36. Actions > Letter Ḥā (4/9)
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء ص ٤
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيُوشِكَنَّ أَنْ يُصَبَّ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى يَبْلُغَ الْفَيَافِىَ، قِيلَ: وَمَا الفَيَافِى؟ قَالَ: الأَرْضُ الْقَفْرَاءُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ مُضَرَ لَا تَزَالُ تَقْتُلُ كُلَّ مُؤْمِنٍ وَتَفْتِنُهُ حَتَّى يَضْرِبَهُمُ الله وَالْملَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لَا يَمْنَعُوا بَطْنَ تَلْعَةٍ (*) وإِذَا رَأَيْتَ عَيْلَانَ قَدْ تَوَالَتْ بِالشَّامِ فَخُذْ حِذْرَكَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَا تَدَع مُضَرُ عَبْدًا لله مُؤْمِنًا إِلَّا فَتَنُوهُ، أَوْ قَتَلُوهُ، أَوْ يَضْرِبُهُم الله وَالْمَلَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لَا يَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْعَةٍ، فَقِيلَ لَهُ: تَقُولُ هَذَا وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ؟ قَالَ: أَلَا أَقُولُ مَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ؟ ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَهْلُ الْبَصْرَةِ لَا يَفْتَتِحُونَ بَابَ هُدًى، وَلَا يَتْرُكُونَ بَابَ ضَلَالَةٍ، وَإِنَّ الطُّوفَانَ قَدْ رُفِعَ عَنِ الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَّا الْبَصْرَةَ".
"عَنْ أَبِى يَحْيَى قَالَ: سُئِلَ حُذَيْفَةُ: مَنِ الْمُنَافِقُ؟ قَالَ: الَّذِى يَصِفُ الإِسْلَامَ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا أَتَاكُمْ زَمَانٌ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ حَجْلَتِهِ إِلَى حَشِّهِ، فَيَرْجِعُ ذَلِكَ مُسِخَ قِرْدًا (*)، فَيَطْلُبُ مَجْلِسَهُ فَلَا يَجِدُهُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ألَا لَا يَمْشِى رَجُلٌ مِنْكُمْ شِبْرًا إِلَى ذِى سُلْطَانٍ لِيُذِلَّهُ، فَلَا وَالله لَا يَزَالُ قَوْمٌ أذَلُّوا السُّلْطَانَ أَذِلَّاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَقْتَتِلُ بِهَذَا الْغَائِطِ فِئَتَانِ لَا أُبَالِى فِى أَيَّهِمَا عَرَفْتُكَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: فِى الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ أوْ فِى النَّارِ؟ قَالَ: ذَلِكَ الَّذِى أَقُولُ لَكَ، قَالَ: فَمَا قَتْلَاهُمْ؟ قَالَ: قَتْلَى جَاهِلِيَّةٍ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَقَدْ صُنِعَ فِتْنَةُ الدَّجَّالِ، وَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ لَحَىٌّ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ مَا دُونَ الدَّجَّالِ لأَخْوَفُ مِنَ الدَّجَالِ، إِنَّمَا فِتْنَتُهُ أَرْبَعِينَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ خَرَجَ الدَّجَّالُ لآمَنَ بِهِ قَوْمٌ فِى قَبُورِهِمْ".
"عَنْ جُنْدبِ الْخَيْرِ قَالَ: أَتَيْنَا حُذَيْفَةَ حِينَ صَارَ المِصْرِيُّونَ إلى عُثْمَانَ فَقُلْنَا: إنَّ هؤُلَاءِ قَدْ صَارُوا إلى هذا الرَّجُلِ فَمَا تَقُولُ؟ قَالَ: يَقْتُلونَهُ وَالله، قُلْنَا: فأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِى الجنَّةِ وَالله، قُلْنَا: فَأَيْنَ قَتَلَتُهُ؟ قَالَ: فِى النَّارِ وَالله".
"عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ لِعُثْمَانَ: وَالله لتُخْرَجَنَّ إخرَاجَ الثُّوْرِ، وَلَتُذْبَحَنَّ ذَبْحَ الجَمَلِ".
