59. Actions > Women (9/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ٩
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا أَعْجَزَ الرِّجَالَ! لَوْ كُنْتُ رَجُلًا مَا صَنَعْتُ شَيْئًا إِلا الرِّبَاطَ فِي سَبِيلِ الله؛ مَنْ رَابَطَ فِي سَبِيلِ اللهَ فَوَاقَ نَاقَةٍ، حَرَّمَ اللهُ - تَعَالَى- عَلَيْهِ النَّارَ، وَإِنْ اغبرت قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ لَمْ يصبه لَهَبُ النَّارِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَو كُتِبَ الجِهَادُ عَلَى [النِّسَاءِ] لَاخْتَرْنَ الرِّباطَ"
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُول اللهِ ﷺ : مَنْ بَنَى مَسْجِدًا وَلْو قَدْرَ مفحص قَطَاةٍ بَنَى اللهُ - تَعَالَى- لَه بَيْتًا فِي الجَنَّةِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَهَذِهِ المَسَاجِدُ الَّتِي فِي طَرِيقِ مَكَّةَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اسْتَعْرَتُ مِنْ حَفَصَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ إِبْرَةً أَخِيطُ بِهَا ثَوْبَ رَسُولِ اللهِ ﷺ [فَسَقَطَتْ عَنِّي الإِبْرَةَ فَطَلَبْتُهَا فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهَا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ] فتبينت الإِبرة بِشُعَاعِ نُورِ وَجْهِهِ فَضَحِكْتُ، فَقَالَ: حُمَيرَاءُ لِمَ ضَحَكْتِ؟ قُلْتُ: كَانَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَنَادَى بَأْعلى صَوْتِهِ: يَا عَائِشَةُ! الوَيْلُ ثُمَّ الوَيْلُ ثَلَاثًا لِمَنْ حُرِمَ النَّظَرَ إِلَى هَذَا الوَجْهِ، مَا مِنْ مَؤْمِنٍ وَلَا كَافِرٍ إِلَّا وَيَشْتَهِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى [وَجْهِي] ".
"عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: أُهْدِي للنَّبِيِّ ﷺ [شَمْلَةٌ] سَوْدَاءُ فَلَبِسَهَا وَقَالَ: كَيْفَ تَرَيْنَهَا عَلَيَّ يا عَائِشَةُ! ؟ قُلْتُ: مَا أَحْسَنَهَا عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! تَشَرَّبَ سَوَادُهَا [بِبَيَاضِكَ] [وَبَيَاضُكَ] بِسَوَادِهَا، قَالَتْ: فَخَرَجَ فِيهَا إِلَى النَّاسِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ نُعَيْمَ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ! إِنِّي أَسْلَمْتُ وَلَا أُعْلِمُ قَومْي بِإِسْلاَمِي [فَمُرْنِي بِمَا] شِئْتَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَنْتَ فِينَا كَرَجُلٍ وَاحِدٍ [فَخَادِعْ] إِنْ شِئْتَ، فَإِن الْحَرْبَ خُدْعَةٌ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْرَأُ فِي وِتْرِهِ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ بِقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ والمُعَوَذِّتَيْنِ".
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ لُبْسِ القَسِّيى، وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَعَنِ المِيثَرَةِ (*) الحَمْرَاءِ، وَعَنْ لُبْسِ الحرِير والذَّهَبِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ! شَيءٌ دَقِيقٌ يُرْبَطُ بِهِ المِسْكُ؟ قَالَ: لَا تَجْعَلِيهِ فِضَّةً وَصَفِّرِيهِ بِشِيْءٍ مِنَ الزَّعْفَرَانِ".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَائِشَةَ عَنِ الرَّجُلِ يُقْبِّلُ امْرَأَتَهُ أَيُعِيدُ الوضُوءَ؟ قَالَتْ: قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُ بَعَض نِسَائِهِ ثُمَّ لَا يُعِيدُ الوُضُوءَ، فَقُلْتُ لَهَا: لَئِنْ كَانَ ذَلِكَ مَا كَانَ إِلَّا مِنْكِ، فَسَكَتَتْ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا صَلَّى قَائِمًا فِي التَّطَوُّعِ يَشُقُّ عَلَيه القيامُ رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَينِ، ثُمَّ قَعَدَ فَقَرَأَ مَا بَدَا لَهُ وَهُوَ قَاعِدُ، فَإِذَا أَرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ بَعَضَ مَا يُرِيدُ أَنْ يَقْرَأَ، ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ".
"عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: خَرَجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَأَصَابَتْهُمُ السَّمَاءُ فَدَخَلُوا غَارًا فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمُ الجَبَلُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: هَذَا بِأعْمَالِكُمْ، فليقم كل رجل منكم فَلْيَدْعُ اللهَ - تَعَالَى- بِخَيْرِ عَمَلٍ عَمِلَهُ، فَقَامَ أَحَدُهُمْ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ كَبِيرَانِ وَكُنْتُ لَا أَغْتَبِقُ حَتَّى أَغْبِقَهُمَا، وَأَنِّي أَتَيْتُهُمَا لَيْلَةً بِغَبُوقِهِمَا فَقُمْتُ عَلَى رُؤُسِهِمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُنَبِّهَهُمَا من نومهما وكرهت أن أنصرف حتى يغتبقا، فلم أزل قائما على رؤوسهما حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الفَجْرِ، اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَافْرُجْ بِنَا، فَانْصَدعَ الحَجَرُ حَتَّى نَظَرُوا إِلى الضَّوْءِ، ثُمَّ قَالَ الآخَرُ: اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ وَكُنْتُ أُحِبُّهَا حُبًا شَدِيدًا، وَأَنِّي تَمَنَّيْتُهَا لنَفْسِي فَقَالَتْ: لا إِلَّا بِمِائَة دِينَارٍ فَجَمَعْتُهَا لَهَا، فَلَمَّا أَمْكَنَتْنِي مِنْ نَفْسِهَا قَالَتْ: لَا يَحِلُّ لك أن تفض الخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ، فَقُمْتُ فَتَرَكْتُهَا، اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَافْرُجْ عَنَّا، فَانْفَرَجَ الجَبَلُ
حَتَّى كَادُوا يَخْرُجُونَ، ثُمَّ قَامَ الآخَرُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ [لِي] أُجَرَاءُ كَثِيرٌ وَكَانَ لَا يَبِيتُ لأَحَدٍ منهم عِنْدِي أَجْرٌ، وَإِنَّ أَجِيرًا مِنْهُمْ تَرَكَ أجره عندي، وَإِنِّي زَرَعْتُهُ فَأخْصَبَ، فَاتَّخَدتُ مِنْهُ عَبِيدًا وَمَالًا كَثِيرًا فَأَتَى بَعْدَ حِينٍ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! أَعْطِنِي أَجْرِي، قُلْتُ: هَذَا كُلُّهُ أَجْرُكَ، قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! لا تتلاعب بِي. فَقُلْتُ: ما أتلاعب بِكَ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ وَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا، اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَم أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَافْرُجْ عَنَّا، فَانْفَرَجَ الجَبَلُ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِهَا يَومًا [فَقَالَ: لَوْ فَقِهَ] قَوْمُكِ هَدَمْتُ الكْعَبَةَ فَأَلَحَقْتُ فِيهَا الحِجْرَ فَإِنَّه مِنْهَا، وَلَكِنَّ قَوْمَكِ [اسْتَمْلوْا مِنْ بنيانه] وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ فَألصَقْتُهَا بِالأَرْضِ، وَإِنَّ قَوْمَكِ إِنَّمَا رَفَعُوا بَابَهَا لِئَلَّا يَدْخُلَهَا إِلَّا مَنْ شَاءُوا، [ولأَنْفَقْتُ كَنْزَهَا] ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِهَا يَوْمًا فَقَالَ: لَوْلَا حَدَاثَةُ قَوْمِكِ بِالكُفْرِ لَهَدَمْتُ الكَعْبَةَ، وَذَكَرَ مِثْلَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا بَالَ النَّبِيُّ ﷺ قَائِمًا مُنْذُ نَزَلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ".
"عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْبَلُ الهَدِيةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الفَجْرَ، ثُمَّ دَخَلَ المَكَانَ الَّذِي يَعْتِكُف فِيهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: جَاءَ بِلَالٌ إِلى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: مَاتَتَ فُلَانَةُ وَاستَرَاحَتْ فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَى رَسُولُ اللهِ ﷺ سَحَابَةً قَطُّ إلا [امْتَقَعَ] لَوْنُهُ حَتَى تَقْشَعَ أَوْ جَاءَ المَطَرُ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَجَدَ عَلَى صَفِيَّةَ [فَقَالَتْ]: يَا عَائِشَهُ هَلْ لَكِ أَنْ تُرْضِي رَسُول اللهِ ﷺ وَلَكِ يَوْمِي؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَأَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا مَصْبُوغًا بِزَعْفَرَانٍ فَمَسَّتْهُ بِالمَاءِ لَيَفُوَح رِيحُهَا، ثُمَّ جَاءَتْ فَقَعَدَتْ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِلَيْكِ يا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ لَيْسَ يَوْمَكِ، قَالَتْ: فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَأَخْبَرَتْهُ بِالأَمْرِ، فَرَضِي عَنْهَا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنْتَ سَيِّدُ العَرَبِ، قَالَ: أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: (فَكَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَسَوْدَة) فَصَنَعْتُ خَزِيرًا فَجِئْتُ بِهِ فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ: كُلِي، فَقَالَتْ: لَا أُحِبُّهُ، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَتَأْكُلِينَ أَوْ لأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَقَالَتْ: مَا أَنَا بِذَائِقَةٍ، فَأَخَذْتُ مِنَ الصَّحْفَةِ شَيْئًا فَلَطَّخْتُ بِهِ وَجْهَهَا وَرَسُولُ اللهِ ﷺ جَالِسٌ بَيْنِي وَبَيْنَهَا، فَخَفَضَ لَهَا رُكْبَتَيْهِ لِتَسْتَقِيدَ مِنِّي، فَتَنَاوَلَتْ مِنَ الصَّحْفَةِ شَيْئًا فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَضْحَكُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَأْمُرُ بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: بَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَخَذْتُهُ أَخْذًا عَنِيفًا، فَقَالَ: دَعُوهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَطْعَمْ وَلَا يَضُرُّ بَوْلُهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فقدتُ النَّبِيَّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَامَ إِلَى جَارِيتِهِ مَارِيَّةَ، فَقُمْتُ أَلْتَمِسُ الجُدُرَ، فَوَجَدْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي، فَأَدْخَلْتُ يَدِي فِي شَعْرِهِ لأَنْظُرَ هَلِ اغْتَسَلَ أَمْ لَا، فَقَالَ: أَخَذَكَ شَيْطَانُكَ؟ قَالَتْ: وَلِي شَيْطَانٌ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:
نَعَمْ، قُلْتُ: وَلِجَمِيعِ بَنِي آدَمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَلَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِنَّ اللهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَبْلَ وَفَاتِهِ: لَا يَبْقِى فِي جَزِيرَةِ العَرَبِ دِينَانِ".
" اعْبُدُوا رَبَّكُمْ، [وآوُوا] (*) أَخَاكُمْ وَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَلَوْ أَمرَهَا أَنْ تَنْقُلَ مِنْ جَبَلٍ أَصْفَرَ إِلَى جَبَلٍ أَسْوَدَ وَمِنْ جَبَلٍ أَسْوَدَ إِلَى جَبَلٍ أَبْيَضَ كَانَ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَفْعَلَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ خَاصَّةً".
"عَنْ عَائِشَةَ! أَنَّهُ كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَلَامٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : تَرْضَيْنَ أَن يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ أَبُو بَكْرٍ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: تَرضِيْنَ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ عُمَرُ؟ قُلْتُ: مَنْ عُمَرُ؟ قَالَ: عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، قُلْتُ: لَا، وَاللهِ إِنِّي أَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : الشَّيْطَانُ يَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ، وَفِي لَفْظٍ: مَنْ حِسِّ عُمَرَ".
"عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ جَالِسًا فَسَمِعَ ضَوْضَاءَ النَّاسِ وَالصِّبْيَانِ فَإذَا حَبَشِيَّةٌ تَزْفِنُ (*) وَالنَّاسُ حَوْلَهَا، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ! تَعَالي فَانْظُرِي، فَوَضَعْتُ خَدِّي عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ مَا بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ إِلَى رَأْسِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا عَائِشَةُ! مَا شَبِعْتِ؟ فَأَقُولُ: لَا؛ لأَنْظُرَ مَنْزِلتي عِنْدَهُ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ، فَطَلَعَ عُمَرُ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهَا وَالصِّبْيَانُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : رَأَيْتُ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ، وقال النَّبِيُّ ﷺ : لا تلبث أن تصرع فصرعت في الناس فَأَخْبرُوا بِذَلِكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ [بِخَزِيرِةٍ] طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ: كُلِي، وَالنَّبِيُّ ﷺ بَيْنِي وَبَيْنَهَا، فَقُلْتُ: لَتأكُلِنَّ أَوْ لأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الخزيرة فَطَلَيْتُ بِهَا وجهها، فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعَ
فَخِذَهُ لَهَا وَقَالَ لِسَوْدَةَ: الطَخِي وَجْهَهَا، وَلَطَخَتْ وَجْهِي، فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ أَيْضًا، فَمَرَّ عُمَرُ فَنَادَى: يَا عَبْدَ اللهِ! فَظَنَّ النَّبِيُّ ﷺ [أَنَّهُ] سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: قُوَمَا فَاغْسِلَا وجُوهَكُمَا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا زِلْتُ أَهَابُ لِعُمَرَ كَهَيْبَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِيَّاهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ ﷺ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي بَكْرٍ: إئتني بِكَتِفٍ حَتَّى أَنِّي أَكْتُبُ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِي، فَلَمَّا قَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَبَى اللهُ وَالمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قلت لِعَائِشَةَ: مَنْ كَانَ أَحَبّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ قَالَتْ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، [قُلْتُ]: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ سَبَبَ خُرُوجِكِ إِلَيْهِ؟ قَالَتْ: لِمَ تَزَوَّجَ أَبُوكَ أُمَّكَ؟ ، [قُلْتُ]: ذَاكَ مِنْ قَدَرِ اللهِ -تَعَالَى-، قَالَتْ: وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ قَدَرِ اللهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ صَفِيَّةُ مِنَ الصَّفَا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ يُوضَعُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ ثَلَاثَةُ آنِيَة [تُخَمَّرُ] مِنَ اللَّيْلِ: إِنَاءٌ لِطَهُورِهِ، وَإِنَاءٌ لِشَرَابِهِ، وَإِنَاءٌ لِسِوَاكِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أُعَوِّذُ رَسُولَ اللهِ ﷺ : أَذْهبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لَا شَافِي إِلَّا أَنْتَ، اشْفِ يَا شَافِي شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أُعَوِّذُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: ارْفَعِي يَدَكِ فَإِنَّمَا كَانَ يَنْفَعُنِي فِي المُدَّةِ".
"عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: حَضَرَ رَمَضَانُ يا رسول الله فَمَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُحِبُّ العَفْوَ، فَاعْفُ عنِّي".
"عَنْ عَائِشَةَ! أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَفْرَدَ الحَجَّ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي وَاجْعَلهُ الوَارِثَ مِنِّي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ أَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَأَحْيَا اللَّيْلَ، وَشَدَّ المِئْزَرَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْتَهِدُ فِي الأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ثُمَّ لَمْ يَأْتِ فِرَاشَه حَتَّى يَنْسَلِخَ".
"عَنْ عَائِشَةَ! أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ الوَاشِمَةِ، وَالْمُسْتوشِمَةِ (*)، وَالوَاصِلَةِ وَالموَصْولَةِ (* *)، وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ (* * *)؟ فَقَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ".
"عَنْ أُمِّ جَمِيلَةَ: أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَهَا! امْرَأَةٌ أدَاوي مِنَ الكَلَفِ مِنَ الوَجْه وَقَدْ [تَأَثَّمْتُ] مِنْهُ فَأَرَدْتُ تَرْكَهُ فَمَا تَأمُرِينِي؟ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: لَقَدْ كُنَّا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ ﷺ لَوْ أَنَّ إِحْدَانَا كَانَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهَا أَحْسَنَ مِنَ الأُخْرَى فَقِيلَ لَهَا: انْزَعِيهَا وَحَوِّلِيهَا مَكَانَ الأُخْرَى، [وَانْزَعِي الأُخْرَى] فَحَوِّلِيهَا مَكَانَهَا، ثُمَّ ظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ يَسُوغُ لَهَا مَا رَأَيْنَا بِهِ بَأسًا، فَإِذَا [زَاوْلَتِ فَزَاوِلِيهَا] وَهِي لَا تُصَلِّي".
"عَنْ سَعْدٍ الإِسْكَافِيِّ، عن ابْنِ [شُرَيْحٍ] قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الوَاصِلَةَ؟ قَالَتْ: يَا سُبْحَانَ اللهِ! وَمَا بَأسُ بِالمَرْأَةِ [الزَّعْرَاءِ] أَنْ تَأْخُذَ
[شَيْئًا] مِنْ صُوفٍ فَتَصِلَ بِهِ شَعْرَهَا تَزَّيَّنُ بِهِ عِنْدَ زَوْجِهَا؟ ! إِنَّمَا لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَرْأَةَ الشَّابَّةَ [تَبْغِي فِي] شَيْبَتِهَا حَتَّى إِذَا هِي أَسَنَّتْ وَصَلَتْهَا بِالقِيَادَةِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْقِي بِهَذِهِ الرُّقْيَةِ: امْسَحِ البَأسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لَا كَاشِفَ إِلَّا أَنْتَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَتَعَلَّمْتُ هَذِهِ الرُّقْيَةَ، وَكُنْتُ أَرْقِيهِ بِهَا".
"كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأس رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَنَا حَائِضٌ وَهُوَ عَاكِفٌ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُدْلِي رَأْسَهُ إِلَيَّ وَأَنَا حَائِضٌ وَهُوَ مُجَاوِرٌ - يَعْنِي مُعْتَكِفًا فَيَضَعُهُ في حِجْرِي فَأَغْسِلُهُ وَأُرَجِّلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ".
"مَا كَانُوا يُؤَذِّنُونَ حَتَّى يَنْفَجِرَ الفَجْرُ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ، وَيَفْتَتِحُ قِرَاءَتَهُ: بالحمد لله رَبِّ العَالَمِينَ، وَإِذَا قَالَ: غَيْرِ الْمغَضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ، قَالَ: آمِينَ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ وِجَاهَ الْقِبلَةِ".