53. Actions > Letter Mīm (1/5)
٥٣۔ الأفعال > مسند حرف الميم ص ١
" عَنْ مَالِك بن أَوْسِ بن الْحَدثَان النَّصْرِيِّ: أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ جَالِسًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَجَبَتْ وَهُوَ جَبَتْ، فَقَالَ أَصْحَابُه مَا هَذِهِ الَّتِى وَجَبَتْ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا فِى رَبضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بَنَى اللهُ لَهُ فِى وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بَنَى لَهُ فِى أَعْلَاهَا".
"عن إياس بن مَالِك بن الأَوسِ عَنْ أَبِيه قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَبو بَكْرٍ مَرُّوا بِإِبِلٍ لَنَا فِى الْجَحْفَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِمَنْ هَذِه الإِبِلُ؟ قَال لِرَجُلٍ (*) مِنْ أَسْلَم، فَالْتَفت النَّبِيُّ ﷺ إِلَى أَبِى بَكْرٍ فَقَالَ: سَلِمتَ إنْ شَاءَ الله، فَقَالَ: مَا اسمُكَ؟ فَقَالَ: مَسْعُود، فَالتَفَتَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ فَقَالَ: سَعِدْت إِنْ شَاءَ الله، فَأَتَاهُ أَبِى فَحَمَلَهُ عَلَى جَمَلٍ".
أبو العباس السراج في تاريخه، وأبو نعيم .
"رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ رَفَعَ يَدَيْه إِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الركُوعِ حَتَّى يُحَاذِى بِهِمَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ".
"عَنْ أبِى قِلَابَةَ قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ يَأتِينَا فَيَقُولُ: أَلَا أُحَدَّثُكُمْ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَيُصَلِّى في غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ، فَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ السَّجْدةِ الثَّانِية في أَوَّلِ رَكْعَةٍ اسْتَوى قَاعِدًا، ثُمَّ قَامَ وَاعْتَدَلَ".
"رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ لافْتِتَاحِ الصَّلَاةِ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ إذَا كَبَّر للرُّكُوعِ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ".
53.2 Section
٥٣۔٢ مسند مالك بن عبد الله الخزاعى
" غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمْ أُصَلِّ خَلْفَ إمَامٍ كَانَ أخَفَّ صَلَاةً فِى الْمَكْتُوبَةِ مِنْهُ".
"عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ مَجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ أَنَا وَأَخِى فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! بَايعْنَا عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: مَضَيت الْهِجْرَةُ لأَهْلِهَا، فَقُلْتُ: عَلَى مَا نُبَايِعُكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: عَلَى الإسْلَامِ، وَالْجِهَادِ، قَالَ: فَلَقِيتُ أَخَاهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: صَدَقَ مُجَاشعٌ".
53.3 Section
٥٣۔٣ مسند مجمع بن حارثة
" عَنْ مُجَمَّعِ بْنِ حَارِثَةَ: أَنَّ خنساء بنْتَ خِذَامٍ كَانَتْ تَحْتَ أَنيسِ بْنِ قَتَادَةَ فَقُتِلَ عَنْهَا يَوْمَ أُحُدٍ، فَزَوَّجَهَا أَبُوهَا رَجُلًا مِنْ مُزَيْنَةَ فَكَرِهَتْهُ، وَجَاءَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَرَدَّ نِكَاحَهَا فَزَوَّجَهَا أَبَا لُبَابَةَ فَجاءَتْ بِالسَّائِبِ بْنِ أَبِى لُبَابَةَ".
53.4 Section
٥٣۔٤ مسند محجن بن الأورع
" صَلَّيْتُ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ في بَيْتِى ثُمَّ جِئْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَجَلَسْتُ عِنْدَهُ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى النَّبِيُّ ﷺ وَلَمْ أُصَلِّ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: أَلَسْتَ بِمُسْلِمٍ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَمَا بَالُكَ لَمْ تُصَلِّ، قُلْتُ: إِنِّى صَلَّيْتُ فِى رَحْلِى، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلِّ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ في رَحْلِكَ".
"عَنْ مِحْجِنٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ آخِذًا بِيَدِى فَأَتَيْنَا الْمَسْجِدَ فَرَأى رَجُلًا يُصَلِّى، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: هَذَا فُلَانٌ كَذَا كَذَا، فَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: لا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ".