"عَنْ قَيْسٍ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَمْشِى مَعَ حُذَيْفَةَ نَحْوَ الفُرَاتِ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إذا خَرَجْتُمْ لَا تَذُوقُونَ مِنْهَا قَطْرَةً؟ ! مَا أَظُنُّهُ وَلكِنْ أَسْتَيْقِنُهُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بَيْنَمَا قَوْمٌ يَتَحَدَّثُونَ إِذْ تَمُرُّ بِهِمْ إِبِلٌ قَدْ عُطِّلَتْ: فَيَقُولُونَ: يَا إِبلُ! أَيْنَ اهْلُكِ؟ فَيَقُولُونَ: أَهْلُنَا حُشِرُوا ضُحًى".
"عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ: مَا فَعَلَتْ أُمُّكَ؟ قَالَ: قَدْ مَاتَتْ، قَالَ: أَمَا إِنَّكَ سَتُقَاتِلُهَا؟ فَعَجِبَ الرَّجُلُ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى خَرَجَتْ عَائِشَةُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ يَوْمَ الخَنْدَقِ: شَغَلُونَا عَنْ صَلَاةِ العَصْرِ، فَلَمْ يُصَلِّهَا يَوْمَئِذٍ حتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، مَلأَ الله بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ أُتِىَ بِجَفْنَةٍ فَوُضِعَتْ، فَكَفَّ عَنْهَا رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ، وَكَفَفْنَا أَيْدِيَنَا، وَكُنَّا لَا نَضَعُ أَيْدِيَنَا حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ، فَجَاءَ أَعْرَابِىٌّ كَأَنَّهُ يُطْرَدُ فَأَوْمَأَ إِلَى الجَفْنَةِ ليَأكُلَ مِنْهَا، فَأخَذَ النَّبِىُّ ﷺ بِيَدِهِ، فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ وكَأَنَّهَا تُدْفَعُ فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِى الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ الله ﷺ بِيَدِهَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ طَعَامَ القَوْمِ إِذَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ الله عَلَيْهِ، وَإِنَّا لَمَّا رآنَا كَفَفْنَا عَنْهَا فَإِنَّا لَنَسْتَحِلُّ بِهِ، فَوَالَّذِى لَا إلهَ إِلَّا هُوَ إِنَّ يَدَهُ فِى يَدِى مَعَ يَديهَا".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ كَأَنَّكُمْ بِراكبٍ قَدْ أَتَاكُمْ فَنَزَلَ فَقَالَ: الأَرْضُ أَرْضُنَا وَالمِصْرُ مِصْرُنَا، وَالفَئُ فَيْئُنَا، وَإنَّمَا أَنْتُمْ عَبِيدُنَا، فَحَالَ بَيْنَ الأَرَامِلِ وَاليَتَامَى وَمَا أَفَاءَ الله عَلَيْهِمْ".
"عَنِ الحَسَنِ العُرَنِىِّ أَنَّ حُذيْفةَ صَلَّى فِى الكُسُوفِ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَأرْبَعَ سَجَدَاتٍ".
"عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَكَعَ بالمدَائِنِ ثَلاثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَفَعَلَ فِى الأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ رَفَعَهُ قَالَ: أَتَتْكُم الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا، وَيُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصِبْحُ كَافِرًا، يَبِيعُ أَحَدُكُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِن الدُّنْيَا قَلَيلٍ، قُلْتُ: فَكَيْفَ نَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تَكْسِرُ يَدَكَ، قُلْتُ: فَإنِ انْجَبَرتْ؟ قَالَ: تَكْسِرُ الأُخْرَى، قُلْتُ: حَتَّى مَتَى؟ قَالَ: حَتَّى تَأتِيَكَ يَدٌ خَاِطِئَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".
