53. Actions > Letter Mīm
٥٣۔ الأفعال > مسند حرف الميم
" عَنِ الْمُغيرةِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَسَحَ مُقَدَّمَ رَأسِهِ وَعَلَى الْخُفَّيْنِ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى العِمَامَةِ وَمَسَح عَلَى الْعِمَامَةِ".
"عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ بِنَاصِيتهِ وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ".
"عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَقَدْ كَانَ تَوَضَّأَ قَبْلَ ذَلِكَ فَأتَيْتُهُ بِمَاءٍ لِيتَوَضَّأَ فَانْتَهَرَنِى، وَقَالَ لِى: وَرَاكَ، فَسَاءَنِى وَالله ذَلِكَ، ثُمَّ صَلَّى فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ الْمُغِيرَةَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِ
اِنْتِهَارُكَ إِيَّاهُ، خَشِىَ أَنْ يَكُونَ في نَفْسِكَ عَليْهِ شَىْءٌ، فَقَالَ: لَيْسَ في نَفْسِى عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرٌ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِى بِمَاءٍ لأَتَوَضَّأَ، وَإِنَّمَا أَكَلْتُ طَعَامًا، وَلَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ فَعَلَ النَّاسُ ذَلِكَ بَعْدِى".
"عَنِ الْمُغيرةِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُغِيرَةُ خُذِ الإدواة (*)، فأَخَذْتُهَا، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى تَوَارى عنِّى، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ جَاءَ وَعَلَيْهِ جبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ، فَذَهَبَ لِيُخْرِجَ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا، فَضَاقَتْ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَسْفَلِهَا فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ مَسَح عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ صَلَّى".
"عَنِ الْمُغِيرَة أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَضى حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ بِرَأسِهِ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ ذَهَبَ لِيُحْسر يَدَهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّينِ فَأَخَرجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتهَا إِخْرَاجًا فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْه، ثُمَّ مَسَحَ بِنَاصِيَتهِ، وَمَسحَ عَلَى الْعِمَامَةِ، وَمَسحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
"رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ بَالَ، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى تَوَضَّأَ وَمَسَح عَلَى خُفَّيْهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى خُفِّهِ الأيْمَنِ، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى خُفِّهِ الأَيْسَرِ ثُمَّ مَسَحَ أَعْلاَهُمَا مَسْحَةً وَاحِدَةً حَتَّى كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِع رَسُولِ الله ﷺ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْن وَالنَّعْلَيْنِ".
"عَنِ الشَّعْبِى قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ الْمُغِيرةِ بْنِ شُعْبَةَ، فَقَامَ في الثَّالِثَة فَسَبَّحَ النَّاسُ بِه، فَلَمْ يَجْلِسْ، فَلَمَّا سَلَّمَ وَانْفَتل سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ صَنَعَ".
"عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى سُوَيْدٍ أَنَّهُ ذُكر لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَسْح عَلَى الْقَدَمَيْنِ، قَالَ: لَقَدْ بَلَغَنِى عَنْ ثَلاَثَةٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ أَدْنَاهُمْ ابْن عَمِّكَ الْمغِيَرةُ ابْنُ شُعْبَةَ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ غَسَلَ قَدَمَيْهِ".
"رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْن وَالْخِمَارِ".
"كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ في غَزْوَةِ تَبُوك، فَلَمَّا كَانَ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ تَخَلَّفَ، وَتَخَلَّفْتُ مَعَهُ بِالإِدْوَاةِ (*) لِيَتَبَرَّزَ، ثُمَّ أَتَانِى فَسَكَبتُ عَلَى يَدَيْهِ وَذَلِكَ عِنْدَ صَلاَةِ الصُّبْح، فَلَمَّا غَسَلَ وَجْهَهُ وَأَرَادَ غَسْلَ ذِرَاعَيْهِ ضَاق كُمُّ جُبَّتهِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ، فَغَسَلَ ذِرَاعَهُ، ثُمَّ مَسَح عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْمِ وَقَد صَلَّ بِهِمْ عَبْد الرَّحْمِنِ بْنِ عَوْف رَكْعَةً، فَذَهَبْتُ أُؤْذنه فَقَالَ: دَعْهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَامَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى رَكْعَةً فَفَزِعَ النَّاسُ لِذَلِكَ، فَقَالَ أَوْ قَالَ: أَحْسَنْتُمْ".
