53. Actions > Letter Mīm
٥٣۔ الأفعال > مسند حرف الميم
" عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: أَنَّ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةَ تُوُفِّى عَنهَا زَوْجُهَا وَهِى حُبْلَى، فَلَمْ تَمْكُثْ إِلَّا لَيَالِىَ ثُمَّ وَضَعَتْ، فَلَمَّا تَنَقَّتْ خُطِبَتْ، فَاسْتَأذنَتْ رَسُولَ الله ﷺ فِى النِّكَاحِ حِينَ وَضَعَتْ فَأَذِنَ لَهَا فَنَكَحَتْ".
"عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَ بِكِتَابِهِ مَعَ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلبىِّ إِلَى قَيْصَرَ، وَبَعَثَ شُجَاعَ بْنَ وَهْبٍ إِلَى الَمُنْذِرِ بن الحارث بن أبى شمس الغسانى".
"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْر عَنِ الْمِسورِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ خُطْبَةِ رَسُولِ الله وَخَبَرِهِ عَنْ بَعْثِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَيْه وَشَكْيَتِهِ ذَلِكَ إِلَى رَبِّهِ، وَصِيَاحِ كُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانِ الأُمَّةِ الَّتِى بُعِثَ إِلَيْهَا، وَقِيَامِ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَقَوْلِهِم لِرَسُولِ الله ﷺ مُرْنَا وَابْعَثْنَا نَحْوًا مِنْ هَذَا الحَدِيثِ، وَقَالَ ابْنُ مَرْيَم لِلْحَوارَّيينَ هَذَا أَمْرٌ قَدْ عَزَمَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِ فَامْضُوا فَفَعَلُوا، قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ: نَحْنُ نُؤَدِّى عَنْكَ، ابْعَثْنَا حيْثُ شِئْتَ، فَقَالَ رَسُولُ الله: اذْهَبْ أَنْتَ يَا شُجَاعُ بْنَ وَهْبٍ إِلَى هِرَقْلَ، وَلْيَذْهَبْ مَعَكَ دحيةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْكَلْبِى فَإِنَّهُ منَ الشَّامِ، فَلَا بَأسَ عَلَيْهِ".
"عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ الله بَعَثَنِى رَحْمَةً لِلعَالَمِينَ كَافَّةً، فأَدُّوا عَنَّى رَحِمَكُمُ اللهُ، وَلَا تَخْتَلِفُوا كَمَا اخْتَلَفَ الْحَوَارِيُّونَ عَلَى عِيسَى فَإِنَّهُ دَعَاهُمْ إِلَى مِثْلِ مَا أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ، فَأَمَّا مَنْ قَرُبَ مَكَانُهُ فَكَرِهَهُ، فَشَكَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ذَلِكَ إِلَى الله فَأَصْبَحُوا وَكُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانِ الْقَوْمِ الَّذِينَ وُجِّهَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ عِيسَى: هَذَا أَمْرٌ قَدْ عَزَمَ الله لَكُمْ عَلَيْهِ فَافْعَلُوا، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله ﷺ نَحْنُ نُؤَدِّى عَنْكَ فَابْعَثْنَا حَيْثُ شِئْتَ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَبْدَ الله بْنَ حُذَافَةَ السَّهْمِىَّ إِلَى كِسْرَى، وَبَعَثَ سَلِيطَ بْنَ عَمْروٍ إِلَى هَوْدَةَ بْنِ علِىٍّ صَاحِبِ الْيَمَامَةِ، وَبَعَثَ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمى إِلَى المُنْذِرِ بْنِ سَاوَىِ صَاحِبِ هَجَر، وَبَعَثَ عَمْرَو بْنَ العَاصِ إِلَى جَيْفَر وَعَبَّادِ ابْنَى جلنلدى مَلِكَىْ عُمَانَ، وَبَعَثَ دِحْيَةَ إِلَى قَيْصَرَ، وَبَعَثَ شُجَاعَ بْنَ وَهْبٍ الأَسْدِىَّ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِى شَمِرٍ الْغَسَّانِىِّ، وَبَعَثَ عَمْروَ بْنَ أُمَيَّةَ الضَّمْرِىَّ إِلَى النجاشىِّ فَرَجَعُوا جَمِيعًا قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ الله ﷺ إِلَّا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ تُوُفِّى وَهُوَ بِالْبَحْريْنِ".