"عَنْ محجن قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِى فَصَعِدَ عَلَى أُحُدٍ فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ: ويل (أُمِّهَا) (*) مَدِينَةٌ يَدَعُهَا أَهْلُهَا وَهِى خَيْرُ مَا كَانَتْ أَوْ أَعْمَرُ مَا كَانَتْ، يَأتِيْهَا الدَّجَّالُ فَيَجدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا (مَلَكًا مُصْلِتًا) بِجَنَاحَيْهِ فَلَا يَدْخُلُهَا".
53.5 Section
٥٣۔٥ مسند محمد بن أسلم بن بجرة
" عَنْ عَبْدِ الله بْن أَبِى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ مُحمَّدِ بْنِ أَسْلَم بْنِ بَجْرَةَ أَخِى الْحَارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ حَدَّثَ نَفْسَهُ قَالَ: إِنْ كَانَ لَيَدْخُلُ الْمَدِينَةَ فَيَقْضِى حَاجَتَهُ بِالسُّوقِ ثُمَ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ، فَإِذَا وَضعَ رِدَاءَهُ ذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ في مَسْجِدِ رَسُولِ الله ﷺ فَيَقُولُ: وَاللهِ مَا صَلَّيْتُ في مَسْجِدِ رَسُولِ الله ﷺ رَكْعَتَيْنِ، فَإِنَّهُ قَدْ قَالَ لَنَا: مَنْ هَبَطَ مِنْكُمْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَلَا يَرْجِعَنَّ إِلَى أَهْلِهِ حَتَّى يَرْكَعَ فِى هَذَا الْمَسْجِدِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَأخُذَ رِدَاءَهُ فَيَرْجِعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ يَرْكَع في مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ رَكْعَتَيْنِ".
"عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِى هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى الْجَهْمِ أَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ اسْتَأجَرَهُ يَرْعَى لَهُ، أَوْ فِى بَعْضِ أَعْمَالِهِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَرَآهُ كَاشِفًا عَنْ عَوْرَتِه مَا يُبَالِى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَنْ لَمْ يَسْتَحْ مِنَ اللهِ فِى العَلانِيَةِ لَمْ يَسْتَح مِنَ اللهِ فِى السَّرِّ أَعْطُوهُ حَقَّهُ".
53.6 Section
٥٣۔٦ مسند محمد بن حاطب
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: تَنَاوَلْتُ قِدْرًا لَنَا فَاحْتَرَقَتْ يَدَىَّ، فَانْطَلَقَتْ بِى أُمِّى إِلَى رَجُلٍ جَالِسٍ فِى الْجَبَّانَةِ فَقَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ: لَبَّيْكِ وَسَعْدَيْكِ، ثُمَّ أَدْنَتْنِى مِنْهُ فَجَعَلَ يَنْفُثُ وَيَتَكَلَّمُ لَا أَدْرِى مَا هُوَ، فَسَأَلْتُ أُمِّىِ بَعْدَ ذَلِكَ مَا كَانَ يَقُولُ؟ قَالَتْ: كَانَ يَقُولُ: أَذْهِبِ الْبَأسَ رَبَّ النَّاسِ، وَأشْفِ أَنْتَ الشَّافِى، لَا شَافِىَ إلَّا أَنْتَ".
"لَمَّا قَدِمْنَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَة خَرَجَتْ بِى أُمِّى إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! هَذَا ابْنُ أَخِيكَ حَاطِبٍ وَقَدْ أَصَابَهُ هَذَا الْحَرْقُ مِنَ النَّارِ، فَلَا أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ مَا أَدْرِى نَفَثَ أَو بَزَق، وَمَا أَدْرِى (فِى أىِّ (*)) يَدَىَّ كَانَ ذَلِكَ الْحَرْق، فَمَسَحَ عَلَى رَأسِى وَدَعَا لِى بِالْبَرَكَةِ وَفِى ذُرِيَّتِى".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَأخُذُ مِنْ شَارِبِهِ وظُفْرِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ"
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: وَقَعَتِ الْقِدْرُ عَلَى يَدِى فَاحْتَرَقَتْ، فانْطَلقَتْ أُمِّى بِى إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَكَانَ يَتْفُلُ عَلَيْها وَيَقُولُ: أَذْهِبِ البَأسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِى".
