40. Actions > Letter Zay
٤٠۔ الأفعال > مسند حرف الزاى
" بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَمَنِ وَعَلِىٌّ بِهَا، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ النَّبِىَّ ﷺ وَيُخْبِرُهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَتَى عَلِيّا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَاخْتَصَمُوا فِى وَلَدٍ، كُلُّهُمْ زَعَمَ أَنَّهُ ابْنُهُ؛ وَقَعُوا عَلَى امْرَأَةٍ فِى طُهْرٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ عَلِىٌّ: إِنَّكُمْ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَإِنِّى مُقْرِعٌ بَيْنَكُمْ، فَمَنْ قُرِعَ فَلَهُ الْوَلَدُ، وَعَلَيْهِ ثُلُثَا الدِّيَةِ لِصَاحِبِهِ، فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَقَرَعَ أَحَدُهُمْ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَلَدَ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ ثُلُثَىِ الدِّيَةِ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، أَوَ أَضْرَاسُهُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِفَاطِمَةَ وَعَلِىٍّ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ: أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا مَا كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِى تَقْوَاهَا، أَنْت وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَقَلبٍ لَا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْتَجَابُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُبَيْدِ الله بْنِ زِيَادٍ إِذْ أُتِى بِرَأسِ الْحُسَيْنِ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ قَضِيبَهُ فَوَضَعَهُ بَيْنَ شَفَتَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ لَتَضَعُ قَصِيبَكَ مَوْضِعًا طَالَمَا قَبَّلَهُ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: قُمْ إِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ ذَهَبَ عَقْلُكَ".
"عَنِ ابْنِ أَبِى أَوْفَى قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَنَقُولُ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ الله ﷺ فَيَقُولُ: كَبِرْنَا وَنَسِينَا، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ شَدِيدٌ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: رَمِدَتْ عَيْنِى فَعَادَنِى رَسُولُ الله ﷺ فِى الرَّمَدِ. فَقَالَ: يَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا كَيْفَ تَصْنَعُ؟ فَقُلْتُ: أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ. قَالَ: يَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ".
"عن زيد بن أرقم أن النبى ﷺ دَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ مِنْ مَرضٍ كَانَ بِهِ، فَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْ مَرَضِكَ هَذَا بِأسٌ، وَلَكِنْ كَيْفَ بِكَ إِذَا عَمَّرْتَ بَعْدِى فَعَمَيْتَ؟ ! قَالَ: إِذَنْ أَحْتَسِبَ وَأَصْبِرَ، قَالَ: إِذَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، فَعَمِىَ بَعْدَ مَا مَاتَ النَّبِىُّ ﷺ ".
"عن زيد بن أرقم أنهم قالوا: يا رسول الله هذه الأضاحى ما هى؟ قال: ملة أبيكم. قالوا: فما لنا فيها؟ قال: بكل شعرة حسنة. قالوا: فالصوف؟ قال: بكل صوفة حسنة".
"عن عبد الرحمن بن ميمون، عن أبيه قال: قلت لزيد بن أرقم ما كان اسم أم رسول الله ﷺ ؟ قال: آمنة بنت وهب".
"عن زيد بن أرقم قال: بينا النبى ﷺ يمشى في بعض سكك المدينة إذ مر بشاب وهو يغنى، فوقف عليه، فقال: ويحك يا شاب هلا بالقرآن تغنى قالها مرارًا".
"عن أبى إِسحاق، عن زيد بن أرقم أن رسول الله ﷺ غزا تسع عشرة، قال أبو إسحاق: فسألت زيد بن أرقم كم غزوت مع رسول الله ﷺ قال: سبع (*) عشرة".
"عن زيد بن أرقم قال: أصابنى رمد فعادنى رسول الله ﷺ ، فلما كان الغد أفاق بعض الأفاقة، ثم خرج ولقيه النبي ﷺ فقال: أرأيت لو أن عينيك لما بهما ما كنت صانعا؟ قال: كنت أصبر وأحتسب. قال: أما والله لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت واحتسبت، ثم مت؛ لقيت الله ولا ذنب عليك".
