60. Actions > Mursal Aḥādīth (7/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ٧
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: وَهَبَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَأَثَابَهُ فَلَمْ يَرْضَ، فَزَادَهُ أَحْسَبُ أَنَّهُ قَال: ثَلاثَ مَرَّاتٍ [فَلَمْ يَرْضَ] فَقَال النَّبِىُّ ﷺ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَلَّا أَقْبَلَ هِبَةً -وَربُّمَا قَال: [هَمَمْتُ] أَنَّ لا أتَّهب إلَّا مِنْ قُرَشِىٍّ أَوْ أَنْصَارِىٍّ أَوْ ثَقَفِىٍّ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: كُنْتُ أَسْمعُ وأَنَا غُلام الْغِلمَانَ يَقُولُونَ: الَّذِى يَعُودُ فِى هِبَتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ حِينَ يَعُودُ فِى قَيئِهِ، وَلَا أَشْعُرُ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ ضَرَبَ ذَلِكَ مَثَلًا حَتَّى أُخْبِرْتُ به بَعْدُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَال: إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِى يَهَبُ ثُمَّ يَعُودُ فِى هِبَتِهِ كَمَثَلِ الْكَلبِ يَقِئُ ثُمَّ يَأكُلُ مِنْ قَيئِهِ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَاعَ مُدَبَّرًا احْتَاجَ سَيِّدُهُ إِلَى ثَمَنِهِ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ مِثْلُهُ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: ضَرَبَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَجْهَ جَارِيَةٍ فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَال النَّبِىُّ ﷺ : سُبحَانَ اللَّهِ! مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا؟ قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَوْ أَعْلَمُ أَنَّهَا مُؤْمِنَة أَعْتَقْتُهَا، فَسَأَلَهَا النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ قَال: اعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ".
"عَنْ طَاوُوسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تلا آية الخمر وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فقَال رَجُلٌ: كَيْفَ بِالْمِزْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَال: وَمَا الْمِزْرُ؟ قَال: الشَّرَابُ يُصْنَعُ مِنَ الْحَبِّ. قَال: يُسْكِرُ؟ قَال: نَعَمْ، قَال كُل شَرَابٍ مُسْكِر حَرَامٌ".
"عَنْ ابْنِ جُرَيجٍ عَنْ ابن طَاوُوسٍ عَنْ أَبِيهِ قَال: عِنْدَنَا كِتَابٌ فِيهِ ذِكْرٌ مِنَ
العُقُولِ جَاءَ بِهِ الْوَحْىُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ : إِنَّهُ مَا قَضَى النَّبِىُّ ﷺ مِنْ عَقْلٍ أَوْ صَدَقَةٍ فإنَّهُ جَاءَ بِهِ الْوَحْىُ، قَال: فَفِى ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ [قبل العهد ديته دية الحجر والعصا والسوط ما لم يحمل سلاحًا وفى ذلك الكتاب عن النبى ﷺ ] فِى شبه العَمْدِ ثَلاثُونَ حِقَّةً وَثَلاثُونَ بِنْت لَبُونٍ وَأَرْبَعُونَ خلفَةً، وَفِى ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ إِذَا اصْطَلَحُوا فِى العمد فَهُوَ عَلَى مَا اصْطَلَحُوا، وَفِى ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النبى ﷺ دِيَةُ الْخَطَأ مِنَ الإِبِلِ ثَلاثُونَ حِقَّةً وَثَلاثُونَ بِنْت لَبُونٍ [وأربعون خلفة] وَعِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَعِشْرُونَ ابْن لَبُونٍ ذُكُورًا، وَعَنِ النَّبِىِّ ﷺ الْجَارُ وَالشَّهْرُ الْحَرَامُ تَغْلِيظٌ وَعَنِ النَّبِىِّ ﷺ فِى المُوَضِّحَةِ خَمْسٌ، وَفِى الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَفِى المَأمُومَةِ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ، وَفِى الْجَائِفةِ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ، وَفِى الْعَينِ خَمْسُونَ، وَفِى الأَنْفِ [خمسون] إِذَا قُطِعَ المَارِنُ مائَةٌ، وَفِى السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وإِذَا قُطِعَ الذَّكَرُ فَفِيهِ مائةُ نَاقَةٍ إِنَّ انْقَطَعَت شَهْوَتُهُ وَذَهَبَ نَسْلُهُ، وَفِى اليَدِ خَمْسُونَ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى الرِّجْلِ خَمْسُونَ وَفِى الأَصَابِع عَشْرٌ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: قِيلَ لِصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ: هَلَكَ مَنْ لَيسَتْ لَهُ هِجْرَةٌ، فَحَلَفَ أَلَّا يَغْسِلَ رَأْسَهُ حَتَّى يَأتِىَ النَّبِىَّ ﷺ عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّى قِيلَ لِى: هَلَكَ مَنْ لَا هِجْرَةَ لَهُ، فَآلَيْتُ بِيَمينٍ أَلَّا أَغْسِلَ رأسى حَتَّى آتِيكَ، فَقَال
النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّ صَفْوَانَ سَمِعَ بِالإِسْلَامِ فرضى بِهِ دِينًا: إِنَّ الهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ بَعْدَ الفتح، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا، ثُمَّ قَال: جَاءَ بِسَارِقِ خَمِيصَتِهِ فَأَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ : أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ، فَقَال: لَمْ أُرِدْ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُوَ عَلَيهِ صَدَقَةٌ، فَقَال: هَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأتِيَنِى بِهِ؟ ! ".
"أنَبَأنَا ابْنُ جُرَيجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُوسٍ وَعِكْرِمَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُمَا يَقُولانِ: قَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِى الضَّالَّةِ المكتومة مِنَ الإِبِلِ: قَرِينَتُها مِثْلُهَا إِنْ أَدَّاهَا بَعْدَ مَا يَكْتُمُهَا إذا وُجِدَتْ عِنْدَهُ فَعَلَيهِ قَرِينَتُهَا".
"عَنْ طَاوُوسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَضَى فِى سَبْى العَرَبِ فِى المَوَالِى بِعَبْدَينِ أَوْ بِثَمَانٍ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى العَرَبِىِّ بِعَبْدٍ أَوْ أَرْبَعٍ مِنَ الإِبِلِ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: أَرْسَلَ النَّبِىُّ ﷺ مُنَادِيًا في بَعضِ مَغَازِيهِ: لَا يَقَعَن رَجُلٌ عَلَى حَامِلٍ حَتَّى تَضَعَ، وَلا خَابِلٍ حَتَّى تَحِيضَ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: كَانَ لأزْوَاج النَّبِىِّ ﷺ رَضَعَاتٌ مَعْلُومَاتٌ ولِسَائِرِ النِّسَاءِ رَضَعَاتٌ مَعْلُومَاتٌ ثُمَّ تُرِكَ بَعْدُ، فَكَانَ قلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ يُحَرِّمُ".
"عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ: قُلتُ لِطَاوُوسٍ: إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَا يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاعِ دُونَ سَبْع رَضَعَاتٍ، ثُمَّ صَارَتْ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى خَمْسٍ، فَقَال طَاوُوسٌ: قَدْ كَانَ ذَلِكَ، فَحَدَثَ بَعْدُ أَمْرٌ: جَاءَ التَّحْرِيمُ، المَرَّةُ الوَاحَدِةُ تُحَرِّمُ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ عَنْ أَبِيهِ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ أُعْطِىَ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ أَوْ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ فِى الجِمَاعِ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ عَنْ أَبيه قَال: ابْتَاعَ النَّبِىُّ ﷺ قَبْلَ النُّبُوَّةِ مِنْ أَعْرَابِىٍّ بَعيرًا أَوْ غَير ذَلكَ، فَقَال لَهُ النَّبِىُّ ﷺ بَعْدَ الْبَيع: اخْتَرْ، فَنَظَرَ إِلَيهِ الأعْرَابِىُّ فَقَال: عَمَّرَكَ اللَّهُ. مَنْ أَنْتَ؟ فَلَمَّا كَانَ الإِسْلامُ جَعَلَ النَّبِىُّ ﷺ الخِيَارَ بَعْدَ البَيع".
