"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَثِيرًا مَا يَقُولُ لِي: مَا فَعَلَتْ أَبْيَاتُكِ؟ فَأَقُولُ: أَيَّ أَبْيَاتٍ تُرِيدُ؟ فَإِنَّهَا كَثِيرَةٌ فَيَقُولُ: فِي الشُّكْرِ، فَأَقُولُ: نَعَمْ بِأَبِي وَأُمِّي قَالَ الشَّاعِرُ:
إِرْفَعْ ضَعِيفَكَ لاَ يَجُز بِكَ ضَعْفُهُ ... يَوْمًا فيدركك العَوَاقِبُ قَدْ نَمَا
يَجْزيِكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ ... أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ كَمَنْ جَزَى
إِنَّ الكَرِيمَ إِذَا أَرَدْتَ وِصَالَهُ ... لَمْ تلف رثا حبله وَاهِيَ القوى
قَالَتْ: فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا عَائِشَةُ، أَخْبَرنِي جِبْرِيلُ بِمَا قَالَ إذا حَشَرَ اللهُ الخَلَائِقَ [يَوْمَ القِيامَةِ] قَالَ لِعَبْدٍ [مِنْ عِبَادِهِ] اصْطَنَعَ إِلَيْهِ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِهِ مَعْرُوفًا: فَهَلْ شَكَرتَهُ؟ فيقول: أي رب علمت أن ذلك منك فشكرته، فيقول: لم تشكرني إذا لم تشكر من أجريت ذلك عَلَىَ يَدَيْهِ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.