59. Actions > Women (10/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ١٠
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بينه وَبَيْنَ القِبْلَةِ كَاعْتِرَاضِ الجِنَازَةِ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ والْقِرَاءَةِ بِالحَمْد للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ وَلَمْ يُصَوِّبْهُ، وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا، وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ ركعتين التَّحِيَّةَ، وَكَانَ يَفْتَرِشُ رِجْلَهُ اليُسْرَى، وَيَنْصُبُ رِجْلَهُ اليُمْنَى، وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ، وَيَنْهَى أَنْ يَفْتَرِشُ الرَّجُلُ ذِرَاعِيهِ افْتِرَاشَ السَّبعِ، وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بِالتَّسْلِيمِ".
. . . .
. . . .
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُحِبُّ جَوَامِعَ الكَلِمِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ"
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيخِ الدَّجَّالِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : اجْتَمَعَ إِحْدَى عَشْرةَ
امرأة في الجَاهِلِيَّةِ، فَتَعَاهَدْنَ أَنْ يَتَصَادَقْنَ بَيْنَهُنَّ، وَلَا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا،
فَقَالَتِ الأُولَى: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ ، عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ ، لَا سَهْلٌ فيرتقى،
ولا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلُ ، فَقَالَتِ الثانِيَةُ: زَوْجِي لَا أَبثُّ خَبَرَهُ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لَا أَذَرَهُ ،
إن أَذْكُرْ عُجَرَهُ وبجره قالت الثالثة: زَوْجِي العَشَنَّقُ ، إِنْ أنْطِقْ أطَلَّقْ، وَإِنْ أَسْكُتْ
أُعَلَّقْ، قَالَتِ الرَّابِعَةُ: زَوْجِي إِنْ أكل لَفَّ ، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ ، وَإِنْ اضَّطَجَعَ
التَفَّ ، وَلَا يُوَلجُ الكفَّ، لِيعْلَمَ البَثَّ قَالَتِ الخَامِسَةُ: زَوْجِي عَيَّايَاءُ
طباقاء ، كُلُّ دَاءٌ، له داء شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ ، أَوْ جَمَعَ كُلّا لَكِ قَالَتِ السَّادِسَةُ:
زَوْجِي كَلَيْل تُهَامَةَ، لَا حَرَّ وَلَا قَرَّ، وَلَا مَخَافَةَ وَلَا سَآمَةَ؛ قَالَتْ السَّابِعَةُ: زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهد ، وَإِنْ خَرَجَ أَسد ، وَلَا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ ، قَالَتِ الثَامِنَةُ: زَوْجِي المَسُّ مَسُّ أَرْنَبِ ، وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبِ ، وَأَنَا أَغْلِبُهُ والنَّاسُ يَغْلِبُ، قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زَوْجِي رَفِيعُ العِمَادِ ، طَوِيلُ النِّجَادِ ، عَظِيمُ الرَّمَادِ ، قَرِيبُ البَيْتِ مِنَ النَّادِ ، قَالَتِ العَاشِرَة: زَوْجِي مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ؟ مالك خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، لَهُ إِبِلٌ قَلِيلَاتُ المَسَارِحِ ، كثِيرَاتُ المَبَارِكِ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ المِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِك ، قَالَتِ
الحَادية عَشْرَة: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ، وَمَا أَبُو زَرْعٍ؟ أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنِي، وَمَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدِي ، وَبَجَّحَنِي فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، وَجَدَنِي فِي أهْلِ غُنَيْمَةٍ بَشِقٍّ، فجعلني فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطَيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ وَأَرْقُدُ فأتصبح ، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ، أُمُّ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ؟ عُكُومُهَا رَدَاحٌ، وبيتها فُسَاحٌ، ابنُ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ؟ مَضْجَعُه كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ وَتُشْبعُهُ ذِرَاعُ الجَفْرَةِ، بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ؟ طَوْعُ أَبِيهَا، وَطَوْعُ أُمِّهَا، وَمِلءُ كسَائِهَا، وَعَطْفُ رِدَائِهَا، وَزَيْنُ أَهْلِهَا، وَغَيْظُ جَارَتِهَا، جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا جَارِيةُ أبي زَرْعٍ، لَا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا ، وَلَا تُنَقِّثِ مِيرَتنَا تَنْقِيثًا، وَلَا تَمْلأ بَيْتَنَا تعشيشا ، قَالَتْ: خَرَج أَبُو زَرْعٍ وَالأَوطَابُ
تُمْخَضُ، فَمَرَّ بِامْرَأَةٍ مَعَها ابْنَانِ لَهَا كالفَهْدَيْنِ يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خِصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ ، فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلًا سَرِيًا ، رَكِبَ شَرِيًّا ، وَأَخَذَ خَطيًّا وَأَرَاحَ عَلَيَّ نِعَمًا ثَرِيًّا، وَأَعُطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا، فَقَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيِري أَهْلَكِ، قَالَتْ: فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ مَا ملأَ أَصْغَرَ إِنَاءٍ مِنْ آنِيَةِ أَبِي زرع قالت عائشة: قال رسول الله ﷺ .