53.7 Section
٥٣۔٧ مسند محمد بن زيد الأنصارى
" عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أُتِىَ بِلَحْمِ صَيْدٍ فَرَدَّهُ وَقَالَ: إِنَّا حُرُمٌ".
53.8 Section
٥٣۔٨ مسند محمد بن صيفى الأنصارى
" خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ: أَصَبْتُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا؟ فَقَالَ بَعْضُهُم: نَعَمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا، قَالَ: فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ هَذَا، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُؤْذِنُوا أَهْلَ الْعَرَوضِ أَنْ يُتِمُّوا يَوْمَهُمْ هَذَا".
"أَمَر النَّبِىُّ ﷺ مُنَادِيَه فِى يَوْم عَاشُورَاءَ: مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَمْضِ فِى صوْمِهِ، وَمَنْ كَانَ أَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ".
53.9 Section
٥٣۔٩ مسند محمد بن طلحة بن عبيد الله
" سَمَّانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مُحَمَّدًا".
53.10 Section
٥٣۔١٠ مسند محمد بن عبد الله بن جحش
" كُنَّا جُلُوسًا فِى مَوْضِع الْجَنَائِزِ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَرَفَعَ رَأسَهُ ثُمَّ وَضَعَ رَاحَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ وَقَالَ: سُبْحَانَ الله مَا هَذَا التَّشْدِيدُ الَّذِي نَزَلَ فِى الدِّيْنِ، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللهِ ﷺ ثُمَّ أُحْيِىَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ أُحْيِىَ، ثُمَّ قُتِلَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ".
"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ اللهِ مَالىَ؟ قَالَ: الْجَنَّةُ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: إِلَّا الدَّيْن سَارَّنِي بِهِ جِبْريِلُ آنِفًا".
"أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! مَاذَا لِي إِنْ قَاتَلْتُ فِى سَبِيلِ الله حَتَّى أُقْتَلَ؟ قَالَ: الْجَنَّةُ، فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : كُرُّوهُ عَلَىَّ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ: إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ".
"قَالَ: كُنْتُ أَمْشِى مَعَ رسُولِ اللهِ ﷺ فِى السُّوقِ فَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَدِىٍّ يُقَالُ لَهُ مَعْمَرٌ وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَ دَارِهِ بِالسُّوقِ وفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا مُعْمَرُ! غَطِّ فَخِذَيْكَ، فَإِنَّ الْفَخِذَينِ عَوْرَةٌ".
"كَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ تَغْسِلُ رَأسَ رَسُولِ الله ﷺ فِى مِخْضَبٍ مِنْ صُفْرٍ".
53.11 Section
٥٣۔١١ مسند محمد بن عبد الله بن سلام
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ: أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: آذَانِي جَارِى فَقَالَ: اصْبِرْ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَقَالَ: أذَانِي جَارِي، فَقَالَ: اصْبِرْ، ثُمَّ عَادَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: آذَانِي جَارِي، فَقَالَ: اعْمِدْ إِلَى مَتَاعِكَ فَاقْذِفْهُ فِى السَّكَّةِ، فَإِذَا أَتَى عَلَيْك آتٍ فَقُلْ: آذَانِي جَارِي، فَتَحِقُّ عَلَيْه اللَّعْنَةُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَاليوم الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ (*) ".
"أَتَانَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى بَيْتنَا فَقَالَ: إِنَّ الله تَعَالَى قَدْ أثْنَى عَلَيْكُمْ فِى الطهُورِ أَفَلَا تُخْبِرُونِي قَوْلَهُ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} قَالُوا: إِنَّا نَجِدُهُ مَكْتُوبًا عَلَيْنَا فِى التَّوْرَاةِ".
53.12 Section
٥٣۔١٢ مسند محمد بن عطية بن عروة السعدي
" قَالَ: كَر: يُقَالُ: إِنَّ لَهُ صُحْبَةً عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِىِّ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَادْعُ لِي، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ: لَوْ دَعَا لَكَ إِسْرَافِيلُ، وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَحَمَلَةُ العَرْشِ، وَأَنَا فِيهِمْ مَا تَزَوَّجْتَ إِلَّا الْمَرْأَةَ الَّتِى كُتِبَتْ لَكَ".
"عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ السَّعْدِىِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِى قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى أُنَاسٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ، فَجَعَلُونِي فِى رِحَالِهِمْ، ثُمَّ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَضَوْا حَوَائِجَهُم فَقَالَ: هَلْ بَقِىَ مِنْكُمَ أحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ! غُلَامٌ مِنَّا خَلَّفْنَاهُ فِى رِحَالِنَا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَدْعُونى، فَقَالُوا: أَجِبْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: ما أَعطَاكَ اللهُ فَلا تَسْألِ النَّاسَ شَيْئًا، فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِىَ المُعْطِيَةُ، وَالْيَدَ السُّفْلَى هِىَ الْمُنْطَاةُ، وَإِنَّ مَالَ اللهِ مَسْئُولٌ وَمَنْطِىٌّ، فَكَلَّمَنِي رَسُولُ الله ﷺ بِلُغَتِنَا".
53.13 Section
٥٣۔١٣ مسند محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب
" قَالَ أَبُو نعيم: يُعَدُّ فِى الصَّحَابَةِ، وَلَا يَصِحُّ لَهُ صُحْبَةٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عَطَارِدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ فِى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِه فَجَاءَ جِبْرِيلُ فَنَكَتَ فِى ظَهْرِهِ فَذَهَبَ بِي إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرَى الطَّيْرِ، فَقَعَدَ فِى أَحَدِهِمَا وَقَعْدْتُ فِى الأُخْرَى، ثُمَّ نَشَأَتْ بَهُمَا حَتَّى ملأت الأَرْضَ قَالَ: فَلَوْ بَسَطْتُ يَدِي إِلِىَ السَّمَاءِ لَنِلْتُهَا فَدُلَّىَ سَبَبٌ وَهَبَطَ النُّورُ فَوَقَعَ جِبْرِيلُ مَغشِيّا عَلَيْهِ كَأَنَّهُ حِلْسٌ، فَعَرَفَتُ فَضْلَ خَشْيتِه عَلَى خَشْيَتِى فَأوْحِىَ إِلَىَّ أَنَبَىٌّ عَبْدٌ أَمْ نَبِىٌّ مَلَكٌ وَإِلَى الْجَنَّة مَا أَنْتَ، فَأوْحَى إِلَىَّ جِبْرِيلُ أَنْ تَوَاضَعْ فَقُلْتُ: نَبِيًا عَبْدًا".
53.14 Section
٥٣۔١٤ مسند محمد بن فضالة بن أنس
" وَقِيلَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَنَسِ بْنِ فَضَالَةَ الأَنْصَارِىُّ الظَّفِرىُّ - ؓ - عَنْ يُونُس بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ الظَّفرِىِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَكَانَ أَبِى مِنْ أَصْحابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ هُوَ وَجدهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أتَاهُمْ فِى بَنِي ظَفَرٍ، فَجَلَس عَلَى الصَّخْرَة الَّتِى فِى مَسْجِدِ بَنِي ظَفَرٍ الْيَوْمَ وَمَعهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَنَاسٌ مِنْ أَصحَابِهِ، فَأَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ قَارئًا فَقَرأَ حَتَّى أَتَى هَذِهِ الآيةَ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} (*) فَبَكَى رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى اضْطَرَبَ لَحْيَاهُ وجنباه، فَقَالَ: أَىْ رَبِّ شَهِدْتُ عَلَى مَنْ أَنَا بَيْنَ ظَهْرَيْهِ، فَكَيْفَ بِمَنْ لَمْ أَرَهُ؟ ! ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ قَالَ: وَافَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَنَةَ الْفَتْحِ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ".
"عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ الظَّفَرِىَّ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَتْ بِي أُمَّى إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَسَأَلَتْهُ أَنْ يُبَرِّكَ عَلَىَّ، فَفَعَلَ، وَوَضَعَ يَدَهُ فِى قَفَاىَ، قَالَ يُونُسُ: فَشَابَ كُلُّ شَعْرَةٍ مِن جَسَدِهِ وَرَأسِهِ إلا مَا مَرَّتْ عليه يَدُ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِىُّ ﷺ الْمَدِينةَ وَأَنَا ابْنُ أُسْبُوعَيْن فَأُتِىَ بِي إِلَيْهِ، فَمَسَحَ رَأسَى وَقَالَ: سَمُّوهُ بِاسْمِى وَلَا تَكْنُوهُ
بِكُنْيَتِى، وَحُجَّ بِي مَعَهُ فِى الْوَدَاعِ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، وَلِىَ ذُؤَابَةٌ، قَالَ: فَشَابَ مُحَمَّدٌ فِى رَأسِهِ وَلِحْيَتِهِ مَا خَلَا مَوْضِعَ يَدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ رَأسِهِ".