"عَنْ أَبِى مِجْلَزٍ قَالَ: قال رَجُلٌ لأَبِى مُوسَى: أَرَأَيْتَ إنْ ضَرَبْتُ بِسَيْفِى أُرِيدُ بِهِ وَجْهَ الله حتَّى أُقْتَلَ مَا مَنْزِلَتِى؟ قَالَ: الجَنَّةُ، قَالَ: حُذَيْفَةُ: اسْتَفْهِمِ الرَّجُلَ ثُمَّ أَفْهِمْهُ كَيْفَ أَفتيتَهُ؟ قَالَ: إنَّكَ لَا تَزَالُ تَأتِينَا بِشَئٍ قد ربحت، قَالَ: أَضْرِبُ بِسَيْفِى أُرِيدُ بِهِ وَجْهَ الله حتَّى أُقْتَلَ مَا مَنْزِلَتِى؟ قَالَ حُذَيْفَةُ: فَوَالله لَتَقُومَنَّ أَقْوَامٌ بِأَسْيَافِهِم يَضْرِبُونَ بِهَا يُرِيدُونَ وَجْهَ الله لَيَكُبَّنَّهُمُ الله فِى النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ، وَايْمُ الله لَا يَقُومُ ثَلَاثُمِائَةٍ يَحْمِلُونَ رَايَةً إلَّا عَلِمْتُ عَلَى ضَلَالٍ هُمْ أَمْ عَلَى هُدًى".
"عَنْ حُذَيْفَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَرَ أَنَّ فِى أُمَّتِهِ قَوْمًا يَقْرأُونَ القرْآنَ يَنْثُرُونَهُ نَثْرَ الدَّقَلِ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تأَوِيلِهِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قوُمٌ يَكُونُونَ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ يَقْرَأُونَ القُرْآنَ يَنْثُرُونَه نَثْرَ الدَّقَلِ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُم، تَسْبِقُ قرَاءتهُم أيْمَانهُمْ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ اسْمَعُوا، قُلْنَا: سَمِعْنَا، قَالَ: اسْمَعُوا - ثَلَاثًا - إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ
فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّى وَلَا أَنَا مِنْهُ، وَلَنْ يَرِدَ عَلَى الحوض، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَدِّقْهُمْ بِكَذبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُم عَلَى ظُلْمِهِم فَهُو مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَارِدٌ على الحوض".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قال: أَنَّ عَمَّارًا لا يُصِبْهُ الفِتْنَةُ حَتَّى نحِر، وَسَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: أبو اليَقْظَانِ عَلَى الفِطْرَةِ لَنْ يَدَعَهَا حتَّى يَمُوتَ أَوْ يُنْسِهِ الهَرَمُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: إِنَّ عُثْمَانَ قَدْ قُتِلَ فَمَا فما تَأَمُرُنَا؟ قَالَ: الْزَمُوا عَمَّارًا، قِيلَ: إنَّ عَمَّارًا لَا يُفَارِقُ عَليّا، قَالَ: إِنَّ الحَسدَ هُوَ أَهْلَكُ للجَسَدِ، وَإِنَّمَا يُنَفِّرُكُمْ مِنْ عَمَّارٍ قُرْبُهُ مِنْ عَلِىٍّ، فَوَالله لَعَلِىٌّ أَفْضَلُ مِن عَمَّارٍ أبْعَدَ مَا بَيْنَ التُّرَابِ وَالسَّحَابِ، وَإِنَّ عَمَّارًا مِن الأَخْيَارِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فِى مَرَضِهِ الّذِى قُبِضَ فِيه، فَرأَيْتُهُ يَتَسَانَدُ إلى عَلىٍّ فَأَرَدْتُ أَنْ أُنَحَّيَهُ وَأَجْلِسَ مَكَانَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الحَسَنِ: مَا أَرَاكَ إلَّا تعِبْتَ فِى لَيْلَتِكَ هذِهِ فَلَوْ تَنَحَّيتَ فَأَعَنْتُكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : دَعْهُ فَهُوَ أحَقُّ بِمكَانِهِ مِنْكَ، ادْنُ مِنِى يَا حُذَيْفَةُ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إلهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحمدًا عَبْدُهُ ورسولُه دَخَلَ الجَنَّةَ، يَا حُذَيْفَةُ مَنْ أَطْعَمَ مِسْكِينًا لله دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: أَكْتُمُ أمْ أَتَحَدَّثُ بِهِ؟ قَالَ: بَلْ تَحَدَّثْ بِهِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا سُئِلْتُمُ الْحَقَّ فَأَعْطَيْتُمُوهُ، وَسَأَلْتُمْ حَقكُمْ فَمُنِعْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَصْبِرُ، قَالَ: دَخَلْتُمُوهَا وَرَبِّ الكَعْبَةِ - يَعْنِى الجَنَّةَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْفِئَةِ الَّتِى فِيهَا ابْنُ سُمَيَّةَ، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
"عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ قَوْمًا فِى النَّاسِ مُعَلِّمِينَ يُعَلِّمُونَهُمُ السُّنَّةَ كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ. فَقِيلَ لَهُ: وَأَيْنَ أنْتَ مِنْ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ أَلَا تَبْعَثُهُمَا إِلَى النَّاسِ؟ قَالَ: إِنَّهُ لا غِنَى بِى عَنْهُمَا، إِنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالرَّأسِ مِنَ الْجَسَدِ".
