53. Actions > Letter Mīm

٥٣۔ الأفعال > مسند حرف الميم

53.17 Section

٥٣۔١٧ مسند محمود بن لبيد

suyuti:560-1bMaḥmūd b. Labyd Akhiá Banī ʿAbd al-Ashhal
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٦٠-١b

" عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبيدٍ أَخِى (*) بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ أبُو الحيسر أَنَسُ بْنُ رَافِعٍ مَكَّةَ وَمَعَهُ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ مِنْهُمْ مُعَاذُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ مُعَاذٍ يَلتَمِسُونَ الْحِلْفَ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى قَوْمِهِمْ مِنَ الْخزْرَجِ، سَمِعَ رسَولُ اللهِ ﷺ بِهِمْ، فَأَتَاهُمْ فَجَلسَ إِلَيْهم فَقَالَ لَهُمْ: هَلْ لَكُمْ إِلَى خَيْرٍ مِمَّا جِئْتُمْ بِهِ؟ فَقَالُوا: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: أَنَا رَسُولُ اللهِ بَعَثَنِي اللهُ إِلَى الْعِبَادِ أَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ، أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَنَزَلَ عَلَىَّ الكِتابُ، ثُمَّ ذَكَرَ الإِسْلَامَ وَتَلَا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ، فَقَالَ إِيَاسُ بْنُ معَاذٍ: أي قوم هَذَا وَاللهِ خَيْرٌ مِمَّا جِئْتُمْ لَهُ، فَأَخَذَ أَبُو الْحَيْسر أَنَسُ بْنُ رَافِعٍ حَفْنَةً مِنَ الْبَطْحَاءِ وَضَرَبَ بِهَا وَجْهَ إِيَاسِ بْنِ مُعَاذٍ وَقَالَ: دَعْنَا مِنْكَ فَلَعَمْرِى لَقَدْ جِئْنَا لِغَيْرِ هَذَا فَصَمَتَ إِيَاسٌ، وَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَانْصَرَفُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَكَانَتْ وَقْعَةٌ بَيْنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِيَاسُ بْنُ مُعَاذٍ أَنْ هَلَكَ، قَالَ مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ: فَأخْبَرَنِي مَنْ حَضَرَهُ مِنْ قَوْمِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ أنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا يَسْمَعُونَهُ يُهَلِّلُ الله وَيُكبِّرُهُ وَيُسَبِّحُهُ حَتَّى مَاتَ، فَمَا كَانُوا يَشُكُّونَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ مُسْلِمًا، لَقَدْ كَانَ اسْتَشْعَر الإِسْلَامَ فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَتَّى سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ مَا سَمِعَ".  

أبو نعيم
suyuti:560-2bMaḥmūd b. Labīd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٦٠-٢b

"عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ : إِيَّاكُمْ وَشِرْكَ السَّرَائِرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! وَمَا شِرْكُ السَّرائِرِ؟ قَالَ: الرَّجُلُ يَقُومُ فَيُزيِّنُ صلَاتَهُ لِمَنْ يَنْظُرُ مِنَ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَذَلِكَ شِرْكُ السَّرائِرِ".  

الديلمى
suyuti:560-3bMaḥmūd b. Labīd > Lammā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٦٠-٣b

"عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى أُحُدٍ رَفَعَ حُسيل وَهُوَ الْيَمَانُ أَبُو حُذَيْفَة بنُ الْيَمَانِ، وَثَابِتُ بْنُ وَقْشِ بْنِ زَعُوَرَاء فِى الآطَامِ مَعَ النِّسَاءِ، وَالصَّبْيَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِه وُهُمَا شَيْخَانِ: لَا أَبَالَكَ مَا تَنْظرُ؟ فَوَالله مَا بَقِىَ لِوَاحِدٍ مِنَّا إلَّا كَظَمِئِ (*) حِمَارٍ إِنَّمَا نَحْنُ هَامَةٌ الْيَوْمَ أَوْ غَدًا، فَلْنَأخُذْ بِأَسْيَافِنَا، ثُمَّ نَلْحَق رَسُولَ الله ﷺ لَعَلَّ الله أَنْ يَرْزُقَنَا الشَّهَادَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فأخذا أسيافهما حَتَّى دَخَلَا فِى النَّاسِ وَلَمْ يُعْلَمْ بِهِمَا، فأما ثَابِتُ بْنُ وَقْشٍ فَقَتَلَهُ الْمُشْرِكُونَ، وَأَمَّا حسيل: فاختلف عَلَيْهِ أسْيَافُ الْمُسْلِمينَ وَهُم لَا يَعْرِفُونَهُ فَقَتَلُوهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَبِى! فَقَالوا؟ وَالله إِنْ عَرَفْنَاهُ،

وَصَدَقُوا، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وْهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَأَرَادَ رسُولُ الله ﷺ أَنْ يَدِيَهُ، فَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيتِهِ عَلَى الْمُسْلِمينَ، فَزَادَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ خَيْرًا".  

أبو نعيم
suyuti:560-4bMaḥmūd b. Labīd > Qāl Rsūl Allāh ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٦٠-٤b

"عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ قَدْ سُوِّمَت (*) فسَوِّمُوا فَأَعْلِمُوا بِالصُّوفِ فِى مَغَافِرِكُم وَقَلَانِسِكُمْ (* *) ".  

الواقدي، وابن النجار
suyuti:560-5bBint Muḥayṣah from her father > Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٦٠-٥b

"عَنْ بِنْتِ مُحَيصَةَ، عَنْ أَبِيهَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَنْ ظَفِرتُمْ بِهِ مِنْ رِجَالِ يَهُود فَاقْتُلُوه، فَوَثَبَ ابْنُ مُحَيصَةَ عَلَى ابْنِ شَيْبَةَ رَجُلٍ مِنْ تُجَّارِ يَهُود وكَانَ

يُلابِسُهم وَيُبَايِعُهُمْ، فَقَتَلَهُ، وَكَانَ حُويِصَةُ إِذْ ذَاكَ لَمْ يُسْلِمْ، وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ مُحَيصَةَ، فَلَمَّا قَتَلَهُ جَعَلَ (حُوَيصَةُ) مُحَيصَةُ يَضْرِبُهُ ويَقُولُ: أَىْ عَدُوَّ اللهِ قَتَلْتَهُ! أَمَا وَاللهِ لَرُبَّ شَحْمٍ فِى بَطْنِكَ مِنْ مَالِهِ! ! فَقُلْتُ وَالله لَوْ أَمَرَنِي بِقَتْلِكَ لَضَرَبْتُ عُنقَكَ، قَالَ: فَوَاللهِ إِنْ كَانَ لأَوَّل إِسَلَامِ حُوَيصَةَ! قَالَ: وَاللهِ لَئِنْ أَمَرَكَ مُحَمَّدٌ بقَتْلِى لَتَقْتُلَنِي؟ قَالَ مُحَيصَةُ: نَعَمْ وَاللهِ. قَالَ حُوَيصَةُ: فَوَالله إِنَّ نبيًا (*) بَلَغَ بِكَ هَذَا إِنَّهُ لَعَجَبٌ".  

أبو نعيم