"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهى عَنْ بَيع الغَرَرِ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : عَنْ لُبْسَتَينِ وَعَنْ بَيعَتَينِ، أَمَّا اللُّبْسَتَانِ فَاشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ وَأنْ يَحْتَبِى فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُفْضِيًا بِفَرْجِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَأَمَّا البَيعَتَانِ: فَالمُنَابَذَةُ وَالمُلامَسَةُ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: فِى كتَابِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: مَنِ ارْتَهَنَ أَرْضًا فَهُوَ يَحْسِبُ ثَمَرَهَا لِصَاحِبِ الرَّهْنِ مِنْ عَامِ حَجَ النَّبِىُّ ﷺ ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: مَا أَنْفَقَ النَّاسُ نَفَقَةً أَعْظَمَ مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِى هَذَا اليَوْمِ إِلَّا رَحِمًا مُحْتَاجَةً يَصِلُهَا يَعْنِى: يَومَ النَّحْرِ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: خَيْرُ العِيَادَةِ أَخَفُّهَا".
"عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ: نَزَلَ النَّبِىُّ ﷺ بِرَجُلٍ ذِى عَكرَةٍ مِنَ الإِبِلِ وَهِى سِتُّونَ أَوْ سَبْعُونَ أَوْ تِسْعُونَ إِلَى المِائَةِ بَيْنَ إِبِلٍ وَبَقَرٍ وَغَنَمٍ فَلَمْ يُنْزِلهُ وَلَمْ يضِفْهُ، وَمَرَّ عَلَى امْرَأَةٍ لَهَا شُوَيْهَاتٌ فَأَنْزَلَتْهُ وَذَبَحَتْ لَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ انْظُرُوا إِلَى هَذَا الَّذِى لَهُ عَكرٌ مِنَ الإِبِلِ وَالبَقَرِ وَالغَنم مَرَرْنَا بِهِ فَلَمْ يُنْزِلنَا وَلَمْ يُضَيِّفْنَا وَانُظُروا إِلَى هَذِهِ المَرْأَةِ لَهَا شُوَيْهَاتٌ أَنْزَلَتْنَا وَذبَحَتْ لَنَا، إِنَّمَا هَذِهِ الأخْلَاقُ بِيَدِ اللَّهِ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَمْنَحَهُ مِنْهَا خُلُقًا حَسنا مَنَحَهُ، قَالَ عُمَرُ، وَسَمَعْتُ طَاوُوسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ: إِنَّمَا يَهْدِى [إِلَى] أَحْسَنِ الأخَلَاقِ [اللَّهُ]، وَإِنَّمَا يَصْرِفُ [إِلَى] [أَسْوَئِها] هُوَ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ: لَيُقْتَلَنَّ القُرَّاءُ قَتْلًا حَتَّى يَبْلُغَ قَتْلُهُمُ اليَمَنَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَوَ لَيْسَ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ الحَجَّاجُ؟ قَالَ: مَا كَانَتْ تِلْكَ بَعْدُ".
"عَنْ طَاوُوسٍ عَنْ أبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : احْذَروا بَيْتًا يُقَالُ لَهُ الحَمَّامُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّهُ يُنْقِى مِنَ الوَسَخِ وَالأَذَى، قَالَ: فَمَنْ دَخَلَهُ مِنْكُمْ فَليَسْتَتِرْ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ بَالَ أَعْرَابِىٌّ في المَسْجِد فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : احْفرُوا مَكَانَهُ فَاطْرَحُوهُ، وَأَهْرِيقُوا عَلَيْهِ دَلْوًا مِنْ مَاءٍ غَامِرٍ، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا".
