53. Actions > Letter Mīm
٥٣۔ الأفعال > مسند حرف الميم
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ: أَعْطَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ سَيْفًا فَقَالَ: قَاتِلْ بِهِ المُشرِكِيْنَ مَا قُوتِلُوا، فَإِذَا رَأَيْتَ أُمَّتِى يَضْرِبُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَائْتِ بِهِ أُحُدًا فَاضْرِبْ بِهِ حَتَّى يَنْكَسِرَ، ثُمَّ اجْلِسْ فِى بَيْتِكَ حَتَّى تَأتِيكَ يَدٌ خَاطِئةٌ، أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ مَسْلَمَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرقَةٌ وَاخْتِلَافٌ، فَإِذَا كانَ ذَلِكَ فَائْتِ بِسَيْفِكَ أُحُدًا فَاضِربْ بِهِ حَتَّى تَقْطعَهُ، ثُمَّ اجْلِسْ فِى بَيْتِكَ حَتَّى تَأتِيَكَ يَدٌ خاطِئَةٌ، أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ: كُنَّا يَوْمًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ فَقَالَ لِحسَّان بْنِ ثَابِتٍ: يَا حَسَّانُ! أَنْشِدْنِي قَصِيدَةً مِنْ شِعْرِ الجَاهِلِيَّةِ، فَإِنَّ الله قَدْ وَضَعَ عَنْكَ آثَامَهَا فِى شِعْرِهَا وَرِوَايَتِهَا، وَفِي لَفْظٍ: أنْشِدْنَا مِنْ شِعْرِ الْجَاهِليَّةِ مَا عَفَا الله لَنَا فِيهِ، فَأَنْشَدَهُ قَصِيدَة الأَعْشَى، هَجَا بِهَا عَلْقَمةَ بْنَ عُلَاثَةَ:
عَلْقَمُ مَا أَنْتَ إِلَى عَامِرٍ ... النَّاقِضِ الأَوْتَارِ وَالْوَاتِر
فِى هِجَاءٍ كَثِيرٍ هَجَا بِهِ عَلْقَمَةَ، فَقَالَ النَّبِىُّ: يَا حَسَّانُ! لَا تَعُدْ تُنْشِدُ إِلِىَّ هَذِهِ الْقَصِيْدَةَ بَعْدَ مَجْلِسِى هذا، وَفِي لَفْظٍ: لَا تُنْشِدْ لي مِثْلَ هَذَا بَعْدَ الْيَوْمِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! تَنْهَانِي عَنْ رَجُلٍ مُشْرِكٍ مُقِيمٍ عِنْدَ قَيْصَرَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا حَسَّانُ! أشْكَرُ النَّاسِ للِنَّاسِ أَشْكَرُهُمْ للهِ، وَإِنَّ قَيْصَرَ سَأَلَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ عنى فَتَنَاوَلَ مِنِّي، وَسَأَلَ هَذَا فَأَحْسَنَ الْقَوْلَ، فَشَكَرَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى ذَلِكَ وَفِي لَفْظٍ: فَقَالَ: يَا حَسَّانُ! إِنِّي ذُكِرْتُ عِنْدَ قَيْصرَ، وَعِنْدَهُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ، فَأَمَّا أَبُو سُفْيَانَ فَلَمْ يَتْرُكْ فِىَّ، وَأَمَّا عَلْقَمَةُ فَحَسَّنَ الْقَوْلَ، وَإِنَّهُ لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكرُ النَّاسَ".
"عَن مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ: مَرَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى الصَّفَا وَاضِعًا خَدَّهُ عَلَى خَدِّ رَجُلٍ، فَذَهَبْتُ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ نَادَانِي رسُولُ اللهِ ﷺ فَقُمْتُ لَهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! مَا مَنَعَكَ أَنْ تُسَلَّمَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! رَأَيْتُكَ فَعَلت بِهَذَا الرَّجُلِ شَيْئًا مَا فَعَلْتهُ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ عَلَيْكَ حَدِيثَكَ فمن كَانَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: كَانَ جِبْرِيلَ وَقَدْ قَالَ لِي: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمةَ وَلَمْ يُسَلِّم، أَمَا إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْنَا عَلَيه السَّلَام، قُلْتُ: فَمَا قَالَ لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى كُنْتُ أَنْتَظِرُ مَتَى يَأمُرُنِي فَأُوَرَّثُهُ، وَفِي لَفْظٍ: لَمْ يَزَلْ يُوصِينِى الْجَارَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَأمُرُنِي فَأُوَرَّثُهُ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمةَ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى ثَلَاثِينَ رَاكِبًا فِيهِمْ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ إِلَى بَنِي ابْنِ بَكْرِ بن كِلَابٍ، فَأَمَرَنَا نَسِيرُ اللَّيْلَ وَنَكْمُنُ النَّهارَ، وَأَنْ نَشُنَّ عَلَيْهِمُ الْغَارَاتِ".
"حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ (وَهُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ) وَعنْدَهُ ابْنُ يَاسِين النَّضْرِىُّ، كَيْفَ كَانَ قَتْلُ ابْنِ الأَشْرَفِ؟ قَالَ ابْنُ يَاسِينَ: كَانَ غَدْرًا، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ جَالِسٌ شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَقَالَ: يَا مَرْوَانُ يُغْدَّرُ رَسُولُ اللهِ ﷺ عِنْدَكَ؟ وَالله مَا قَتَلْنَاهُ إِلَّا بِأَمْرِ رسَوُلِ اللهِ ﷺ وَالله لَا يَرُدُّنِى وَإِيَّاكَ سَقْفُ بَيْتٍ إِلَّا الْمَسْجِد، وَمَا أَنْتَ يَابْنَ يَاسِينَ؟ ! فَلِلَّهِ عَلَىَّ لَا قَدَرْتُ عَلَيْكَ وَفِي يَدِى سَيْفٌ إِلَّا ضَرَبْتُ بِهِ رَأسَكَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَهُ إِلَى بَنِي النَّضِير، وَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَجِّلَهُمْ فِى الْجَلَاءِ ثَلَاثًا".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: بَعَثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فِى خَمْسِينَ رَاكِبًا، أَمِيرُنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمةَ فَتَكَلَّمَ الَّذِينَ جَاءُوا مِنْ مِصْرَ، فَاسْتَقْبَلَنَا رَجُلٌ مِنْهُمْ فِى يَدِهِ مُصْحَفٌ مُتَقَلَّد سَيْفًا فَقَالَ: إِنَّ هَذَا يَأمُرُنَا أَنْ نَضْرِبَ بِهَذَا عَلَى مَا فِى هَذَا، فَقَالَ مُحَمَّد بْنُ مَسْلَمَةَ: اسْكُتْ فَنَحْنُ ضَرَبْنَا بِهَذَا عَلَى مَا فِى هَذَا قَبْلَ أَنْ تُولَدَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله! كَيْفَ أَصْنعُ إِذَا اخْتَلَفَ الْمُصَلُّونَ؟ قَالَ: تَخْرُجُ بِسَيْفِكَ إِلَى الْحَرَّةِ فَتَضْرِبُهَا بِهِ حَتَّى تَدْخُلَ بَيْتَكَ، حَتَّى تَأتِيَكَ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ، أَوْ يَدٌ خَاطِئةٌ".