Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:566-6bal-Mswr b. Makhramah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٦٦-٦b

"عَنِ المسورِ بْنِ مَخْرَمَةَ أن أَبَاهُ مَخْرَمَةَ أخَذَ بِيَدهِ حَتَّى جَاءَ بِهِ بَيْتَ رَسُولِ الله ﷺ فَقالَ: يَا بُنَى! ادْخُلْ فَادْعُ لِى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ وَأَنَا غُلامٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَذَا أَبِى عَلَى الْبَابِ يَدْعُوكَ، فَقَامَ إِلَيْهِ وَأَخَذَ قُبَاءً مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرًا بِالذَّهَبِ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيْنَ نَصِيبِى مَنِ الثِّيَابِ الَّتِى قَسَمْتَ بَيْنَ أَصْحَابِكَ؟ فَقَالَ: هَذَا قَبَاءٌ خَبَأتُهُ لَكَ يَا أَبَا صَفْوَانَ فَأخَذَهُ وَقَالَ: وَصَلَتْكَ رَحِمٌ، وَأَرْسَلَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ طَائِفَةً إِلَى أهْلِ مَكَّةَ فَوَصَلَهُمْ به، وَكانَ الَّذِى بَعَثَ به معه ابْن الْحَضْرِمِىِّ وَقَالَ له رَسُولُ اللهِ ﷺ الْتَمِسْ رَجُلًا يَصْحَبُكَ فَأَتَاهُ فَقَالَ: قَدْ وَجَدْتُ رَجُلًا، قَالَ: مَنْ وَجَدْتَ؟ قَالَ: وَجَدْتُ فُلانًا الضَّمْرِىَّ، قَالَ: فَاخْرُجْ بِهِ مَعَكَ وَالْبَكْرِى أَخُوكَ وَلا تَأمَنْهُ، قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأَمَج وهِىَ مِنْ حَرَّة بَنِى ضْمَرةَ قَالَ لابْنِ الحَضْرمىِّ: هَهُنَا أُنَاسٌ مِنْ قَوْمِى آتِيهِمْ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ وَأُحْدِثُ بِهِمْ عَهْدًا فَأنظِرْنِى فَقَالَ: يَا قَوْمِ! إِنَّ هَذَا مَالٌ بَعَثَ بِهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى قَوْمِهِ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ قَوْمُهُ امْشُوا إِلَيْه فَخُذُوهُ، وَاللهِ مَا كانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ فِيهِ شَيْئًا، فَلَمَّا جَاءُوا أَمْجَ وَجَدُوا الرَّجُلَ قَدِ ارْتَحَلَ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: وَاللهِ مَا هُوَ إِلا أَنْ وَلَّيْتَ فَذَهَبَ فَرَجَعَ أَصْحَابُهُ، وَخَرَجَ حَتَّى أَدْرَكَ صَاحِبَهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه

See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:479-2bʿAbdullāh b. ʿAlqamah b. Biá al-Faghwāʾ al-Khuzāʿi from his father > Baʿathaniá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٧٩-٢b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ أبِى الْفَغْوَاءِ الْخُزَاعِىِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنِى النَّبِىُّ ﷺ بِمَالٍ إِلَى أَبِى سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ يُفَرِّقُهُ في فُقَرَاءِ قُرَيْشٍ وَهُمْ مُشْرِكُونَ يَتَألَّفُهُمْ، فَقَالَ لِى: الْتَمِسْ صَاحِبًا، فَلَقِيتُ عَمْرو بْنَ أُمَيَّةَ الضَّمْرِىَّ قَالَ: فَأَنَا أَخْرُجُ مَعَكَ وَأُحْسِنُ صُحْبَتَكَ، فَجِئْتُ النَّبىَّ ﷺ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنِّى قَدْ وَجَدْتُ صَاحِبًا، قَالَ: مَنْ؟ قُلْتُ: عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِىُّ زَعَمَ أنَّهُ سَيُحْسِنُ صُحْبَتِى قَالَ: فَهُوَ إِذَنْ: فَلَمَّا أَجْمَعَتُ الْمَسِيرَ خَلَا بِىَ دُونَهُ، فَقَالَ: يَا عَلْقَمَةُ إِذَا بَلَغْتَ بِلَادَ بَنِى ضَمْرَةَ فَكُنْ مِنْ أَخِيكَ عَلَى حَذَرٍ، فَإِنِّى قَدْ (ذَكَرْتُ) قَوْلَ الْقَائِلِ: أخُوكَ الْبَكْرِىُّ وَلَا تَأمَنْهُ، فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا الأَبْوَاءَ وَهِىَ بِلَادُ بَنِى ضَمْرَةَ قَالَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ إِنِّى أُرِيدُ أَنْ آتِى بَعْضَ قَوْمِى هَهُنَا لِحَاجَةٍ لِى، قُلْتُ: لَا عَلَيْكَ، فَلَمَّا وَلَّى ضَرَبْتُ بَعِيرِى وَذَكَرْتُ مَا أَوْصَانِى بِهِ النَّبِىُّ ﷺ فَإِذَا هُوَ وَالله قَدْ طَلَعَ بِنَفَرٍ مِنْهُمْ مَعَهُمُ الْقِسِىُّ والنَّبْلُ: فَلَمَّا رَأيْتُهُمْ ضَرَبْتُ بَعِيرِى، فَلَمَّا رآنِى قَد فُتُّ الْقَوْمَ أَدْرَكَنِى، فَقَالَ: جِئْتُ قَوْمِى؟ وَكَانَتْ لِى إلَيْهِمْ حَاجَةٌ، فَقُلْتُ أَجَلْ، فَلَمَّا قَدِمْتُ مَكَّةَ

دَفَعْتُ الْمَالَ إِلَى أَبِى سُفْيَانَ، فَجَعَلَ أَبو سُفْيَانَ يَقُولُ: مَنْ رَأَى أَبرَّ مِنْ هَذَا وَلَا أَوْصَلَ - يَعْنِى النَّبِىَّ ﷺ ؟ إِنَّا نجاهِدُهُ وَنَطْلُبُ دَمَهُ، وَهُوَ يَبْعَثُ إِلَيْنَا بِالصِّلاتِ يَبَرُّنا بِهَا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه