40. Actions > Letter Zay (2/2)
٤٠۔ الأفعال > مسند حرف الزاى ص ٢
"عَنْ زَيْد بن ثَابِت أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَخَّصَ فِى الْعَرَايَا أَنْ تُبَاعَ بخُرصها، وَلَمْ يُرَخص فِى غَيْرهِمَا".
"عَنْ أَبِى أمامة بن سَهْلِ بنِ حَنِيف قَالَ: رَأَيْتُ زَيْد بنَ ثَابِتٍ دَخَلَ الْمَسْجِدَ والإِمَامُ رَاكِعٌ فَاسْتَقْبَلَ ثَمَّ رَكَعَ، ثُمَّ دَبَّ رَاكِعًا حَتَّى وَصَلَ إِلَى الصَّفِّ".
"عَنْ زَيْد بن ثَابِت أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْخَوْفِ فَقَالَ: قامَ رَسولُ الله ﷺ ، فَصَلَّى بِهِم، فَقَامَ صَفٌ خَلْفَهُ، وَصَفٌّ مُوَازِى الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِهِم رَكْعَة، ثمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهم رَكْعَةً، ثُمَّ انْصَرَفَ".
"عن إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ يُشْرِكُ الْجدَّ مَعَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَات إِلَى الثُّلُثِ، فَإِذَا بَلَغَ الثُّلُثَ أَعْطَاهُ الثُّلُثَ، وَكَانَ لِلإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ مَا بَقِىَ، ويُقَاسِمُ بِالأَخِ للأَبِ ثُمَّ يَرُدُّ عَلَى أَخِيه، وَلاَ يُورِّثُ أَخًا لأُمٍّ مَعَ جَدٍّ شَيْئًا، وَيُقَاسِمُ بِالإِخْوَةِ مِنَ الأَبِ الأَخَوَات مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ وَلَا يُوَرِّثُهُم شَيْئًا، وَإذَا كَانَ أَخٌ لِلأَب وَالأُمِّ أَعْطَاهُ النِّصْفَ، وَإِذَا كَانَ أَخَوَاتٌ وَجَدٌّ أَعْطَاهُ مَعَ الأَخَواتِ الثُّلُث، وَلَهُنَّ الثُّلُثَانِ، فَإنْ كَانَتَا ابنتين (*) أَعْطاهُمَا النِّصْفَ وَلَهُ النِّصْفُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ جَعَلَ الرُّقْبَى لِلَّذِى أَرْقَبَهَا، وَالعُمْرَى لِلَّذِى أَعْمَرَهَا".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لاَبَتِى المَدِينَةِ مِن الصَّيْدِ وَالعِضَاه (*) ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى شِبْه العَمْدِ ثَلاَثُونَ حِقَّة، وَثَلاَثُونَ جَذَعَةً، وَأَرْبَعُونَ ثَنِيَّةً إلى بَازِلِ (* *) عَامهَا كُلُّهَا خَلِفَةٌ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى الدَّامِيَةِ بَعِيرٌ، وَفِى الباضِعَةِ (* * *) بَعِيرَانِ، وَفِى المُتَلاَحِمَةِ (* * * *) ثَلاَثٌ مِن الإِبِلِ، وَفِى السمِحَاقِ (* * * * *) أَرْبَعٌ، وَفِى المُوضِحَةِ خَمْسٌ، وَفِى الهَاشِمَةِ عَشْرٌ، وَفِى المَنْقُولَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَفِى المَأمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وَفِى الرَّجُلِ يُضْرَبُ حَتَّى يَذْهَبَ عَقْلُهُ الدِّيةُ كَامِلَةً، أَوْ يُضْرَبُ حَتَّى يَغُنَّ وَلاَ يُفْهِمُ الدِّيَةُ
كَامِلَةً، أَوْ حَتَّى يُبَحَ فَلاَ يُفْهِمُ الدِّيةُ كَامِلَةً، وَفِى جَفْنِ العَيْنِ رُبُعُ الدِّيَةِ، وَفِى حَلَمَةِ الثَّدِى رُبُعُ الدِّيَةِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى المُوضحَةِ تَكُونُ فِى الرَّأسِ، وَالحَاجِبِ، وَالأَنْفِ سَوَاء".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنهُ قَالَ: فِى الحَرْصَة (*) الَّتِى تَكُونُ بَيْنَ اللَّحْمِ وَالجِلْدِ والرَّأسِ خَمْسُونَ دِرْهَمًا".
"عَنْ زَيْدٍ قَالَ: فِى شَحْمَةِ الأُذُنِ ثُلُثُ الدِّيَة".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قالَ: فِى السِّنَنِ يُسْتَأنَى سَنَةً، فَإِنْ اسْوَدَّتْ فَفِيهَا العَقْلُ كَامِلًا، وَإلَّا فَمَا اسْوَدَّ مِنْهَا فَبِحَسَابِ ذلِكَ، وَفِى السِّنَنِ الزائدة ثُلُثُ السِّنَن، وَفِى الإصْبَعِ الزَّائِدِ ثُلُثُ الإصْبَعِ".
"عب عَنْ أَبِى حَنِيفَةَ قَالَ: فِى سِنِّ الصَّبِىِّ الّذِى لَمْ يَثَّغِرْ (*) حُكْمٌ، قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِيهِ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، عن زيد".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى (الصَّعَر (* *)) إذَا لَمْ يَلْتَفِتْ الدِّيَةُ كَامِلَةً".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَضَى فِى فَقَارِ الظَّهر بِالدَّيَةِ كَامِلَةً، وَهِىَ أَلْفُ دِينارٍ، وَهِىَ اثْنَتَانَ وَثَلَاثُونَ فِقَارَةً، فِى كُلِّ فقَارَةٍ أَحَدٌ وَثَلاثُونَ دينَارًا وَرُبُعٌ، إِذَا كُسِرَتْ ثُمَّ بَرَأَتْ عَلَى غَيْرِ عَثَمٍ (*)، فإنْ بَرَأَتْ عَلَى عَثَم فَفِى كَسْرها أَحَدٌ وَثَلَاثُونَ دِينَارًا وَرُبُعُ دِينَارٍ، وَفِى عَثَمِها مَا فِيهِ مِنْ الْحُكْمِ المُسْتَقْبَلِ سِوَى ذَلِكَ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى الَمْرأَةِ يُفْضِيهَا زَوْجُهَا إِنْ حَبَسَتْ الحَاجَتَيْنِ وَالوَلَدَ فَفِيهَا ثُلُثُ الديَةِ، وَإنْ لَمْ تَحْبِسْ الحَاجَتَيْنِ وَالوَلَدَ فَفِيهَا الدِّيَةُ كَامِلَةً".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى الظُّفْرِ تَبْلُغُ إنْ خَرَجَ أَسْودَ أَوْ لَمْ يَخْرُجْ فَفِيهِ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، وَإنْ خَرَجَ أَبْيَضَ فَفِيهِ خَمْسةُ دَنَانيرَ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: الخِلسة الظَّاهِرَةُ لَا قَطْعَ فِيهَا، وَلكِنْ نَكَالٌ وَعُقُوبَةٌ".
"عب، عَنْ مُعْمرٍ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: وَلَدُ المُلَاعَنَةِ تَرِثُ أُمّهُ مِنْه الثُّلُث، وَمَا بَقِىَ فِى بَيْتِ المَالِ، وَقَالَه ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى الأَمَةِ يُطَلِّقهَا زَوْجُهَا الْبَتَّةَ ثُمَّ يَشْترِيهَا أَنَّهُ لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِى عَمَّارٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَكِبَ يَوْمًا. فَأخذَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِرِكَابِهِ، فَقَالَ لَهُ شَيْخٌ: يَا بْنَ عَمِّ رَسُولِ الله، فَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِعُلَمَائِنَا وكُبَرائِنَا، فَقَالَ زَيْدٌ: أَرِنِى يَدَكَ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ فَقَبَّلَهَا، فَقَالَ: هكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ يَقُولُ: إِذَا سُئِلَ عَنِ الأَمْرِ أَكَانَ هَذَا؟ فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ قَدْ كَانَ، حَدَّثَ فِيهِ بِالَّذِى يَعْلَمُ وَالّذِى يَرى، وَإنْ قَالُوا: لَمْ يَكُنْ، قَالَ: فَذَرُوهُ حَتَّى يَكُونَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ البَهْرَانِى قَالَ: كَتَبَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إلى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الله جَعَلَ اللسَانَ ترْجُمَانًا لِلْقَلْبِ، وَجَعَلَ القَلْبَ وِعَاءً وَرَاعِيًا يَنْقَادُ لَهُ اللِّسَانُ لِمَا هَدَاهُ لَهُ الْقَلْبُ، فَإذَا كَانَ القَلْبُ عَلى طَرَفِ اللِّسَانِ جَاءَ الكَلَامُ وَائْتَلَفَ القَوْلُ وَاعْتَدَلَ، وَلَمْ يَكنْ للِّسَانِ عَثْرَةٌ وَلاَ زَلَّةٌ، وَلاَ حِلْمَ لمَنْ لَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ مِنْ بَيْن يَدَىْ لِسَانهِ، فَإذَا تَرَكَ الرَّجُلُ كَلَامَهُ بِلِسَانِهِ وَخَالَفَهُ عَلَى ذَلِكَ قَلْبُهُ خَدَعَ بِذَلِكَ نَفْسَهُ، وَإذَا وَزَنَ الرَّجُلُ كَلَامَهُ بِفعْلِهِ صَدَّقَ ذَلِكَ مَوَاقِعَ حَدِيثِهِ، تَذَكَّرْ هَلْ وَجَدْتَ بَخِيلًا إِلَّا هُوَ يَجُودُ بِالْقَوْلِ وَيضِنُّ بِالْفِعْلِ؛ وَذَلِكَ لأَنَّ لِسَانَهُ بَيْنَ يَدَىْ قَلْبِهِ، تذكر هَلْ تَجدُ عِنْدَ أَحَدٍ شَرَفًا أَوْ مُرُوءَةً إِذَا لَمْ يَحْفَظْ مَا قَالَ ثُمَّ يُتْبِعُهُ وَيَقُولُ مَا قَالَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ عَلَيْهِ وَاجِبٌ حِينَ يَتَكَلَّمُ لَا يَكُونُ بَصِيرًا بِعُيُوبِ النَّاسِ؛ فَإِنَّ الّذِى يُبْصِرُ عُيُوب النَّاسِ وَيَهُونُ عَلَيْهِ عَيْبُهُ كَمَنْ يَتَكَلَّفُ مَا يُؤمَرُ به وَالسَّلَامُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: دَخَلَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَمَعَهُ ابْنُهُ فَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ههُنَا هَهُنَا، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِه، وَقَالَ: مَرْحَبًا بِالأَنْصَارِ، مَرْحَبًا بِالأَنْصَارِ، وَأَقَامَ ابْنهُ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ الله ﷺ ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ اجْلِسْ فَجَلَسَ، فَقَالَ: ادْنُ فَدَنَا فَقَبَّلَ يَدَىْ رَسُولِ الله ﷺ وَرِجْلَهُ، فَقَالَ النبىُّ ﷺ وَأَنَا فِى الأَنْصَارِ وَأَنَا فِى فراخ (*) الأَنْصَارِ، فَقَالَ سَعْدٌ: أَكْرَمَكَ الله كَمَا أَكْرَمْتَنَا، فَقَالَ: إنَّ الله قَدْ أَكْرَمَكُمْ قَبْلَ كَرَامَتِى، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلى الحَوْضِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ أَنَّهُ قَالَ: قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ الله، وَأَهْلَ بَيْتِى، يَرِدَانِ عَلَىَّ الْحوضَ جَمِيعًا".
"عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِىِّ قَالَ: أَتَيْتُ أُبىَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ: وَقَعَ فِى قَلْبِى شَىْءٌ مِنَ القَدَرِ، فَحَدِّثْنِى بِشَىْءٍ يَذْهَبُ بِهِ عَنِّى. قَالَ: إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعالَى لَوْ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُم وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا فِى سَبيلِ الله مَا تَقَبَّلَهُ الله مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَدَخَلْتَ النَّارَ، فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ لِى مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ، فَقَالَ لِى مِثْلَ ذَلِك، فَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَحَدَّثَنِى عَنِ النَّبِىِّ ﷺ مِثْل ذَلِكَ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ؟ فَقَدتُ آيَةً كُنْتُ أَسْمَعُهَا مِنْ رَسُولِ الله ﷺ لَمَّا كُتِبَ الْمَصَاحِفُ فَوَجَدتُّهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، وَكَانَ خُزيْمَةُ يُدْعَى ذَا الشَّهَادَتَيْنِ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ... } الآية".
"ص. ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ أَعَالَ فِى الْفَرَائِضِ، وَأَكْثَرُ مَا بَلَغَ الْعَوْلُ مِثْلُ ثُلُثَىْ رَأسِ الْفَرِيضَةِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: يَحْجُبُ الرَّجُلُ أُمَّهُ كَمَا تَحْجُبُ الأُمُّ أُمَّهَا مِنَ السُّدُسِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: لَا يَرِثُ ابْنُ أُخْتٍ، وَلَا ابْنَةُ أَخٍ، وَلَا بِنْتُ عَمٍ، وَلَا خَالٌ، وَلَا عمَّةٌ، وَلَا خَالَةٌ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ وَنَحْنُ عِنْدَهُ: طُوبَى لِلشَّامِ، قُلْنَا: مَا نَالَهُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: إِنَّ الرَّحْمنَ لَبَاسِطٌ رَحْمَتَهُ عَلَيْهِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ أَرَقًا أَصَابَنِى. قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ، وَأَنْتَ حَىُّ قَيُّومٌ، لَا تَأخُذُكَ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ أهْدئ لَيْلِى، وَأَنِمْ عَيْنِى. فَقُلْتُهَا، فَأَذْهَبَ الله عَنِى مَا كُنْتُ أَجِدُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى غَزْوَةِ (تَبُوكَ) خيبر، فَأَصَابَنَا (*) ضِبَابًا، فَاشْتَوَى النَّاسُ مِنْهَا، وَاشْتَوَيْتُ، ثُمَّ أتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَوَضَعْتهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ عُودًا فَجَعَلَ يَعُدُّ أَصَابِعَهُ، فَقَالَ: إِنَّ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ مُسِخَتْ دَوَابَّ، فَلَا أَدْرِى أَىّ أُمَّةٍ هِىَ؟ فَلَمْ يَأَكُلْ مِنْهَا. فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكَلُوا مِنْهَا. فَلمْ يَأمُرْهُمْ وَلَمْ يَنْهَهُمْ".
"أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَخَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَنَا مَعَهُ فَقَارَبَ بَيْنَ الْخُطَا، وَقَالَ: إِنَّمَا جَعَلْتُ هَذَا لِيَكْثُرَ عَدَدُ خُطَاىَ فِى طَلَبِ الصَّلَاةِ".
"فِى زَوْجٍ وَأَبَوَيْنِ: لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، وَلِلأُمِّ ثُلُثُ مَا بَقِى (وَلَلأَبِ) (*) الْفَضْلُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ يَقْضِى لِلْجَدَّتَيْنِ أَيَّتهُمَا كَانَتْ أَقْرَبَ فَهِىَ أَوْلَى، وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُسَوِّى بَيْنَهُنَّ إِذَا كَانَتْ أَقْرَبَ أَو لَمْ تَكُنْ أَقْرَبَ".
"عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لَا يُوَرِّثُ الْجَدَّةَ أُمَّ الأَبِ وَابْنُهَا حَىٌّ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: مَا رَدَّ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ عَلى ذَوِى الْقَرَابَاتِ شَيْئًا قَطُّ".
"عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْدٍ: أَنَّهُ كَانَ يُعْطِى أَهْلَ الْفَرَائِضِ فَرَائِضَهُمْ، وَيَجْعَلُ مَا بَقِىَ فِى بَيْتِ الْمَالِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّهُ وَرَّثَ الأَحْيَاءَ مِنَ الأَمْواتِ، وَلَمْ يُوَرث الْمَوْتَى بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَ الْحَرَّةِ (*) ".
40.7 Section
٤٠۔٧ مسند زيد بن حارثة
" إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ ثُمَّ أَخَذَ كَفّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ".
"عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبِ بْنِ أَبِى بَلِيغَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى السّينَانِىِ (*) قَالَ: قَالَ لِىَ أَبُو حَنِيفَةَ: أُفِيدُكَ حَدِيثًا ظَرِيفًا لَمْ تَسْمَعْ أَظْرَفَ منْهُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِى سُلَيْمَان، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّىِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : تَزَوَّجْتَ يَا زَيْدُ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: تَزَوَّجْ تَجِدْ عِفَّةً إِلَى عِفَّتِكَ، وَلَا تزَوَّجْ خَمْسَةً: شَهْبَرَةً، وَلَا لَهْبَرَةً، وَلَا نَهْبَرةً، وَلَا هَيْدَرَةً وَلَا لَفُوتًا. قُلْتُ يَا رَسُولَ الله، مَا أَدْرِى مِمَّا قُلْتَ شَيْئًا، وَإِنِّى بِإِحْدَاهنَّ جَاهِلٌ، قَالَ: أَلَسْتُمْ عَرَبًا؟ ! أَمَّا الشَّهْبَرَةُ فَالطَّوِيلَةُ الْمَهْزُولَةُ، وَأَمَّا اللَّهْبَرَةُ فَالزَّرْقَاءُ الْبَذِيَّةُ، وَأَمَّا النَّهْبَرَةُ فَالْقَصِيرَةُ الذَّمِيمَةُ، وَأَما الْهَيْدَرَةُ فَالْعَجُوزُ الْمُدْبِرَةُ، وَأَمّا اللَّفُوتُ فَهىَ ذَاتُ الْوَلَدِ مِنْ غَيْرِكَ".
40.8 Section
٤٠۔٨ مسند زيد بن خالد
" كُنَّا نُصَلِّى مَعَ رَسُولِ الله ﷺ المَغْرِبَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى السُّوقِ وَلَوْ رُمِىَ بِنَبْلٍ، أَبْصَرُوا مَوَاقِعَهَا".
"عَن الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْد الله، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، وَشِبْلٍ، وأَبِى هُرَيْرةَ، قَالُوا: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَسَأَلَهُ عَن الأَمَةِ تَزْنِى قَبْلَ أَنْ تُحْصَنَ؟ قَالَ: اجْلِدْهَا، فَإنْ عَادَتْ فَاجْلِدْهَا، فَإِنْ عَادَتْ فَاجْلِدْهَا، قَالَ فِى الثَّالِثَةِ، أَو الرَّابِعَةِ فَبِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ (*) ".
"عَن الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُبَيْد الله، عَنْ أبى هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، وَشِبْلٍ أَنَّهُمْ كَانُوا عِنْدَ النَّبِى ﷺ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَعْرَابِ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ الله إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ الله، فَقَالَ الخَصْمُ الآخَرُ وهُوَ أَفْقَهُ مِنهُ: نَعَمْ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ الله وَائْذَنْ لِى حَتَّى أَقُولَ، قَالَ: قُلْ، قَالَ: إِنَّ ابْنِى كَانَ عَسِيفًا (*) عَلَى هَذَا، وَأَنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَأَخْبَرُونِى أَنَّ عَلَى ابْنِى الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، فَسَأَلْتُ رِجَالًا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ فَأَخْبَرُونِى أن على ابْنى جَلْدَ مائة وتغريب عامٍ وأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ، فَقَالَ النَبِىُّ ﷺ : والَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ الله، الْمِائَةُ شَاةٍ والْخَادِمُ رَدٌّ عَلَيْكَ، وعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وتَغْرِيبُ عَامٍ، وعَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجُلِ الرَّجْمُ، واغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا، فَغَدَا عَلَيْهَا فَاعْتَرَفَتْ فَأَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ".
"عَنْ زَيْد بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِىِّ أَنَّهُ سَأَلَ رسُولَ الله ﷺ ، أَوْ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ رَاعِى الْغَنَمِ، فَقَالَ: هِىَ لَكَ، أوْ لأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ، قَالَ: مَا تَقُولُ يَا رَسُولَ الله فِى ضَالَّةِ الإِبِلِ؟ قَالَ: مَا لَكَ وَلَهَا، مَعَهَا سِقَاؤُها وَحِذَاؤُها (* *) وَتَأَكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله فَمَا تَقُولُ فِى الْوَرِقِ (* * *) إِذَا وَجَدْتُهَا. قَالَ: اعْلَمْ
وِعَاءَها، وَوكاءَهَا وعَدَدهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَهِىَ لَكَ اسْتَمْتِعْ بِهَا".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِىِّ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَسَأَلَه عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقَالَ: عَرِّفْهَا سَنَةً، ثمّ اعْرِفْ عِفَاصَهَا (*)، وَوِكَاءَهَا، أَوْ قَالَ: وِعَاءَهَا، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعَهَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَاسْتَنْفِقْهَا أَوْ اسْتَمْتِعْ بِهَا قَالَ: يَا رَسُولَ الله ضَالَّة الْغَنَمِ، قَالَ: إِنَّمَا هِىَ لَكَ، أَوْ لأَخِيكَ، أَوْ لِلذئْبِ، فَسَأَلَ عَنْ ضَالَّةِ الإِبِلِ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: مَا لَكَ وَلَهَا، مَعَها حِذَاؤهُا وسِقَاؤهُا، وَتَرِدُ الْمَاءَ، وَتَأكُلُ الشَّجَرَ، دَعْهَا حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ: لأَرْمُقَنَّ (*) صَلَاةَ رسُولِ الله ﷺ فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ أَوْ فُسَطَاطَهُ، فَقَامَ رسُولُ الله ﷺ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكَعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهمَا، ثم أَوْتَر، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً".
40.9 Section
٤٠۔٩ مسند زيد بن الخطاب
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْن زَيْد بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِلَى قَبْرٍ فَرَأَيْنَاهُ كَأَنَّهُ يُنَاجِيهِ، فَقامَ رَسُولُ الله ﷺ يَمْسَحُ الدُّمُوعَ عَنْ عَيْنَيهِ، فَتَلَقَّاهُ عُمرُ، وَكانَ أَوَّلَنَا، فَقالَ: بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: إِنِّى اسْتَأذَنْتُ رَبِّى فِى زِيَارَةِ أُمِّى، وَكَانَتْ وَالِدَةً، وَلهَا قِبَلِى حَقٌّ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَنَهانِى، ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَيْنَا أَنْ اجْلسُوا، فَجَلَسْنَا فَقالَ: إِنِّى كُنْتُ نَهيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَزُورَ فَلْيَزُرْ، وَإِنِّى نهيتكم عن لحوم الأضاحى فوق ثلاثة أيام فكلوا وَادَّخِرُوا مَا بَدَا لَكُمْ، وَإِنِّى كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ظُرُوفٍ وَأَمَرْتُكُمْ بِظُرُوفٍ فَانْتَبِذُوا فَإِنَّ الآنِيَةَ لَا تُحِلُّ شَيْئًا. وَلَا تُحَرِّمُهُ. وَاجْتَنِبُوا كُلَّ مُسْكِرٍ".