53. Actions > Letter Mīm
٥٣۔ الأفعال > مسند حرف الميم
" قلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَأتِى مِنْ عَوْرَاتِنَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: احْفَظْ عَلَيْكَ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِذَا كَانَ بَعْضُنَا فِى بَعْضٍ؟ قَالَ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَى عَوْرَتَكَ أَحَدٌ فَافْعَلْ قُلْتُ: أَرَأَيتَ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحَى مِنْهُ مِن النَّاسِ - وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَرْجِهِ -".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ حَبَسَ رَجُلًا سَاعةً فِى التُّهْمَةِ ثُمَّ خَلَّاهُ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَدَّ شَهَادَةً فِى كَذبَةٍ".
"أَخَذَ النَّبِىُّ ﷺ نَاسًا مِنْ قَوْمِى فِى تُهْمَةٍ فَحَبَسَهمْ، وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِى النَّبِىَّ ﷺ وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ عَلامَ تَحْبِسُ جِيرانِى؟ فَصَمَتَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: إِنَّكَ لَتَنْهِى عَنِ الشَّرِّ وَتَسْتَحِلَ بِهِ! ! فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ مَا تَقُولُ؟ فَجَعَلْتُ أَعْرِضُ بَيْنَهُمَا بِكَلامٍ مَخَافَةَ أَنْ يَسْمَعَهَا فَيَدْعُوَ عَلَى قَوْمِى دَعْوَةً لا يُفْلِحُونَ بَعْدَهَا، فَلَمْ يَزَل النَّبِىُّ ﷺ حَتَّى فَهِمَهَا فَقَالَ: أَقَدْ قَالُوهَا؟ أَوْ قَالَ: قَائِلُهَا وَمَا كَانَ عَلَيْهِمْ خَلُّوا لَهُ عَنْ جِيرَانِهِ".
"عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَى رَجُلًا يَغْتَسِلُ فِى صَحْنِ الدَّلْوِ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ حَيِيٌّ حَلِيمٌ سِتِّيرٌ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ، وَلَوْ بِجِذْمِ حَائِطٍ (*) ".
"عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا جِئْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ عَدَدَ أَصَابِعِى هَذه أَنْ لَا أَتَّبِعَكَ، وَلَا أَتَّبِعَ دِينَكَ، وَإنِّى أَتَيْتُ أمْرًا لا أَفْعَلُ شَيْئًا إِلَّا مَا عَلَّمَنِى اللهُ وَرَسُولُهُ وَإِنِّى أَسْأَلُكَ بِاللهِ: بِمَ بَعثَكَ رَبُّكَ إِلَيْنَا؟ قَالَ: اجْلِسْ، ثُمَّ قَالَ: بِالإسْلَامِ، فَقُلْتُ: وَمَا آيَةُ الإِسْلَامِ، قَالَ: تَشَهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَتُفَارِقُ الْمُشْرِكَ، وَإِنَّ كُلَّ مُسْلِمٍ عَلَى كُلَّ مُسْلِمٍ حَرَامٌ، أَخَوَانِ نَصِيرَان، لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ مَعَهُ إِسْلَامَهُ عَمَلًا، وَإِنَّ رَبِّى دَاعِىَّ فَسَائِلى، هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِى؟ فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، وَإِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ مُفَدَّمًا (* *) عَلَى أَفْوَاهِكُمْ بِالفِدَامِ، فَأَوَّلُ مَا يُسْأَلُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ وَكَفُّهُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَهَذَا دِيِنُنَا؟ قَالَ: نَعَمْ: وَأيُّنَا تُحْسِنْ يَكْفِكَ (* * *)، وَإِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِكُمْ وَعَلَى أَقْدَامِكُمْ وَرُكْبَانًا".
"عَنْ بَهْزِ بْنِ (خَدَّام) عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ؛ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا حَقُّ جَارِى عَلَىَّ؟ قَالَ: إِنْ مَرِضَ عُدْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ، وَلا تَرْفَعْ بِنَاءَكَ فَوْقَ بِنَائِهِ فَتَسُدَّ عَلَيْهِ الرِّيحَ، وَلَا تُؤْذِهِ بِرِيحِ قِدْرِكَ وَلَا تَغْرِفُ لَهُ مِنْهَا".
"عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمد بْنِ مُصْعَبٍ الرَّوْذِى: ثَنَا الْجارُودُ بْنُ مُرِيدٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَتُرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ كَىْ تَعْرِفَهُ النَّاسُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: لِلْجَارُودِ لَمْ يَرْوِ هَدا الْحَدِيثَ أَحَدٌ غَيْرُكَ! ! قَالَ: عَرَفْتَ قَوْلَ الْحَسَنِ؟ قُلْتُ: وَمَا قَوْلُ الْحَسَنِ؟ قَالَ: ثَنَا
رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ: ذُكِر رَجُلٌ عِنْدَ الْحَسَنِ، فَنَالَ مِنْهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَا نَرَاكَ إِلَّا اغَتَبْتَ الرَّجُلَ، فَقَالَ: أَىْ لُكَعُ، هَلْ عِبْتُ مِنْ شَىْءٍ فَتَكُونَ غِيبَةً؟ إِنَّمَا رَجُلٌ أَعْلَنَ بَالْمَعَاصِى وَلمْ يَكْتُمْهَا، فَإِنَّ ذِكْرَكُمْ إِيَّاهُ حَسَنَةٌ تُكْتَبُ لَكُمْ، وَأَيما رَجُلٍ، عَمِلَ بِالْمَعَاصِى فَكَتَمَهَا النَّاسَ، كَانَ ذِكْرُكُمْ إِيَّاهُ غِيبةً".
"عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ الْقُشَيْرِىِّ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ وَدِينِ الْحَقِّ، مَا تَخَلَّصْتُ إِلْيَكَ حَتَّى حَلَفْتُ لِقَوْمِى عَدَدَ هَؤُلَاءِ (يَعْنِى أَنَامِلَ كَفَّيْهِ) بِالله، لَا أتَّبِعُكَ، وَلَا أؤمِنُ بِكَ، وَلَا أُصَدِّقُكَ، وَإِنِّى أَسْأَلُكَ بِالله، بِمَ بعَثَكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: بالإِسْلَامِ. قَالَ: وَمَا الإِسْلَامُ؟ قَالَ: أَنْ تُسْلِمَ وَجْهَكَ لله وَأنْ تُخَلِّىَ لَهُ بِنَفْسِكَ، قَالَ: فَمَا حَقُّ أَزْوَاجِنَا عَلَيْنَا؟ قَالَ: أَطْعِمْ إذَا طَعِمْتَ، وَاكْسُ إِذَا كُسِيتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْهُ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا في الْبَيْتِ، كَيْفَ وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ قِبَلَ الشَّامِ، فَقَالَ: هَا هُنَا تُحْشَرُونَ، هَا هُنَا تُحْشَرُونَ رُكْبانًا وَرجَالًا، وَعَلَى وجُوهِكُمْ الْفِدَامُ، وَأَوَّلُ شَىْءٍ يُعْرِبُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُه".
"عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: افْتَخَر رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ أَحَدُهُمَا مِنْ مُضَرَ، وَالآخَرُ مِن الْيَمَنِ، فَقَالَ الْيَمَانِى: (إِنِّى) مِنْ حِمْيرِ لا مِنْ رَبِيعَة (أَنَا) وَلا مِنْ مُضَرَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ فَأَشْقَى لِبَخْتِكَ، وَأَنْفَسُ لِجَدِّكَ، وَأَبْعَدُ (لَكَ) (*) مِنْ بَيْتِكَ".
"عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ حَبَسَ رَجُلًا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ خَلَّى سَبِيلَهُ".
"عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِى، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: خِرْ لِى، قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ".
"عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ لأَبِى ذَرٍّ، يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا رَأَيْتَ البِنَاءَ قَدْ بَلَغَ سَلْعًا، فَعَلَيْكَ بِالشَّامِ، قُلْتُ: فَإِنْ حيل بَيْنى وَبَيْنَ ذَاكَ أَفَأَضْرِبُ بِسَيْفِى مَنْ حَالَ بَيْنِى وَبَيْن ذَاكَ؟ قَالَ: لَا، وَلكن اسْمَعْ وَأَطِعْ، وَلَوْ لِعَبْدٍ حَبَشِىٍّ مُجَدَّعٍ".
"عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنَّا نُسْأَلُ فِى أَمْوَالِنَا، قَالَ: وَيسْأَلُ الرَّجُلُ الحَاجَة أَو لِفَتْقٍ ليُصْلِحَ بِهِ بِيْنَ قَوْمِهِ، فَإِذَا بَلَغَ أَوْ كَربَ اسْتَعَفَّ".