"حدثنى الزهرى، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أنهما أخبراه جميعًا أَنَّ عَمْرَو بْنَ سَالِمٍ الخُزَاعِىَّ رَكِبَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ عِنْدَمَا
كَانَ مِنْ أَمْرِ خُزَاعَةَ وَبَنِى بَكْرٍ بالْوَتِيرِ، حَتَّى قَدِمَ المَدِينَة عَلَى رَسُولِ الله ﷺ يُخْبِرُهُ الْخَبَرَ وَقَدْ قَالَ أَبْيَاتَ شِعْرٍ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنْشَدَهُ إِيَّاهَا:
اللَّهُمَّ إِنِّى نَاشِدٌ مُحَمَّدًا ... حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الأَتْلَدَا
كُنَّا وَالِدًا وَكُنْتُمْ وْلَدَا ... ثَمْتَ أَسْلَمْنَا فَلَمْ نَنْزِعْ يَدًا
فَانْصُرْ رَسُولَ اللهِ نَصْرًا أعْبدًا ... وَادْعُ عِبَادَ اللهِ يَأتُوا مَدَدًا
فِيهِمْ رَسُولُ الله قَدْ تَجَرَّدَا ... فِى فَيْلَقٍ كَالبَحْرِ يْجرِى مُزْبِدًا
إِنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَا .... وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ المُؤكَّدَا
وَزَعَمُوا أَنْ لَسْتَ تْدْعُو أَحَدًا ... فَهُمْ أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدَا
قَدْ جَعَلُوا لِى بِكُداء مرصدًا ... هُمْ بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّدًا
فَقَتَلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدًا
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: نُصِرْتَ يَا عَمْرُو بْنَ سَالِمٍ! فَمَا بَرِحَ حَتَّى مَرَّتْ عَنَانَةٌ وفِى السَّمَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: إِنَّ هَذِهِ السَّحَابةَ لَتَسْتَهِلُّ بِنَصْرِ بَنِى كَعْبٍ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ النَّاسَ بالجهازِ وَكَتَمَهُمْ مَخْرَجَهُ، وَسَأَلَ اللهَ أَنْ يُعَمِّىَ عَلَى قُرَيْشٍ خَبَرهُ حَتَّى يَبْغَتَهُمْ فِى بِلادِهِمْ".
"عَنِ المسورِ بْنِ مَخْرَمَةَ أن أَبَاهُ مَخْرَمَةَ أخَذَ بِيَدهِ حَتَّى جَاءَ بِهِ بَيْتَ رَسُولِ الله ﷺ فَقالَ: يَا بُنَى! ادْخُلْ فَادْعُ لِى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ وَأَنَا غُلامٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَذَا أَبِى عَلَى الْبَابِ يَدْعُوكَ، فَقَامَ إِلَيْهِ وَأَخَذَ قُبَاءً مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرًا بِالذَّهَبِ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيْنَ نَصِيبِى مَنِ الثِّيَابِ الَّتِى قَسَمْتَ بَيْنَ أَصْحَابِكَ؟ فَقَالَ: هَذَا قَبَاءٌ خَبَأتُهُ لَكَ يَا أَبَا صَفْوَانَ فَأخَذَهُ وَقَالَ: وَصَلَتْكَ رَحِمٌ، وَأَرْسَلَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ طَائِفَةً إِلَى أهْلِ مَكَّةَ فَوَصَلَهُمْ به، وَكانَ الَّذِى بَعَثَ به معه ابْن الْحَضْرِمِىِّ وَقَالَ له رَسُولُ اللهِ ﷺ الْتَمِسْ رَجُلًا يَصْحَبُكَ فَأَتَاهُ فَقَالَ: قَدْ وَجَدْتُ رَجُلًا، قَالَ: مَنْ وَجَدْتَ؟ قَالَ: وَجَدْتُ فُلانًا الضَّمْرِىَّ، قَالَ: فَاخْرُجْ بِهِ مَعَكَ وَالْبَكْرِى أَخُوكَ وَلا تَأمَنْهُ، قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأَمَج وهِىَ مِنْ حَرَّة بَنِى ضْمَرةَ قَالَ لابْنِ الحَضْرمىِّ: هَهُنَا أُنَاسٌ مِنْ قَوْمِى آتِيهِمْ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ وَأُحْدِثُ بِهِمْ عَهْدًا فَأنظِرْنِى فَقَالَ: يَا قَوْمِ! إِنَّ هَذَا مَالٌ بَعَثَ بِهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى قَوْمِهِ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ قَوْمُهُ امْشُوا إِلَيْه فَخُذُوهُ، وَاللهِ مَا كانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ فِيهِ شَيْئًا، فَلَمَّا جَاءُوا أَمْجَ وَجَدُوا الرَّجُلَ قَدِ ارْتَحَلَ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: وَاللهِ مَا هُوَ إِلا أَنْ وَلَّيْتَ فَذَهَبَ فَرَجَعَ أَصْحَابُهُ، وَخَرَجَ حَتَّى أَدْرَكَ صَاحِبَهُ".
"عَنِ الْمِسْوَرِ بنِ يزيدَ الْكَاهِلىَّ قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِىَّ ﷺ (*) صَلاةَ الصُّبحِ فَتَعَايَا فِى آيَةٍ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: يَا أُبَىُّ لِمَ لَمْ تَفْتَحْ عَلَىَّ".
"عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ يزِيدَ الأَسْدِىَّ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَتَرَكَ آيَةً، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! تَرَكْتَ آيَةَ كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ: فَهَلا ذَكَّرْتَنِيْهَا؟ ".
"حدثنا عبد الرحمن بن المثنى بن مطاع بن عيسى بن زياد بن مسعود بن أسلم بن الضحاك بن جابر بن عدى أبو مسعود اللخمى، ثنا أبى المثنى عن أبيه مطاع، عن أبيه عيسى، عَنْ أَبِيهِ مُطَاع عن أبيه زيادة، عن جده مسعود: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَمَّاهُ مُطَاعًا، وَقَالَ لَهُ: يا مُطَاعُ أَنْتَ مُطَاعًا فِى قَوْمِكَ، وَحَمَلهُ عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ، وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ وَقَالَ لَهُ: يَا مُطَاعُ! امْضِ إِلَى أَصْحَابِكَ، فَمَنْ دَخَلَ تَحْتَ رَايتى هَذِهِ أَمِنَ مِنَ الْعَذَابِ".
قَالَ ط: "لا يروى إلا بهذا الإسناد".