"عَنْ عَمِرْو بْنِ أَبِى فَرْوَةَ، عَنْ مَشْيَخَةِ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ: قُتِلَ أَنَسُ بْنُ فَضَالَةَ يَوْمَ أُحُدٍ فَأُتِىَ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ الظَّفَرِىَّ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَتَصَدَّقَ عَلَيْهِ بِعَذْقٍ (*) لَا يُبَاعُ وَلَا يُوهَبُ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَلَكَ النَّبِىُّ ﷺ شِعْبَ بَنِي دِينَارٍ".
53.15 Section
٥٣۔١٥ مسند محمد بن مسلمة
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ: أَعْطَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ سَيْفًا فَقَالَ: قَاتِلْ بِهِ المُشرِكِيْنَ مَا قُوتِلُوا، فَإِذَا رَأَيْتَ أُمَّتِى يَضْرِبُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَائْتِ بِهِ أُحُدًا فَاضْرِبْ بِهِ حَتَّى يَنْكَسِرَ، ثُمَّ اجْلِسْ فِى بَيْتِكَ حَتَّى تَأتِيكَ يَدٌ خَاطِئةٌ، أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ مَسْلَمَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرقَةٌ وَاخْتِلَافٌ، فَإِذَا كانَ ذَلِكَ فَائْتِ بِسَيْفِكَ أُحُدًا فَاضِربْ بِهِ حَتَّى تَقْطعَهُ، ثُمَّ اجْلِسْ فِى بَيْتِكَ حَتَّى تَأتِيَكَ يَدٌ خاطِئَةٌ، أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ: كُنَّا يَوْمًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ فَقَالَ لِحسَّان بْنِ ثَابِتٍ: يَا حَسَّانُ! أَنْشِدْنِي قَصِيدَةً مِنْ شِعْرِ الجَاهِلِيَّةِ، فَإِنَّ الله قَدْ وَضَعَ عَنْكَ آثَامَهَا فِى شِعْرِهَا وَرِوَايَتِهَا، وَفِي لَفْظٍ: أنْشِدْنَا مِنْ شِعْرِ الْجَاهِليَّةِ مَا عَفَا الله لَنَا فِيهِ، فَأَنْشَدَهُ قَصِيدَة الأَعْشَى، هَجَا بِهَا عَلْقَمةَ بْنَ عُلَاثَةَ:
عَلْقَمُ مَا أَنْتَ إِلَى عَامِرٍ ... النَّاقِضِ الأَوْتَارِ وَالْوَاتِر
فِى هِجَاءٍ كَثِيرٍ هَجَا بِهِ عَلْقَمَةَ، فَقَالَ النَّبِىُّ: يَا حَسَّانُ! لَا تَعُدْ تُنْشِدُ إِلِىَّ هَذِهِ الْقَصِيْدَةَ بَعْدَ مَجْلِسِى هذا، وَفِي لَفْظٍ: لَا تُنْشِدْ لي مِثْلَ هَذَا بَعْدَ الْيَوْمِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! تَنْهَانِي عَنْ رَجُلٍ مُشْرِكٍ مُقِيمٍ عِنْدَ قَيْصَرَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا حَسَّانُ! أشْكَرُ النَّاسِ للِنَّاسِ أَشْكَرُهُمْ للهِ، وَإِنَّ قَيْصَرَ سَأَلَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ عنى فَتَنَاوَلَ مِنِّي، وَسَأَلَ هَذَا فَأَحْسَنَ الْقَوْلَ، فَشَكَرَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى ذَلِكَ وَفِي لَفْظٍ: فَقَالَ: يَا حَسَّانُ! إِنِّي ذُكِرْتُ عِنْدَ قَيْصرَ، وَعِنْدَهُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ، فَأَمَّا أَبُو سُفْيَانَ فَلَمْ يَتْرُكْ فِىَّ، وَأَمَّا عَلْقَمَةُ فَحَسَّنَ الْقَوْلَ، وَإِنَّهُ لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكرُ النَّاسَ".
"عَن مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ: مَرَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى الصَّفَا وَاضِعًا خَدَّهُ عَلَى خَدِّ رَجُلٍ، فَذَهَبْتُ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ نَادَانِي رسُولُ اللهِ ﷺ فَقُمْتُ لَهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! مَا مَنَعَكَ أَنْ تُسَلَّمَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! رَأَيْتُكَ فَعَلت بِهَذَا الرَّجُلِ شَيْئًا مَا فَعَلْتهُ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ عَلَيْكَ حَدِيثَكَ فمن كَانَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: كَانَ جِبْرِيلَ وَقَدْ قَالَ لِي: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمةَ وَلَمْ يُسَلِّم، أَمَا إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْنَا عَلَيه السَّلَام، قُلْتُ: فَمَا قَالَ لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى كُنْتُ أَنْتَظِرُ مَتَى يَأمُرُنِي فَأُوَرَّثُهُ، وَفِي لَفْظٍ: لَمْ يَزَلْ يُوصِينِى الْجَارَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَأمُرُنِي فَأُوَرَّثُهُ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمةَ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى ثَلَاثِينَ رَاكِبًا فِيهِمْ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ إِلَى بَنِي ابْنِ بَكْرِ بن كِلَابٍ، فَأَمَرَنَا نَسِيرُ اللَّيْلَ وَنَكْمُنُ النَّهارَ، وَأَنْ نَشُنَّ عَلَيْهِمُ الْغَارَاتِ".
"حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ (وَهُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ) وَعنْدَهُ ابْنُ يَاسِين النَّضْرِىُّ، كَيْفَ كَانَ قَتْلُ ابْنِ الأَشْرَفِ؟ قَالَ ابْنُ يَاسِينَ: كَانَ غَدْرًا، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ جَالِسٌ شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَقَالَ: يَا مَرْوَانُ يُغْدَّرُ رَسُولُ اللهِ ﷺ عِنْدَكَ؟ وَالله مَا قَتَلْنَاهُ إِلَّا بِأَمْرِ رسَوُلِ اللهِ ﷺ وَالله لَا يَرُدُّنِى وَإِيَّاكَ سَقْفُ بَيْتٍ إِلَّا الْمَسْجِد، وَمَا أَنْتَ يَابْنَ يَاسِينَ؟ ! فَلِلَّهِ عَلَىَّ لَا قَدَرْتُ عَلَيْكَ وَفِي يَدِى سَيْفٌ إِلَّا ضَرَبْتُ بِهِ رَأسَكَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَهُ إِلَى بَنِي النَّضِير، وَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَجِّلَهُمْ فِى الْجَلَاءِ ثَلَاثًا".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: بَعَثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فِى خَمْسِينَ رَاكِبًا، أَمِيرُنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمةَ فَتَكَلَّمَ الَّذِينَ جَاءُوا مِنْ مِصْرَ، فَاسْتَقْبَلَنَا رَجُلٌ مِنْهُمْ فِى يَدِهِ مُصْحَفٌ مُتَقَلَّد سَيْفًا فَقَالَ: إِنَّ هَذَا يَأمُرُنَا أَنْ نَضْرِبَ بِهَذَا عَلَى مَا فِى هَذَا، فَقَالَ مُحَمَّد بْنُ مَسْلَمَةَ: اسْكُتْ فَنَحْنُ ضَرَبْنَا بِهَذَا عَلَى مَا فِى هَذَا قَبْلَ أَنْ تُولَدَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله! كَيْفَ أَصْنعُ إِذَا اخْتَلَفَ الْمُصَلُّونَ؟ قَالَ: تَخْرُجُ بِسَيْفِكَ إِلَى الْحَرَّةِ فَتَضْرِبُهَا بِهِ حَتَّى تَدْخُلَ بَيْتَكَ، حَتَّى تَأتِيَكَ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ، أَوْ يَدٌ خَاطِئةٌ".
53.16 Section
٥٣۔١٦ مسند محمود بن شرحبيل الأنصاري
" عَنْ مَحْمُودِ بْنِ شُرَحْبِيل قَالَ: اقْتَبَضَ إنْسَانٌ مِنْ تُرابِ قَبْرِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَفَتَحَهَا فَإِذَا هِىَ مِسْكٌ، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : سُبْحَانَ اللهِ، سُبْحَانَ اللهِ، حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِى وَجْهِهِ".