يَا عَائِشَةُ! كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ، إِلَّا أَنَّ أَبَا زَرْعٍ طَلَّقَ وَأَنَا لَا أُطَلِّقُ"
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذا أَتَى المَرِيضَ يَدْعُو لَهُ يَقُولُ: أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاس، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سقمًا، قَالَتْ: فَلَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ ﷺ فِي مَرضهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهَا وَأعَوِّذُهُ بِهَذِهِ، فَنَزَعَ يَدَه مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ: سَلِي الرَّفِيقَ الأعْلَى، ثُمَّ قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ، قَالَتْ: فَكَانَ آخِر مَا سَمِعْتُ مِنْ كَلَامِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِرَجُلٍ وَهُو يَحْتَجِمُ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ".
673 - / 558 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَبَّح سُبْحَةَ الضُّحَى، وَكَانَ يَتركُ أَشْيَاءَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُسْتَنَّ بِهِ".
ابن جرير .
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ فِي حَضَرٍ وَلَا سَفَرٍ، وَإنِّي لأُسَبِّحُهَا".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ! أَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُطِيلُ الضُّحَى؟ قَالَتْ: لَا، إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مُغيبه".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَثنْتَيْنِ بَعْدَهَا".
"مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَلَا أَبُو بَكْرٍ (*) وَلَا عُمَر".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي العَصْرَ وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ فِي حُجْرَتِي، لَمْ يَظْهَر الفْيْءُ بَعْدُ".
"لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي مَرَضهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَإِنَّهُ لَيُهَادى بَيْنَ رَجُلَيْنِ حَتَّى دَخَلَ الصَّفَّ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَ السُّورِ فِي رَكْعَةٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ المُفَصَّل".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي صَلَاةَ اللَّيْلِ قَائِمًا، فَلَمَّا دَخَلَ فِي السِّنِّ جَعَلَ يُصَلِّي جَالِسًا، فَإِذَا بَقِيَتْ عَلَيْه ثَلَاثُونَ آيَةً أَوْ أَرْبَعُونَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ رَكَعَ".
"أما مَا لَمْ يَدَعْ صَحِيحًا وَلَا مَرِيضًا فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ، غَائِبًا وَلَا شَاهِدًا تعني النَّبِيَّ ﷺ فَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الفَجْرِ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي قَاعِدًا؟ قَالَتْ: بَعْدَ مَا حَطَّمَهُ السِّنُّ".
"عَنْ جُمَيع بْن عُمَيْرٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: مَنْ كَانَ أَحَب النَّاسِ إِلَى نَبِيِّ الله ﷺ ؟ قَالَتْ: فَاطِمَةُ، قَالَ: لَسْنَا نَسْأَلُك عَنِ النِّسَاءِ بَلِ الرِّجَالِ قَالَتْ؟ زَوجُهَا".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ : صَلَّى وَهِي مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ: أَلَيْسَ هُنَّ أُمُّهَاتِكُمْ، وَأَخَواتِكُمْ وَعَمَّاتِكُمْ".
"سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ وَهُو مُسْتَنِدٌ إِلَى صَدْرِي: اللَّهُمَّ اغْفِر لِي وارحمني، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَتْ: أَيَّةُ صَلَاةِ أعْجَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنْ يُدَوامَ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يُطِيلُ فِيهِنَّ القِيَامَ، ويَكُثر فِيهِنَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فأمَّا ما لَمْ يَدَعْ صَحِيحًا وَلَا مَرِيضًا، غَائِبًا وَلَا شَاهِدًا فَرَكْعَتَانِ قَبْلَ صَلَاة الغَدَاة".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَدَعُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الفَجْرِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرَغَ مِنَ العِشَاءِ الآخِرَةِ إِلَى أَنْ يَنْصَدِعَ الْفَجْرُ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكَعْةً، يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ ثِنْتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، وَيَمْكُثُ فِي سُجُودِهِ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أَنْ يَرْفَع رَأسَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ سِتَّ رَكَعَاتٍ، يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَجْلِسُ يُسَبِّحُ وَيُكَبِّرُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَة رَكْعَةً مِنْهَا خَمْسٌ يُوتِرُ بِهِنَّ، لَا يَجْلِسُ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ، ثُمَّ يُسَلِّمُ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَأَى مَا يُسَرُّ بِهِ قَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإذَا رَأَى شَيْئًا مِمَّا يكره قَالَ: الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا فَاتَتْهُ الأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلَّاهَا بَعْدَ الظُّهْرِ، بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ".
"عَنْ عطاء: أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: هَلْ رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُصَلِّينَ عَلَى الدَّوَابِّ؟ قَالَتْ: لَمْ يُرَخَّصْ لَهُنَّ فِي ذَلِكَ فِي شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ".
"عَنْ كَثِير بن أَبِي الزِقَاقِ قَالَ: مر فَيروز بن الدَّيْلَمي يُريدُ الشَّامَ إِلى مُعَاوِيةَ فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ، فَلَمَّا أَقْبَلَ مِن الشَّامِ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: يَا بْنَ الدَّيْلَمِيِّ! مَا مَنَعَكَ أَنْ تَمرَّ بِي؟ أرهبةُ معاوية؟ لَوْلاَ أَنّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الكَذَّابُ وقَاتله مُدْخَلًا وَاحِدًا مَا أَذِنْتُ لَكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أغلق (*) لِحْيَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بالغَالِيَةِ ثُمَّ يُحْرِمُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَرَى أنْ أَعِيشَ مِنْ بَعْدِكَ فَتَأذَنُ لِي أَنْ أُدْفَنَ إِلى جَنْبِكَ؟ فَقَالَ: وَأَنَّى لَكِ بِذَلِكَ المَوْضِعِ، مَا فِيهِ إِلَّا مَوْضِعُ قَبْرِي، وَقَبرِ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَر، وَعَيسَى بْن عمر (* *) ".
"عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَرْسَلَهَا إِلى امْرَأَة فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ طَائِلًا، فقال: لَقَدْ رَأَيْتِ خَالًا بِخَدِّهَا اقشعرت مِنْهُ ذوائبك، فَقُلْتُ: مَا دُونَكَ ضر (*) ومن يستطيع أن يكْتُمَك".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ فَإِنَّهُنَّ يَأتِينَ بِالمَالِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعونٍ عِنْدَ مَوْتِهِ حَتَّى سَالَتْ دُمُوعُهُ عَلَى وَجْهِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لِلأَمَةِ تَطْلِيقَتَانِ، وَلَهَا قُرْءٌ وحيْضَتَانِ، وَلَا تَحِلُّ حَتَّى تَنَكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُئلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ
فَتَزَوَّجَتْ زَوْجًا غيره فَدَخَلَ بِهَا، ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يُوَاقِعَهَا، أَتَحِلُّ لِزَوْجِهَا الأَوَّلِ؟ قَالَ: لَا، حتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَهَا، وَتَذُوقَ عُسَيْلَتَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ أَصحَابُ النَّبِيِّ ﷺ يَا رَسُولَ اللهِ! أُمِرنَا أَنْ نُكْثِرَ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلَةِ الغَرَّاءِ وَاليَوْمِ الأَزْهَرِ، وأحب ما صلينا عليك كما تُحب، قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآل إِبْرَاهيمَ، وَارْحَمْ مُحَمَّدًا، وَآل مُحَمَّدٍ، كَمَا رَحِمْتَ إِبْرَاهِيمَ وآلَ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلى آل إِبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وأمَّا السَّلَامُ فَقَدْ عَرَفْتُمْ كَيْفَ هُوَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَبَشِّرُوا فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يُنْجِيَهُ عَمَلُهُ، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَلَا أَنَا (إلا) أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِرَحْمتِهِ".
"عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّان أَنَّ (رجلين دخلا) (*) عَلَى عَائِشَةَ فَحَدَّثَاهَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قالَ: الطِّيَرَةُ فِي المَرْأَةِ، وَالفَرَسِ، وَالدَّارِ، فَغَضِبت غَضبًا شَدِيدًا، وَطَارَتْ سعة (* *) فِي الأَرض، وسعة في السماء، وَقَالَتْ مَا قَالَهُ، إنَّمَا قال: كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي وَهُو قَاعِدٌ، فَإذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ إِنْسَانٌ أَرْبَعِينَ آيَةً".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَكْتُبُ الرَّجُلُ فِي وَصِيَّتِهِ: إِذَا حَدَثَ بِي حَدَثُ المَوْتِ قَبْلَ أَنْ أُغَيَّر وَصِيَّتِي هَذِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْلِطُ مِنْ عِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ بَيْنَ صَلَاةٍ وَنوم، فَإذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ الإِزَارَ وَصَلَّى، أَوْ قَالَ: شَمَّر الإزَارَ وَاجتَهَدَ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ جَامَعَها فَلَمْ يُنْزِلْ فَاغْتَسَلَا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَرَادَ أَنْ يُكَلِّمِهُ بِشَيْءٍ يُخْفِيهِ عَنْ عَائِشَة وَعَائِشَة تُصَلِّي، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ : يَا عَائِشَةُ! عَلَيْكِ بِالكَوَامِلِ الجَوَامِعِ، فَلَمَّا انْصَرَفَتْ عَائِشَةُ سَأَلته عَنْ ذَلِكَ، قَالَ لَهَا قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن الخَيْرِ كُله، عَاجِلِهِ وآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم، وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِن الشَّرِ كُله عَاجِلِهِ وآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم، وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَدٌ ﷺ وَأَسْأَلُكَ مَا قضيت لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَتْركُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: طُيب رسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ الأَضْحَى بَعْدَمَا رَمَي جَمرَةَ العَقَبَةِ".
"عَنْ شقيق، عن جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُحَمّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَقْعُدُ فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ حَتَّى يُضَاءَ لَهُ بِسِرَاجٍ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا سَلَّمَ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِصبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ، فَأَتْبَعَهُ المَاءَ وَلمْ يَغْسِلْهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أتى رسُول اللهِ ﷺ رجل فَقَالَ: أُقبِّلُ فِي رَمَضَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ أَتَاهُ آخر فَقَالَ: أقبل في رمضان؟ قَالَ: لَا، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ! أَذِنْتَ لِذَلِكَ وَمَنَعْتَ هَذَا، قَالَ: إِنَّ الَّذِي أَذِنْتُ لَهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ يَمْلِكُ إِرْبَهُ، وَالَّذِي مَنَعْتُهُ رجُلٌ شَابُّ فَلِذَلِكَ مَنَعْتُهُ".