60. Actions > Mursal Aḥādīth (4/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ٤
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ كَانَ (*) الموت وَهُوَ يَطْلُبُ العِلْمَ يَجِئُ (* *) بِهِ الإِسْلَام لم يكن بينه وبَيْنَ الإسْلام إلَّا دَرَجَة، وَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى خُلَفَائِى، قَالُوا: وَمَا خُلَفَاؤكُ (* * *) يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الذينَ يُحيونَ سُنَّتِى وَيُعَلِّمُونَهَا النَّاسَ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَرَّثَ الجَدَّةَ مَعَ ابْنِهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُقاتل (* * * *) الرَّجُلَ، فَيَقُولُ تَرِثُنِى وَأَرِثُكَ، فَيَكُونُ لَهُ السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ، ثُمَّ يقسم أَهْلُ المِيراثِ مَوَارِيثَهُمْ فَنَسَخَهَا {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مَا مِنْ خَدْشِ عُودٍ، وَلَا عَثْرَةِ قَدَمٍ، وَلَا اخْتِلاج عِرْقٍ إلا بِذَنْبٍ وَمَا يعفو اللَّهُ -تَعَالَى- عَنْهُ أَكْثَرُ، ثُمَّ قَرَأَ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: الشَّامُ أَرْضُ المَحْشَرِ وَالمنْشَرِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: آخِرُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَبُوك".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ حَىٌّ مِن الأَنْصَارِ لَهُمْ دَعْوَةٌ سَابِقَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذَا مَاتَ فِيهِمْ مَيِّتٌ جَاءَتْ سَحَابَةٌ فَأَمْطَرَتْ قَبْرهُ، فَمَاتَ مَوْلًى لَهُمْ فَقَالَ المُسْلِمُونَ: لِنَنْظُرْ اليَوْم إِلى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَيِّهِمْ فَلَمَّا دُفِنَ جَاءَتْ سَحَابَةٌ فأَمْطَرَتْ قَبْرَهُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى كُنْتُ ابْنَ أُمِّ سَعْدٍ وَإنَّهَا مَاتَتْ فَهَلْ يَنْفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَىُّ الصَّدِقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: اسْقِ المَاء فَجَعَلَ صهريجين في المَدِينَةِ، قَالَ الحَسَنُ: فَرُبَّمَا سَقيتُ بَيْنَهُما وَأَنَا غُلَامٌ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ جَلَسُوا فِى الحِجْرِ بَعْدَ بَدْرٍ فَقَالُوا: قَبَّحَ اللَّهُ -تَعَالَى- العَيْشَ بَعْدَ مَوْتِ آبَائِنَا بِبَدْرٍ لَيْتَنَا أَصَبْنَا رَجُلًا يَقْتُلُ مُحَمَّدًا وَجَعَلْنَا لَهُ جُعْلًا، فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا واللَّهِ جدى الصلة (*) اجراد الشد (* *) جيد الحديد، أقتله، فجعل له أربعة رهط، كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُوقيَّة مِنْ ذَهَبٍ، فَخَرَجَ حَتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ، فَنَزَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ أَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ؟ فَقَالَ: أَسْلَمْتُ، فَجِئْتُ، قَالَ: فَأَطلَعَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ
ﷺ عَلَى مَا فِى نَفْسِهِ، فَبَعَثَ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِى نَزَلَ عَلَيْهِ يَنْظُرُ ضَيْفَهُ، فَيَشُدُّهُ وَثَاقًا ثُمَّ ابْعَثْ بِه إلىَّ، قَالَ: فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُنَادِى حِينَ خَرَجُوا بِهِ، هَكَذَا تَفْعَلُونَ بمنْ تَبعَكُمْ! ، هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِمَن اخْتَارَ دِينَكُمْ! ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ اصْدُقْنِى، حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ لَوْ صَدَقَهُ خَلَّى عَنْهُ، فَقَالَ: مَا جِئْت إلا لأسلم، فَقَالَ: كَذبْتَ، ثُمَّ قَصَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قِصَّتَهُ فِى قِصَّةِ القَوم فَقَالَ: مَا كَانَ ذلِكَ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فصلب عَلَى ذباب (*)، فإنه لأول مصلوب".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ دَخَلَ الزُّبيْرُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ شَاكٍ، فَقَالَ: كَيْفَ نَجِدُكَ جَعَلَنى اللَّهُ -تَعَالَى- فِدَاكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : اعرا نبيك بعد يا زُبَيْرُ، قَالَ الحَسَنُ لَا يَنْبَغِى أَنْ يَفْدِى أَحَدٌ أحَدًا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَهْدَى أكيدر دوْمَة الجَنْدَلِ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَرَّةً فِيهَا المَنُّ الذِى رَأَيْتُمْ وَبَالنَّبىِّ ﷺ وأَهْل بَيْتِهِ يَوْمَئِذٍ واللَّهِ إِلَيْهَا حَاجَة، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ، أَمَرَ طَائِفًا فَطَافَ بِهَا عَلَى أَصْحَابِهِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُدِخِلُ يَدَهُ فَيَسْتَخْرِجُ فَيَأكُلُ، فأتى عَلَى خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ فأدْخَلَ يَدَهُ فَقَالَ. يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخَذَ القَوْمُ مَرَّةً وَأَخَذْتُ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ كُلْ وَأَطعِمْ أَهْلَكَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيامِ لَيْلَةٍ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى مَدِينتنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَامِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ، يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالعِرَاقُ فَإنَّ فِيهِ مِيَراثُنَا وَفِيهَا حاجتنا فَسَكَت، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ، فَسَكَتَ، فَقَالَ: بِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ وَهُنَاكَ الزَلازِلُ والفِتَنُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: المَسْحُ عَلَى الخُفَّيْنِ خُطُوطًا بِالأَصَابِعِ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّهُ سُئِلَ عَن المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ أَفْضَلُ أَوْ غَسْلُ القَدَمَيْنِ، قَالَ: الغَسْلُ في كتَابِ اللَّهِ والمَسْحُ في سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ".
"عَنِ الحَسَنِ. أَلَا إِنَّ الصَلَاةَ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ أَلَا إِنَّ الصَّلاةَ ثَلاثَةُ أَثْلَاثٍ: ثُلُثٌ وُضُوءٌ، وَثُلُثٌ رُكُوعٌ، وَثُلُثٌ سُجُودٌ".
[Machine] al-Ḥasan said: Banu Qurayẓah were judged by Sād b. Muʿādh, so the Messenger of Allah ﷺ killed three hundred of them, and he said to the remaining: Go to the land of the maḥshar (final gathering), for we will join you there, meaning the land of Sham, and they were made to travel there.
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: نَزَلَ بَنُو قريظة عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَقَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ منْهُمْ ثلاثمائة، وَقَالَ لِبَقيَّتِهِمْ: انْطَلِقُوا إلى أَرْضِ المَحْشَرِ فَإِنَّا في آثَارِكُمْ يَعْنِى أَرْضَ الشَّامِ فسَيَّرَهُمْ إِلَيْهَا".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَدْ عَرَفْتُ أَوَّلَ النَّاسِ بَحَرَ البَحَائِرَ، رَجُلٌ مِنْ بَنِى مُدلجٍ، كَانَتْ لَهُ نَاقَتَانِ، فَجَدَعَ آذَانَهُمَا وَحَرَّمَ أَلْبَانَهُمَا وَظُهُورَهُمَا، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَإِيَّاهُمَا في النَّار تَخْبِطَانِهِ بِأخْفَافِهِمَا، وَيَعُضَّانه بِأَفْوَاههِمَا وَلَقد عَرَفْتُ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ ونَصَبَ النُّصُبَ وَغَيرَ عَهْدَ إِبْرَاهِيمَ عَمْرُو بْنُ لُحىٍّ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَجُرُّ قُصْبَهُ (*) في النَّارِ، وَيُؤْذِى أَهْلَ النَّارِ جَرُّ قصْبِهِ".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمنِ بْنِ يزيد بْنِ أَسْلَم عَن أَبِيهِ، قَالَ بَيْنَا النَّبِىُّ ﷺ بأصْحَابِهِ بِطريِقِ مَكَّةَ، مَرَّ رَجُلٌ يطرد (* *) شَوْلًا له، فَأَشَارَ إِليْهِ النَّبِىُّ ﷺ فلم يفطن فَصَرَخَ بِهِ عُمَرُ، فَقَال: يا صَاحِبَ الشَّوْل (* * *) رُدَّ إِبِلَكَ، فَرَدَّهَا، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ قَالَ: مَنْ المُتَكَلِّمُ؟ قَالُوا عُمَرُ، قَالَ مَالَكَ فقهًا (* * * *) يَا بْنَ الخَطَّابِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَم قَالَ: عَطَسَ رَجُلٌ في الصَّلَاةِ، فَقَالَ لَهُ أَعْرَابِىٌّ إلى جَنْبِهِ: رَحِمَكَ اللَّهُ -تَعَالَى- قَالَ الأَعْرَابِىُّ فَنَظَرَ إِلىَّ الَقْومُ فَقُلْتُ وامكلاه (*)، مَا بَالُهُمْ يَنْظُرُونَ إلَىَّ؟ فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا قَضَى النَّبىُّ ﷺ صَلَاتَهُ دَعَانِى، فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ: بِأَبِى هُوَ وَأُمِّى، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَطُّ خَيْرًا مِنْهُ، وَاللَّهِ مَا أكرهنى (* *) وَلَا شَتَمَنِى، فَقَالَ: إِنَّ الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ تَسْبِيحٌ وَتَكْبِيرٌ وَتَهْلِيلٌ وَقِرَاءَة قرآنٍ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: رَجُلٌ تُوُفِّى وَتَرَكَ خَالَتَهُ وَعَمَّتَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ الْخَالَةُ وَالْعَمَّةُ يُرَدِّدهُمَا -كَذَلِكَ يَنْتَظِرُ الْوَحْى فيهِمَا- فَلَمْ يَأتِهِ فِيهِمَا شَىْءٌ فَعَاوَدَ الرَّجُلُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ بَعَدَ ذَلِكَ (وَعَاوَدَ النَّبِىُّ ﷺ بمِثْلِ قَوْلِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتِ، فَلَمْ يأتِهِ فِيهِمَا شَىْءٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَمْ يأتِنِى فِيهمَا شَىْءٌ".
"عَنْ زَيْد بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أُتِى بِابْنِ النُّعْمَانِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَجَلَدهُ، ثُمَّ أُتِى بِهِ فَجَلَدَهُ مِرَارًا، أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا، فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، مَا أَكْثَرَ مَا شَرِبَ، وَمَا أَكْثَرَ مَا يُجْلَدُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَا تَلْعَنْهُ، فإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّه وَرَسُولَهُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَم، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: اللَّهُمَّ العنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا شَرِبَ، وَمَا أَكْثَرَ مَا يُجْلَدُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَا تَلْعَنْهُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ بِسُوءٍ فَأَذِبْهُ كَمَا يَذُوَبُ الرَّصَاصُ في النَّارِ، وَكَمَا يَذُوبُ الْمِلحُ في الْمَاءِ، وَكَمَا تَذُوبُ الإِهَالَةُ فِى الشَّمْسِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: اشْتَكَى الْمُسْلِمُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ التَّفَرُّجَ في الصَّلَاةِ (فَأُمِرُوا) أَنْ [يَسْتَعِينُوا] بِرُكَبِهم".
"عَنْ زَيْد بْنِ أَسْلَم، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَطْلُبُ النَّبِىَّ ﷺ بِحَقٍّ، فأَغْلَظَ لَهُ، فَأَرْسَلَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى يَهُودِىٍّ يَتَسَلَّفُهُ، فَأَبِى أَنْ يُسْلِفَهُ إِلَّا بِرَهْنٍ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِدِرْعِهِ، وَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّى لأَمِينٌ في الأَرْضِ، أَمِينٌ في السَّمَاءِ".
"أَنْبَأنَا الأَسْلَمِىُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْعُرْبَانِ في الْبَيْع، فَأَحَلَّهُ، قُلْتُ لِزَيْدٍ: وَمَا الْعُرْبَانُ؟ قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يَشْتَرِى السِّلْعَةَ فَيَقُولُ: إِنْ أَخَذْتُها وَإِلَّا رَدَدْتُهَا وَرَدَدْتُ مَعَهَا دِرْهَمًا".
"حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، حَدثنِى أَبِى أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ الْحِيَاضَ التِى يَكُونُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَكَّةَ تَرِدُهَا السِّبَاعُ وَالْكِلَابُ، فَقَالَ: مَا جَعَلَتْ في بُطُونِهَا فَهُوَ لَهَا، وَمَا بَقِى فَهُوَ لَنَا طَهُورٌ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: بَعَثَ عُثْمَانُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ بِنَاقَةٍ صَهْبَاءَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ اللَّهُمَّ جَوِّزْهُ عَلَى الصِّرَاطِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عَقِيلَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، دَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ ربيعَةَ وَسَيْفُهُ مُتَلَطخٌ بالدِّمَاءِ، فَقَالَتْ: قَدْ عَرَفْتُ أَنَّكَ قَاتَلْتَ، فَمَا أَصَبْتَ مِنْ غَنَائِمِ الْمَشْرِكِينَ؟ فَقَالَ: دُونَكِ هَذِهِ الإِبْرَة، فَخِيطِى بِهَا ثِيَابَكِ، وَدَفَعَهَا إِلَيْهَا، فَسَمِعَ مُنَادِى النَّبِىِّ ﷺ يَقُولُ: مَنْ أَصَابَ شَيْئًا فَلْيرُدَّهُ، وَإِنْ كَانَت إِبْرَةً فَرَجَعَ عَقِيلٌ إِلَى امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: مَا أَرَى إِلَّا إِبْرَتَكِ قَدْ ذَهَبَتْ عَلَيْكِ، فَأَخَذَ عَقِيلٌ الإبْرَةَ فَأَلْقَاهَا في الغَنَائِمِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لأَبِى ذَرٍّ: كَيْفَ أَنْتَ يَا بَرِيرُ؟ ".
60.5 Section
٦٠۔٥ مراسيل ابن جبير
" عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّا قَدْ أَسْلَمْنَا وَلَكِنَّا نجتوى الْمَدِينَةَ، قَالَ: فَكُونُوا في لقِاحِى تَغْدُو عَلَيْكُمْ وَتَرُوحُ وَتَشْرَبُوَن مِنْ أَلْبَانِهَا، فَقَتَلُوا رَاعِيهَا وَاسْتَاقُوهَا فَمَثَّلَ بِهِمُ النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ نَزَلَ: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. . .} ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ مُقَامُ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعثمَانَ وَعَلِىٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسعيد بن زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، كَانُوا أَمَامَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في الْقِتَالِ، وَخَلْفَهُ [في الصلاة] في الصَّفِّ وَلَيْسَ [أَحَدٌ] مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ يَقُومُ مَقَامَ أَحَدٍ مِنْهُمْ غَابَ أَوْ شَهِدَ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمْ يَقْتُلْ يَوْمَ بَدْرٍ صَبْرًا إِلَّا ثَلَاثَةً: عُقْبَةَ بْنَ أَبِى مُعَيْطٍ، وَالنَّضْر بْنَ الْحَارِثِ، وَطُعَيْمَةَ بْنَ عَدِىٍّ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمَّا أُصِيبَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطلِبِ وَمُصْعَبُ ابْنُ عُمَيْرٍ يَوْمَ أُحُد قَالُوا: لَيْتَ إِخْوَانَنَا يَعْلَمُون مَا أَصَبْنَا مِنَ الْخَيْرِ؟ كى يَزْدَادُوا رَغْبَةً، فَقَالَ اللَّهُ أَنَا أُبَلِّغُ عَنْكُمْ، فَنَزَلَتْ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ. . .} إلى قَوْلِهِ: {الْمُؤْمِنِينَ} ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَبْرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى فَمَرَّ رَجُلٌ مِنَ الْمسْلمِينَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ لَهُ: النَّبِىُّ يُصَلِّى وَأَنْتَ جَالِسٌ؟ فَقَالَ له: امْضِ إِلى عَمَلِكَ إِنْ كَانَ لَكَ عَمَلٌ، فَقَالَ: مَا أَظَنُّ إِلا سَيَمُرُّ عَلَيْكَ مَنْ يُنْكر عَلَيْكَ، فَمَرَّ عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ: يَا فُلَانُ: النَّبِىُّ يُصَلِّى وَأَنْتَ جَالِسٌ؟ فَقَالَ لَهُ مِثْلَهَا، فَوَثَبَ عَلَيْهِ فَضَرَبَهُ، حَتَّى انْتُهِرَ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فَلَمَّا [انْفَتَلَ] النَّبِىُّ ﷺ قَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَرَرْتُ آنِفًا عَلَى فُلانٍ وَأَنْتَ تُصَلِّى، فَقُلْتُ لَهُ: النَّبِىُّ يُصَلِّى وَأَنْتَ جَالِسٌ؟ قَالَ: مُرَّ إِلَى عَمَلِكَ إِنْ كَانَ لَكَ عَمَلٌ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : فَهَلَا [ضَربتَ] عُنُقَهُ، [فَقَامَ مُسْرعًا] فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَا عُمَرُ ارْجِعْ فَإِنَّ غَضَبكَ عِزٌّ وَرِضَاكَ حُكْمٌ، إِنَّ للَّهِ -تَعَالَى- في السَّمَواتِ السَّبْعِ مَلَائِكَةً يُصَلُّونَ لَهُ [غَنِىٌّ] عَنْ صَلَاةِ فُلَانٍ، فَقَالَ عُمَرُ: يا نَبِىَّ اللَّه وَمَا صَلَاتُهُمْ فَلَمْ يُردَّ [عَلَيْهِ] شَيْئًا، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا
نَبِىَّ اللَّهِ سَأَلَكَ عُمَرُ عَنْ صَلَاةِ أَهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ! قَالَ: اقْرَأ عَلَى عُمَرَ السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا سُجُودٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَقُولُونَ سُبْحَانَ ذِى المُلْكِ وَالْمَلكُوتِ، وَأَهْل السَّمَاءِ الثَّانية قِيَامٌ إِلى يَوْمِ القيامة [يقولون: سبحان رب] العزة والجبروت]! وأَهْلُ السَّمَاءِ الثالثة قِيَامٌ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ يَقُولُونَ: سُبْحَان الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الأُمَمِ الاسْتِرْجَاعَ غَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ يَعْقُوبَ: يَا أَسَفَا عَلَى يُوسُفَ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَربَعَةٌ تُعَدُّ مِنَ الْجَفَاءِ: دُخُولُ الرَّجُلِ الْمَسْجِدَ يُصَلِّى في مُؤَخِّرِهِ، وَيَدَعُ أَنْ يَتَقَدَّمَ في مُقَدِّمِهِ، وَيَمُرُّ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَى الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّى، وَمَسْحُ الرَّجُلِ جَبْهَته قَبْلَ أَنْ يَقْضِى صَلاتَهُ، وَمُؤاكَلَةُ الرَّجلِ مَعَ غَيْرِ أَهْلِ دِينِهِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ سُئِلَ: مَا عَلَامَةُ هَلَاكِ النَّاسِ؟ قَالَ: إِذَا هَلَكَ عُلَمَاؤهُمْ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا سَافَرَ يُكْثِرُ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ تُكْثِرُ أَنْ تَسْأَلَ اللَّه تعالى الْعَافِيَةَ وَنَحْنُ بَيْنَ (خِيَرتين)، إِمَّا أَنْ يُفْتَحَ عَلَيْنَا، وإِمَّا أَنْ نُسْتَشْهَدَ، فَقَالَ: أَخْشَى عَلَيْكُمْ مَا بعد ذَلِكَ يَعْنِى الْهَزِيمَةَ".