53.17 Section
٥٣۔١٧ مسند محمود بن لبيد
" عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبيدٍ أَخِى (*) بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ أبُو الحيسر أَنَسُ بْنُ رَافِعٍ مَكَّةَ وَمَعَهُ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ مِنْهُمْ مُعَاذُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ مُعَاذٍ يَلتَمِسُونَ الْحِلْفَ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى قَوْمِهِمْ مِنَ الْخزْرَجِ، سَمِعَ رسَولُ اللهِ ﷺ بِهِمْ، فَأَتَاهُمْ فَجَلسَ إِلَيْهم فَقَالَ لَهُمْ: هَلْ لَكُمْ إِلَى خَيْرٍ مِمَّا جِئْتُمْ بِهِ؟ فَقَالُوا: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: أَنَا رَسُولُ اللهِ بَعَثَنِي اللهُ إِلَى الْعِبَادِ أَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ، أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَنَزَلَ عَلَىَّ الكِتابُ، ثُمَّ ذَكَرَ الإِسْلَامَ وَتَلَا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ، فَقَالَ إِيَاسُ بْنُ معَاذٍ: أي قوم هَذَا وَاللهِ خَيْرٌ مِمَّا جِئْتُمْ لَهُ، فَأَخَذَ أَبُو الْحَيْسر أَنَسُ بْنُ رَافِعٍ حَفْنَةً مِنَ الْبَطْحَاءِ وَضَرَبَ بِهَا وَجْهَ إِيَاسِ بْنِ مُعَاذٍ وَقَالَ: دَعْنَا مِنْكَ فَلَعَمْرِى لَقَدْ جِئْنَا لِغَيْرِ هَذَا فَصَمَتَ إِيَاسٌ، وَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَانْصَرَفُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَكَانَتْ وَقْعَةٌ بَيْنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِيَاسُ بْنُ مُعَاذٍ أَنْ هَلَكَ، قَالَ مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ: فَأخْبَرَنِي مَنْ حَضَرَهُ مِنْ قَوْمِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ أنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا يَسْمَعُونَهُ يُهَلِّلُ الله وَيُكبِّرُهُ وَيُسَبِّحُهُ حَتَّى مَاتَ، فَمَا كَانُوا يَشُكُّونَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ مُسْلِمًا، لَقَدْ كَانَ اسْتَشْعَر الإِسْلَامَ فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَتَّى سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ مَا سَمِعَ".
"عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ : إِيَّاكُمْ وَشِرْكَ السَّرَائِرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! وَمَا شِرْكُ السَّرائِرِ؟ قَالَ: الرَّجُلُ يَقُومُ فَيُزيِّنُ صلَاتَهُ لِمَنْ يَنْظُرُ مِنَ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَذَلِكَ شِرْكُ السَّرائِرِ".
"عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى أُحُدٍ رَفَعَ حُسيل وَهُوَ الْيَمَانُ أَبُو حُذَيْفَة بنُ الْيَمَانِ، وَثَابِتُ بْنُ وَقْشِ بْنِ زَعُوَرَاء فِى الآطَامِ مَعَ النِّسَاءِ، وَالصَّبْيَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِه وُهُمَا شَيْخَانِ: لَا أَبَالَكَ مَا تَنْظرُ؟ فَوَالله مَا بَقِىَ لِوَاحِدٍ مِنَّا إلَّا كَظَمِئِ (*) حِمَارٍ إِنَّمَا نَحْنُ هَامَةٌ الْيَوْمَ أَوْ غَدًا، فَلْنَأخُذْ بِأَسْيَافِنَا، ثُمَّ نَلْحَق رَسُولَ الله ﷺ لَعَلَّ الله أَنْ يَرْزُقَنَا الشَّهَادَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فأخذا أسيافهما حَتَّى دَخَلَا فِى النَّاسِ وَلَمْ يُعْلَمْ بِهِمَا، فأما ثَابِتُ بْنُ وَقْشٍ فَقَتَلَهُ الْمُشْرِكُونَ، وَأَمَّا حسيل: فاختلف عَلَيْهِ أسْيَافُ الْمُسْلِمينَ وَهُم لَا يَعْرِفُونَهُ فَقَتَلُوهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَبِى! فَقَالوا؟ وَالله إِنْ عَرَفْنَاهُ،
وَصَدَقُوا، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وْهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَأَرَادَ رسُولُ الله ﷺ أَنْ يَدِيَهُ، فَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيتِهِ عَلَى الْمُسْلِمينَ، فَزَادَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ خَيْرًا".