ (* *) صَنَعَ هَكَذَا ".
"سَقَطَ النبِيّ ﷺ عَنْ فَرَس مجحش (*) شِقُّهُ الأيْمَنُ فَدَخَلنَا عَلَيْهِ نَعودُهُ فَحَضرَت الصَّلاَة فَصَلَّى بِنَا قَاعِدَا وَصَلَّيْنَا خَلَفْهُ قِيَامًا فَأشَارَ أنْ اقْعُدُوا، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كبَّر فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُوُلوا: اللَّهمَ رَبّنَا وَلَكَ الحَمْد، وَإنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا أجْمَعُونَ ".
" عن أنس: أنَّ أيْتَامًا وَرِثُوا خَمْرًا فَسَألَ أبُو طَلحَةَ النبي ﷺ أن يَجْعَلَهُ خَلاَّ، قالَ: لاَ ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: تَزَوَّجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ قُوِّمَتْ ثَلاَثَةَ دَرَاهِم وَثُلثًا ".
" عَنْ أنَس: أنَّ النَّبِىَّ ﷺ أعْتَقَ صَفِيَّةَ وَتَزَوَّجَهَا، فَقِيلَ: مَا أصْدَقْتَهَا؟ قَالَ: أصْدَقْتُهَا نَفْسَهَا، جَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا ".
" عَنْ عَاصمٍ قَالَ: رَأيْتُ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ بَالَ ثُمَّ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ وَعَلَى عِمَامَتِهِ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى صَلاَةً مَكْتُوبَةً ".
"نَهَى النَّبيُّ ﷺ عَنْ بَيْع ثَمَرِ النَّخْلِ حَتَّى يَزْهُوَ، فَقِيلَ لأنَسٍ مَا زهوُّهُ؟ قَالَ: يَحْمَرُّ أوْ يَصْفَرُّ".
" عَنْ عَاصِمٍ الأحْوَلِ قَالَ: سَألتُ أنَس بْنَ مَالِك أحَرَّمَ النَّبِى ﷺ المَدِينَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ هِىَ حَرَامٌ، حَرَّمَهَا الله وَرَسُولُهُ، لاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا (*)، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلاَئكَةِ وَالناسِ أجْمَعِينَ ".
" أنَّ النَّبِىَّ ﷺ كانَ فِى بَيْتِهِ فَاطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ خَلَلِ البَابِ فَسَدَّدَ النَّبِيُّ ﷺ نَحْوَهُ بِمِشْقَصٍ (*) فَتَأخَّرَ".
"أهْدَى بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ ﷺ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ قَصْعَةً فِيهَا ثَرِيدٌ وَهُوَ فِى بَعْضِ أزْوَاجه فَضَرَبَتْ القَصْعَةَ فَوَقَعَتْ فَانْكَسَرَتْ فَجَعَلَ النَّبىُّ ﷺ يَأخُذُ الثريد فَيَرُدُّهُ إِلَى القَصْعَةِ بِيَدِهِ وَيَقُولُ: كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ، ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى جَاءَتْ قَصَعَةٌ صَحِيحَةٌ فَأخذَهَا فَأعْطَاهَا صَاحِبَةَ القَصْعَةِ المَكْسُورَةِ ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: كانَت الصَّلاَةُ إِذَا حَضَرَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَعَى رَجُلٌ فِى الطَّرِيقِ فَنَادَى: الصَّلاَةَ الصَّلاَةَ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ فَقَالُوا: لَوْ اتَّخَذْنَا نَاقُوسًا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ذَلِكَ لِلنَّصَارَى، فَقَالُوا: لَوْ اتَّخَذْنَا بُوقًا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ذَلِكَ لليَهُودِ، فَقَالُوا: لَوْ رَفَعْنَا نَارًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ذَلِكَ لِلمجُوسِ، فَأمرَ بِلاَلًا أنْ يَشفعَ الأذَانَ وَأنْ يُوتِرَ الإِقَامَةَ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَدِينَةَ وَلَيْسَ فِى أصْحَابِهِ أشْمَطُ (*) غَيْرَ أبِى بَكْرٍ فَغَلَّفَهَا بِالحِنَّاءِ وَالكَتم (* *) ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: رَأى رَسُولُ اللهِ ﷺ رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً (* * *)، فَقَال ارْكبْهَا قَالَ: إنَّهَا بَدَنَةٌ، قَالَ: ارْكبْهَا".
