"عن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال: انطلقت إلى رسول الله ﷺ في وفد ثقيف فَأنَخْنَا بالْبَابِ وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه فما خرجنا حتى ما في الناس أحد أحب إلينا من رجل دخلنا عليه، فقال قَائِلٌ منا: يا رسول الله الا سألت ربى ملكًا كملك سليمان؟ فضحك رسول الله ﷺ ثم قال: لعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيًا إلا أعطاه دعوة، فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه لما عصوه فأهلكوا بها، وإن الله أعطانى دعوة اختبأتها عند ربى شفاعتى لأمتى يوم القيامة".
[Machine] I visited the Messenger of Allah ﷺ in a delegation from Thaqif, and we set up a camp along one of the routes of Madinah until we reached the gate. There was no person among the people more disliked by us than a man who entered and we entered, greeted and pledged our allegiance. We did not leave his presence until there was no person among the people more beloved to us than the one who left his presence. So I said, "O Messenger of Allah, did you not ask your Lord for a kingdom like that of Sulaiman?" He laughed and said, "Perhaps your companion with Allah is better than the kingdom of Sulaiman. Indeed, Allah has not sent a prophet except that He has given him a supplication. And among them are those who took it for the rewards of this world and some of them invoked it against their people until they were destroyed by it. And indeed, Allah has given me a supplication and I have kept it with my Lord as intercession for my Ummah on the Day of Judgment."
And indeed, Muslim has mentioned the authority of Ali ibn Hashim and Abdur Rahman ibn Abi Aqil Al-Thaqafi, who are companions known for their narrations. Our imams have relied on them in their collections. As for Abd al-Jabbar ibn al-Abbas, he is the one who collected and organized his narrations among the people of Kufa. However, this narration is not confirmed.
قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ فَعَلَقْنَا طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَنَخْنَا بِالْبَابِ وَمَا فِي النَّاسِ رَجُلٌ أَبْغَضُ إِلَيْنَا مِنْ رَجُلٍ نَلِجُ عَلَيْهِ مِنْهُ فَدَخَلْنَا وَسَلَّمْنَا وَبَايَعْنَا فَمَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى مَا فِي النَّاسِ رَجُلٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ رَجُلٍ خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا سَأَلْتَ رَبَّكَ مُلْكًا كَمُلْكِ سُلَيْمَانَ؟ فَضَحِكَ وَقَالَ «لَعَلَّ صَاحِبَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا أَعْطَاهُ دَعْوَةً فَمِنْهُمْ مَنِ اتَّخَذَ بِهَا دُنْيَا فَأُعْطِيَهَا وَمِنْهُمْ مَنْ دَعَا بِهَا عَلَى قَوْمِهِ فَأُهْلِكُوا بِهَا وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي دَعْوَةً فَاخْتَبَأْتُهَا عِنْدَ رَبِّي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» «وَقَدِ احْتَجَّ مُسْلِمٌ بِعَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ صَحَابِيٌّ قَدْ تَحْتَجُّ بِهِ أَئِمَّتُنَا فِي مَسَانِيدِهِمْ فَأَمَّا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ فَإِنَّهُ مَنْ يَجْمَعُ حَدِيثَهُ وَيُعِدُّ مَسَانِيدَهُ فِي الْكُوفِيِّينَ» ليس بثابت
"لَعَلَ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللهِ أفْضَلَ مِنْ مُلْكِ سُلَيمَانَ، إِنْ اللهَ تَعَالى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًا إِلَّا أعْطَاهُ دعْوَةً، فمِنْهُمْ مَن اتخذَ بِهَا دُنْيَا فأُعْطِيها، وَمِنْهُمْ مَنْ دَعَا بِهَا عَلَى قَوْمهِ إِذْ عَصَوْهُ فأُهلِكُوا بِهَا، وإِنَّ اللهَ تَعَالى أعْطَانِى دَعْوَةً فاخْتَبأَتُهَا عِنْدَ رَبِّى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَة".