53. Actions > Letter Mīm (4/5)
٥٣۔ الأفعال > مسند حرف الميم ص ٤
"عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى مُعَاوِيةَ، فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ فَأَذَّنَ، فَقَالَ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، فَقَالَ مُعَاوِيةُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَقَالَ مُعَاوِيةُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا سِمَعْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ يَقُولُ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى في ثَوْبٍ وَاحِدٍ".
"عَنِ السَّائِبِ ابْنِ أُخْتِ نَمِرٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ مُعَاوِيةَ الْجُمُعَةَ في الْمَقْصُورَةِ، فَلَمَّا سَلَّمَ الإِمَامُ قُمْتُ فِى مقَامِى، فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا دَخَلَ أَرْسَلَ إِلَىَّ، وَقَالَ: لَا تَعُدْ لِمَا فَعَلْتَ، إِذَا صَلَّيْتَ الْجُمُعَةَ، فَلَا تَصِلْهَا بِصَلَاةٍ حَتَّى تَتَكلَّمَ أوْ تَخْرُجَ، فَإِنَّ رسولَ الله ﷺ أَمَرَنَا بِذَلِكَ: أَنْ لَا نُوصِلَ صَلَاةً حَتَّى نَتَكلَّمَ أَوْ نَخْرُجَ".
"مَا زِلْتُ أَطْمَعُ فِى الْخِلَافَةِ مُنْذُ قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ يَا مُعَاوِيةُ إِنْ مَلَكْتَ فَأَحْسِنْ"
"عَنْ مُجَمع الأَنْصَارِى أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بنِ حنِيف حِينَ سَمِعَ المُؤَذنَ كَبَّرَ (كبر وتشهد) بِمَا تَشْهَّد بِه، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا حَدَّثَنَا مُعَاويَةُ، أَنَّهُ سَمِعَ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ كَمَا قَالَ المؤذِنُ فإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، قَالَ: وَأنَا أَشْهَدُ ثُمَّ سَكَتَ".
"عن خالد بن الحارث، قال: كنا جلوسا في المسجد قريبا من نصف النهار، فنظر إلينا معاوية فقال إن رسول الله ﷺ أتانا ونحن جلوس قريبا من نصف النهار فقال إن ربكم ﷻ يباهى بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى هؤلاء يذكرونى ولم يرونى، فإنى قد أوجبت لهم الجنة".
"عن معاوية بن أبى سفيان قال: قُبض رسول الله ﷺ وهو ابن ثلاث وستين".
"عَن مُعَاوِية بنِ أَبِى سُفْيانَ عَن النَّبِىِّ ﷺ أنَّهُ قَالَ: مَنْ شَرِبَ الخمْر فَاجْلِدُوه، وَقَالَهَا ثَلاثًا، قال فإِنْ شَرِبَها أَرْبَعَ مَرَاتٍ، فاقْتُلُوهُ".
"عن معاوية قال: خرج أبو سفيان إلى بادية له مردفًا هندًا، وخرجت أسير أمامها وأنا غلام على حمارة لى إذ سمعنا رسول الله ﷺ ، فقال أبو سفيان، انزل يا معاوية حتى يركب محمد فنزلت عن الحمارة وركبها رسول الله ﷺ فسار أمامنا هنيهة، ثم التفت إلينا فقال يا أبا سفيان بن حرب، ويا هند ابنة عتبة والله لتموتن ثم لتبعثن ثم ليدخلن المحسن الجنة والمسئ النار، وأنا أقول لكم بحق، وإنكم لأول من أنذرتم، ثم قرأ ﷺ {حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} حتى بلغ {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} فقال له أبو سفيان أفرغت يا محمد؟ قال: نعم، ونزل رسول الله ﷺ عن الحمارة وركبتها وأقبلت هند على أبى سفيان، ألهذا الساحر أنزلت ابنى؟ ! قال لا والله ما هو بساحر ولا كذاب".
"عن معاوية بن أبى سفيان أنه خطب فقال أَقِيمُوا وُجُوهَكُم وَصُفُوفَكُم في صَلَاتِكُم، وَتَصَدَّقُوا وَلَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِنِّى مُقِلٌ لَا شَئَ لى، فإِنَّ صَدَقَةَ الْمُقِلِّ أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنْ صَدَقَةِ الْمكْثِرِ، إِيَّاكُمْ وَقَذْفَ المُحْصَنَاتِ، وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ سَمِعْتُ وَبَلَغنِى فَوَالله ليؤُخَذَنَّ بِهِ وَلَوْ كَانَ قَبل في عَهْدِ نُوحٍ".
"عن معاوية بن أبى سفيان، أنه ذكر لهم وضوء رسول الله ﷺ ثم إنه مسح رأسه حتى قطر الماء من رأسه أو كان يقطر".
"قَالَ رسُولُ الله ﷺ: يَا مُعَاويَّةُ أَلْقِ الدَّواةَ وحرف القَلَم وانْصُبِ البَاءَ وَفرِّقِ السَّيِنَ ولَا تقور الميم وحَسِّن الله وَمُدَّ الرَّحَمنَ وَجَوِّدْ الرَّحِيمَ وَضعْ قَلَمكَ عَلَى أُذُنِكَ اليُسْرى فإِنَّهُ أَفْكَرُ لَكَ".
"عن راشد بن سعد، عن معاوية قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم، قال: يقول أبو الدرداء كلمة سمعها معاوية من رسول الله ﷺ نفعه الله بها".
"كَتَبْتُ بَيْنَ يَدى مُعَاوِيَة كِتَابًا فَقَالَ لى يَا عُبَيْد أَرْقِشِ كتابَكَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ كتابا رقشه (*) قلْتُ: يَا أَميرَ المؤمنِينَ مَا رَقْشتُه؟ قَالَ اعْطِ كُلَّ حَرْفٍ مَا ينوبه مِنَ النُّقَطِ".
"عَنْ مُعَاوِيَة قَالَ: رَأيْتُ رسُولَ الله ﷺ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، فَقَالَ: هَذا وُضُوئِى وَوضُوء الأنْبِياءِ مِنْ قَبْلى".
"عَن الْقَاسِم بْن مُعَاوِيَة الثَّقَفِى، عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّهُ أَرَاهُمْ وضُوءَ رسُولِ الله ﷺ فَلَمَّا بَلَغَ مَسْحَ رأسِهِ وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى مُقَدَّمِ رَأسِهِ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمَا حَتَّى بَلَغَ الْقَفَا، ثُمَّ رَدَّهُما حَتَّى بَلَغَ الْمَكَانَ الَّذِى مِنْه بَدَأَ".
"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بن عُقْبَةَ بنِ نَافِعٍ، أَنَّ أَبَاهُ وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَة، فَقُرِّبَ لَهُ،
الغدَاءُ فَقَالَ: اقْتَرِبْ يَا عُقْبَةُ، فَقَالَ: إِنِّى صَائِمٌ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهَا لَيْسَت بِسُنَّةٍ، وَكَانَ عُقْبَةُ عَلَى سَفَرٍ".
"عَنْ ابنة هِشَامِ بنِ الولِيدِ بنِ الْمُغِيْرَةِ وَكَانَتْ تُمَرِّضُ عَمَّارًا، قَالَتْ: جَاءَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَمَّارٍ يَعُودُه، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مَنِيَّتَه بِأيْدِينَا، فَإِنِّى سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: تَقْتُلُ عمارًا الفئةُ البَاغِيةُ".
"عَنْ مُعَاوِيَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَهَى عَنْ الزُّورِ، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَما يُكْثِرُ النساءُ مِنْ شُعُورِهِن بِالحرْقِ".
"عَن سَعِيد بنِ المُسيبِ قَالَ: قَدِمَ مُعَاويةُ المدِينةَ وخَطَبَنَا وَأخْرَجَ كبة مِنْ شَعْرِهِ (*)، فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُهُ إِلا اليَهُودَ إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَلَغهُ فَسمَّاهُ الزُّورَ".
"عن معاوية: سمعت رسول الله ﷺ يقول: أيما امرأة زادت في رأسها شعرا ليس منها، فإنه زور تزيد فيه، وفى لفظ: ما من امرأة تجعل في رأسها شعرا غير شعرها إلا كان زورا".
"عن معاوية، أنه خطب وفى يده قصة من شعر من قصص النساء، فقال: نهى رسول الله ﷺ عن مثل هذا، وقال: إنما هلكت، وفى لفظ: إنما عذبت بنو إسرائيل حين اتخذت هذه نساؤهم".
