60. Actions > Mursal Aḥādīth (2/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ٢
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ: كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا سَافَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَلِّغْ بَلَاغًا يُبَلِّغُ خَيْرًا، مَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا، بِيَدِكَ الْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِى السَّفَرِ، وَأَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِى الأَهْلِ، هَوِّنْ عَلَيْنَا، وَاطْوِلَنَا الأَرْضَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ وعثَاءِ السَّفَرِ وَكآبَةِ الْمُنْقَلَبِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا لَا يُرَخِّصُونَ فِى الْكَذِبِ فِى هَزْلٍ وَلَا جِدٍّ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُلَقِّنُوا الْعَبْدَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ لِكَى يُحسن ظَنَّهُ بِربِّهِ ﷻ".
"حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ [وَشَرِيكٌ] عن ليث أَبِى الْمَشْرِفِى [عن أَبى معشر]، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا اطلَى وَلِىَ عَانَتَهُ [وَفَرْجَهُ] بيدِهِ".
"عَنْ إِبَراهِيمَ قَالَ: كَانُوا يخُوضُونَ الْمَاءَ وَالطِّينَ فِى الْمَسْجِدِ فَيُصَلُّونَ".
"عَنْ إِبْراهِيمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ، فَقَالَ: كَانَ يُكْرَهُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ فِى الْمُؤْمِنِ عُضْوًا نَجِسًا".
"حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنِ الأَعْمِش، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَشِىُّ الْبَصَرِ الْمَسْجدَ وَالنَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى بِالنَّاسِ، فَوَقَعتْ رِجْلُهُ فِى بِئْرٍ، فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَأَمَرَهُمْ ﷺ بِإِعَادَةِ الْوُضُوءِ، وَإعَادَةِ الصَّلَاةِ".
"حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أَبِى الْعَاليَةِ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ مِثْله".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَنْ تَرَكَ المسْحَ كَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَقَدْ رَغِبَ عَنِ السُّنَّةِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَنْ رَغِبَ عَنِ المسْح، فَقَدْ رَغِبَ عَنِ السُّنَّةِ، وَإنِّى لأَعْلَمُ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِىِّ ﷺ وَبَنَاتُهُ وَنِسَاءُ المؤْمِنِينَ، لَا يُعِدْنَ الصَّلَاةَ أَيَّامَ حَيْضِهِنَّ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: لَا يُحَافِظُ عَلَى صَلَاةِ العِشَاءِ وَالفَجْرِ مُنَافِقٌ".
60.2 Section
٦٠۔٢ مراسيل إبراهيم التيمى
" حَدَّثَنَا وَكيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِى الْهَيْثَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَتَل رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْشٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَصَلَبَهُ إِلَى شَجَرَةٍ".
"حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: أَوَّلُ مَا يَبْدَأُ الْوَسْوَاسُ مِنْ قِبَلِ الْوُضُوءِ".
"حَدَّثَنَا أَبُو عوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حُدِّثْنَا أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَنَامُ وَهُوَ سَاجِدٌ حَتَّى يَنْفُخَ، وَكَانَ يُعْرَفُ نَوْمُهُ بِنَفْخِهِ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى".
"حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: اثنَان تُجْزِئَانِ، وَالثَّلَاثُ إِسْبَاغ الْوُضُوءِ، وَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ [وَلُوعٌ] ".
60.3 Section
٦٠۔٣ مراسيل السدى إسماعيل بن عبد الرحمن
" عَنِ السُّدِّىِّ: آخِرُ مَا نَزَلَتْ {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} الآية".
"عَنْ حَسَّان بْنِ عَطِيَّةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِعُثْمَانَ: غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ وَمَا أَخَّرْتَ، وَمَا أَسْرَرْتَ وَمَا أَعْلَنْتَ، وَمَا أَبْدَيْتَ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
60.4 Section
٦٠۔٤ مراسيل الحسن البصرى
" عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جُعِلَ لِرَجُلٍ أَوَاقِى عَلَى أَنْ يَقْتُلَ النَّبِىَّ ﷺ فَأَطْلَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ، فَأَمَرَ بِهِ: فَصَلَبَهُ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صُلِبَ فِى الإِسْلَامِ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَوَّلُ رَجُلٍ صُلِبَ فِى الإِسْلَامِ رَجُلٌ مِنْ بَنِى لَيْثٍ، جَعَلَتْ لَهُ قُرَيْشٌ أَوَاقِى عَلَى أَنْ يَقْتُلَ النَّبِىَّ ﷺ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَأَخْبَرَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ فَأَمَرَ بِهِ فَصُلِبَ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوش مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ فَليَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الرِّجْسِ الْخَبِيثِ الْمُخَبَّثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَلِّلُوا أَصَابِعَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُخَلِّلَهَا اللَّهُ بِنَارٍ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَا يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ الأَرْضِ الصَّلَاةَ حَتَّى يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: قُومُوا يَا بَنِى آدَمَ فَأَطِيعُوا رَبَّكُمْ، فَيَقُومُ الْمُؤَذِّنُ، فَيُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُومُ النَّاسُ إِلَى الصَّلَاة".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَهْلُ الصَّلَاةِ وَالْحِسْبَةِ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ، أَوَّل مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَشْتَرِى عَبْدًا، فَلَمْ يُقْضَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ صَاحِبِهِ بَيعٌ، فَحَلَفَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِعِتْقِهِ، فَاشْتَرَاهُ، فَأَعْتَقَهُ، فَذَكَرَهُ للِنبِىِّ ﷺ قَالَ: فَكَيْفَ بصحبته؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّ شكَرَكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَشَرٌّ لَكَ، وَإِنْ كَفَرَكَ فَهُوَ شَرٌّ لَهُ وَخَيْرٌ لَكَ، قَالَ: كَيْفَ بِمِيرَاثِهِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : هُوَ لَكَ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ عَصَبَةٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَصَبَةٌ فَهُوَ لَكَ"
.
"عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ امْرَاةً كَانَتْ فِى الْعَدُوِّ وَكَانَتْ نَاقَةُ النَّبِىِّ ﷺ ، فِى الْعَدْوِ فَدَنَتِ الْمَرْأَةُ مِنْهَا، فَجَلَسَتْ عَلَى عَجُزِهَا، فَنَذَرَتْ دَمَهَا إِنْ نَجَتْ، فَأَصْبَحَتْ بِالْمَدِينَةِ فَأُخبِرَ النَّبِىُّ ﷺ خَبَرَهَا فَقَالَ: بِئْسَ مَا جزيتها؟ لَا نَذْرَ فِى مَعْصِيةِ اللَّهِ، وَلَا نَذْرَ فِيمَا لَا تَمْلِكُ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جَاءَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّه ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أُمِّى كَانَ عَلَيْهَا نَذْرٌ أَفَأَقْضِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَيَنْفَعُهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أُمَرَاءَ سُوءٍ وَأَئِمَّةَ سُوءٍ، ذَكَرَ ضَلَالَ بَعْضِهِمْ يَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نضْرِبُ وَجْهَهُ بِالسَّيْفِ؟ قَالَ لَا، مَا صَلَّى، أَوْ قَالَ: مَا صَلَّوا الصَّلَاةَ، فَلَا".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَعِنْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظلُومًا. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، أَرَأيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِمًا؟ قَالَ: امْنَعْهُ مِنَ الظُّلْمِ، وَازْجُرْهُ، فَإِنَّ فِى ذَلِكَ نَصْرَهُ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سُئِلَ النَّبِىُّ ﷺ : أَعَلَى النِّسَاء جِهَادٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : سَيَكُونُ رَجُلٌ اسْمُهُ الْوَلِيدُ يُسَدُّ بِهِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ جَهَنَّمَ، أَوْ زَاوِيَةٌ مِنْ زَوَايَاهَا".
"عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا اسْتَنْجَى: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عنِّى الأَذَى وَعَافَانِى، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِى مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأ فَلْيَسْتَنْشِقْ، فَإنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِى مِن الإنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ".
"عَنْ الحَسَنِ قَالَ: نَهى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الصَّلَاةِ بَيْنَ القُبُورِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الغَطَفانِىُّ وَالنَّبِىُّ ﷺ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الرَّكْعَتَينِ، فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ يُجَوِّزُ فِيهِمَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ يُسَلِّمُونَ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: سَمِعَ النَّبِىُّ ﷺ رَجُلًا وَهُوَ يُسْرِعُ إلَى الصَّفِّ وَهُوَ رَاكِعٌ فَقَالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: إليه (*) النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ. قَالَ: فَثَبَتَ مَكَانَهُ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ اشْتَكَى، فَدَخَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ وَنَفَرٌ مَعَهُ يَعُودُونَهُ فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا وَهُمْ قِيَامٌ وَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ أَن اجْلِسُوا فَلَمَّا فَرغَ قَالَ: إِنَّ النارس (*) إنَّمَا تَفَضَّلَتْ عَلَيْهِم مُلُوكُهُمْ لأنَّهُمْ يَجْلِسُونَ ويُقَالُ لَهُمْ لا تَفْعَلُوا ذلِكَ، قَالَ: أَشَارَ بِيَدِهِ من وَرَائِه مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفَعَهَا إلى عَاتِقِهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ امْرَأتِى تُعْطِى مِنْ مَالِى بِغَيْرِ إذْنِى، قَالَ: فَأَنْتُمَا شَرِيكَانِ فِى الأَجْرِ، قَالَ: فَإِنِّى أَمْنَعُهَا. قَالَ: فَلَكَ مَا بَخِلْتَ بِهِ، وَلَهَا مَا احْتَسَبَتْ".
"عَنِ الحَسَنِ فِى الرَّجُلِ يَجِدُ مَعَ امْرَأَتِه رَجُلًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَفَى بِالسَّيْفِ شيئًا (* *) يريد أَن يقول شَاهدًا فَلَمْ تتِمَّ الكَلمة -حَتَّى إذن يتسامع فيه السكران والعبران (* * *) ".
