60. Actions > Mursal Aḥādīth (13/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ١٣
"عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: كَانَ عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ مِائةُ رَقَبَةٍ يَعْتِقُهَا، فَجَعَلَ عَلَى ابْنِهِ هِشَامٍ خَمْسِينَ رَقَبَةً، وَعَلَى ابْنِهِ عَمْروٍ خَمسينَ رَقَبَة، فَذَكَرَ ذَلِكَ عَمْرُو لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : إِنَّهُ لا يُعْتَقُ عَنْ كَافِرٍ، وَلَوْ كَانَ مُسْلِمًا فَأَعْتَقْتَ عَنْه، أَوْ تَصَدَّقْتَ عَنْهُ، أَوْ حَجَجَتَ بَلَغْهُ ذَلِكَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِد قَالَ: سَمِعْتُ عَمَرو بْنَ شُعَيْب يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِى حِينَ بَعَثَهُ النَّبِىُّ ﷺ إِلى الْيَمَنِ سَأَلَهُ قَالَ: إِنَّ قَوْمِى يَصْنَعُونَ شَرَابًا مِنَ الذُّرَةِ يُقَالُ لَهُ: المِزْرُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ أَيُسْكِرُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَانْهَهُمْ عَنْهُ، قَالَ: نَهَيْتُهُمْ عَنْهُ فَلمْ يَنْتَهُوا، قَالَ: فَمَنْ لَمْ يَنْتَهِ مِنْهُم في الثَّالِثَةْ فَاقْتُلهُ".
"عَن ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَنْ قَتَلَ مُتَعَمِّدا فَإِنَّهُ يَدْفَعُ إِلَى أَهْلِ الْقَتِيلِ، فَإنْ شَاءُوا قتَلُوهُ، وَإِنْ شَاءُوا أخَذُوا الْعَقْلَ، دِيَةً مُسَلَّمَة وَهِى مِائةٌ مِنَ الإبِلِ: ثَلَاثُونَ حِقَّةً، وَثَلَاثُونَ جَذَعَةً، وَأَرْبَعُونَ خِلفَةً، فَذَلِكَ لِلعمد إِذَا لَمْ يُقْتَلْ صَاحِبُهُ، ودية الخطأ وَشِبْهُ الْعَمْدِ مُغَلَّظٌ وَلَا يُقْتَل صَاحِبُهُ، وَذَلِكَ أَنْ يُنَزِّلَ الشَّيْطَانُ بَينَ الإِنْسَانِ فَيَكُون رِمِيَّا (*) في عِميَّا (* *) عَنْ غَيْرِ ضَغِينَةٍ، وَلَا حَمْلِ سِلاحَ، فَمَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاح فَلَيْسَ مِنَّا وَلَا (رامية بطريق)، فَمَنْ قُتِلَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَهُو شِبْهُ الْعَمْدِ، وَعَقْلُهُ مُغَلَّظٌ وَلَا يُقْتَلُ صَاحِبُهُ، وَدِيَةُ الْخَطأ مِنَ الإبِلِ: ثَلَاثُونَ حِقَةً، وَثَلَاثُونَ بِنتَ لَبُونٍ، وَعِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ، وَعِشْرونَ (بَنُو) لَبُونٍ ذُكُور، وَمَنْ كَانَ عَقْلُهُ في البَقَرِ فَمائِتَا بَقَرَة وَفِى الخَطأ الجِذع وَالثَّنِىُّ، وَفِى المُغَلَّظَةِ خِيَارُ المال، وَمَن كَانَ عَقْلُهُ مِنَ الشَّاةِ، فَأَلْفَا شَاةٍ، وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُقِيمُ الإبِلَ عَلَى أَهْلِ القُرى أَرْبَع مائِةِ دينَارٍ، أَوْ عِدْلهَا مِنَ الوَرِقِ، وَيُقيِّمُهَا عَلَى أَثْمَانِ الإبِلِ، فَإِذَا غَلَتْ رَفَعَ في ثَمنهَا، وَإِذَا هَانَتْ نَقَصَ مِن قِيمَتِها مِنْ أَهْلِ القُرَى عَلَى نَحوِ الثَّمَنِ مَا كَانَ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَقْلُ الْمَرأَة مِثْلُ عَقْلِ الرَّجُلِ مَا كَانَ، وَإِنْ قُتِلَتِ امْرَأَةٌ حَتَّى بَلَغَ ثلَثَ دِيتها وَذَلكَ في الْمنْقُولَةِ، فَمَا زادَ عَلَى الْمنْقُولَةِ فَهُو نِصْفُ عَقْل الرَّجُلِ مَا كَانَتْ، وَإِنْ قُتِلَت امْرَأَةٌ فَعَقْلُهَا بَيْنَ وَرَثَتِهَا وَهُمْ يُثَأرونَ مِنْهَا وَيَقْتُلُونَ
قَاتِلَهَا، وَالمرْأَةُ تَرِثُ زَوْجَها مِنْ مَالِهِ وَعَقْلِهِ، وَيَرِثُهَا مِنْ مَالَهَا وَعَقْلِهَا مَا لَمْ يَقْتُلْ أحَدُهُمَا الآخَرَ، وَالْعَقْلُ مِيرَاثٌ بَيْنَ وَرَثَةِ الْقَتِيلِ عَلَى قِسْمَةِ فَرَائِضِهمْ، فَمَا فَضُلَ فَلِلعَصَبَةِ ويَعْقلُ عَنِ المرأَةِ عَصَبَتها منْ كَانُوا، وَلَا يِرِثُونَ مِنْهَا إلَّا مَا فَضَلَ مِنْ وَرَثَتِهَا".
"عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ قَالَ: أَخْبَرنِى عَمْرُو بْنُ شُعَيْب أَنَّ امْرَأَتَيْنِ مِنْ هُذَيْلٍ كَانَتَا عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ، وَكَانَتْ إِحْدَاهُمَا حُبْلَى، فَضَرَبَتْها ضرَّتُهَا بمِخيطٍ (*) فَأُسْقِطَتْ، فَجَاءَ زَوْجُهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَر، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : غُرَّةُ عَبْدٍ أو أَمَةٍ في سِقْطِهَا، وَقَالَ ابْنُ عَمِّ الضَّارِبَةِ: يُقَال لَهُ: حَمَلُ بْنُ النَّابِغَةِ لَا شَرب ولا أَكَلَ ولا اسْتَهَلَّ فَمِثلُ هَذَا يُطَلُّ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَسجْعًا، أَوْ قَالَ سجعًا سَائِرَ اليَوْمِ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرنِى عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَرَضَ عَلَى كُلِّ مُسْلِم قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ أَرْبَعَةَ آلافِ دِرهَمٍ، وَأَنَّهُ يُنْفَى مِنْ أَرْضِهِ إِلَى غَيْرِهَا".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ جَعَلَ عَقْلَ أَهْلِ الكِتَابِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى نِصْفَ عَقْلِ المُسْلِمِ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَدْ قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُه إِنْ شَهِدَ أَرْبَعَةٌ عَلَى بِكْرَيْنِ جُلِدَا كَمَا قَالَ اللَّه -تَعَالَى-: {مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ} (*) وَغُرِّبَا سَنَةً غَيْرَ الأَرْضِ التِى كَانَا بِهَا، وتغريبهما سنُتَّى وقال: إِنَّ أَوَّلَ حَدٍّ أُقِيمَ في الإِسْلَامِ لِرَجُلٍ أُتِى بِهِ النَّبِىُّ ﷺ سَرَقَ فَشَهِدَ عَلَيْهِ،
فَأَمَرَ بِهِ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يُقْطَعَ، فَلَمَّا حُدَّ الرَّجُلُ نَظَرَ إَلِى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَأَنَّمَا سُفَّ فيه الرَّمَادُ، فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهُ اشْتَدَّ عَلَيْكَ قَطعُ هَذَا، قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِى وَأَنْتُمْ أَعوانُ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ، قَالُوا: فَأَرْسله قَالَ: فَهَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأتِينى (*) بِهِ، إِنَّ الإِمَامَ إِذَا أُتِى بَحَدٍّ لَم يَنْبَغ لَهُ أَنْ يُعَطَّلَهُ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْن شُعَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَنْ لَا تُقْبَلَ شَهَادَةُ ثَلَاثٍ وَلَا اثْنَيْنِ وَلَا وَاحِد عَلَى الزِّنا، وَيُجْلَدُونَ ثَمَانِينَ وَلَا تُقْبَلُ لَهُمْ شَهَادَةٌ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لِلمُسْلِمينَ مِنْهُمْ تَوْبَةٌ نَصُوحٌ وَإصْلَاحٌ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرٍو أَنْ يُجَهِّزَ جَيْشًا فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدَنَا ظَهْرٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : ابْتَع لِى ظَهْرًا إِلَى خُرُوجِ المصدق فَابْتَاعَ عَبْدُ اللَّهِ الْبَعِيرَ بِالْبَعِيرَيْنِ، وَبِالأَبعرَةِ إِلى خُرُوج المصَدِّقِ".
"عَن عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ: أَنَّ عثمَانَ وَأَصْحَابَهُ كَانُوا لا يَقْبَضُونَ التَّمْرَ أَوسُقًا مِنْ بَنِى قَيْنُقَاع، فَقَالَ لَهُمْ النَّبِىُّ ﷺ : كَيْفَ تَبِيعُونَهُ؟ قَالُوا بربح الصَّاعِ وَالصَّاعَيْنِ، قَالَ: لَا، حَتَّى يُكَالَ عَلَيْكُمْ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِم عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ أَسْمَاء بِنْتَ عُمَيْسٍ وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِى بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ فَذَكَرَ ذَلِكَ أبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: مُرْهَا فَلتَغْتَسِلْ ثُمَّ تُهِلَّ".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في اليَوْمِ الَّذِى مَاتَ فِيه صَلَاةَ الصُّبْح في الْمَسْجِدِ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّى فَقَعَدَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ المُتَقَدِّمَ، وَمَهُمْ مَنْ يَرَوْنَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ المُتقَدِّم، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ: يَا صَفِيَّة بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ! يَا عَمَّة رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَيَا فَاطِمَة ابْنَةَ مُحَمَّدٍ! اعْمَلَا فَإِنِّى لَا أُغْنِى عَنْكُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ أَبُو بَكْر: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أرَاكَ الْيَوْمَ بِحَمْدِ اللَّهِ -تَعَالَى- مُفِيقًا، وَالْيَوْم يَوْمُ ابْنةِ خَارِجَةَ فَاسْتَأذَنَ إِليهَا فَأُذِنَ لَهُ وَهِى بالسنح، فَزَعَمُوا أنَّهُ مِيلٌ أَوْ مِيلَانِ مِنَ الْمَدِينَة، وَنُقِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَتُوُفِّى مِنْ يَوْمِهِ".
"عَنِ الْقَاسِم بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ الصِّديقِ: إِنَّ مِنْ أعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَسْتَخِفَّ الْمُذْنِبُ بِذَنْبِهِ".
"عِنَ ابْنِ عَوْفٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْقَاسِم بْنِ مُحَمَّدٍ فَقِيلَ لَهُ: كَانَ بَيْنَ قَتَادَةَ وَأَبِى بَكْرٍ كَلَامٌ في الْوِلْدَانِ قَالَ أبُو الْقَاسِمِ: إِذَا انْتَهَى اللَّهُ -تَعَالَى- مِنْ شَىْءٍ فَانْتَهُوا عَنْهُ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِم، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أُمِّى مَاتَتْ وَلَم تُوصِ، فَهَلْ يَنْفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا، قَالَ: نَعَم".
"حَدَّثنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِم عَن أَبِيهِ: أَنَّ امْرأةً مِنَ الْمُسْلِمينَ اسْتُحِيضتْ فَسَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ لِلطهْرِ غُسْلًا، وَلِلعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ، والْعِشَاءِ غُسْلًا، وَللفَجْرِ غُسْلًا وَتَضَعُ الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِها (*)، وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: مَنْ أَحْدَثَ حَدثًا، أَوْ
آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الحدثُ؟ قَالَ: مَنْ جُلِدَ بِغَيْرِ حَدٍّ أَوْ قُتِلَ بِغَيرِ حَقٍّ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَن الزُّهْرِىِّ وَقَتَادَةَ: أَنَّ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الحارِثِ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِىِّ ﷺ ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتادة: أَنَّ عَلِيّا قَضَى عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَشْيَاءَ بَعْدَ وَفَاتِهِ كَانَ عَامَّتُهَا عِدَةً حَسِبْتُ أنَّهُ قَالَ: خَمس مائة ألْفِ دِرْهَمٍ، قِيلَ لِعَبْدِ الرزَّاقِ: وَأَوْصَى إِليهِ النبى ﷺ ذلك؟ قَالَ: نَعَمْ، لَا أَشُكُّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَوْصَى إلى عَلِىٍّ فَلَوْلَا ذَلِكَ مَا تَرَكُوهُ أَنْ يَقضِى".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: أَحْدَثَ النَّاسُ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ يُؤْخَذُ عَلَيْهِنَّ أَجْرٌ: ضِرَابُ الفَحْلِ، وَقِسْمَةُ الأَمْوَالِ، وَتَعْلِيمُ الغِلمَانِ".
"عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ إلى العُزَّى وَكَانَتْ سَدَنَتَهَا بَنُو سُلَيْمٍ فَقَالَ: انْطلِقْ فِإنَّهُ يَخْرُجُ عَلَيْكَ امْرَأَةٌ شَدِيدَةُ السَّوَادِ طَوِيلَةُ الشَّعَرِ، عَظِيمَةُ الثَّدْيَينِ قَصِيرَةٌ فَشَدَّ عَلَيْهَا خَالِدٌ فَضَرَبهَا فَقَتَلَهَا فَجَاءَ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا خَالِدُ! مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: قَتَلتُهَا قَالَ: ذَهَبَتْ العُزَّى فَلَا عُزَّةَ بَعْدَ اليَوْمِ".
"عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ في بَعْضِ مَغَازِيهِ: أَنَا النَّبِىُّ لا كَذِبَ أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلبِ، أَنَا ابْنُ العَواتِكِ (كر) فقَالَ إِبْرَاهِيمُ الحربِى وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ بْنِ قتيبة: قَوْلُ النِّبىِّ ﷺ أَنَا ابْنُ العَوَاتِكِ مِنْ سُلَيمٍ، هن ثلاثة نِسْوَةٍ مِنْ سُلَيْمٍ: عَاتِكَةُ بِنْتُ هِلَالٍ أُمُّ عَبْدِ مَنَافٍ، وَعَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ أُمُّ هَاشِم بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَعَاتِكَةُ بِنْتُ الأَوْقَصِ بن مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ أُمُّ وَهْبٍ أَبِى آمِنَةَ أُمِّ النَّبِىِّ ﷺ فالأولى مِنَ العَوَاتِكِ، عَمَّته الوُسْطَى، والوُسْطى، عَمَّةُ الأُخرَى"
كر، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الطالبى العَدَوِىُّ: العَوَاتِكُ أَربَعَ عَشْرَةَ، ثَلَاثٌ قُرَشِيَّاتٌ، وأَرْبَعٌ سُلَميات، وَعُدْوَانِيَّتانِ، وَهُذَلِيَّةٌ، وَقَحْطَانِيَّةٌ، وَقُضَاعِيَّةٌ، وَثَقَفيَّةٌ، أَسَدِيَّةٌ، أسد خزيمة فالْقُرَشِيَّاتُ مِنْ قِبَلِ أُمِّه آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ، وَأُمُّهَا رِيطَةُ بِنْتُ عَبْدِ العُزَّى بْنِ عثمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَارِ بْنِ قُصَىٍّ، وَأُمُّهَا أُمُّ حُبَيْبٍ، وَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ قُصَىٍّ، وَأُمُّهَا رِيْطَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ تَيْم بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ، وَكَانَتْ رِيْطَةُ أوُّل امْرأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ ضَرَبَتْ، قباب الأدم بذى المجاز، وَأُمُّهَا قلابة بِنْتُ حُذَافَةَ بن جمح الخطباء، ويقال: الحظياء وَكَانَ دَاوُدُ بْنُ مِسْوَرٍ المَخْزُومِىُّ يَقُولُ: الخُطَبَاءُ مِنْ طَرِيقِ الكَلَام، وَغَيْرُهُ يُقُولُ: الحظياء مِنْ طَرِيقِ
الحَظوَةِ، وَأُمُّهَا آمنة بِنْتُ عَامِرِ الجان بن ملكان بن أفصى بن حارثة بن خزاعة، وَيُقَالُ لِعَامِر الجان هو عَامِرُ بْنُ كبشان مِنْ خُزَاعَةَ وَأُمُّهُ عاتِكَةُ بِنْتُ هِلَالِ بْنِ أهيب بن ضبة بن الحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، وَأُمُ أُهَيْب بن ضَبَّةَ بْنِ الحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ مخشية بنت محارب بن فهر وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ مُخَلَّد بنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ، وَهِى الثَّالِثَةُ، وَأَمَّا السلميات، فولدته مِنْ قِبَلِ هَاشِم بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَى وَمِنْ قبلِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ أُم هاشِمٍ بن عَبْدِ مَنَافِ عَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ بْنِ هِلَالِ بن فالج بْنِ زَكْوَان، وَأُمُّ مُرَّةَ بْنِ هِلَاكِ بْنِ فالج بْنِ زَكْوَانَ وَعَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّة بْنِ عَدِىِّ بْنِ اسْلَمَ بْنِ أفصى من خُزَّاعَةَ وَيُقَالُ: إِنَّ أَم مُرَّة بْن هِلَالِ بْنِ فالج بْنِ زَكْوَانَ وَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ قنفذ بن مَالِكِ بن عَوْفِ بْنِ امْرئ القَيْسِ من سُلَيْم وَهِى الثانية وَأُمُّ هِلَالِ بْنِ فالج بْنِ زَكْوَانَ عَاتِكَةُ بنْتُ الْحارِثِ بْنِ بُهشة بْنِ سُلَيمْ بْنِ مَنْصُورٍ وأُمُّ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زَهْرَةَ عاتكة بِنْتِ الأوقص بن هِلَالِ بْنِ فَالِح بْنِ زَكْوَانَ، فَهَؤُلَاءِ العَوَاتِكُ السُّلَمِيَاتُ، وَأَمّا العدوانيتان فَوَلِدَتَاهُ مِنْ قِبَل أَبِيهِ وَمِنْ قِبَلِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ، وَأَمَّا التى وَلَدَتْهُ مِنْ قِبَلِ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ وَهِى السَّابِعَةُ مِنْ أُمَّهَاتِهِ، وَيُقَالُ إنَّهَا الخَامِسَةُ، فَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ عبد اللَّه بْنِ ظَربِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ جديلة العدْوَانِىِّ، وَمَنْ قَالَ إنَّهَا السَّابِعَةُ، فَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ ظَرَبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عائذ بْنِ يَشْكُرَ العدْوَانِى، وَهِى أُمُّ هِنْدٍ بِنْت مَالِكِ ابْنِ كِنَانَةَ الفهمى من قَيْس عيلان، وهند بنت مَالِك، هى أُمُّ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَرَبِ ابْنِ الحَارِثِ بْنِ وائلة العدوانى، وَفَاطِمَةُ أُمُّ سَلمَى بِنْتِ عَامِرِ بْنِ عُمَيْرَةَ وَسَلْمَى أُمُّ تخمر
بنت عبد بن قُصَىٍّ، وتخمر أُمُّ صَخْرة بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْن عِمْرَانَ، وَصَخْرَةُ أُمُّ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَمْرِو بنِ عائذ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بن عائذ بنِ عمْرَانَ بْنِ مَخْزُوم أُم عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَمِنْ قِبَلِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كنَانَةَ فأُمُّ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَمْرِو ابْنِ عدْوَانَ بْنِ عَمرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلان، وَأَمَّا الهُذَلِيِّة، فَوَلَدَتْهُ مِنْ قِبلَ هَاشِم بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ. وأُمُّ هَاشِمٍ عَاتِكَةُ بنت مُرَّةَ بْنِ هِلَاكِ بنِ فالج، وَأُمُّهَا مَارِيةُ بِنْتُ حَرْزَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ صَعْصَعَةَ ابْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ، وَأُمُّ مُعَاوِيةَ بنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِن عَاتِكَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ سهل بن هُذَيْلِ بْنِ فِهْرٍ الهُذَلية، وأَمَّا الأسَدِيَّةُ فَوَلَدَتْهُ مِنْ قِبَلِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ، وَهِى الثَّالِثة مِنْ أُمهاتِه، وَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ دوان بْنِ اُّسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَأَمَّا الثَّقَفِيَّةُ، فَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ عمرو بن سعد بن أَسْلَمَ بْنِ عَوْفٍ الثقفى، وَهِى أُمُّ عَبْدِ العُزَّى بْنٍ عثمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصىٍّ وَعَبْدِ العزى ابْنِ جد آمنة بِنْتِ وَهْبٍ، وأُم آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ بَرَّة بِنْت عَبْدِ العُزَّى بْنِ عثمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَىِّ، وَأَمَّا القَحْطانِيَّةُ فَوَلَدتْهُ مِنْ قِبَلِ غَالِبِ بْنِ فِهْر، أم غالب بن فهر لَيلَى بِنْتِ سَعْدان بْنِ هُذَيْل، وَأَمَّا سَلْمَى بِنْت طابخة بن إليْاس بْنِ مُضَر، وَأم سَلمَى عاتكة بِنْت الأسَد بنِ الغَوْثِ وَعَاتِكَةُ أيْضًا هِى الثَّالِثَةُ مِنْ أُمَّهَاتِ النضر، وَأَمَّا القُضَاعِيَّةُ فَوَلَدَتْهُ مِنْ قِبَلِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىٍ، وَهِى الثَّالِثَة مِنْ أُمَّهَاتِهِ، وَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ رشدان بن قَيْسِ بْنِ جُهَينَةَ بْنِ زَيْدِ بنِ سود ابن أَسْلَمَ بْنِ الحاف بْنِ قُضَاعَةَ، قال أحْمَدُ أَخْبَرنَى بِذَلِكَ كُلِّهِ بَعْضُ الطالبيين وَرَوَاهُ لِى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ العدوى".
.
. . . .
60.12 Section
٦٠۔١٢ مراسيل قتادة
" عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَخْضُوبٍ خُضِبَ في الإِسْلَامِ أَبُو قُحَافَةَ أُتِى بِهِ النَّبِىُّ ﷺ وَرَأسُهُ مِثْلُ الثَّغَامَةِ (*)، فَقَالَ: غيِّرُوه بِشَىْءٍ وَجنِّبُوهُ السَّوَادَ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ نَاسٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجورِ، يتَصَدقُونَ وَلَا نَتصَدَّقُ، وَيُنْفِقُونَ ولا ننفق، قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ مَالَ الدُّنْيَا وضُعَ بعضه عَلَى بَعْضٍ، أَكَانَ بالغًا السَّمَاءَ؟ قَالُوا: لَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَىْءٍ أَصْلُهُ في الأَرْضِ، وَفَرْعُهُ في السَّمَاءِ أَنْ تَقُولُوا في دبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ: لَا إِلهَ إلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ وسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ عَشْرَ مَّراتٍ فإنَّ أَصْلَّهُنَّ في الأَرْضِ وَفَرْعَهنَّ في السَّمَاء".
"عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ صَدْرًا مِنْ
خِلَافَتِهِ كَانُوا يُصَلُّونَ بِمَكَّةَ، وَبِمِنى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ إِنَّ عثمَانَ صَلَّاهَا أرْبَعًا، فَبَلَغَ ذَلِكِ ابْنَ مَسْعُود فَاسْتَرْجَعَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعًا فَقِيلَ لَهُ: اسْتَرْجَعْتَ ثُمَّ صَلَّيْتَ أَرْبَعًا قَالَ: الخلاف شر".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : لَا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ مِنْ مَالِ زَوْجِهَا إلَّا الرُّطَبُ، قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِى مَا لَا يُدَّخَرُ: الخُبْزُ وَاللَّحْمُ والصبغ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُهْرِىِّ وَقَتَادَةَ قَالَا: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في الجَنِينِ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : سَيَكُونُ في أُمِّتِى اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ، وَسَيَأتِى قَوْمٌ يَعْجَبُونَكُمْ، أَوْ تُعْجِبُهُمْ أنفسهم وَيَدْعُونَ إِلى اللَّهِ -تَعَالَى-
وَلَيْسُوا مِنْ اللَّهِ في شَىْءٍ، فَإِذَا خَرَجُوا عَلَيْكُمْ فَقَاتِلُوهُمْ! الَّذِى يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى بِاللَّهِ -تَعَالَى- مِنْهُمْ، قَالُوا: وما سَمْتهُم؟ قَالَ: الحَلقُ والتسميت يَعْنِى: يَحْلِقُونَ رُءُوسَهُمْ وَالتَسْمِيتُ يَعْنِى لَهُمْ سَمْتٌ وَخُشُوعٌ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلَ النَّبِىُّ ﷺ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَام عَلَى كَمْ تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرِائِيلَ؟ قَالَ: عَلَى وَاحِدةٍ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، قَالَ: وَأُمَّتِى أَيَضًا ستفتِرقُ مِثْلَهُمْ أَوْ يَزِيدُونَ وَاحِدةً، كُلُّهَا في النَّارِ إلَّا وَاحِدَةً".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: تَشْمِيتُ العَاطِسِ إِذَا تَتَابعَ عَلَيْهِ العُطَاسُ ثَلاثًا".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَتْ بُقْعَةٌ إِلى جَنْبِ المَسْجِدِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَنْ يَشْتَريهَا وَيُوَسِّعُهَا في المَسْجِدِ وَلَهُ مِثْلُهَا في الْجَنَّةِ؟ فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ فَوَسعها في المسجد".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: تَزَوَّجَ أُمَّ كلثُومٌ ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عُتَيْبَةُ بْنُ عَبْدِ العُزَّى بْنِ أَبِى لَهَبٍ، فَلَمْ يَبْنِ بِهَا (*) حَتَّى بُعِثَ النَّبِىُّ ﷺ وَكَانَتْ رُقَيَّةُ ابْنَةُ النَّبِىِّ ﷺ عِندَ أَخِيه عتبَةَ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى- {تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ} (* *) قال أَبُو لَهَب لابْنَيْهِ عُتْيبةَ وعُتْبةَ: رأسِى من رَأسِكُمَا حَرَامٌ إِنْ لَمْ تُطَلِّقَا ابْنَتَى مُحَمَّدِ، وَسَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ عُتْبةُ طَلَاقَ رُقَيةَ، وَسَأَلَتْهُ رُقَيَّةُ ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ -وَهِى حَمَّالَة الحَطَبِ-: طَلِقَّها يَا بُنَى؛ فَإِنَّها قَدْ صبت (* * *) فَطَلَّقَها، وَطَلَّقَ عُتَيْبَةُ أُمَّ كُلثُومٍ، وَجَاء إلى النَّبِىِّ ﷺ حَيْثُ فَارَقَ أُمَّ كُلثُومٍ وَقَالَ: كَفَرْتُ بِدِينِكَ وَفَارَقْتُ ابْنَتَكَ لا تحبُّنى ولا أحبُّكَ ثم سلطا عليه فَشَقَّ قَمِيصَ النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ خَارِج نَحْوَ الشَّامِ تَاجِرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : أَمَا إِنِّى أَسْأَل اللَّهَ -تَعَالَى- أَنْ يُسَلِّطَ عَلَيْهِ كَلبًا، فَخَرَجَ في نفرٍ مِنْ قُرَيْشٍ حَتِّى نَزَلُوا بِمَكَانٍ مِنْ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ: الزرقاء لَيْلًا فأطاف بِهِمْ الأَسَد تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فجَعَل عُتَيْبَة يَقُولُ: يَا وْيلَ أُمِّى هُوَ واللَّهِ آكِلِى كَمَا دَعَا مُحَمَّدٌ عَلَىَّ ألا قاتلى: ابْنُ أَبِى كَبْشَةَ وَهُوَ بِمَكَّةَ وَأَنَا بِالشَّامِ فَعدا عَلَيْهِ الأسَدُ مِنْ بَيْنِ القَوْمِ فَأَخَذَ بِرَأسِهِ فَضَغَمَهُ ضُغْمَةً فمَزَّعه (* * * *) فتزوج عثمان بن عفان رقية فتوفيت عنده وَلَمْ تَلِدْ لَهُ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : لأَستن (*) نجران يَا أَبَا الحَارِثِ أسلم، فقال: إنى مسلمٌ، فقال: يا أبا الحارث أسلم قال: قد أسلمت قبلك فقال نبى اللَّه: كذبتَ منعك من الإسلام ثلاثةٌ: ادعاؤك للَّه ولدًا، وأكلك الخنزير، وشُربك الخمر".
"عَنْ قَتادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : هَلْ تَقْرَأوُنَ الْقُرْآنَ إِذَا كُنْتُمْ مَعِى في الصَّلَاةِ؟ قُلنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا إلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بَدْرِيًا عقبيا أَحدَ نُقباءِ الأَنْصَارِ وَكَانَ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلى أَنْ لا يَخَافَ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: عَذَابُ القَبْرِ ثَلَاثَهُ أَثْلَاثٍ: ثُلُثٌ مِن الغِيبَةِ، وَثُلُثٌ مِنْ النَّمِيمَةِ، وَثُلُثٌ مِنْ البَوْلِ".
"عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ عَمَّ ثَابتِ بْنِ رِفَاعَةَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَسَأَلَهُ، وَثَابِتٌ يَوْمَئِذ يتيمٌ فِى حِجْرِهِ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ! إِنَّ ثَابِتًا يَتيمٌ فِى حِجْرِى فَمَا يَحِلُّ لِى مِنْ مَالِهِ؟ فقال: أَنْ تَأكُلَ بِالمعَرْوُفِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تقى مالك بماله أَرْبَعِينَ سَنَة".
"حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بن ثَابِتٍ العَبْدِىُّ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ، وَأَرْحَمُهُمْ فِى اللَّهِ -تَعَالَى- عُمَرُ،
وَأَشَدُّهُمْ حَيّاء عُثْمَانُ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالحَلَالِ وَالحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَفْرَضُهُم زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وأقرأُهم أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَكَانَ يُقَالُ: أَعْلَمُهُمْ بِالقَضَاءِ عَلِىٌّ".
60.13 Section
٦٠۔١٣ مراسيل مجاهد
" عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَوَّلُ شَهِيدٍ اسْتُشْهِدَ فِى الإِسْلَامِ سُمَيَّةُ أُمُ عَمَّارٍ، طَعَنَهَا أَبُو جَهْلٍ بِحَرْبةٍ فِى قُبُلهِا".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: يَجْتَنِبُ المَلَكُ الإِنْسَانَ فِى مَوْطِنَيْنِ: عِنْدَ غَائِطِهِ وعِنْدَ جِمَاعِهِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: إِذَا خَرَجتَ مِن المَسْجِدِ فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَقِى قَوْمًا فِيهِمْ حَادٍ يَحْدُو فَلَمَّا رَأَوا النَّبِىَّ ﷺ سَكَتَ حَاديِهِمْ لا يحدوا فَقَالَ: مَن القَوْمُ؟ قَالُوا: مِنْ مُضَر، فَقَالَ: مَا شَأنُ حَادِيكُمْ لَا يَحْدُو؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إنا أَوَّلُ العَرَبِ حِدَاءً، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: إِنَّ الرَّجُلَ مِنَّا وَسَمَّوهُ عزب فِى إِبِلٍ لَهُ فِى أَيَّامِ الرَّبِيعِ، فَبَعَثَ غُلَامًا لَهُ مَعَ الإبِلِ، فَأَبْطأَ الغُلَامُ، ثُمَّ جَاءَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِعَصًا عَلَى يَدِهِ، فَانْطَلَقَ الغُلَامُ وَهُوَ يَقُولُ: وَايَدَاهُ، فَتَحرّكَت الإِبِلُ وَنشِطت فَقَالَ: أَمْسِكْ أَمْسِكْ، فَافْتَتَحَ النَّاسُ الحِدَاءَ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَوَّلُ سُورَةٍ أُنزلت عَلَى النَّبِىِّ ﷺ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ".
"عَن مُجَاهِدٍ قَالَ: بدءُ الخلق العَرْش والماء والهواء، وخلقت الأَرْضُ مِن المَاءِ، وبدء الْخَلَقِ الإثنَيْنِ والثُّلاثَاء وَالأَرْبِعَاء وَالخِمِيس، وجميع الْخَلْقِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فتهودت اليَهُودُ يَوْمَ السَّبْتِ. وَيوْمٌ مِنْ السِّتَةِ الأيام كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كانت النِّسَاءُ الأول يجعلن فِى أَكمة أدرعهن إزارًا يدخلن إحداهن في إصبعها تغطى به الخاتم".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لما خلق اللَّهُ -تعالى- آدم خلق عينيه قبل بقية جسده، فقال: أى رب! أتم بقية خلقى قبل غيبوبة الشمس، فأنزل اللَّه -تعالى- {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدْعُو: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ العَدُوِّ وَبَوَارِ الأيم".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَفْضَلُ السَّاعَات مَوَاقِيتُ الصَّلَاة، فَادْع فِيهَا".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : أَوَّلُ مَن يُكْسَى الخَلِيل إِبْرَاهِيمُ -عليه السلام-".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ حينَ رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ: رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كثَيرًا طيبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِىُّ ﷺ صَلَاتَهُ، قَالَ: مَنْ قَائِلُ الكلمَاتِ؟ فَسَكَتَ الرَّجُلُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَنْ قَائِلُهَا؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَقَدْ ابْتَدَرَهَا اثنا عَشَرَ مَلَكًا كُلُّهُمْ يَكْتُبُهَا".