"عن معاوية، عن رسول الله ﷺ قال: لعن الله الواصلة، والموصولة، والنامصة، والمنموصة، والواشرة، والموشورة".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِى عوْفٍ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بنُ الْعَاصِ وأَبُو
الأَعْوَرِ السَّلْمِى لمعَاوِيَة: إِنَّ الْحَسَن بنَ عَلىٍّ رَجُلٌ غَبِى فَقَالَ مُعَاويَةُ: لَا تَقُولا ذَلكَ، فَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَدْ تَفَلَ في فيهِ، وَمَنْ تَفَل رسُولُ الله ﷺ فِى فِيهِ فَلَيْسَ بِغَبِىٍّ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الْحنَفِيَّة قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى مُعَاوِيَة بنِ أَبِى سُفْيَانَ فَسَأَلَنِى عَن العُمْرى، فَقُلْتُ جَعَلَهَا رسُولُ الله ﷺ لِمنْ أُعْطِيهَا قَالَ: يَقُولُونَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّى أَشْهَدُ أَنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ أَعْمَر عُمْرَى فَهِى لَهُ، يَرِثُهَا مِنْ عَقِبِهِ مَنْ يَرِثُه".
"عن معاوية قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا انصرف من الصلاة: اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
"عَنْ مُعَاوِيةَ بْن أَبِى سُفْيَانَ قَالَ: بَيْنَا أنَا عِنْدَ رسُولِ الله ﷺ إِذْ قَالَ: إِنَّ الله فَاتِحُ لَكُمْ وَمُمَكِّنُ لَكُم، فَقَالَ رَجُلٌ خِرْ لِى، قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فَإنَّهَا خِيَرةُ الله مِنْ بِلادِهِ يَجْتَبِى إليْهَا خِيَرتَهُ مِنْ عِبَادِهِ".
"عن الصَّنابحى قَالَ حَضَرْنَا مُعاوِيَةَ بنَ أبِى سُفْيَانَ فَتَذَاكَرَ الْقَوْمُ الذَّبِيحَ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: إسماعيل الذَّبِيحُ، وَقالَ بَعْضُهُم: إِسْحَاقُ الذَّبِيحُ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ سَقَطْتُم عَلَى الخَبيرِ، كُنَّا عِنْد رَسُولِ الله ﷺ فَأتَاهُ أعْرابِى، فَقَالَ: يَا بْنَ الذَّبيحَين، قَالَ: فَتَبَسَّمَ النَّبِىُّ ﷺ وَلَمْ يَنْكِرْهُ عَلَيْهِ، فَقُلْنَا يَا أَمِيرَ الَمؤْمِنينَ، وَمَا الذَّبِيحَانِ؟ قَالَ: إِنَّ عَبْدَ المطَّلِبِ لَمَّا أُمِرَ بِحَفر زَمْزَمَ نَذَرَ للهِ إِنْ سَهَّلَ الله لَهُ أَمْرَهَا أَنْ يَنْحَرَ بَعْضَ وَلَدِهِ، فَأَخْرَجَهُمْ فاسْتَهَمَ بَيْنَهُم، فَخَرَجَ السَّهْمُ عَلَى عَبْدِ الله، فَأَرَادَ ذَبْحه، فَمنَعهُ أَخْوَالُه مِنْ بَنِى مَخْزُوم، فَقَالُوا ارْضِ رَبَّكَ، وافْدِ ابنَكَ، فَفَدَاهُ بمائةِ نَاقَةٍ، فَهُوَ الذَّبيحُ، وإسمَاعيل: الذَّبيحُ".
"عن الزهرى، عن أَيوب بنِ بَشيرِ بنِ أَكَالِ، قَالَ: سَمِعْت مُعاويِةَ بْنَ أَبى سُفيانَ، قَالَ: قَال رسُولُ الله ﷺ صُبُّوا عَلىَّ مِن سبْعِ قِربٍ من آبَارٍ شَتَّى، ثُمَّ أَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ وَأَعْهَدُ إليهم، فَخرجَ عَاصبًا رَأسَهُ، حَتى صَعِدَ المنبرَ فَحَمد الله وأثْنَى عَليه ثُمَّ
قَالَ إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ الله خُيِّرَ بَيْن الدُّنْيا وَبين مَا عِند الله، فاخْتَارَ ما عنْد الله، فَلَمْ يُلقنها إِلَّا أَبو بَكر فَبَكى، وقَالَ نَفْدِيكَ بَآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأبْنائِنَا، فَقَاَل رَسولُ الله ﷺ عَلَى رَسلِكَ أَفَضل النَّاسِ عِنْدِى في الصُّحبةِ وذَاتِ الْيَدِّ ابن أبى قحافَة انْظُرُوا هذِه الأَبْوابَ الشوارع في المسْجِدِ، فسدُّوهَا، إِلَا مَا كَانَ مِنْ بَابِ أَبى بَكْرٍ، فَإنَّى رَأيتُ عَلَيْه نُورًا".
"عَنْ عُمَيرِ بْنِ هَانى، أنَّ مُعَاوِيةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ خَطَبَهُم فَقَالَ: سَمِعتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: لَا يَزالُ مِنْ أُمَّتِى أمةٌ قَائِمَةً بِأَمْرِ الله لَا يضُرُّهُم مَنْ خَالَفَهُم وَلَا مَنْ خَذَلَهُم حَتَّى يَأتِىَ أَمْرُ الله وَهُمْ عَلَى ذَلِك، وَفِى لَفْظٍ: وَهُمْ ظَاهِرونَ عَلى النَّاسِ، قَالَ عميرُ بْن هَانِى، فَقَالَ مَالِكُ بْن مخامرٍ، فَقَالَ سَمِعْتُ مُعَاذَ بنَ جَبلٍ يَقُولُ وَهُمْ بِالشَّامِ".
"عَنْ يُونُسَ جَلِيس الجنْدِى أَنَّ مُعَاوِيةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ كَانَ يَقُولُ عَلَى المنْبر، سَمِعْتُ رَسول الله ﷺ يَقُولُ: إِنَّهَا لَنْ تَبْرَحَ عصابَةٌ مِن أُمَّتِى يُقَاتِلُون عَلَى الْحقِّ ظَاهِرينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأتِىَ أَمْرُ الله، وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ فرغ بِهَذِه الآيَة، {يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}.
"عَنْ مُسْلِمِ بنِ هُرْمُزٍ، قَالَ: سَمعْتُ مُعَاوِيةَ يَقُولُ في خطْبَتِه أَنَّ رسُولَ الله ﷺ كَانَ يَقُولُ: لَا يَزَالُ في هَذِه الأُمةِ عصَابَةٌ وَيُقَاتِلُونَ عَلى أَمْر الله لَا يَضُرُّهُم خُذْلانُ مَنْ خَذَلَهُم، ولَا عَدَاوَةُ مَنْ عَادَاهُم حَتَّى يَأتِىَ أَمْرُ الله وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا أَنْتُم يَا أهْلَ الشَّامِ".
"عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ مُعَاوِيةَ بنِ أَبِى سُفْيَان أَنَّهُ قَالَ وهُوَ يخْطبُ عَلَى الْمِنبر: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنما العلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَالفِقْهُ بالتَّفَقُهِ وَمَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْرًا يُفَقَّهْهُ فِى الدِّينِ وَإنَّمَا يَخشَى الله من عِبَادِه العُلَمَاءُ، وَلنْ تَزَالَ أُمَّةٌ مِنْ أُمَّتى عَلى الحقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ لَا يُبَالُون مَنْ خَالَفَهُم، وَلَا مَنَ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يَأتِى أَمر الله وَهُم ظَاهِرُونَ".
"عن سليم بن عامر، عن معاوية الهذلى وكان من أصحاب النبى ﷺ قال: إن المنافق ليصلى فيكذبه الله، ويصوم فيكذبه الله، ويجاهد فيكذبه الله، ويقاتل فيقتل فيجعل في النار" .
53.31 Section
٥٣۔٣١ مسند معبد بن خالد
" صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله ﷺ بِالسَّبعْ الطِّوَالِ في رَكْعَةٍ"
"عَنْ مُعْرِضِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ مُعْرِضِ بْنِ مُعَيْقِيبِ بْنِ الْيَمَانِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُعْرِضِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ قَالَ: حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَدَخَلْتُ دَارًا بِمَكَّة، فَرَأيْتُ فِيهَا رَسُولَ الله ﷺ كَأنَّ وَجْهَهُ دَارَةُ قَمَرٍ، وَسَمِعتُ مِنْهُ عَجَبًا، جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ بِصَبِىٍّ وُلِدَ لَهُ قَدْ لَفَّهُ في خِرْقَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا غُلَامُ: مَنْ أَنَا؟ قَالَ: أَنْتَ رسُولُ الله، قَالَ: صَدَقْتَ - بَارَكَ الله فِيكَ - قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْغُلَامَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدهَا حَتَّى شَبَّ، قَالَ: قَالَ أَبِى: فَكُنَّا نُسَمَّيهِ مُبَارَكَ الْيَمَامَةِ".
"عَنْ مَعْقِل بْنِ سِنَانِ الأَشْجَعِى، قَالَ: مَرَّ عَلَىَّ رَسُولُ الله ﷺ وَأنَا أَحْتَجِمُ في ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ رَمَضانَ، فَقَالَ: أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ".
"عَنْ مَعْقِلِ بْنِ أَبِى الْهَيْثَمِ وَقَدْ صَحِبَ النَّبِىَّ ﷺ أن النَّبِىَّ ﷺ نَهَى أَنَّ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَتَيْنِ بِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ".
53.32 Section
٥٣۔٣٢ مسند معقل بن يسار
" أَمَرَنِى رسُولُ الله ﷺ أَنْ أَقْضِىَ بَيْنَ قَوْمِى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا أُحْسِنُ أَنْ أَقْضِىَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ الله - تَعَالى - مَعَ الْقَاضِى مَا لَمْ يَحِفْ عَمْدًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".
أبو سعيد النقاش في كتاب القضاة من طريق ابن عباس وفيه كلام.
"عَنْ مَعْقِلٍ، قَالَ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، وَإِنَّ عَامَّةَ شَرَابِهِمْ الْفَضَيِحُ، قَالَ: فَقَذَفْتهَا وَأَنَا أَقُولُ: هَذَا آخِرُ عَهْدِى بِالْخَمْرِ".
"عَنْ معْقَلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَ امْرأةً فَسَقَطَ شَعْرُهَا، فَسَألَ رَسُولَ الله ﷺ عَنِ الْوَصْلِ، فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ".
"عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ فضْلَةَ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ، فَقَالَ: يَا مُعَمَّرُ غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّهَا مِنْ عَوْرَةِ الْمُسْلِمِ".
53.33 Section
٥٣۔٣٣ مسند معن بن يزيد بن نور السلمى
" عَنْ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ ثَوْرٍ قَالَ: خَاصَمْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَأَفْلَجَنِى وَخَطَبَ عَلِىٌّ فَأنْكَحنى وَبَايَعْتُهُ أَنَا وَأَبِى وَجَدِّى".
53.34 Section
٥٣۔٣٤ مسند المغيرة بن شعبة
" عَنِ الْمُغيرةِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَسَحَ مُقَدَّمَ رَأسِهِ وَعَلَى الْخُفَّيْنِ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى العِمَامَةِ وَمَسَح عَلَى الْعِمَامَةِ".
"عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ بِنَاصِيتهِ وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ".
"عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَقَدْ كَانَ تَوَضَّأَ قَبْلَ ذَلِكَ فَأتَيْتُهُ بِمَاءٍ لِيتَوَضَّأَ فَانْتَهَرَنِى، وَقَالَ لِى: وَرَاكَ، فَسَاءَنِى وَالله ذَلِكَ، ثُمَّ صَلَّى فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ الْمُغِيرَةَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِ
اِنْتِهَارُكَ إِيَّاهُ، خَشِىَ أَنْ يَكُونَ في نَفْسِكَ عَليْهِ شَىْءٌ، فَقَالَ: لَيْسَ في نَفْسِى عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرٌ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِى بِمَاءٍ لأَتَوَضَّأَ، وَإِنَّمَا أَكَلْتُ طَعَامًا، وَلَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ فَعَلَ النَّاسُ ذَلِكَ بَعْدِى".
"عَنِ الْمُغيرةِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُغِيرَةُ خُذِ الإدواة (*)، فأَخَذْتُهَا، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى تَوَارى عنِّى، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ جَاءَ وَعَلَيْهِ جبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ، فَذَهَبَ لِيُخْرِجَ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا، فَضَاقَتْ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَسْفَلِهَا فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ مَسَح عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ صَلَّى".
"عَنِ الْمُغِيرَة أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَضى حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ بِرَأسِهِ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ ذَهَبَ لِيُحْسر يَدَهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّينِ فَأَخَرجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتهَا إِخْرَاجًا فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْه، ثُمَّ مَسَحَ بِنَاصِيَتهِ، وَمَسحَ عَلَى الْعِمَامَةِ، وَمَسحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
"رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ بَالَ، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى تَوَضَّأَ وَمَسَح عَلَى خُفَّيْهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى خُفِّهِ الأيْمَنِ، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى خُفِّهِ الأَيْسَرِ ثُمَّ مَسَحَ أَعْلاَهُمَا مَسْحَةً وَاحِدَةً حَتَّى كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِع رَسُولِ الله ﷺ عَلَى الْخُفَّيْنِ".