"عن أبى الطفيل عامر بن بن واثلة قال: لما رجع رسول الله ﷺ من حجة الوداع فنزل غدير خم (*) أمر بزوجاته (* *) فقمن، ثم قام فقال: كان (* * *) قد دعيت فأجبت إنى قد تركت فيكم الثقلين: أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتى أهل بيتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما، فإنهما لن يتفرقَا حتى يردا على الحوض، ثم قال: إن الله مولاى، وأنا ولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علىٍّ فقال: من كنت وليه فعلىٌّ وليه، اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه. فقلت لزيد أنت سمعته من رسول الله ﷺ . فقال: ما كان فِى الدرجات (* * * *) أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه".
"عن عطية العوفى، عن أبى سعيد الخدرى مثل ذلك".
"عن ميمون أبى عبد الله فقال: كنت عندَ زيدِ بن أرقم، فجاء رجلٌ فسأل عن عَلِىٍّ، فقال: كنا مع رسول الله ﷺ فِى سفرٍ بين مكة والمدينة فنزلنا مكانا يقال له: غدير خم، فأذن الصلاة جامعة، فاجتمعَ الناسُ، فحَمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: يأيها الناسُ: ألست أولى بكل مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟ ! قلنا: بَلَى يا رسولَ الله! نحنُ نَشْهَدُ أَنَّكَ أَولى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِه. قال: فإنى مَنْ كُنتُ مَوْلَاهُ وأخَذَ بيد عَلِىٍّ ولا أعلمه إلا قال: اللهم وال من وَلَاهُ وعادِ مَنْ عَادَاه".
"عن عطية العوفى، عن زيد بن أرقم أن رسول الله ﷺ أخذ بعضدى علىّ يوم غدير خم بأرض الجحفة ثم قال: أيها الناس ألستم تعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول! قال: من كنت مولاه فعلىٌّ مولاه".
"عن أبى الضحى، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله ﷺ من كنت وليه فعلىٌّ وليه".
"عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله ﷺ خطيبا بماءٍ يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ، وذكر، ثم قال: أما بعد أيها الناس، إنى أنتظرُ أن يَأتِيَنِى رسولُ رَبِّى فَأُجيبُ، وإنِّى تَاركٌ فيكم الثقلين، أحدهما كتابُ الله فيه الهدى والصدق، فاستمسكوا بكتاب الله، وخذوا به فَرغب فِى كتابِ الله وحثَّ عَليْهِ، ثم قال: وأهلُ بيتى، أُذَكِّركُم الله فِى أهل بيتى، ثلاث مرات، فقيل لزيد وَمَنْ أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال زيد: إن نِسَاءَهُ مِنْ أهلِ بيتهِ، ولكن أهلَ بيته مَنْ حرم الصدقَةَ بَعْدَهُ، قيل: وَمَنْ هُمْ؟ قال: هُم آل العباس، وآل علَىٍّ، وآل جعفر، وآل عقيل، قال: أَكُلُّ هَؤُلَاءِ يُحَرمُ الصَّدَقةَ، قال: نَعَمْ".
"عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم قال: قَامَ فينا رسولُ الله ﷺ بواد بين مكة والمدينة يدعى خما خطيبا. فقال: إنَّمَا أَنَا بَشَر أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجيبُ، ألا وإنى تاركٌ فيكم ثَقَلَيْنِ: أَحَدُهما كتاب الله حبل مَنْ اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة، وأهل بيتى، أُذَكِّرُكُم الله فِى أَهْلِ بَيْتِى، ثَلَاثَ مَرَّات".
"عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله ﷺ أنشدكم الله فِى أهل بيتى، مرتين".
"عن أبى سليمان المؤذن قال: توفى أبو سريحة الغفارى، فصلى عليه زيدُ بنُ أرقم، فكَبَّر عليه أَرْبَعا، وقال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يصلى".