"عن ميمون أبى عبد الله فقال: كنت عندَ زيدِ بن أرقم، فجاء رجلٌ فسأل عن عَلِىٍّ، فقال: كنا مع رسول الله ﷺ فِى سفرٍ بين مكة والمدينة فنزلنا مكانا يقال له: غدير خم، فأذن الصلاة جامعة، فاجتمعَ الناسُ، فحَمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: يأيها الناسُ: ألست أولى بكل مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟ ! قلنا: بَلَى يا رسولَ الله! نحنُ نَشْهَدُ أَنَّكَ أَولى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِه. قال: فإنى مَنْ كُنتُ مَوْلَاهُ وأخَذَ بيد عَلِىٍّ ولا أعلمه إلا قال: اللهم وال من وَلَاهُ وعادِ مَنْ عَادَاه".
[Machine] We were with the Messenger of Allah ﷺ on a journey, and we stopped at Ghadeer Khumm. Then the call for prayer was made, announcing the congregational prayer. A place under two trees was cleared for the Messenger of Allah ﷺ to pray Dhuhr. He took the hand of Ali and said, "Do you not know that I have more authority over the believers than they have over themselves?" They replied, "Yes, indeed." He said, "Do you not know that I have more authority over every believer than they have over themselves?" They responded, "Yes, indeed." Then, he held Ali's hand and said, "Whoever has me as their master, Ali is also their master. O Allah, be a friend to whoever befriends him and an enemy to whoever fights against him." Umar met him afterward and said, "Congratulations, O son of Abu Talib! You have become the master of every believer, male and female, both in the morning and the evening."
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فَنُودِيَ فِينَا الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
[Machine] Zaid bin Arqam stood up when the Messenger of Allah ﷺ arrived and praised Allah and spoke highly of Him. Then he said, "Do you not know that I am closer to every believer than his own self?" They said, "Yes, indeed. We testify that you are closer to every believer than his own self." He said, "Then whoever I am his Mawla (master), Ali is also his Mawla." He took the hand of Ali.
زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ قَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟» قَالُوا بَلَى نَحْنُ نَشْهَدُ لَأَنْتَ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالَ «فَإِنِّي مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ» أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ
"كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ في سَفَرٍ فَنَزَلنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ، فَنُودِيَ: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، وَكُسِحَ لِرَسُولِ الله ﷺ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَصَلَّى الظُّهْرَ فَأَخَذَ بِيَد عَلِيٍّ، فَقَالَ: ألَسْتُمْ تَعْلَمونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟ قَالُوا بَلي ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ كنتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعادِ مَنْ عَادَاهُ. فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: هَنيئًا لَكَ يَابْنَ أَبِي طَالِبٍ! أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَي كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤمنَةٍ".