40. Actions > Letter Zay (1/2)
٤٠۔ الأفعال > مسند حرف الزاى ص ١
" قرأتُ على رسولِ الله ﷺ النجم فلم يسجدْ".
"عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن حول رسول الله ﷺ فولف (*) القرآن من الرقاع إذ قال: طوبى للشام، قيل: يا رسول الله ولم ذاك؟ قال: إنَّ ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها".
"عَنْ سُلَيْمَانَ بن خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَفَدَ نَفَرٌ عَلَى أَبِى، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا بَعْضَ حَدِيثِ رَسُولِ الله ﷺ ، فَقَالَ: مَاذَا أُحَدِّثُكُم؟ كُنْتُ جَارَهُ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْى أَرْسَلَ إِلَىَّ فَكَتَبْتُ الْوَحْىَ، وَكَانَ إِذَا ذَكَرْنَا الآخِرَةَ ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الدُّنْيَا ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الطَّعَامَ ذَكَرَهَ مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا النِّسَاءَ ذَكَرَهُنَّ مَعَنَا، وَبِكُلِّ هَذَا أُحَدِّثكُم عَنْهُ".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرَأُ فِى صَلَاةِ الْمَغْرِبِ بطُولَى الطُّولَيَيْنِ".
"عن السَّائب بن خَبَّاب، عَنْ زَيْد بن ثَابِت قَالَ: صَلَاةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ نُورٌ، وَإِذَا قَامَ الرَّجُلُ إِلَى الصَّلَاةِ عُلِّقَتْ خَطَايَاهُ فَوْقَهُ، فَلَا يَسْجُدُ سَجْدَةً إلَّا كفَّرَ الله بِهَا عَنْهُ خَطِيئَتَهُ".
"قَالَ النَّبِىُّ ﷺ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ ثَلاثًا، قُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنَ النَّارِ، نَعُوذُ بالله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، نَعُوذُ بالله من الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، نَعُوذُ بِالله مِن فِتْنَةِ الدجَّالِ. قُلْنَا: نَعُوذُ بِالله مِن فِتْنَةِ الدجَّالِ".
"عَنْ زَيْد بنِ ثَابِتٍ قَالَ: مَن قَرَأَ مَعَ الإِمَامِ فَلَا صَلَاةَ لَهُ".
"لَمَّا كَتَبْنَا الْمَصَاحِفَ فُقِدَ آيَةٌ كُنْتُ أَسْمَعُهَا مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ، فَوَجَدْتُهَا عِنْدَ خُزَيْمَةَ بن ثَابِتٍ {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ... } إِلَى { ... تَبْدِيلًا}، وَكَانَ خُزَيْمَةُ يُدعَى: (ذَا الشَّهَادَتَيْنِ)، أَجَازَ رسُولُ الله ﷺ شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ".
"عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ قَالَ: أَجَازنِى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ الخَنْدَقِ وَكَسَانِى قَبَطِيَّة".
"عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِىُّ ﷺ الْمَدِينَةَ وأَنَا ابْنُ إحدَى عَشْرَةَ سَنَةً".
"عَنْ زَيْد بن ثَابِتٍ قَالَ: أَتَى بِىَ النَّبِى ﷺ مَقْدَمةُ الْمدنيَةَ، فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهْ هَذَا غُلامٌ مِنْ بَنِى النَّجَارِ وَقَدْ قَرأَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْكَ سَبْع عَشْرةَ سُورَة، فَقَرأَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا زَيْدُ تَعَلَّم لِى كِتَابَ يَهُودَ، فَإِنِّى وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كتَابِى فَتَعَلَّمْتُهُ، فَمَا مَضَى لِىَ نِصْفُ شَهْرٍ حتى حذِقْتُهُ فَكُنْتُ أَكْتُبُ لِرَسُول الله ﷺ إِذَا كَتَبَ إِلَيهِمْ، وَأَقْرَأُ كِتَابهُم إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ".
"كَانَ زَيْدُ ابنُ ثَابِتٍ يَتَعَلَّمُ فِى مَدَارِس مَاسِكٍ، فَتَعَلَّمَ كِتَابَهُمْ فِى خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى كَانَ يَعْلَمُ مَا حَرَّفُوا وَبَدَّلُوا".
"عَن زَيد بن ثَابِت قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْوَحْىَ لِرَسُولِ الله ﷺ ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ أَخَذَتْهُ بُرَحَاءُ (*) شَدِيدَةٌ، وَعَرِقَ عَرَقًا مِثْلَ الْجُمَانِ ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ".
"عَن زَيْد بن ثَابِت قَالَ: كَانَتْ عِنْدِى أُمُّ سَعْد بن الرَّبِيعِ، فَزَارَهُم رَسُولُ الله ﷺ وَهُوَ بِالأَسْوَاقِ فَعَملُوا لَهُ غَدَاءً، وَبَسَطُوا لَهُ نِطْعًا، فَدَقَّ الْبَابَ إِنْسَانٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالَوا: هَذَا أَبُو بَكْرٍ. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوهُ بِالْجَنَّة، ثُمَّ دَقَّ آخَرُ فَقَالَ: انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عُمَرُ. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوه بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ دَقَّ الْبَاب، فَقَالَ: انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عُثْمَان. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى مِنْ أُمَّتى عَنًا، ثُمَّ صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فِى الْمَسْجِدِ الَّذِى فِى الأَسْوَاقِ حِينَ اجْتَمَعَ إِلَيْه بَعْضُ أَصْحَابِهِ".
"عَنْ زَيدِ بنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّهَا تَأتِينِى كُتُبٌ لَا أُحِبُّ أَنْ يَقْرَأَهَا كُلُّ أَحَدٍ، فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَعَلَّمَ كِتَابَ الْعِبْرَانِيَّة، أَوْ قَالَ: السُّرْيَانِيَّة. فَقُلْتُ: نَعَم فَتَعَلَّمْتُهَا فِى سَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً".
"عَنْ زَيدِ بنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : أَتُحْسِن السُّرْيَانِيَّةَ فَإِنَّهَا تَأتِينِى كُتُبٌ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَتَعلَّمْهَا، فَتَعَلَّمتُهَا فِى سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا".
"عَن قُبَيْصَةَ بن ذُؤَيْب قَالَ: رَأَيْتُ زَيْد بن ثَابِت يَبُولُ قَائِمًا".
"عن خارجة بن زيد قال: كَبِرَ زَيْد حَتَّى سلسل مِنْهُ الْبَوْلُ، فَكَانَ يُدَاوِيهِ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا غَلَبَهُ تَوَضَّأَ ثُمَ صَلَّى".
"عَنْ شَرْحبيل أَبِى سَعْد أَنَّهُ دَخَلَ الأَسْوَاقَ، فَصَاد فِيهَا نَهْشًا (*) يَعْنِى طَائِرًا، فَدَخَلَ عَلَيْهِ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ وَهُوَ مَعَهُ فَعَرَكَ أُذُنَهُ، وَقَالَ: خَلِّ سَبِيلهُ لَا أُمَّ لَكَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لاَبتَيْهَا (* *) ".
"عَنْ زَيْد بن ثَابِت أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَخَّصَ فِى الْعَرَايَا أَنْ تُبَاعَ بخُرصها، وَلَمْ يُرَخص فِى غَيْرهِمَا".
"عَنْ أَبِى أمامة بن سَهْلِ بنِ حَنِيف قَالَ: رَأَيْتُ زَيْد بنَ ثَابِتٍ دَخَلَ الْمَسْجِدَ والإِمَامُ رَاكِعٌ فَاسْتَقْبَلَ ثَمَّ رَكَعَ، ثُمَّ دَبَّ رَاكِعًا حَتَّى وَصَلَ إِلَى الصَّفِّ".
"عَنْ زَيْد بن ثَابِت أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْخَوْفِ فَقَالَ: قامَ رَسولُ الله ﷺ ، فَصَلَّى بِهِم، فَقَامَ صَفٌ خَلْفَهُ، وَصَفٌّ مُوَازِى الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِهِم رَكْعَة، ثمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهم رَكْعَةً، ثُمَّ انْصَرَفَ".
"عن إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ يُشْرِكُ الْجدَّ مَعَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَات إِلَى الثُّلُثِ، فَإِذَا بَلَغَ الثُّلُثَ أَعْطَاهُ الثُّلُثَ، وَكَانَ لِلإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ مَا بَقِىَ، ويُقَاسِمُ بِالأَخِ للأَبِ ثُمَّ يَرُدُّ عَلَى أَخِيه، وَلاَ يُورِّثُ أَخًا لأُمٍّ مَعَ جَدٍّ شَيْئًا، وَيُقَاسِمُ بِالإِخْوَةِ مِنَ الأَبِ الأَخَوَات مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ وَلَا يُوَرِّثُهُم شَيْئًا، وَإذَا كَانَ أَخٌ لِلأَب وَالأُمِّ أَعْطَاهُ النِّصْفَ، وَإِذَا كَانَ أَخَوَاتٌ وَجَدٌّ أَعْطَاهُ مَعَ الأَخَواتِ الثُّلُث، وَلَهُنَّ الثُّلُثَانِ، فَإنْ كَانَتَا ابنتين (*) أَعْطاهُمَا النِّصْفَ وَلَهُ النِّصْفُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ جَعَلَ الرُّقْبَى لِلَّذِى أَرْقَبَهَا، وَالعُمْرَى لِلَّذِى أَعْمَرَهَا".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لاَبَتِى المَدِينَةِ مِن الصَّيْدِ وَالعِضَاه (*) ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى شِبْه العَمْدِ ثَلاَثُونَ حِقَّة، وَثَلاَثُونَ جَذَعَةً، وَأَرْبَعُونَ ثَنِيَّةً إلى بَازِلِ (* *) عَامهَا كُلُّهَا خَلِفَةٌ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى الدَّامِيَةِ بَعِيرٌ، وَفِى الباضِعَةِ (* * *) بَعِيرَانِ، وَفِى المُتَلاَحِمَةِ (* * * *) ثَلاَثٌ مِن الإِبِلِ، وَفِى السمِحَاقِ (* * * * *) أَرْبَعٌ، وَفِى المُوضِحَةِ خَمْسٌ، وَفِى الهَاشِمَةِ عَشْرٌ، وَفِى المَنْقُولَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَفِى المَأمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وَفِى الرَّجُلِ يُضْرَبُ حَتَّى يَذْهَبَ عَقْلُهُ الدِّيةُ كَامِلَةً، أَوْ يُضْرَبُ حَتَّى يَغُنَّ وَلاَ يُفْهِمُ الدِّيَةُ
كَامِلَةً، أَوْ حَتَّى يُبَحَ فَلاَ يُفْهِمُ الدِّيةُ كَامِلَةً، وَفِى جَفْنِ العَيْنِ رُبُعُ الدِّيَةِ، وَفِى حَلَمَةِ الثَّدِى رُبُعُ الدِّيَةِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى المُوضحَةِ تَكُونُ فِى الرَّأسِ، وَالحَاجِبِ، وَالأَنْفِ سَوَاء".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنهُ قَالَ: فِى الحَرْصَة (*) الَّتِى تَكُونُ بَيْنَ اللَّحْمِ وَالجِلْدِ والرَّأسِ خَمْسُونَ دِرْهَمًا".
"عَنْ زَيْدٍ قَالَ: فِى شَحْمَةِ الأُذُنِ ثُلُثُ الدِّيَة".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قالَ: فِى السِّنَنِ يُسْتَأنَى سَنَةً، فَإِنْ اسْوَدَّتْ فَفِيهَا العَقْلُ كَامِلًا، وَإلَّا فَمَا اسْوَدَّ مِنْهَا فَبِحَسَابِ ذلِكَ، وَفِى السِّنَنِ الزائدة ثُلُثُ السِّنَن، وَفِى الإصْبَعِ الزَّائِدِ ثُلُثُ الإصْبَعِ".
"عب عَنْ أَبِى حَنِيفَةَ قَالَ: فِى سِنِّ الصَّبِىِّ الّذِى لَمْ يَثَّغِرْ (*) حُكْمٌ، قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِيهِ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، عن زيد".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى (الصَّعَر (* *)) إذَا لَمْ يَلْتَفِتْ الدِّيَةُ كَامِلَةً".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَضَى فِى فَقَارِ الظَّهر بِالدَّيَةِ كَامِلَةً، وَهِىَ أَلْفُ دِينارٍ، وَهِىَ اثْنَتَانَ وَثَلَاثُونَ فِقَارَةً، فِى كُلِّ فقَارَةٍ أَحَدٌ وَثَلاثُونَ دينَارًا وَرُبُعٌ، إِذَا كُسِرَتْ ثُمَّ بَرَأَتْ عَلَى غَيْرِ عَثَمٍ (*)، فإنْ بَرَأَتْ عَلَى عَثَم فَفِى كَسْرها أَحَدٌ وَثَلَاثُونَ دِينَارًا وَرُبُعُ دِينَارٍ، وَفِى عَثَمِها مَا فِيهِ مِنْ الْحُكْمِ المُسْتَقْبَلِ سِوَى ذَلِكَ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى الَمْرأَةِ يُفْضِيهَا زَوْجُهَا إِنْ حَبَسَتْ الحَاجَتَيْنِ وَالوَلَدَ فَفِيهَا ثُلُثُ الديَةِ، وَإنْ لَمْ تَحْبِسْ الحَاجَتَيْنِ وَالوَلَدَ فَفِيهَا الدِّيَةُ كَامِلَةً".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى الظُّفْرِ تَبْلُغُ إنْ خَرَجَ أَسْودَ أَوْ لَمْ يَخْرُجْ فَفِيهِ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، وَإنْ خَرَجَ أَبْيَضَ فَفِيهِ خَمْسةُ دَنَانيرَ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: الخِلسة الظَّاهِرَةُ لَا قَطْعَ فِيهَا، وَلكِنْ نَكَالٌ وَعُقُوبَةٌ".
"عب، عَنْ مُعْمرٍ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: وَلَدُ المُلَاعَنَةِ تَرِثُ أُمّهُ مِنْه الثُّلُث، وَمَا بَقِىَ فِى بَيْتِ المَالِ، وَقَالَه ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى الأَمَةِ يُطَلِّقهَا زَوْجُهَا الْبَتَّةَ ثُمَّ يَشْترِيهَا أَنَّهُ لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِى عَمَّارٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَكِبَ يَوْمًا. فَأخذَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِرِكَابِهِ، فَقَالَ لَهُ شَيْخٌ: يَا بْنَ عَمِّ رَسُولِ الله، فَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِعُلَمَائِنَا وكُبَرائِنَا، فَقَالَ زَيْدٌ: أَرِنِى يَدَكَ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ فَقَبَّلَهَا، فَقَالَ: هكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ يَقُولُ: إِذَا سُئِلَ عَنِ الأَمْرِ أَكَانَ هَذَا؟ فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ قَدْ كَانَ، حَدَّثَ فِيهِ بِالَّذِى يَعْلَمُ وَالّذِى يَرى، وَإنْ قَالُوا: لَمْ يَكُنْ، قَالَ: فَذَرُوهُ حَتَّى يَكُونَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ البَهْرَانِى قَالَ: كَتَبَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إلى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الله جَعَلَ اللسَانَ ترْجُمَانًا لِلْقَلْبِ، وَجَعَلَ القَلْبَ وِعَاءً وَرَاعِيًا يَنْقَادُ لَهُ اللِّسَانُ لِمَا هَدَاهُ لَهُ الْقَلْبُ، فَإذَا كَانَ القَلْبُ عَلى طَرَفِ اللِّسَانِ جَاءَ الكَلَامُ وَائْتَلَفَ القَوْلُ وَاعْتَدَلَ، وَلَمْ يَكنْ للِّسَانِ عَثْرَةٌ وَلاَ زَلَّةٌ، وَلاَ حِلْمَ لمَنْ لَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ مِنْ بَيْن يَدَىْ لِسَانهِ، فَإذَا تَرَكَ الرَّجُلُ كَلَامَهُ بِلِسَانِهِ وَخَالَفَهُ عَلَى ذَلِكَ قَلْبُهُ خَدَعَ بِذَلِكَ نَفْسَهُ، وَإذَا وَزَنَ الرَّجُلُ كَلَامَهُ بِفعْلِهِ صَدَّقَ ذَلِكَ مَوَاقِعَ حَدِيثِهِ، تَذَكَّرْ هَلْ وَجَدْتَ بَخِيلًا إِلَّا هُوَ يَجُودُ بِالْقَوْلِ وَيضِنُّ بِالْفِعْلِ؛ وَذَلِكَ لأَنَّ لِسَانَهُ بَيْنَ يَدَىْ قَلْبِهِ، تذكر هَلْ تَجدُ عِنْدَ أَحَدٍ شَرَفًا أَوْ مُرُوءَةً إِذَا لَمْ يَحْفَظْ مَا قَالَ ثُمَّ يُتْبِعُهُ وَيَقُولُ مَا قَالَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ عَلَيْهِ وَاجِبٌ حِينَ يَتَكَلَّمُ لَا يَكُونُ بَصِيرًا بِعُيُوبِ النَّاسِ؛ فَإِنَّ الّذِى يُبْصِرُ عُيُوب النَّاسِ وَيَهُونُ عَلَيْهِ عَيْبُهُ كَمَنْ يَتَكَلَّفُ مَا يُؤمَرُ به وَالسَّلَامُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: دَخَلَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَمَعَهُ ابْنُهُ فَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ههُنَا هَهُنَا، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِه، وَقَالَ: مَرْحَبًا بِالأَنْصَارِ، مَرْحَبًا بِالأَنْصَارِ، وَأَقَامَ ابْنهُ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ الله ﷺ ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ اجْلِسْ فَجَلَسَ، فَقَالَ: ادْنُ فَدَنَا فَقَبَّلَ يَدَىْ رَسُولِ الله ﷺ وَرِجْلَهُ، فَقَالَ النبىُّ ﷺ وَأَنَا فِى الأَنْصَارِ وَأَنَا فِى فراخ (*) الأَنْصَارِ، فَقَالَ سَعْدٌ: أَكْرَمَكَ الله كَمَا أَكْرَمْتَنَا، فَقَالَ: إنَّ الله قَدْ أَكْرَمَكُمْ قَبْلَ كَرَامَتِى، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلى الحَوْضِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ أَنَّهُ قَالَ: قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ الله، وَأَهْلَ بَيْتِى، يَرِدَانِ عَلَىَّ الْحوضَ جَمِيعًا".
"عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِىِّ قَالَ: أَتَيْتُ أُبىَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ: وَقَعَ فِى قَلْبِى شَىْءٌ مِنَ القَدَرِ، فَحَدِّثْنِى بِشَىْءٍ يَذْهَبُ بِهِ عَنِّى. قَالَ: إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعالَى لَوْ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُم وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا فِى سَبيلِ الله مَا تَقَبَّلَهُ الله مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَدَخَلْتَ النَّارَ، فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ لِى مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ، فَقَالَ لِى مِثْلَ ذَلِك، فَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَحَدَّثَنِى عَنِ النَّبِىِّ ﷺ مِثْل ذَلِكَ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ؟ فَقَدتُ آيَةً كُنْتُ أَسْمَعُهَا مِنْ رَسُولِ الله ﷺ لَمَّا كُتِبَ الْمَصَاحِفُ فَوَجَدتُّهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، وَكَانَ خُزيْمَةُ يُدْعَى ذَا الشَّهَادَتَيْنِ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ... } الآية".
"ص. ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ أَعَالَ فِى الْفَرَائِضِ، وَأَكْثَرُ مَا بَلَغَ الْعَوْلُ مِثْلُ ثُلُثَىْ رَأسِ الْفَرِيضَةِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: يَحْجُبُ الرَّجُلُ أُمَّهُ كَمَا تَحْجُبُ الأُمُّ أُمَّهَا مِنَ السُّدُسِ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: لَا يَرِثُ ابْنُ أُخْتٍ، وَلَا ابْنَةُ أَخٍ، وَلَا بِنْتُ عَمٍ، وَلَا خَالٌ، وَلَا عمَّةٌ، وَلَا خَالَةٌ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ وَنَحْنُ عِنْدَهُ: طُوبَى لِلشَّامِ، قُلْنَا: مَا نَالَهُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: إِنَّ الرَّحْمنَ لَبَاسِطٌ رَحْمَتَهُ عَلَيْهِ".