"عَنْ سَالِم بْنِ أَبِى الْجَعْدِ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ذُكِرَتِ الإِمَارَةُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: إِنْ تُوَلُّوا أَبَا بَكْرٍ تُولُّوهُ أَمِينًا مُسْلِمًا قَوِيًا فِى أَمْرِ الله، ضَعِيفًا فِى أَمْرِ نَفْسِه، وَإِنْ تُوَلُّوا عُمَرَ تُوَلُّوهُ أَمِينًا مُسْلِمًا لَا تَأخُذُهُ فِى الله لَوْمَةُ لَائمٍ، وَإِنْ تُوَلُّوَا عَلِيّا تُوَلُّوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْمَحَجَّةِ".
"عَنْ زَيْد بْنِ معرح (*)، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ فَزَاهِدٌ فِى الدُّنْيَا رَاغِبٌ فِى الآخِرَةِ، وَفِى جِسْمِهِ ضَعْفٌ، وَإنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَرَ فَقَوِىٌّ أَمِينٌ لَا تَأخُذُهُ فِى الله لَوْمَةُ لائِمٍ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيّا يُقِيمُكُمْ عَلَى طَريقٍ مُسْتَقِيمٍ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: خَيَّرنى رَسُولُ الله ﷺ بَيْنَ الْهِجْرَةِ وَالنُّصْرَةِ، فَاخْتَرْتُ النُّصْرَةَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ لَيْلَةَ الأَحْزَابِ سَرِيَّةً وَحْدِى".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ مِمَّا أتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا قَرَأَ الْقُرآنَ حَتَّى إِذَا رُؤِيَتْ عَليْهِ بِهْجَتُهُ وَكَانَ رِدْءَ الإِسْلَامِ اغيره (*) إِلَى مَا شَاءَ الله انْسَلَخَ مِنْهُ، وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَخَرَجَ عَلَى جَارِهِ بِالسَّيْفِ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: أَيُّهُمَا أوْلَى بِالشِّرْكِ؟ الْمَرْمِىُّ أَوِ الرَّامِى؟ قَالَ: لَا، بَلِ الرَّامِى".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ، وَبِاسْمِكَ أَحْيَا، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا، وَفِى لَفْظٍ: بَعْدَ مَمَاتِنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: "سَأَلَتْنِى أُمِّى: مَتَى عَهْدُكَ بِالنَّبِىِّ ﷺ ؟ قُلْتُ: مُذْ كَذَا، وَكَذَا، فَدَعَتْنِى أُصَلِّى مَعَهُ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ لَا أَدَعُهُ حتَّى يَسْتَغْفِرَ لِى وَلَكِ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ، فَصَلَّى حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ، ثُمَّ صَلَّى حَتَّى لَمْ يبْقَ فِى المَسْجِدِ أَحَدٌ، فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ فَنَاجَاهُ، ثُمَّ انْفَتَلَ فَعَرَفَ صَوْتِى فَقَالَ: حُذَيْفَةُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ غَفَرَ الله لَكَ، وَلأُمِّكَ يَا حُذَيْفَةُ؟ هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَكُنْ نَزَلَ قَبْلَ الَّليْلَةِ إِلَى الأَرْضِ
اسْتَأذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ فَأَذِنَ لَهُ، وَبَشَّرَنِى أَنَّ فَاطِمةَ سيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَنَّ الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ لَمْ يُذْنِبُوا أَوْ يُخْطِئُوا لَجَاءَ الله بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ وَيُخْطِئُونَ يَغْفِرُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا أُبَالِى مَسَسْتُ ذَكَرِى أَوْ طَرَفَ أَنْفِى".