"عَنِ الحَسَنِ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَضْرِبُ غُلامًا لَهُ وَهُوَ يقول: أَعُوذُ بِاللَّهِ إذْ بَصرَ بِرسُول اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ، فَأَلْقَى مَا كَانَ فِى يَدِهِ، وَخَلَّى عَن العَبْدِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَمَا وَاللَّهِ، للَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُعَاذَ من اسْتَعَاذَ بِهِ مِنِّى، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهُوَ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ وَالَّذى نَفْسِى بيدِهِ لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَوَاقعً وَجْهكَ سَفع النَّارِ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَقِى رَجُلًا مُتَخَضِّبًا بِصُفْرَةٍ وَفِى يَدِ النَّبِىِّ ﷺ جَرِيدةٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : خَطَّ ورس وَطَعَنَ بِالجَرِيدةِ فِى بطْنِ الرَّجُلِ، وَقَالَ: أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا؟ فَأَثَّرَ فِى بَطنِهِ وَمَا أَدْمَاهَا، فَقَالَ الرَّجُلُ: القَوَدَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَاس أَمِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَقْتَصُّ؟ فَقَالَ مَا بَشرَةُ أَحَدٍ فَضَّلَ عَلَى بَشَرَتِى (*)، فَكَشَفَ النَّبِىُّ ﷺ عَنْ بَطْنِهِ، ثُمَّ قَالَ: اقْتَصَّ فَقْبَّلَ الرَّجُلُ بَطْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ: دَعها أن تَشْفَعَ لِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِن الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَوَادَةُ بْنُ عَمْرٍو يَتَخَلَّقُ كَأَنَّهُ عُرْجُونٌ، وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا رآهُ يغضُّ لَهُ، فَجَاءَ يَوْمًا وَهُوَ يَتَخَلَّقُ فَأهرى له (*) النبى ﷺ بِعُود كَانَ فِى يَدِهِ فَجَرَحَهُ، فَقَالَ لَهُ: القِصَاصَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأعْطَاهُ العُودَ وَكَانَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ قَمِيصَانِ، فَجَعَلَ يدفعهما (* *) فَنَهَرَهُ النَّاسُ وكف عنه (* * *)، حتى إذا انتهى إلى المكان الذى جرحه رمى بالقضيب وعلقه بقبلة (* * * *) وقال: يا نبى (* * * * *) بل أدعها يشفع (* * * * * *) لى يوم القيامة".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ جدا (* * * * * * *) بِيَهُود فَأَبَوا أَنْ يَحلفُوا فَرَدَّ القَسَامَةَ عَلَى الأَنْصَارِ فَأَبَوا أَنْ يَحْلِفُوا، فَجَعَلَ النَّبِىُّ ﷺ العَقْلَ عَلَى يَهُود".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أُتِى النَّبِىُّ ﷺ بسَارِقٍ يَسْرِقُ طَعَامًا فَلَمْ يَقْطَعْهُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَاءَ قَوْم إلى النَّبِىِّ ﷺ فَاسْتَحْمَلُوهُ فَلَمْ يَجِدُوا عِنْدَهُ، فَقَالُوا تَأذَنُ لَنَا فِى ضَالَّةِ الإِبِلِ؟ قَالَ: ذَاكَ حَرقُ النَّارِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كانُوا يَغْزُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِذَا أَصَابَ أَحَدُهُم الجَارِيَةَ مِن الفَئْ لها رِدَاءَانِ مَنْ يُصِيبُهَا (*) أَمَرَهَا فَغَسَلَتْ ثِيَابَهَا وَاغْتَسَلَتْ ثُمَّ عَلَّمَها الإِسْلَامَ، وَأَمَرَهَا بِالصَّلَاةِ، وَاسْتَبْرَأَهَا بِحَيْضَةٍ، ثُم أَصَابَهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: نَهى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ تُنْكَحَ الأَمَةُ عَلَى الحُرَّةِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النبى ﷺ فَقَالَ (*) إِنَّهَا زَنَتْ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّهَا غَيْرَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: النبى ﷺ إن شِئْتُمْ لأحْلِفَنَّ لَكُمْ أَنَّ التَّاجِرَ فَاجِرٌ، وَأنَّ الغَيْرَانَ مَا يَدْرِى أَيْنَ أَعْلَى الوَادِى مِنْ أَسْفَلِهِ".
"عَنِ الَحسَنِ أَنَّ امْرَأَةً رَأَتْ زَوْجَهَا عَلَى جَارِيَةٍ فَغَارَتْ وَانْطَلَقَتْ إلى النَّبِىِّ ﷺ ، واتبعها حتى أَدْرَكهَا، فَقَالَتْ: إنَّهَا زَنَتْ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ،
وَلكِنَّهَا كَانَ مِنْ أَمْرِهَا كَذَا وكَذَا، فَأَخَذَتْ بِلِحْيَتِهِ فَانْتَهَرَهَا النَّبِىُّ ﷺ لما رسلته (*)، فَقَالَ: مَا تَدْرِى الآنَ أَعْلى الوادِى مِنْ أَسْفَلِهِ".