"عَنْ سَعيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَنْقُلُ الْحِجَارَةَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأُتِى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقِيلَ لَهُ: مَاتَ عَمَّارٌ، وَقَعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا مَاتَ عَمَّارٌ، تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبِيْرٍ أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ أُتِى بِشقَّةِ حِمَارٍ يَقْطُرُ دَمَا وَهُوَ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَتَرَكَهُ وَقَالَ لَهُ: اصْطِيد وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَحْتَ الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- في السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: خُلِقَ آدَمُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ، وَأَوَّلُ مَا نُفِخَ في رُكْبَتَيْهِ فَذَهَبَ يَنْهَضُ، فَقَالَ: خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا تَصَدَّقَ عَنْ ميِّتٍ بِكُرَاعٍ لَقَبِلَهُ اللَّهُ -تَعَالَى- مِنْهُ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَنْ شَرِبَ مُسْكِرًا لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ مَا كَانَ في مَثَانَتِهِ مِنْهُ قَطْرَةٌ، فَإِنْ مَاتَ مِنْهَا كَانَ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ، وَهِى صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ وَقَيْحُهُمْ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُعَاقِدُ الرَّجُلَ، فَيَرثُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ عَاقَدَ رَجُلًا فَوَرِثَهُ".
"عَنْ عَبْدِ الْكَرِيم: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَبْوَالِ الإِبِلِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عن الْمُحَارِبينَ قَالَ: كَانَ أُنَاسٌ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا: نُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلَامِ فَبَايَعُوهُ [وَهُمْ] كَذَبَةٌ وَلَيْسَ الإِسْلَام يُريدُونَ، ثُمَّ قَالُوا: إِنَّا نَجْتوى الْمَدِينَة فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ هَذِهِ اللِّقَاحُ تَغْدُو عَلَيْكُمْ وَتَرُوحُ، فَاشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، فَبَينَما هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ الصَّرِيخُ يَصْرُخُ إِلَى رَسُولِ اللَّه ﷺ فَقَالَ: قَتَلُوا الرَّاعِى وَسَاقُوا النَّعَمَ، فَأَمَرَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَنُودِى في النَّاسِ أَنْ يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكبِى، فَرَكِبُوا لا يَنْتَظِرُ فَارِسٌ فَارِسًا وَرَكب رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في إثْرِهِمْ، فَلَمْ يَزَالُوا يَطْلُبُونَهُمْ حَتَّى أَدْخَلُوهُمْ مَأمَنَهُمْ، فَرَجَعَ صَحَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَدْ [أَسَرُوا] مِنْهُمْ، فَأَتَوْا بِهِمْ النَّبِىَّ ﷺ فَأَنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى- {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآيَة قَالَ: فَكَانَ نَفْيُهُمْ أَنْ [نَفَوْهُمْ] حَتَّى أَدْخَلُوهُمْ [مأمَنَهُمْ] وَأَرْضَهُمْ وَنَفَوهُمْ مِنْ أَرْضِ الْمُسْلِمِينَ، وَقَتَلَ نَبِىُّ اللَّه ﷺ مِنْهُمْ وَصَلَّبَ وَقَطَّعَ وَسَمَلَ الأَعْيُنَ، قَالَ: فَمَا مَثَّلَ نَبِىُّ اللَّهِ ﷺ قَبْلُ وَلَا بَعْدُ قَالَ: وَنَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ وَقَالَ: لَا تُمثِّلُوا بِشَىْءٍ قَالَ: وَكَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ يَقُولُ نَحْوَ ذَلِكَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: أَحْرقَهُمْ بِالنَّارِ بَعْدَ مَا قَتَلَهُمْ، قَالَ: وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: هُمْ نَاسٌ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ، وَمِنْهُمْ مِنْ عُرَيْنَةَ نَاس مِنْ بَجِيلَةَ".