"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ رَجُلًا أَهْدَى إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فخذ أُرْويةٍ (*) وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَرَدَهُ عَلَيْهِ، فَظَنَّ الرَّجُلُ أَنَّمَا رَدَّهُ لِمَوْجِدَةٍ بِهِ عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّمَا رَدَدْتُهُ مِنْ أَجْلِ أنِّى مُحْرِمٌ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ: إِنَّ الوَصِيَّةَ كَانتْ قَبْلَ المِيرَاثِ، فَلَمَّا نَزَلَ المِيرَاثُ نسَخَ المِيرَاثُ مَنْ يَرِثُ وَبَقِيَتِ الوَصِيَّةُ لِمَنْ لَا يَرِثُ، فَهِى بَاقِيَةٌ [ثَابِتَةٌ] [فَمَنْ أَوْصَى لِذِى قَرَابَةٍ لَمْ تَجُزْ وَصِيَّتُهُ]، لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: لَا تَجُوزُ وَصِيَّةٌ لِوَارِثٍ".
"حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأنَا لَيْثٌ عَنْ عَطَاءٍ وطَاوُوسٍ أَنَّهُمَا قَالَا: إِذَا طَهُرَتِ المَرْأَةُ مِنَ الدَّمِ، وَأَدْرَكَ الرَّجُلَ الشَّبَقُ، قُلَنَا: مُرْهَا أَنْ تَتَوَضَّأَ، ثُمَّ يُصِيبُ مِنْهَا إِنْ شَاءَ".
60.8 Section
٦٠۔٨ مراسيل الشعبى
" عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَلَّفَ بَيْنَ القَبَائِلِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جُهَيْنَةُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ النَّبِىَّ ﷺ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانِ بْنُ وَهْبٍ الأَسَدِىُّ، أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: أُبَايِعُكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : عَلَامَ تُبَايِعُنِى؟ قَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى مَا في نَفْسِكَ، فَبَايَعَهُ فَأَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى مَا بَايَعَكَ عَلَيْهِ أَبُو سِنَانٍ فَبَايَعَهُ، ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ فَبَايَعُوهُ بَعْدُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَمْ يَقْطعَ النَّبِىُّ ﷺ وَلَا أَبُو بَكْرٍ، وَلَا عُمَرُ، وَأَوَّلُ مَنْ قَطَعَ القَطَائِعَ عُثْمَانُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَوَّلُ مَا كَتَبَ النَّبِىُّ ﷺ كَتَب بِاسْم ربِّكَ، فَلَمَّا نَزَلَتْ {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} كَتَبَ بِاسْم [اللَّهِ]، فَلَمَّا نَزَلَتْ {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} كَتَبَ بِسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَوَلُ مَا فُرِضَتِ الصَّلَاةُ، فُرِضَتْ رَكعَتَينِ، فَلَمّا أَتَى النَّبِىُّ ﷺ المَدِينَةَ زَادَ مَعَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ إلَّا المَغْرِبَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَجَمَ يَهُودِيًا وَيَهُودِيَّةً".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَكَاتِبَهُ، والواشمة، وَالمُسْتَوْشِمَةَ لِلْحُسْنِ، وَمَانِع الصَّدَقَةِ، وَالمُحَلِّلَ، والمُحَلَّلَ لَهُ، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ النَّوْحِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ بِرَجُلٍ يَقُولُ: وَأَبِى، فَقَالَ: قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ فِيهم ابْنُ مَرْيَمَ خَيْرٌ مِنْ أَبِيكَ، فَنَحْنُ مِنْكَ بَرَاءٌ حَتَّى تُرَاجِعَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَمَّا جِبْرِيلُ فَقَدْ نَزَلَ بِالمسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: نَزَلَ القُرآنُ بِالمَسْحِ، وَجَرَتِ السُّنَةُ بِالغسْلِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَدَّ ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَى أَبِى العَاصِ بْنِ الرَّبِيع حِينَ أَسْلَمَ بِنِكَاحِهَا الأَوَّلِ، وَلَمْ يُجَدِّدْ نِكَاحَهَا".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إِلَى أَهْلِ اليَمَنِ فَخَرَصَ عَلَيْهِمُ النَّخْلَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أَبِى غَصَبَنِى مَالِى، فَقَالَ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأبِيكَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَ رَجُل مِنَ المُسْلِمِينَ أَعْمَى يَأوِى إِلى امْرَأَةٍ يَهُودِيَّةٍ، فَكَانَتْ تُطعِمُهُ وَتُسْقِيه وَتُحْسِنُ إِلَيْهِ، وَكَانَتْ لَا تَزَالُ تُؤْذِيهِ في رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ مِنْهَا لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى قَامَ فَخَنَقَهَا حَتَّى قَتَلَهَا، فَرُفِعَ دلِكَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَنَشَدَ النَّاسَ في أَمْرِهَا، فَقَامَ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَ أَنَّهَا كَانَتْ تُؤْذِيهِ في النَّبِىِّ ﷺ وَتَسُبُّهُ، وَتَقَعُ فِيهِ، فَقَتَلَهَا لِذَلِكَ، فَأَبْطَلَ النَّبِىُّ ﷺ دَمَهَا".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يَوْمَ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يَؤُمُّ النَّاسَ وَهُوَ أَعْمَى".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: الوِتْرُ أَشْرَفُ التَّطَوُّعِ".
"عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَلَفَ بِيمَيِنٍ مَعَ التَّحْرِيمِ، فَعَاتَبَهُ اللَّهُ في التَّحْرِيمِ، وَجَعَلَ لَهُ كُفَّارَةَ اليَمِينِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَصَابَ المُسْلِمُونَ نِسَاءً يَوْمَ أَوْطَاسٍ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِىُّ ﷺ أَن لا يَقَعُوا عَلَى حَامِلٍ حَتَّى تَضَعَ، وَلَا غَيْرِ حَامِلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَتْ جُوَيْرِيَةُ مِلْكَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَعْتَقَهَا وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَهَا وَكُلَ أَسِيرٍ مِن بَنِى المُصْطَلِقِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في سَبْى العَرَبِ في الجَاهِلِيَّةِ أَنَّ فِدَاءَ الرَّجُلِ ثَمَانٍ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى الأُنثَى عَشَرَة، وَشُكِى ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَجَعَلَ فِدَاءَ الرَّجُلِ أَرْبَعَمِائَةِ دِرْهَمٍ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: جَاءَ عَلِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَسْأَلُهُ عَنِ ابْنَةِ أَبِى جَهْلٍ وَخَطَبَهَا إِلَى عَمِّهَا الحَرْثِ بْنِ هِشَامٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : عَنْ أىِّ بَالِهَا تَسْأَلُنِى عَنْ حَسَبِهَا؟ فَقَالَ: لَا وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَهَا، أَتَكْرَهُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّى، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْزَنَ أَوْ تَغْضَبَ، فَقَالَ عَلِىٌّ: فَلَنْ آتِى شَيْئًا سَاءَكَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَ لِبَنِى أَسَدٍ سِتُّ خِصَالِ لَا أَعْلَمُهَا كَانَتْ لِحَىٍّ مِنَ العَرَب، كَانَتْ مِنْهُمُ امْرَأَةٌ زَوَّجَهَا اللَّهُ -تَعَالَى نَبِيَّهُ ﷺ وَالسَّفِيرُ بَيْنَهُمَا جِبْريلُ، وَكَانَ أَوَّلَ لِوَاءٍ عُقِدَ في الإِسْلَامِ لِواءُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جَحْشٍ الأسدى وَكَان أَوَّلَ مَغْنَمٍ قُسِّمَ من الإسلامِ مَغْنَمُ عبد اللَّه بن جحش، وَكَانَ مِنْهُمْ رَجُلٌ يَمْشِى بَيْنَ النَّاسِ مُقَنَّعًا وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ عُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الأَسَدِىُّ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ وَهْبٍ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، قَالَ: عَلَى مَاذَا؟ قَالَ: عَلَى مَا في نَفْسِكَ قال: وَمَا في نَفْسِى قَالَ: فَتْحٌ أَوْ شَهَادَةٌ، قَالَ: نَعَمْ فَبَايَعَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُبَايِعُونَهُ وَيَقُولُونَ: عَلَى بَيْعَة أَبِى سِنَانٍ وَكَانُوا سَبْعًا منْ الْمُهَاجِرِينَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ كِنْدَة فَجِئَ بِهَا بَعْدَ مَا مَاتَ النَّبِىُّ ﷺ ".