" عَن أنَسٍ قَالَ: تَنْتَظِرُ البِكْرُ إِذَا وَلَدَتْ وَتَطَاوَلَ بِهَا الدَّمُ أرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ تَغْتَسِلُ ".
"أمَرَ النبِيّ ﷺ بلاَلًا أنْ يَشْفع الأذَانَ، وَيُوتِرَ الإقَامَةَ".
"أمِرَ بِلاَلٌ أنْ يَشْفَعَ الأذَانَ وَيُوتِرَ الإقَامَةَ إِلاَّ الإقَامَةَ".
"أمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِلاَلًا أَنْ يَشْفعَ الأذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ إِلَى قَوْلِه: قَدْ قَامَتْ الصَّلاَةُ فَإِنَّهَا مَرَّتيْنِ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: منَ السُّنَّة إِذَا أذَّنَ المُؤَذِّنُ فِى أذَانِ الفَجْرِ حَيَّ عَلَى الفَلاحَ قَالَ: الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْم الصَّلَاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْم".
" عَنْ أنَسٍ أنَّ رَجُلًا قَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ؟ وَعِنْدَهُ غُلاَمٌ مِنَ الأنْصَارِ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ فَقَالَ: إِنْ يَعِشْ هَذَا الغُلاَمُ فَعَسَى أنْ لاَ يَبْلُغَ الهرمَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ".
" عَنْ السُّدِّىِّ عَنْ أنَسٍ قَالَ: تُوُفِّى إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ادْفِنُوهُ بِالبَقِيع فَإِنَّ لَهُ مُرْضِعًا يُتِمُّ رَضَاعَهُ فِى الجَنَّةِ".
" عَنْ أنَسِ قَالَ: لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ النَّبِىِّ ﷺ لَكَانَ نَبِيّا صِدِّيقًا".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا تُوِفِّىَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِى وَإِنَّهُ مَاتَ فِى الثَّدْي وَإنَّ لَهُ ظِئْرَيْنِ (*) يُكْمِلاَنِ رَضَاعَهُ فِى الجَنَّةِ".
"لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أمر النَّبِي ﷺ أمَرَ النَّبِىُّ (*) لِحَمْزَةَ وَقَدْ جُدِعَ (* *) وَمُثِّلَ بِه فَقَالَ: لَوْلاَ أن تَجِدَ صَفِيَّةُ لَتَركتُهُ حَتَّى يَحْشُرَهُ الله مِنْ بُطُونِ السِّبَاع وَالطَّيرِ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَىَ أحَدٍ مِنَ الشُّهَدَاءِ وَقَالَ: أنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمُ اليَوْمَ".
"غَابَ عَمِّى أنَسُ بْنُ النَّضْرِ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: غِبْتُ عَنْ أوَّل قِتَالٍ قَاتَلَ رَسُولُ الله ﷺ المُشْرِكِينَ لَئنْ أَشْهَدَنى الله قِتَالًا لَيَريَنَّ الله مَا أصْنَعُ؛ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَشَفَ النَّاسُ، فَقَال: الَّلهُمَّ إِنِّى أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاَءِ، يَعْنِى المُشْرِكِينَ، وَأَعْتَذِرُ إِليْكَ مِمّا صنع هؤلاء يعنى المسلمين، ثم مشى بسيفه فلقيه سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ: أىْ سَعْدُ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنِّى لأجِد ريح الجنة دون أحد وَاهًا لِرِيح الجَنَّةِ (*)،
قَالَ سَعْدٌ: فَمَا اسْتَطَعْتُ يَا رَسُولَ الله مَا صَنَعَ، قَالَ أَنَسٌ: فَوَجَدْنَاهُ بَيْنَ القَتْلَي بِهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ مِنْ بَيْن (* *) ضَرْبَة بِسَيْفٍ، وَطَعْنَةٍ بِرُمْحٍ، وَرَمْيَة بِسَهْمٍ، قَدْ مَثَّلُوا به فَمَا عَرَفْنَاهُ حَتَّى عَرَفَتْهُ أُخْتُهُ بِبَنَانِهِ، قَال أنَسٌ: كُلُّنا نَقُولُ: أُنزلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} (* * *) إِنَّهَا فِيهِ وَفِي أصْحَابِهِ"
" عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَتْ لِى ذُؤَابَةٌ فَقَالَتْ لِى أُمِّى: لاَ أجْزُّهَا، كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَمُدُّهَا وَيَأخُذُ بِهَا ".
