31.08. Actions > Letter Hamzah (4/22)
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة ص ٤
"قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلىِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخَطَّبِىُّ فِى الأَوَّلِ مِنْ حَدِيثهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ زَيْدٍ الصَائِغُ بِمَكَّةَ، ثَنَا زَهْدَمُ بْنُ الحَارِث الْمَكِّىُّ، ثَنَا حَفْصُ ابْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْن عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: أَتَانِى جبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَتَيْتُكَ بكَلِمَاتٍ لَمْ آتِ بِهِنَّ أَحَدًا قَبْلَك، قُلْ: يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَميِلَ، وَسَترَ الْقَبيحَ، ولَمْ يأخُذْ بِالْجَريرة وَلَمْ يَهْتِكْ السَّتِرَ، وَيَا عِظيمَ الْعَفْوِ، وَيَا كَرِيمَ الْمَنِّ، وَيَا عَظِيمَ الصَّفحِ، وَيَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى، وَيَا مُبْتَدِئًا بِالنَّعَم قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا، وَيَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى، وَيَا رَبَّاهُ، وَيَا سيَّداهُ، وَيَا مُنَاهُ، وَيَا غَايَةَ رَغْبَتَاهُ، أَسْألكَ أَنْ لاَ تُشَوِّهَ وَجْهِىَ بِالنَّارِ".
"عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: عَرَضَ رَسُولُ الله ﷺ الْقُرْآنَ فِى السَّنَةِ الَّتِى قُبِضَ فِيهَا فَقَالَ: يَا أُبَىُّ! إِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِى أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرآنَ وَهُوَ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ".
"أُمِرْنَا إِذا سَمِعْنَا الرَّجُلَ يَتَعزَّى بِعَزاء الْجَاهِليةِ أنْ نَعضَّهُ بهن أَبِيهِ ولا نَكْنِى".
"عَنْ أُبِىٍّ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا دَعَا لأَحَدٍ بَدَأَ بنَفْسه فَذَكَرَ ذَاتَ يَوْمٍ مُوسَى فَقَالَ: رَحْمَة الله عَلَيْنَا وَعَلى مُوسَى لَوْ صَبَرَ لَرَأَى مِنْ صَاحِبِهِ الْعَجَبَ العَاجِبَ، وَلَكِنَّهُ قَالَ: إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَىْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّى عُذْرًا وَطَوَّلهَا".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا ذَكرَ أَحَدًا فَدَعَا لَهُ بَدَأَهُ بِنَفْسِه".
"كَانَ (*) إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنَ الأَنْبيَاء بَدَأَ بنَفْسه فَقَالَ: رَحَمةُ الله عَلَيْنَا وَعَلَى هُودٍ وَصَالِحٍ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرَأَهَا {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي} (*) مُثَقَّلَةً".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَقْرَأَهُ: تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرَأَ {لَتَّخَذْتَ (* *) عَلَيْهِ أَجْرًا".
"أَقْرَأَنِى النَّبِىُّ ﷺ {وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ} يَعْنِى بِجَزْمِ السِّيِن وَفَتْحِ التَّاءِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرَأَ {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا} (*) مَهْمُوذَتَيْنِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرأَ: {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ (* *) عَلَيْهِ أَجْرًا} مُدْغَمَةً بِإِسْقَاطِ الذَّالِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرَأَ {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا} مُخفَّفَةً".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرَأَ {فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا} مُشَدَّدَةً".
"عَنِ النَّبِىِّ ﷺ فِى قَوْلِهِ {فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا} فَقَالَ: كَانُوا أَهْلَ قَرْيَةٍ لِئامًا".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَرَأَ {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} فَهَدَمَهُ، ثُمَّ قَعَدَ يَبْنِيهِ".
"عَنِ النَّبِىِّ ﷺ فِى قَوْلِهِ: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} قَالَ بِنِعَم الله".
"كَانَ نبِىُّ الله ﷺ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَالَ: رَحْمَةُ الله عَلَيْنَا وَعَلى هُودٍ، وَعَلَى صَالحٍ، وَعَلَى مُوسَى، وَذَكَرَ غَيْرَهُمْ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرَأَ {لِيَغْرَقَ أَهْلُهَا} بِالْيَاءِ".
"سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقْرَأُ {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} صَالَحةٍ غَصْبًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَتَى عَلَىَّ زَمَانٌ وَأَنَا أُنْزِلُ أَطفَالَ الْمُسْلِمِينَ مَعَ الْمُسْلِمينَ، وَأَطْفَالَ الْمُشْرِكِينَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى حَدَّثَنِى أُبَىٌّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ سُئِلَ عَنْهُمْ فَقَالَ: الله أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ".
"آخِرُ آيَةٍ أُنزِلَتْ {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} الآيَةُ".
"قُلْتُ للنَّبِىِّ ﷺ : {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} (*) لِلْمُطَلَّقَةِ ثَلاثًا، أَوِ الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا؟ قَالَ: هِىَ للْمُطَلَّقَة ثَلاَثًا وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا".
"أَقْرَأَنِى رَسُولُ الله ﷺ {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (* *) ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقْرَأُ فِى الْوِتْرِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وَ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثَلاثَ مَرَّات يَرْفَعُ بِالثَّالِثةِ صَوْتَهُ".
"كانَ رَسُولُ الله ﷺ يُوتِرُ بِسَبِّحِ اسْمَ ربِّكَ الأَعْلَى، وَقُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا (*)، والله الْوَاحد الصَّمَد" (* *).
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَنَتَ فِى الْوِتْرِ قَبْلَ الرُّكُوعِ".
"كانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا سَلَّمَ فِى الْوِتْرِ قَالَ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ (* * *) ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ فَقَرَأَتُ: لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِن ذَهَبٍ لاَبْتَغَى الثَّالِثَ، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَابَ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا هَذَا؟ قُلْتُ: هَكَذا أَقْرَأَنِيهَا أُبَىٌّ، فَجَاءَ إِلَى أُبَىٍّ وَسَأَلَهُ عَمَّا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسولُ الله ﷺ ".
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُقْرَأُ عَلَيْهِمْ كِتَابُ الله لاَ يَدْرُونَ مَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ فِيهِ وَلاَ مَا تُرِكَ، هَكَذَا كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ؛ خَرَجَتْ خَشْيَةُ الله مِنْ قُلُوبِهِمْ فَغَابَتْ قُلُوبُهُمْ، وَشَهِدَتْ أَبْدَانُهُمْ، أَلاَ وَإنَّ الله - ﷻ - لاَ يَقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ عَمَلًا حَتَّى يَشْهَدَ بِقَلْبِهِ مَا شَهِدَ بِبَدَنِهِ".
"عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِى الْعَاصِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى بِالنَّاسِ فَقَرَأَ سُورَةً فَأَغْفَلَ مِنْهَا آيَةً فَسَأَلَهُمْ: هَلْ تَرَكْتُ شَيْئًا؟ فَسَكَتُوا فَقَالَ أُبَىٌّ".
"عَنْ أُبَىِّ بن كعبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ فِى قَوْلِهِ: {خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} طيعت (تلقفتً) (*) أُمُّهُ (* *) عِنْدَ ذَلِكَ بِغُلاَمٍ".
"عَنْ ابنِ أَبى حُسَينٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ جَدِّه أُبَىِّ بنِ كَعْبٍ: أَنَّهُ كَانَ يُقْرِئُ رَجُلًا فَارِسِيّا، وَكَانَ إِذَا قَرَأَ عَلَيْهِ {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ} قَالَ: طَعَامُ اليتيم، فَمَرَّ بِهِ النبىُّ ﷺ فَقَالَ لَهُ: قُلْ: طَعامُ الظَّالِم، فَقَالَهَا فَفَصُحَ بِهَا لِسَانُهُ، فَقَالَ: يَا أُبَىُّ قَوِّمْ لسَانَهُ وَعَلِّمْهُ فَإنَّكَ مَأجُورٌ، فَإِنَّ الَّذِى أَنْزَلَهُ لَمْ يَلْحَنْ فِيهِ، وَلاَ الَّذِى أُنْزِلَ بِهِ، وَلاَ الَّذِى أُنْزِلَ عَليْهِ فإِنَّهُ قُرْآن عَرَبِىٌّ مُبِينٌ".
"عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: لَيْسَ عَلَى الوَالد جُنَاحٌ فيمَا أَدَّبَ وَلَدَهُ".
