59. Actions > Women (10/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ١٠
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا عَوَّدَ اللهُ عَبْدًا مِنْ نَفْسِهِ عَادَةً ثُمَّ تَرَكهَا إِلَّا وَجَدَ عَلَيْهِ، أَوْ عَتَبَ عَلَيْهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ وَهُوَ قَاعِدٌ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ إِنْسَانٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَمْسٌ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَعُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ: المِرآةُ، والْمَكْحَلَةُ، وَالمُشْطُ، وَالمِدْرَى، وَالسِّوَاكُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: حَكَيْتُ إِنْسَانًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَإِنَّ لِي حُمرَ النَّعَمِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ [قَالَ: ] اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيًا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: زينوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَبِذِكْرِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ نَاسًا يَتَنَاوَلُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي رَجُلٌ مقرافٌ لِلذُّنُوبِ، قَالَ: فَتُبْ إِلَى اللهِ - تَعَالَى- يَا حبيبُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَتُوبُ ثُمَّ أَعُودُ، قَالَ: فَكُلَّمَا أَذْنَبْتَ فَتُبْ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِذَنْ تَكْثُر ذُنُوبِي، قَالَ: فَعَفْوُ اللهِ - تَعَالَى- أَكْثَرُ مِنْ ذُنُوبِكَ يَا حَبِيبُ بْنَ الحَارْثِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: مَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: قُلِ الحَمْدُ للهِ، فَقَالَ القَوْمُ: مَا نَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: قُولُوا يَرْحَمُكَ اللهُ، قَالَ: مَا أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: قُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أُمِّي
افتلتت نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ، وَأَظُنُّ أَنَّهَا لَوْ قَدْ تَكَلَّمَتْ [تَصَدَّقَتْ] فَلَهَا أَجْرٌ فِي أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: [أَتَانَا] زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجُرُّ ثَوْبَهُ، فَقَبَّلَ وَجَهْهَهُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَكَانَتْ أُمُّ قِرْفَةَ جَهَّزَتْ أَرْبَعِينَ رَاكِبًا مِنْ وَلَدِهَا وَوَلَدِ وَلَدِهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ لَيُقَاتِلُونَهُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَقَتَلَهُمْ، وَقَتَلَ أُمَّ قِرْفَةَ وَأَرْسَلَ بِدِرْعِهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَنَصَبَهُ بِالمَدِينَةِ بَيْنَ رُمْحَيْنِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عُرْيَانًا قَطُّ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ غَزْوَةٍ يَسْتَفْتِحُ، فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ صَوْتَهُ، فَقَامَ عُرْيَانًا يَجُرُّ ثَوْبَهُ فَقَبَّلَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ سَرِيَّةِ أُمِّ قِرْفَةَ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ فِي بَيْتِي، فَأَتَى زَيْدٌ فَقَرعَ البَابَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجُرُّ ثَوْبَهُ عُرْيَانًا، مَا رَأَيْتُهُ عُرْيَانًا قَبْلَهَا حَتَّى اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ، ثُمَّ سَألَهُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا ظَفَرَهُ اللهُ - تَعَالَى-".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: اجْعَلْهُ صَيِّبًا هَنِيًا".
"أَمَرنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ أَغْسِلَ وَجْهَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ يَوْمًا وَهُوَ صَبِيٌّ وَمَا وَلَدْتُ وَلَا أَعْرِفُ كَيْفَ يُغسَلُ الصِّبْيَانُ، فَأَخَذْتُهُ فَغَسَلْتُهُ غَسْلًا لَيْسَ بِذَاكَ، فَأَخَذَهُ فَجَعَلَ يَغْسِلُ وَجْهَهُ وَيَقُولُ: لَقَدْ أُحْسِنَ بِنَا إِذْ لَمْ يَكُنْ جَارِيَةً، وَلَوْ كُنْتَ جَارِيَةً لَحَلَّيْتُكَ وَأَعْطَيْتُكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَثِيرًا مَا يَقُولُ لِي: مَا فَعَلَتْ أَبْيَاتُكِ؟ فَأَقُولُ: أَيَّ أَبْيَاتٍ تُرِيدُ؟ فَإِنَّهَا كَثِيرَةٌ فَيَقُولُ: فِي الشُّكْرِ، فَأَقُولُ: نَعَمْ بِأَبِي وَأُمِّي قَالَ الشَّاعِرُ:
إِرْفَعْ ضَعِيفَكَ لاَ يَجُز بِكَ ضَعْفُهُ ... يَوْمًا فيدركك العَوَاقِبُ قَدْ نَمَا
يَجْزيِكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ ... أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ كَمَنْ جَزَى
إِنَّ الكَرِيمَ إِذَا أَرَدْتَ وِصَالَهُ ... لَمْ تلف رثا حبله وَاهِيَ القوى
قَالَتْ: فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا عَائِشَةُ، أَخْبَرنِي جِبْرِيلُ بِمَا قَالَ إذا حَشَرَ اللهُ الخَلَائِقَ [يَوْمَ القِيامَةِ] قَالَ لِعَبْدٍ [مِنْ عِبَادِهِ] اصْطَنَعَ إِلَيْهِ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِهِ مَعْرُوفًا: فَهَلْ شَكَرتَهُ؟ فيقول: أي رب علمت أن ذلك منك فشكرته، فيقول: لم تشكرني إذا لم تشكر من أجريت ذلك عَلَىَ يَدَيْهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ثَلَاثَةٌ ومِنَ الأَنْصَارِ كُلُّهُمْ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأشْهَلِ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يعتد عَلَيْهِمْ فَضْلًا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ : سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ".
"عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: دَخَلَتُ عَلَى أُمِّ المؤمنين عَائِشَةَ وَعِنْدَهَا عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ وَهِي تَقُولُ لأُمِّهَا أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ: أَنَا خَيْرٌ مِنْكِ، وَأَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيكِ، فَجَعَلَتْ أُمُّهَا تَسُبُّهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَلَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا؟ قَالَتْ: بَلَى، قَالَتْ: فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا بَكْرٍ! أَنْتَ عَتِيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ فَمِنْ يَوْمِئِذٍ سُمِّيَ "عَتِيقًا"، وَدَخَلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ الله فَقَالَ: أَنْتَ يَا طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وَاللهِ إِنِّي لَفِي بَيْتِي ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ فِي الفِنَاءِ وَالسِّتْرُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ إِذْ أَقْبَلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ وَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ فَليَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ".
"عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ سُئِلَتْ: مَنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مُسْتَخْلِفًا لَوِ اسْتَخْلَفَ؟ قَالَتْ: أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قِيلَ لَهَا: مَنْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالَتْ: عُمْرُ، ثُمَّ قِيلَ لَهَا: مَنْ بَعْدَ عُمَرَ؟ قَالَتْ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ، ثُمَّ انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا".
"عَنْ عَائشَةَ قَالَتْ: مَا رَفَعَ رَسُولُ اللهِ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ إِلَّا قَالَ: يَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ".
"عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ مَكَثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ القُرْآنُ، وَبِالمَدِينَةِ عَشْرًا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَى العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا لَنَعْرِفُ الضَّغَائِنَ فِي أُناسٍ مِنْ وَقَائِعَ أَوْقَعْنَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَمَا وَاللهِ إِنَّهُمْ لَا يَبْلُغُونَ خَيْرًا حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِقَرَابَتِي، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْجُو [سُلَيْمٌ] شَفَاعَتِي، وَلَا يَرْجُوهَا بَنُو عَبْدِ المُطَّلِبِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ وَبِجَنْبِهِ أَبُو بَكْرٍ فَأَقْبَلَ العَبَّاسُ فَأَوْسَعَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ بَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لأَبِي بَكْرٍ: إِنَّمَا يُعْرَفُ الْفَضْلُ لأَهْلِ الفَضْلِ، ثُمَّ أَقْبَلَ العَبَّاسُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَحَدَّثَهُ فَخَفَضَ النَّبِيُّ ﷺ صوْتَهُ شَدِيدًا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ: قَدْ حَدَثَ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ عِلَّةٌ قَدْ شَغَلَتْ قَلْبِي، فَمَا زَالَ العَبَّاسُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ حَتَّى فَرغَ مِنْ حَاجَتِهِ وَانْصَرَفَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ! حَدَثَتْ بِكَ عِلَّةٌ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنِّي
قَدْ رَأَيْتُكَ قَدْ خَفَضْتَ صَوْتَكَ شَدِيدًا، قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِي إِذَا حَضَرَ العَبَّاسُ أَنْ أَخْفِضَ صَوْتِي كَمَا أُمِرْتُمْ أَنْ تَخْفِضُوا أَصْوَاتَكُمْ عِنْدِي".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ غَابَ عَنْهَا زوجها [فَحَفِظَتْ] غَيْبَتَهُ فِي نَفْسِهَا، وَطَرَحَتْ زِيْتَنَهَا، وَقَيِّدَتْ رِجْلَهَا، وَعَطَّلَتْ زِينَتَهَا، وَأَقَامَتِ الصَّلَاةَ، فَإِنَّهَا تُحْشَرُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَذْرَاءَ طِفْلَةً، فَإِنْ كَانَ زَوْجُهَا مُؤْمِنًا فَهُوَ زَوْجُهَا فِي الجَنَّةِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ زَوْجُهَا مُؤْمِنًا زَوَّجَهَا اللهُ - تَعَالَى- مِنَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ هِي فَشَتْ بَطْنَهَا لِغَيْرِهِ وتزينت لغيره وَأَفْسَدَتْ فِي بَيْتِهَا، وَأَخَفَّتْ رِجْلَهَا تُرِيدُ البَغْيَ نُكِسَتْ عَلَى رَأْسِهَا فِي جَهَنَّمَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ اْعَتَزَلَتْ فِرَاشَ زَوْجِهَا بِغَيْرِ إِذنِ زَوْجِهَا، فَهِيَ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَسْتَغْفِرَ لَهَا، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَشَارَتْ غَيْرَ زَوْجِهَا لُقِمَتْ مِنْ جمر جَهَنَّمَ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ رَضِيَ عَنْهَا زَوْجُهَا، ؓ ، وَإِنْ سَخِطَ عَلَيْهَا، سَخِطَ اللهُ - تَعَالَى- عَلَيْهَا إِلَّا أَنْ يَأَمُرَهَا بِمَا لَا يَحِلُّ لَهَا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ذُكِرَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِخَيْرٍ، فَقَالَ: أَوَ لَمْ [تَرَوْهُ] يَتَعَلَّم القُرْآنَ؟ ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مُعَاهَدَةً مِنْهُ عَلَى الرَكْعَتَينِ أَمَامَ الصُّبْحِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُسْرِعُ إِلَى شَيْءٍ قَطُّ مَا يُسْرِعُ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الفَجْرِ، وَلَا إِلَى غنِيمَةٍ [يُصِيبُهَا] ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ السَّنَةِ أَكْثَر مِنْ صِيامِهِ مِنْ شَعْبَانَ فإنه كان يصوم شعبان كله، وَكَانَ يَقُولُ: خُذُوا مِنْ العَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَه وَتَعَالَى لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّهُ وَإنْ كَانَ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَيْهِ مَا دَوَمَ عَلَيْهَا وَإِنْ قَلَّتْ وَكَانَ إِذَا صَلَّى دَامَ عَلَيْهَا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ أَحَبّ الشُّهُورَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَ يَصُومَ شَعْبَانَ ثُمَّ يَصِلُه بِرَمَضَانَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أنَّ امَرَأَةً ذَكرَتْ لَهَا أَنَّهَا تَصُومُ رَجَب، فَقَالتْ: إِنْ كُنُتِ صَائِمَةً شَهرًا لَا مَحَالَةَ، فَعَلَيْكِ بِشَعْبَانَ؛ فَإِنَّ فِيهِ الفَضْلَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا أَعْجَزَ الرِّجَالَ! لَوْ كُنْتُ رَجُلًا مَا صَنَعْتُ شَيْئًا إِلا الرِّبَاطَ فِي سَبِيلِ الله؛ مَنْ رَابَطَ فِي سَبِيلِ اللهَ فَوَاقَ نَاقَةٍ، حَرَّمَ اللهُ - تَعَالَى- عَلَيْهِ النَّارَ، وَإِنْ اغبرت قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ لَمْ يصبه لَهَبُ النَّارِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَو كُتِبَ الجِهَادُ عَلَى [النِّسَاءِ] لَاخْتَرْنَ الرِّباطَ"
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُول اللهِ ﷺ : مَنْ بَنَى مَسْجِدًا وَلْو قَدْرَ مفحص قَطَاةٍ بَنَى اللهُ - تَعَالَى- لَه بَيْتًا فِي الجَنَّةِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَهَذِهِ المَسَاجِدُ الَّتِي فِي طَرِيقِ مَكَّةَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اسْتَعْرَتُ مِنْ حَفَصَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ إِبْرَةً أَخِيطُ بِهَا ثَوْبَ رَسُولِ اللهِ ﷺ [فَسَقَطَتْ عَنِّي الإِبْرَةَ فَطَلَبْتُهَا فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهَا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ] فتبينت الإِبرة بِشُعَاعِ نُورِ وَجْهِهِ فَضَحِكْتُ، فَقَالَ: حُمَيرَاءُ لِمَ ضَحَكْتِ؟ قُلْتُ: كَانَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَنَادَى بَأْعلى صَوْتِهِ: يَا عَائِشَةُ! الوَيْلُ ثُمَّ الوَيْلُ ثَلَاثًا لِمَنْ حُرِمَ النَّظَرَ إِلَى هَذَا الوَجْهِ، مَا مِنْ مَؤْمِنٍ وَلَا كَافِرٍ إِلَّا وَيَشْتَهِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى [وَجْهِي] ".
"عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: أُهْدِي للنَّبِيِّ ﷺ [شَمْلَةٌ] سَوْدَاءُ فَلَبِسَهَا وَقَالَ: كَيْفَ تَرَيْنَهَا عَلَيَّ يا عَائِشَةُ! ؟ قُلْتُ: مَا أَحْسَنَهَا عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! تَشَرَّبَ سَوَادُهَا [بِبَيَاضِكَ] [وَبَيَاضُكَ] بِسَوَادِهَا، قَالَتْ: فَخَرَجَ فِيهَا إِلَى النَّاسِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ نُعَيْمَ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ! إِنِّي أَسْلَمْتُ وَلَا أُعْلِمُ قَومْي بِإِسْلاَمِي [فَمُرْنِي بِمَا] شِئْتَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَنْتَ فِينَا كَرَجُلٍ وَاحِدٍ [فَخَادِعْ] إِنْ شِئْتَ، فَإِن الْحَرْبَ خُدْعَةٌ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْرَأُ فِي وِتْرِهِ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ بِقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ والمُعَوَذِّتَيْنِ".
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ لُبْسِ القَسِّيى، وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَعَنِ المِيثَرَةِ (*) الحَمْرَاءِ، وَعَنْ لُبْسِ الحرِير والذَّهَبِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ! شَيءٌ دَقِيقٌ يُرْبَطُ بِهِ المِسْكُ؟ قَالَ: لَا تَجْعَلِيهِ فِضَّةً وَصَفِّرِيهِ بِشِيْءٍ مِنَ الزَّعْفَرَانِ".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَائِشَةَ عَنِ الرَّجُلِ يُقْبِّلُ امْرَأَتَهُ أَيُعِيدُ الوضُوءَ؟ قَالَتْ: قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُ بَعَض نِسَائِهِ ثُمَّ لَا يُعِيدُ الوُضُوءَ، فَقُلْتُ لَهَا: لَئِنْ كَانَ ذَلِكَ مَا كَانَ إِلَّا مِنْكِ، فَسَكَتَتْ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا صَلَّى قَائِمًا فِي التَّطَوُّعِ يَشُقُّ عَلَيه القيامُ رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَينِ، ثُمَّ قَعَدَ فَقَرَأَ مَا بَدَا لَهُ وَهُوَ قَاعِدُ، فَإِذَا أَرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ بَعَضَ مَا يُرِيدُ أَنْ يَقْرَأَ، ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ".
"عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: خَرَجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَأَصَابَتْهُمُ السَّمَاءُ فَدَخَلُوا غَارًا فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمُ الجَبَلُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: هَذَا بِأعْمَالِكُمْ، فليقم كل رجل منكم فَلْيَدْعُ اللهَ - تَعَالَى- بِخَيْرِ عَمَلٍ عَمِلَهُ، فَقَامَ أَحَدُهُمْ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ كَبِيرَانِ وَكُنْتُ لَا أَغْتَبِقُ حَتَّى أَغْبِقَهُمَا، وَأَنِّي أَتَيْتُهُمَا لَيْلَةً بِغَبُوقِهِمَا فَقُمْتُ عَلَى رُؤُسِهِمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُنَبِّهَهُمَا من نومهما وكرهت أن أنصرف حتى يغتبقا، فلم أزل قائما على رؤوسهما حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الفَجْرِ، اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَافْرُجْ بِنَا، فَانْصَدعَ الحَجَرُ حَتَّى نَظَرُوا إِلى الضَّوْءِ، ثُمَّ قَالَ الآخَرُ: اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ وَكُنْتُ أُحِبُّهَا حُبًا شَدِيدًا، وَأَنِّي تَمَنَّيْتُهَا لنَفْسِي فَقَالَتْ: لا إِلَّا بِمِائَة دِينَارٍ فَجَمَعْتُهَا لَهَا، فَلَمَّا أَمْكَنَتْنِي مِنْ نَفْسِهَا قَالَتْ: لَا يَحِلُّ لك أن تفض الخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ، فَقُمْتُ فَتَرَكْتُهَا، اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَافْرُجْ عَنَّا، فَانْفَرَجَ الجَبَلُ
حَتَّى كَادُوا يَخْرُجُونَ، ثُمَّ قَامَ الآخَرُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ [لِي] أُجَرَاءُ كَثِيرٌ وَكَانَ لَا يَبِيتُ لأَحَدٍ منهم عِنْدِي أَجْرٌ، وَإِنَّ أَجِيرًا مِنْهُمْ تَرَكَ أجره عندي، وَإِنِّي زَرَعْتُهُ فَأخْصَبَ، فَاتَّخَدتُ مِنْهُ عَبِيدًا وَمَالًا كَثِيرًا فَأَتَى بَعْدَ حِينٍ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! أَعْطِنِي أَجْرِي، قُلْتُ: هَذَا كُلُّهُ أَجْرُكَ، قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! لا تتلاعب بِي. فَقُلْتُ: ما أتلاعب بِكَ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ وَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا، اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَم أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَافْرُجْ عَنَّا، فَانْفَرَجَ الجَبَلُ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِهَا يَومًا [فَقَالَ: لَوْ فَقِهَ] قَوْمُكِ هَدَمْتُ الكْعَبَةَ فَأَلَحَقْتُ فِيهَا الحِجْرَ فَإِنَّه مِنْهَا، وَلَكِنَّ قَوْمَكِ [اسْتَمْلوْا مِنْ بنيانه] وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ فَألصَقْتُهَا بِالأَرْضِ، وَإِنَّ قَوْمَكِ إِنَّمَا رَفَعُوا بَابَهَا لِئَلَّا يَدْخُلَهَا إِلَّا مَنْ شَاءُوا، [ولأَنْفَقْتُ كَنْزَهَا] ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِهَا يَوْمًا فَقَالَ: لَوْلَا حَدَاثَةُ قَوْمِكِ بِالكُفْرِ لَهَدَمْتُ الكَعْبَةَ، وَذَكَرَ مِثْلَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا بَالَ النَّبِيُّ ﷺ قَائِمًا مُنْذُ نَزَلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ".
"عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْبَلُ الهَدِيةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الفَجْرَ، ثُمَّ دَخَلَ المَكَانَ الَّذِي يَعْتِكُف فِيهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: جَاءَ بِلَالٌ إِلى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: مَاتَتَ فُلَانَةُ وَاستَرَاحَتْ فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَى رَسُولُ اللهِ ﷺ سَحَابَةً قَطُّ إلا [امْتَقَعَ] لَوْنُهُ حَتَى تَقْشَعَ أَوْ جَاءَ المَطَرُ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَجَدَ عَلَى صَفِيَّةَ [فَقَالَتْ]: يَا عَائِشَهُ هَلْ لَكِ أَنْ تُرْضِي رَسُول اللهِ ﷺ وَلَكِ يَوْمِي؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَأَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا مَصْبُوغًا بِزَعْفَرَانٍ فَمَسَّتْهُ بِالمَاءِ لَيَفُوَح رِيحُهَا، ثُمَّ جَاءَتْ فَقَعَدَتْ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِلَيْكِ يا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ لَيْسَ يَوْمَكِ، قَالَتْ: فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَأَخْبَرَتْهُ بِالأَمْرِ، فَرَضِي عَنْهَا".