" عَنِ الزُّهْرِى قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِك يَقُولُ: قَدمَ رَسُولُ الله ﷺ المَدِينَةَ وَأنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، وَمَاتَ وَأنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، وَكُنَّ أُمَّهَاتِى يَحْثُثْنَ عَلَى خِدْمَتِهِ ".
" عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيبِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله ﷺ المَدينَةَ وَأنَا ابْنُ تِسعْ سِنِينَ ".
" عَنْ أنَسٍ قَالَ: قَالَتْ أُمّ سُلَيْمٍ: يَارَسُولَ الله ادع لأنسٍ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ أكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَبَاركْ لَهُ فِيهِ " (*) فَلَقَدْ دَفَنْتُ مِنْ صُلبِى سِوَى وَلَدِ وَلَدِى خَمْسًا وعِشْرِينَ وَمِائَة، وإَنَّ أَرْضِى لَتُثمِرُ في السّنَة مَرَّتَيْنِ، وَمَا فِى البَلَد شَىْءٌ يُثمرُ مَرَّتيْنِ غَيْرُهَا ".
"دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى أُمّ سُلَيْمٍ فَقَالتْ: يَارَسُولَ الله! إِنَّ لِى خُوَيْصَةً قَالَ: وَمَا هىَ يَا أُمَ سُلَيْمٍ؟ قَالَتْ: خَادِمُكَ أنَسٌ، فَدَعَا لِى بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالًا، وَوَلَدًا، وَبَارِكْ لَهُ. فَإِنِّى أكْثَرُ الأنْصَارِ وَلَدًا. فَأخْبرَتْنِى ابْنَتِى أمِينَةُ: أنَّهَا قَدْ دَفَنَتْ مِنْ صُلبِى إِلَى مَقْدِم الحَجَّاج البَصْرَةَ بِضْعَةً وَعِشْرِينَ وَمِائةً ".
" كَانَ النَّبِى ﷺ يَقُولُ لِى: يَا ذَا الأَوْسِ (*) ".
" قَالَ رَجُلٌ: يَارَسُولَ الله! كيْفَ يُحْشَرُ الكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ: إِنَّ الَّذِى أمْشَاهُ عَلَى رِجلَيْهِ قَادِر أنْ يُمْشِيَهُ عَلَى وَجْهِهِ ".
" كَانَ النَّبِى ﷺ يَطُوفُ عَلَى تِسعْ نِسْوَةٍ فِى ضَحْوةٍ (*) ".
" دَخَلَ أبُو طَلحَةَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فِى شَكْوَاهُ الَّذِى قُبِضَ فِيهِ فَقَالَ: أقْرَئْ قَوْمَكَ السَّلاَمَ فَإِنَّهُمْ أعِفَّةٌ صُبُرٌ ".
" وَقَعَ رَجُل عِنْدَ النبِيّ ﷺ فِى رَجُلٍ فَقَالَ لَهُ النبىُّ ﷺ : قُمْ؛ لاَ شَهَادَةَ لَكَ، قَالَ: يَارَسُولَ الله! فَلَسْتُ أعُودُ، قَالَ: أَصْبَحْتَ تَهْزَأُ بِالقُرآنِ؛ مَا آمَنَ بِالقُرآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ ".
" عَنْ أنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: وَعَدَنِى ربِّى أنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أفَتِى مِائَةَ ألفٍ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَارَسُولَ الله! زِدْنَا، فَقَالَ: هَكَذَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ، قَالَ: يَارَسُولَ الله! زِدْنَا، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ الله قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُدْخِلَنَا الجَنَّةَ بِحَفْنَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ صَدَقَ عُمَرُ ".