"عَنْ أُبَىِّ بنِ كَعْبٍ قَالَ: يُجلَدُونَ، وَيُرْجَمُونَ، وَيُرْجَمُونَ وَلاَ يُجْلَدُونَ، وَيُجْلَدُونَ وَلاَ يُرجَمُونَ؟ قَال شُعْبَةُ: فَسَّرَهُ قَتَادَةُ فَقَالَ: الشَّيخُ المُحْصَنُ يُجْلَدُ ولا يرجم، ويرجم إذَا زَنَا، والشَّابُّ المُحْصَنُ يُرْجَمُ إذَا زَنى، والشَّابُّ إذَا لَمْ يُحْصَنْ جُلدَ".
31.08.25 Section
٣١.٠٨۔٢٥ مسند أثال بن النعمان الحنفى
" أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ أَنَا وَفُرَاتُ بنُ حَيَّانَ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَرَّدَ عَلينا السَّلاَمَ، وَلَمْ نَكُنْ أَسْلَمْنَا بَعْدُ، فأَقْطَعَ فُرَاتَ بْنَ حَيَّانَ".
31.08.26 Section
٣١.٠٨۔٢٦ مسند أحمر مولى أم سلمة
" عَنْ عِمْرَانَ النَّخْلِىِّ، عَنْ أَحْمَرَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فِى غَزَاةٍ فَمَرَرْنَا بِوَادٍ وَنَهْرٍ فَجَعَلْتُ أَعْبُرُ النَّاسَ فَقَالَ لِىَ النَّبِىُّ ﷺ : مَا كُنْتَ فِى الْيَومِ إلاَّ سَفِينَةً".
31.08.27 Section
٣١.٠٨۔٢٧ مسند أحمر بن جزء * السدوسي
" إنْ كُنَّا لَنأوِى لِرسَولِ الله ﷺ مِمَّا يُجِافِى يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ إِذَا سَجَدَ".
"رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ مُحْتَبِيًا فِى ثُوْبٍ وَاحِدٍ، لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ".
31.08.28 Section
٣١.٠٨۔٢٨ مسند أحمر بن سواء السدوسى *
" أَنَّهُ كَانَ لَهُ صَنَمٌ يَعْبُدُهُ فَعَمدَ إِلَيْهِ فَألْقَاهُ فِى بِئْرٍ ثم أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَبَايَعَهُ".
31.08.29 Section
٣١.٠٨۔٢٩ مسند الأحمرى
" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَبِى سُفْيانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنَ الأَحْمَرِىِّ قَالَ: كُنْتُ وَعَدْتُ امْرَأَتِى حَجَّةً ثُمَّ بَدَا لِى فَغَزَوْتُ فَوَجِدْت مِنْ ذَلكَ وَجْدًا شَدِيدًا، فشكوت ذَلِكَ إِلى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: مُرْهَا فَلتَعْتَمِرْ في رَمَضَانَ فَإِنَّهَا تَعْدِل حَجَّةً".
31.08.30 Section
٣١.٠٨۔٣٠ مسند الأدرع السلمى
" جِئْتُ لَيْلَةً أَحْرُسُ النبيَّ ﷺ فإذَا رَجُلٌ قِرَاءَتُهُ عَالِيَةٌ فَخَرجَ النَّبِىُّ ﷺ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله هَذَا مُرَاءٍ قالَ: هَذَا عَبْدُ الله ذُو البِجَادَيْنِ فَمَاتَ بِالمَدِينَةِ فَفَرَغُوا مِنْ جِهَازِهِ فَحَمَلُوا نَعْشَهُ - فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : ارُفقُوا بِهِ رَفَقَ الله بهِ إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ وَحَفَرَ حُفْرَتَهُ فَقَالَ: أَوْسِعُوا لَهُ أَوْسَعَ الله عليه: فَقَالَ بَعْضُ أَصْحابِه: يارسولَ الله! لقد حَزِنْتَ عليه. فَقالَ: إنَّه كَانَ يُحبُّ الله وَرَسُولَهُ".
31.08.31 Section
٣١.٠٨۔٣١ مسند الأخرم الهجيمى
" عَنْ عَبْدِ الله بنِ الأَخْرَمِ، عَنْ أَبِيهِ، وَكانَتَ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ فِى يَوْمِ ذى قَارٍ: هَذَا أَول يَوْمٍ انْتَصَفَتْ فِيهِ العَرَبُ مِن العَجَمِ".
31.08.32 Section
٣١.٠٨۔٣٢ مسند أديم التغلبى *
" عَنْ الضُّبِىِّ بنِ مَعْبَد قَالَ: كنْتُ قُرْبَ (* *) عَهْدٍ بِنَصْرَانيَّة فَأَسْلَمْتُ، ثُمَّ أَرَدْتُ الحَجَّ فَأَتَيْتُ رَجُلًا مِنْ قَوْمِى يُقَال لَهُ: أَديم فَأَمَرَنِى أَنْ أَقْرِنَ، وَأَخبَرَنى أَنَّ النبيَّ ﷺ قَرَنَ فَمَرَرْتُ بِيَزِيدَ بنِ صَوْحَانَ، وَسَلمَانَ بنِ رَبِيعَةَ فَقَالَا لِى: لَأَنْتَ أَضَلُّ مِنْ بَعيرِكَ. فَوَقَعَ فِى نَفْسِى مِنْ ذَلِكَ، فَمَرَرْتُ عَلَى عُمَرَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: هُديتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ﷺ ".
31.08.33 Section
٣١.٠٨۔٣٣ مسند أزداد أبى عيسى وقال خ: لا صحبة له
" عَنْ عِيسَى بْنِ أَزْدَاد، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذَا بَالَ نَثَرَ ذَكَرَهَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".
31.08.34 Section
٣١.٠٨۔٣٤ مسند أرقم بن أبى الأرقم بن عبد مناف المخزومي
" عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَرْقَمِ، عَن الأَرْقَم أَنَّهُ تَجَهَّزَ يُرِيدُ بَيْتَ المَقْدسِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ جِهَازِه جَاءَ النَّبِى ﷺ يُوَدِّعُهُ فَقَالَ: مَا يُخْرِجُكَ؟ حَاجَةٌ أَوْ تجارَةٌ؟ قَالَ: لَا، وَالله يَا رَسُولَ الله بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى، وَلكِنْ أَرَدْتُ الصلَاةَ فِى بَيْتِ المَقْدسِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : صَلَاةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فيمَا سوَاهُ إِلَّا المَسْجدَ الحَرَامَ، فَجَلسَ وَلَمْ يَخْرُجْ".
"قَالَ النَّبىُّ ﷺ يَوْمَ بَدْرِ: ضعوا مَا كَانَ مَعَكُمْ مِن الأَثْقَالِ، فَوَضَعَ أَبوُ أُسَيْدٍ السَّاعِدِىُّ سَيْفَ عَائِذ بْنِ المَرْزِبَانِ فَعَرفَهُ ابْنُ الأَرْقَم فَقَالَ: سَيْفِى يَا رَسُولَ الله فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الأَرْقَم، عَنْ جَدِّه وَكَانَ بَدْرِيًّا وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ فِى دَارِه الَّتى عِنْدَ الصَّفَا حَتَّى تَكَامَلُوا أَرْبَعينَ رَجُلًا مُسْلِمِينَ وَكَانَ آخِرَهُمْ إِسْلَامًا عُمَرُ فَلَمَّا تَكَامَلُوَا أَرْبَعِينَ رَجُلًا خَرَجُوا إِلَى المُشْرِكينَ".
31.08.35 Section
٣١.٠٨۔٣٥ مسند الأرقم في الأرقم
" عَنْ عَطيَّةَ العُوفىِّ، عَن الأَرْقَم بنِ الأَرْقَم قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ كَيْفَ أَنَعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَد الْتَقَمَ القَرْنَ وَحَنَى الْجَبْهَةَ، وَأَصْغَى السَّمْعَ يَنْتظرُ مَتَى يُؤمَرُ، فَلَمَّا سَمِعَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ الله ﷺ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! كَيْفَ نَصْنَعُ؟ قالَ: قُولُوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ".
31.08.36 Section
٣١.٠٨۔٣٦ مسند ازداد، وقيل يزداد أبو عيسى
" قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مِن النَّاسِ مَنْ عَدَّهُ مِن الصَّحَابَةِ، وَقَالَ خ: هُو مُرْسَل لَا صُحْبَةَ لَهُ، عَنْ عِيسَى بْنِ اَزْدَاد، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا بَالَ نَتَرَ (*) ذَكَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".