"أوَّلُ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ رسُولَ الله ﷺ أَنِّى كُنْتُ أَمْشِى مَعَ أَبِى جَهْلٍ بِمَكَّةَ، فَلَقِينَا رسُولُ الله ﷺ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا الْحَكَم، هَلُمَّ إِلَى الله وَإِلَى رسُولِهِ وَإِلَى
كِتَابِهِ أَدْعُوكَ إِلَى الله، فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ مَا أَنْتَ بِمُنْتَهٍ عَنْ سَبِّ آلِهَتِنَا؟ هَلْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ نَشْهَدَ أَنكَ قَدْ بَلَّغْتَ؟ فَنَحْنُ نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ، فَانْصَرَفَ عَنْهُ رَسُولُ الله ﷺ فأَقْبَلَ عَلَىَّ، فَقَالَ: وَالله إِنِّى لأَعْلَمُ أَنَّ مَا يَقُولُ حَقٌّ، وَلَكِنْ بنو قُصَىٍّ قَالُوا: فِينَا الْحِجَابَةُ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالُوا: فِينَا الْقِرَى؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالُوا: فِينَا السِّقَايَةُ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، ثُمَّ أطْعَمُوا وأَطْعَمْنَا، حَتَّى إِذَا تَحَاكَّتِ الرُّكْبُ قَالُوا: مِنَّا نَبِىٌّ والله لاَ أَفْعَلُ".
"اسْتَأذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ بَيْنَ مَكَّةَ والْمَدِينَةِ وَقالَ: قَدْ فَاتَنِى اللَّيْلَةَ جُزْئِى مِن الْقُرَآنِ، وَإِنَى لاَ أُوثر عَلَيْهِ شَيْئًا".
"عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُوئَيبٍ، قَالَ: جَاءَتِ الْجَدَّةُ إِلَى أَبِى بَكْرٍ تَطلُبُ مِيرَاثَهَا مِن ابْنِ ابْنِهَا أَوْ مِن ابْنِ بِنْتِهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَجِدُ لَكِ في الْكِتَابِ شَيْئًا، وَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقْضِى لَكِ بِشَىْءٍ وَسَأسْألُ النَّاسَ الْعَشِيَّةَ، فَلَمَّا صَلَّى الظُّهْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: إِنَّ الْجَدَّةَ أَتَتْنِى تَسْأَلُنِى مِيرَاثَهَا من ابْنِ ابْنِها أَوِ ابْنِ ابْنَتِهَا وَإنِّى لَمْ أَجِدْ لَهَا في الْكِتَابِ شَيْئًا، وَلَمْ أَسْمَعْ النَّبِىَّ ﷺ يَقْضى لَهَا بِشَىْءٍ، فَهَلْ سَمِعَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ فِيهَا شَيْئًا، فَقَامَ الْمغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ الله ﷺ يقضى لَهَا
بالسدس، فَقَالَ: مَنْ مَعَكَ يَشْهَدُ؟ فَشَهِدَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، فَأَعْطَاهَا أَبُو بَكْرٍ السُّدُسَ، فَلَمَّا كَانَ خِلَافَةُ عُمَرَ جَاءَتْهُ الْجَدَّةُ الَّتِى تُخَالِفُهَا فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّمَا كانَ الْقَضَاءُ في غَيْرِكِ وَلَكِنْ إِذَا اجْتَمَعْتُمَا، فَالسُّدُسُ بَيْنَكُمَا وَأَيَّتُكُمَا خَلَتْ بِه فَهُوَ لَهَا".
"عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: ضَرَبَتْ ضَرُّةٌ ضَرَّةً لَهَا بعَمُود فِسْطَاطٍ فَقَتَلَتْهَا، فَقَضَى رَسُولُ الله ﷺ بِدِيَتِهَا عَلَى عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ، وَبِمَا في بَطنِهَا غُرَّة، فَقَالَ الأعْرَابِيُّ: يَا رَسُولَ الله! أَتُغَرِّمُنِى مَنْ لَا طَعِمَ وَلَا شَرِبَ وَلا صَاحَ، فَاسْتَهَلَّ لِمثْلِ ذَلِكَ يَطَلُّ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَسَجْعًا كسَجعْ الأَعْرَابِ".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتَشارَهُمْ في أمْلَاطِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ، قَضَى فِيهِ رَسُولُ الله ﷺ بِغُرة، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: إِنْ كُنْتَ صَادِقًا، فَأتِ بِأَحَدٍ يَعْلَمُ ذَلِكَ، فَشَهِد مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَة أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله ﷺ قَضَى فِيهِ بِغُرَّةٍ، فَأَجَازَ شَهَادَتَهُمَا".
"عَنِ الْمُغيرةِ بْنِ شُعْبَةَ، انَّهُ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْهَا مِنَ الَّذِى أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَهَا إيَّاهُ، فَأَمَر غَيْرَهُ أَبْعَدَ مِنْهُ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ".
"عَنِ الْمُغيرةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: اثْنَتَانِ لَا أَسْأَلُ عَنْهُمَا أَحَدًا، لأَنِّى رَأَيْتُ
رسُولَ الله ﷺ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ خَلْفَ رَعِيَّتِهِ وَقَدْ رَأيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يُصَلِّى رَكعَتَيْنِ خَلْفَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ".
"عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: لَا تُحَرِّمْ الْعَيْفَةُ، قِيلَ: وَمَا الْعَيْفَةُ؟ قَالَ: الْمَرْأَةُ تَلِدُ فَيَحْصُرُ لَبَنُهَا فَتُرْضِعُهُ جَارَتَها الْمَرَّةَ وَالمرَّتَيْنِ".
"عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى".
"عَنِ الْمُغِيرة بن شُعْبَة، قَالَ: خَطَبْتُ جَارِيةً مِنَ الأَنْصَارِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِى ﷺ ، فَقَالَ لِى: رَأَيْتَها؟ فَقُلْتُ لَا، قَالَ: فَانْظُرْهَا، فَإنَّهُ أَحْرَى أَنْ يَؤْدَمَ بَيْنَكُمَا، فَأَتَيْتَهُم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِوَالِديهَا، فَنَظَر أحَدُهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ فَقُمْتُ فَخَرَجْتُ، فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ عَلَىَّ الرَّجُل، فَرَجَعْتُ، فَوَقَفْتُ نَاحِيَةَ خِدْرِهَا، فَقَالتْ: إِنْ كَانَ رَسُول الله ﷺ أَمَركَ
أَنْ تَنْظُرَ إِلَىَّ فَانْظُرْ، وَإلَّا فَإِنى أحرجُ عَلَيْكَ أَنْ تَنْظُر، فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا فَتَزَوَّجْتُهَا، فَمَا تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً قَطُّ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْهَا، وَلَا أكْرَمَ عَليها مِنْهَا (*)، وَقَدْ تَزَوَّجْتُ سَبْعِين امْرَأَةً".
"عَنِ الْمُغيرة قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَمْسَحُ عَلَى ظَهْرِ الْخُفَّيْنِ".
"كُنَّا عِنْدَ الْمغيرة بن شُعْبَة فَقِيلَ لَهُ: هَلْ أَمَ أَحَدٌ مِنْ هَذِه الأمَّة النَّبِىَّ ﷺ غَيْرَ أَبِى بَكْرٍ؟ فَقَالَ: كُنا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ ، فَلَما كَانَ في وَجْهِ السَّحَر، ضَرَبَ عُنَقَ رَاحِلَتِى، فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ حَاجَة، فَعَدلْت مَعَهُ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى بَرَزْنَا عَنِ النَّاسِ، فَانْطَلَق رَسُول الله ﷺ فَتَغَيَّبَ عنَى حَتَّى مَا أَرَاهُ فَمَكَثَ مَلِيّا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: حَاجَتُكَ يَا مُغِيرَة؟ فَقُلْتُ مَا لِى حَاجَة، قَالَ: هَلْ مَعَكَ ماء؟ قُلْتُ: نَعَم، فَقُمْتُ إِلَى قِرْبَةٍ أَوْ إِلَى سَطِيحةٍ مُعَلَّقَةٍ في مُؤَخَر الرَّحْلِ فَأَتَيْته بِها فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ، فَغَسلَ يَدَيْهِ وَأحْسَن غَسْلَهُمَا وَأَشُكُّ أنَّهُ قَالَ (*) أدَلَّكَهما بِالتُّرابِ أَم لَا؟ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ يَحْسرُ عَنْ سَاعِدَيْهِ وَعَلَيه جُبَّةٌ شَامِية ضيِّقَة الْكُمَّينِ، فَضَاقَتْ، فَأخْرَجَ يَدَيْهِ مِن تَحْتِهَا إخْرَاجًا، فَغَسَل وَجْهَه وَيَدَيْهِ، فَذَكر في الْحَدِيثِ غَسل الْوَجْهِ مَرتَّيْنِ لَا أَدْرِى أَهَكَذَا أَمْ لَا؟ فَمَسَح رَأسَهُ وَمَسَح عَلَى العِمَامَةِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّين، ثُمَّ رَكِبْنَا، فأَدْرَكْنَا النَّاسَ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاة، فَتَقَدَّمَهُمْ عَبْد الرَّحْمَن بن عَوْفٍ، وَقَد صَلَّى بِهِم رَكْعَةً وَهُوَ في الثَّانِيَةِ، فَأَخْذتُ أوذنه فِيهَا، فَنَهَانِى وَصَلَّيْنَا الرَّكْعَةَ الَّتِى أَدْرَكْنَا، ثُمَّ قَضَيْنَا الَّتِى سَبَقَتْنَا".
"عَنِ الْمُغيرة أَنَّه كَانَ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ في سَفَرٍ فَأَتَاهُ بِوَضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ وَمَسحَ عَلَى الْخُفَّينِ، ثُمَّ لَحِقَ بالنَّاسِ، فَإِذَا عَبْد الرَّحْمن بن عَوْفٍ يصَلِّى بِهِم، فَلَمَّا رآهُ عَبْد الرَّحْمَن، هَمَّ أَن يَرْجِع، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ أَن مَكَانَكَ، فَصَلَّيْنَا خَلْفَه مَا أدْرَكْنَا، وَقَضَيْنَا مَا فَاتَنَا".
"عَنِ الْمُغيرةِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ في سَفَرٍ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ أَبعَد، فَذَهَبَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَقَالَ: ائْتنِى بِوضُوءٍ، فَجِئْتهُ بِوضُوء، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ" .