"قَدْ سَأَلْت الله لآجَالٍ مَضرُوبَة وَأَيَّامٍ مَعْدُودَة، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَة لَا يعَجِّلُ شَيئًا مِنْهَا قَبْل حِلِّه، وَلَا يُؤَخِّر مِنْهَا شَيئًا بَعْدَ حِلِّه، وَلَوْ كُنْتِ سَأَلتِ الله أن يُعيذَكِ مِن عَذَابٍ فِي النَّارِ أَوْ عَذَاب فِي الْقَبْر، كَانَ خَيرًا لَكِ وَأفْضَلَ".
[Machine] "Umm Habiba, the daughter of Abu Sufyan. O Allah, bless me with my husband, the messenger of Allah, peace be upon him, and with Abu Sufyan and my brother Muawiyah." The messenger of Allah, peace be upon him, said to her, "Indeed, you have called upon Allah for known periods, allotted provisions, and inevitable consequences. Nothing of them will be hastened before its time, nor delayed after its due. If you had called upon Allah to grant you good health or sought refuge in Him from the punishment of the Hellfire or the punishment of the grave, it would have been better or more virtuous."
أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبِأَبِي سُفْيَانَ وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «إِنَّكِ دَعَوْتِ اللَّهَ لِآجَالٍ مَعْلُومَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ وَآثَارٍ مَبْلُوغَةٍ لَا يُعَجَّلُ شَيْءٌ مِنْهَا قَبْلَ حِلِّهِ وَلَا يُؤَخَّرُ شَيْءٌ مِنْهَا بَعْدَ حِلِّهِ فَلَوْ دَعَوْتِ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكَ أَوْ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكِ أَوْ يُعَافِيَكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ أَوْ عَذَابِ الْقَبْرِ لَكَانَ خَيْرًا أَوْ لَكَانَ أَفْضَلَ»
ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ تَعَوَّذَ الْمَرْءِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ أَفْضَلُ مِنْ دُعَائِهِ لِنَفْسِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ
[Machine] "O mother of Habiba, O Allah, bless me in my husband, the Messenger of Allah ﷺ , and in my father, Abu Sufyan, and in my brother, Muawiyah. The Prophet ﷺ responded, 'Indeed, you have asked Allah about predetermined lifespans, fulfilled consequences, and apportioned provisions. None of them can be hastened before its time. If you had asked Allah for protection from the punishment of the Fire or the punishment of the grave, it would have been better or even superior.'"
أُمُّ حَبِيبَةَ اللَّهُمَّ بَارِكَ لِي فِي زَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَبِي أَبِي سُفْيَانَ وَأَخِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ «لَقَدْ سَأَلْتِ اللَّهَ عَنْ آجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَآثَارٍ مَبْلُوغَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ لَا يُعَجَّلُ مِنْهَا شَيْءٌ قَبْلَ حِلِّهِ فَلَوْ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ أَوْ عَذَابِ الْقَبْرِ كَانَ خَيْرًا أَوْ كَانَ أَفْضَلَ »
"قَالَتْ أُمُّ حبِيبَةَ: اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِى بزَوجى النَّبىِّ ﷺ وَبأَبِى أَبى سُفْيَانَ وَبأَخى مُعاوِيَةَ فقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّك قَدْ سَأَلْت الله لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ وَلَنْ يَجْعَلَ شَيْئًا قَبْلَ حِلِّه أَوْ يُؤَخِّرَ شَيْئًا عَنْ حلِّه وَلَوْ كُنْت سَأَلتِ الله أنْ يُعِيِذك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَاب النَّار كَانَ خَيرًا وَأَفْضَلَ".